انقلبت الموازين

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اخواتي لمن لديهم بصيرة في الحياة والنظر الى الامور بحكمة
كيف تكسبون احترام وحب الاقارب لكم
هل اصبح من يتعامل بصدق ولا يستعمل الاساليب الماكرة من فتن ونميمة مبغوض اجتماعيا
فالذي اراه واعيشه ان هذا النوع من الاشخاص غير مرحب به في الوسط العائلي
احب الصدق في كل الامور
لذلك فهم لا يرحبون بي
في رايكم ماذا افعل حتى اندمج في العائلة من دون المساس او تغيير المبادي والقيم والاخلاق الطيبة
بارك الله فيكم

[شقراء سوف]

يعني يا اختي حابة نقولولك اتعلمي المكر والفتن والنميمة بش ترضيه مدام مكانش اسلوب غير هذا غير اخطيك منهم الي حبك مرحبا الي محبكش مشيك بش تفرضي عليه يحبك بالذراع وربي يهديهملك

[الصحة النفسية]

السلام عليكم : الأمر سهل و يسير ، التعايش فن لابد من إتقانه و لإتقانه لابد من التمتع بقليل من الذكاء الإجتماعي و هو القدرة على التفاعل و التواصل بأريحية في البيئات الإجتماعية المعقدة ، فلتبني جسرا من التواصل مع الجميع لا تكل و لا تمل ، عامل كل واحد باللغة التي يتقنها هو ، إنسى عبارة هذه هي طبيعتي في التعامل فلتكن مرنا سهل الإنسياب في تعاملاتك ، كن طفلا مع الطفل و شيخا مع الشيخ و شابا مع الشاب ، إختر المواضيع المحببة لكل واحد منهم و ناقشهم فيها ، حاول قراءة ما يريدونه من تعابير وجوههم وملامحهم قبل المبادرة بالحديث معهم كن واعيا و يقظا ، حاول إثبات إهتمامك الحقيقي بهم ، تعاطف معهم بصدق أظهر ذلك التعاطف ، شاركهم تجاربهم و إن كانت تافهة بالنسبة لك فهي تعني لهم الكثير ، شاركهم لحظاتهم المميزة ، كن حاضرا في المناسبات حتى و إن لم تكن مدعوا لذلك ، كن حلو اللسان مع الجميع إجعل إبتسامتك لا تفارق محياك ، حتى و إن كشروا في وجهك ، كن منصتا جيدا ، كن دائما مبادرا و لا يهمك ردات الفعل ، فقد تكون سلبية بادىء الأمر ، لكن صدقني قد تركت في الأعماق ما لا يمكن وصفه ، إن كانت ظروفك المادية حسنة او جيدة فلتبادر بالهدية فكما قال الرسول عليه الصلاة و السلام : "تهادوا تحابوا"، فالهدية اقصر طريق للقلب ، تذكر جيدا الذكاء الإجتماعي ، هو سحر إنه السحر الحلال ، الذي يفتح أبواب التواصل و التفاعل الطيب بينك وبين عائلتك ، صل رحمك يا اخي فإنها معلقة بعرش الرحمن...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" .....بالتوفيق

[شاملة لينة]

ذهبت لطبيب نفسي فقال لي أنت لا تحسنين الكذب الإجتماعي.
لم أفهم أي نوع من الكذب هذا الذي يجعل الإنسان يجامل ويجامل............. .
لكن وجدت حلا وسطا في الأسرة أتدخل و أنافش خاصة إذا تعلق الأمر بظلم طرف من الأطراف.
في العمل أقلل احتكاكي تجنبا للتصادم .
لا تسيئوا الظن بي لست من النوع الوقح الذي يقول للأعور أنت أعور في وجهه.
(ههههههههههههههههههه فقط أقول للأعمى أنت أعور)

[الصحة النفسية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاملة لينة

ذهبت لطبيب نفسي فقال لي أنت لا تحسنين الكذب الإجتماعي.
لم أفهم أي نوع من الكذب هذا الذي يجعل الإنسان يجامل ويجامل............. .
لكن وجدت حلا وسطا في الأسرة أتدخل و أنافش خاصة إذا تعلق الأمر بظلم طرف من الأطراف.
في العمل أقلل احتكاكي تجنبا للتصادم .
لا تسيئوا الظن بي لست من النوع الوقح الذي يقول للأعور أنت أعور في وجهه.
(ههههههههههههههههههه فقط أقول للأعمى أنت أعور)

لا أدري من أين جاء هذا الطبيب بهذا المصطلح الكذب الإجتماعي لا يوجد في قواميس علم النفس أو الإجتماع مصطلح كهذا ، فالكذب كذب في كل حالته ، ذكرتني بموقف حدث لي مع أحد الأطباء عندما إبتكر لي مصطلحا أو إضطرابا لا أدري من أين عثر عليه ، ولكن بعد جهد جهيد قمت به ، وجدته يقصد شيئا سماه بإسم آخر ربما إجتهادا منه و في حالتك يقصد بالكذب الإجتماعي النفاق الإجتماعي و هو معروف ، هذا مصطلح معروف في علم النفس أي علينا أن نظهر غير ما نبطن في تعاملنا مع الآخر ، هناك حل أفضل من النفاق ، إنه التعايش ، فن التعايش ، ذكرتيه بقولك : لكن وجدت حلا وسطا في الأسرة أتدخل وأناقش ، إذا تعلق الأمر بظلم طرف من الأطراف ، فن التعايش الإجتماعي أن تجدي قاسما مشتركا بينك وبين الناس فتركزين عليه و تبنين من خلاله إستراتيجية معاملتك معهم ، القاسم المشترك الذي وجدتيه ، المشاركة في إيجاد حل لمظلمة وقع فيها أحد أفراد العائلة ، فهذا يجعلك تشاركين و لا تكونين مجرد حجر زاوية ، لقد كنت أفضل من الطبيب ، أحيانا نكون أطباء أنفسنا دون أن نعلم .....وفقك الله أختاه...

[lilou f lilou a]

شبكة يا مرممممور

[بنت الرّحّل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أفتتح مشاركتي بمقولة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لم يترك لنا قول الحق أخا ولا صاحبا )

تخيلي أختي من هذا ؟ إنه عمر رضي الله عنه يقول هذا الكلام

ولا شك أن قول الحق و وتطبيق الحق صعب جدا في زمننا لذلك قال الإمام ابن باز رحمه الله : (الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله)
ومن هذا أقول لك يا أختي عاملي أهلك بالشرع ترتاحي

لكن الخطأ أختي أننا نضجر بسرعة ونتعب بسرعة .. فمن المواقف المشهورة التي نتعرض لها الغيبة والنميمة والقذف والتدخل فيما لا يعني والحسد .
فلانة اشترت فلانة فعلت فلانة زادت ... وإن قلت لهم هذا ما ينبغي

ابتليتِ بواحدة منهن تتبعك وتقف على كل كلمة منك حتى توقعك أو حاربتك بما لم ترضي به من قبل وأن تتهمك بما ليس فيك


هذه مجالس عامة ومواقف أصبحت معروفة جدا

لكن ليس الهدف اكتساب احترام الناس .. بل الواجب احترام النفس و تعظيم شعائرالله سبحانه

ثم إن تحقق هذا حدث احترام الناس لزوما وهو من القبول في الأرض الذي وعد الله به .. .



لذلك أكرر لك ما قلت سابقا : عاملي الناس بالشرع .. في المجالس التي يُعصى الله فيها إن استطعت البقاء فيها مع تغيير المنكر بالتحكم في المواضيع المفتوحة فافعلي ...إن لم تستطيعي فأوصلي النصيحة بكل طريقة جميلة ومحببة للنفوس ...

إن لم يتقبلوا منك ولم يرحبوا بك فقولي أنت في نفسك : لا مرحبا بنفسي معكم!

وهذا طبعا ليس تكبرا عليهم ولكن إن رأيت نفسك ضعيفة عن منعهم وضعيفة عن منع نفسك من الخوض معهم

وكما يقال آخر العلاج الكي ..
أما في سائر الأحوال فأنت مطالبة بالأشياء الأخرى كالسؤال عنهم وتفقد أحوالهم المشي في حاجتهم ، الإهداء لهم ،مشاركتهم فرحهم وأحزانهم وهكذا ...

وشيئا فشيئا يصبح الأمر عاديا بالنسبة لهم ولعلهم فيما بعد يحترمونك ويقدرونك في المجلس بل ويبحثون عنك

لكن لا تجعلي هذا غاية وهدفا بحيث تقولي أفعل هذا لكي يحبوني ويحترموني ! لا هذا يقدح في الإخلاص لله وإنما الغاية هي أن تتقي الله فحسب والله لا يضيع أجر المتقين


أحسني ما استطعت أختي يقال في البيت الشعري المشهور: :

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإنسان إحسان

لا نريد أن نصل إلى درجة استعباد لكن تذكري أيضا:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

والذي يتمرد من اللئام منهم الله حسيبه وأنت عامليه بما يجب وبما يأمر الله .. يعني سوء معاملته لا يسمح لك بأن تحرميه حقه من الصلة ومن حقوق المسلم والقريب عامة !هذا هو الحل لكننا ننأى عنه وننشغل بحظوظ أنفسنا
وأنت لست بحاجة على ما يبدو للتذكير بالفرق بين المداهنة والمداراة فاحذري أختي الخلط بينهما :
فالمداراة: كما عرّفها العلماء بذل الدنيا لصلاح الدنيا والدين مثال تأتيك قريبة لك سيئة الخلق سليطة اللسان فأنت أكرميها وقومي لها بواجب الضيافة المأمور بها شرعا... الدنيا أمامك فقدميها لهم
وأنا أعرف الكثيرين يحترمون من يعطيهم الدنيا ويحترمون صاحب الدنيا!
المداهنة : هي ترك الدين من أجل المصلحة بحيث أنها حين تغتاب أو تقذف تسكتي وتبتسمي لها هذا لا ينبغي لك فعله وإنما إما أن تصححي لها وإما أن تقومي من مجلسها مادامت هي المسيطرة عليه وتبقى باقي الحقوق عليك تأديتها لها
كالسلام والسؤال عنها وما شابه ذلك

في الأخير : أذكّرك شيئا مهما وهو كثيرا ما يتوقف احترام الأقارب لك على قوتك وعزيمتك فإن كنت من النوع الذي يغضب بسرعة ويُستفز بسرعة فأنت معرّضة لا شك لإهاناتهم واستهزاءاتهم
وإنما كوني دائما وقورة متماسكة الأعصاب لا تذلي نفسك لهم...
-والمواقف تختلف ثمّة مواقف تتطلب منا الشدة ومواقف تتطلب منا اللين ومواقف تتطلب منا الرقة ومواقف تتطلب منا الحزم وهكذا..
وأيضا ثمة مواقف نكون فيها مخيّرين بين الأهم والمهم بمعنى يكون في المجلس معاصي كثيرة وأخطاء كثيرة أنت لا تهجمي على جميع الأخطاء وتصححيها كلها دفعة واحدة
هذا ما ينبغي! وإنما قدّمي الأعظم والأكبر والأشنع حكما وأعطيه أولوية من غيره
إن كان الخطأ جماعيا ومعلنا فصححيه علنا ، إن كان الخطأ من واحدة وليس من الجميع اصبري حتى تنصحيها على انفراد ولا تحرجيها أمام الجماعة

وهذه تأتي معك بالتمرن والتدرب والتعلم عليك بالسيرة النبوية وتاريخ الصحابة
فيها عبرومواقف وتعليم وتذكير وموعظة وتسلية على المصاب.. فيها الخير كله

وأنا متأكدة أن ثمة مواقف صعبة جدا تجدين نفسك بين المطرقة والسندان كما يقال لا تستطعين أن تقولي شيئا ولا يحترمونك ولا يقدرونك وأنت وكأنك جالسة على الجمر فهنا أقول لك : لا بأس هذه ضريبة لا بد أن ندفعها وهي أولا وآخرا تعود علينا بالخير إن صبرنا ولم نتخل عن مبادئنا وأخلاقنا

ولا يوجد مثل الثبات على الحق يفرض على الناس احترامك ، صدقيني قد تجدين بعضهم عربيدا لا يهتم بالدين ولا بالأخلاق ولا بالقيم لكنه يكره الشخص الذي يتقلب مرة يقول حرام وفي الغد يفعله ويحترم من يثبت في قوله وفعله

فالثبات الثبات أختي والموعد الجنة بإذن الله
ولا تنسي دعاء الله سبحانه بأن يرقق قلوبهم ويلينهم لقبول الحق منهم وأن يبصرك ويهديك لأحسن الطرق للتعامل معهم وإرشادهم
وطبعا ادعيلي معك لو سمحت
أعانك الله ووفّقك لما يحبّ ويرضى
أتمنّى لك التوفيق

[أشجان عابرة]

أنت تتعاملي مع الله عز وجل و ليس مع البشر , أختي أنت لا تقطعي الصلة بأقاربك و في نفس الوقت لا تجالسيهم كثيرا و إنما إرمي السلام و اساليهم عن أحوالهم و إذهبي هنا تكوني قد صلة رحمك و ابتعدت عن الأشياء التي تزعجك , أنا أفعل هذا دائما مع أقاربي و الحمد لله الآن أنا مرتاحه لأني في الأول كنت أعاني كثيرا لأنهم ليسوا ملتزمين و الحمد لله الآن .

[AMINA.Z]

المشكل هو في هذا الخوف الدي تشعر او تشعرين به
عليك الاندماج و مخالطة البشر حتى و ان اخطات فلا باس فمن الاخطاء نكتسب الخبرة
اياك و تجنب الاحتكاك بالناس لانك ستقع في مشكل الوحدة و الانعزال
اما قولك بان الناس لا يحبون قول الحق فهذا خطا عليك معرفة الوقت المناسب للكلام و المهم انتقاء الكلمات
و اياك و التقليد فهذا سيظهر جليا امامهم
عليك فقط ان تثق في نفسك
فانا غالبا ما اتناقش مع اناس قد يتحدثون في مواضيع لا اهتم بها او احرج نفسي ان تدخلت
لدلك التزم الصمت بايتسامة
المهم هو المحاولة و خطوة خطوة ستتعلم الاسلوب الصحيح في المعاملة
انا بصراحة في اول الطريق و التوفيق على الله

[أمة محمد]

هان أمر الله علينا فهنّا عليه

[rosa allia]

لماذا تقسين بالحكم على نفسك مع أن مشكلتك ليست بالعظيمة بحيث أنه يمكنك الإندماج لأن الإنسان اجتماعي بطبعه فمن غير المعقول أن تستطيعي العيش بمفردك بل وسط أسرة وعائلة ومحيط اجتماعي ملئه التفاعل والتبادل فبالتالي ليس عليك أن تكوني مجاملة دائما أو قاسية دوما بل كوني على طبيعتك وسجيتك وحسب المواقف والظروف وأهم حاجة عليك التحلي بها هو الإحترام ومحاولة فهم الآخر