|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التيار العلماني في الجزائر وعداوته للإسلام والعربية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-13, 12:54 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
التيار العلماني في الجزائر وعداوته للإسلام والعربية
التيار العلماني في الجزائر وعداوته للإسلام والعربية
عبد العزيز كحيل العلمانية مِلَّة واحدة، وحكمها في ميزان الإسلام واحد؛ لما فيها من توجُّه مضاد للدين، رافض لأحكامه وتصوُّراته وهيمنته على الحياة، ولو لم يكُن فيها إلاَّ فصلها للدين عن الحياة لكفى لنرفضها؛ لكن للعلمانية في الجزائر سَمْت فيه شيء من الخصوصيَّة، يستحقُّ منا وقفة، فالديمقراطيون والجمهوريون هما الاسمان اللذان ينعت بهما العلمانيُّون أنفسهم في هذا البلد العربي الإسلامي العزيز على قلوب المؤمنين، الذين يُكبرون في شعبه تضحياته في سبيل الانتصار على الاحتلال الفرنسي، الذي جَثَمَ عليه مدة 132 سنة. وقد ينخدع بذلك غيرُ العارفين بالسَّاحة الجزائرية؛ ذلك أنَّ هذا التيار يُوهم الرأي العام أنَّه الوصي على "الديمقراطيّة " - إذا سلمنا جدلاً بصلاحيتها لمجتمعاتنا الإسلامية و"الجمهورية" - كأنَّ هناك من يدعو إلى تحويل الجزائر إلى النظام الملكي، والمدافع عنهما ضدَّ "الأصولية الإسلامية" والاستبداد؛ لكن زيفه ظهر بجلاء يوم انقلبَ على نتائج الانتخابات التشريعيَّة التي حقَّق فيها الإسلاميون فوزًا ساحقًا، رغمَ أنَّه هو الذي قنَّن هذه الديمقراطية، وأجرى تلك الانتخابات من غير تفويض من أحد، ويومها أعلن حالة الطوارئ، وأسفر عن وجهه الرافض لكل ما ليس علمانيًّا، وسالت بسبب ذلك أنهارٌ من الدِّماء البريئة في فتنة عمياء، لم تتعافَ منها الجزائر إلى اليوم، فما حقيقة هذا التيار؟ البداية مع الفرع الجزائري للحزب الشيوعي الفرنسي قبل حرب التحرير، الذي ضمَّ نخبة تغريبية يسارية قليلة العدد، ثم تَسمَّى أثناء الثورة باسم الحزب الشيوعي الجزائريِّ، وكان أعضاؤه متشبِّعين بالقيم الفرنسيَّة فكرًا وسلوكًا، ومعروفين بمعاداة الانتماء العربي الإسلامي؛ مِمَّا جعلهم دائمًا وإلى اليوم مقطوعي الصِّلة بالمجتمع، أمَّا بعد الاستقلال فقد أتقنوا التسلُّل إلى مواطن النُّفوذ في الدولة، عبر دفعة لاكوست - باسم الحاكم العام الفرنسي للجزائر، الذي قام بتكوين نخبة متفرنسة لتَتَولَّى تسيير الدولة بعد الاستقلال - وبمباركة من التيار الفرنكوفوني التغريبي صاحب السَّيطرة على كثير من المواقع الإستراتيجيَّة، وقد ازدهر هذا التيار بوساطة حزب الطليعة الاشتراكيَّة أثناء فترة حكم بومدين. وخاصَّة منذ السبعينيَّات من القرن الميلادي الماضي؛ حيث تخالفَ الطَّرفان من أجل التمكين الفوقي والإجباري للتوجُّه الاشتراكي، فحقَّق العلمانيُّون بفضل ذلك مكاسب ضخمةً مقابلَ تأييد السلطة وعدم التشويش على خططها، ونسيان ما كانوا ينعتون به بومدين من الاستبداد والانحراف الإيديولوجي والسياسي، وتتمثَّل أهم تلك المكاسب في: - التغلغل في الجامعات والاستحواذ على أنشطة الطلبة فيها، بفضل تضييق الإدارة الشديد على الإسلاميين والمعربين، وتمَّ لهم ذلك؛ لأنَّ وزير القطاع آنذاك كان من كبار إطارات الحزب الشيوعي الجزائري، وقد بَقِيَ على رأس الوزارة حتَّى وفاة بومدين. - الاستفادة من منح الدِّراسة بالخارج بناءً على الانتماء وليس على الكفاءة، وكان من أدلَّة الولاء العمل في لجان التطوُّع لصالح الثورة الزراعيَّة، الَّتي كانت أداةً لنشر الأفكار اليسارية، وضرب الأخلاق الكريمة، وتجاوز القيم والثوابت التي ينعتونها بالبالية. - الاستحواذ على أهمِّ المواقع في قطاعي الإعلام والاقتصاد، باعتبارهما حكرًا على المتفرنسين وحْدَهم. - إلغاء معاهد التعليم الإسلامي نهائيًّا سنة 1975، وعرقلة افتتاح جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية؛ "فقد وضع حجرها الأساسي في نفس اليوم مع جامعة قسطنطينة، فافتتحت هذه الأخيرة بعد عامين، وتأخَّرت الأولى 14 عامًا، وقد كانوا يهمُّون بتحويلها إلى مرفق آخر بدعاوى شتَّى". - الاستحواذ على النَّشاط النقابي، خاصَّةً في المركبات الصِّناعية، من خلال نقابة العمال الرسمية، التي تسند إليهم رئاستها دون سواهم . وعندما هبَّت رياحُ التغيير بعد أكتوبر 1988، كان التيَّار العلماني في غاية الانتهازيَّة، فهو الَّذي فقد شيئًا من نفوذه على بعض المستويات خلال الثمانينيَّات، بفضل الصحوة الإسلاميَّة، وتقلَّص ظلُّه كثيرًا، مع انتشار الأفكار الأصيلة، وزوال قبضة بومدين الحديدية، وبداية انهيار الشيوعية العالميَّة قد وجد الفُرصة سانحةً. فحاول توظيف أحداث أكتوبر - التي كانت ثورة شعبية عفوية على النظام الحاكم - لصالحه، زاعمًا أنَّه محرِّكها ووقودها، فقام بحملة إعلاميَّةٍ قويَّةٍ عبر جرائده شبه الرسميَّةٍ آنذاك، ورفع شعارات الديمقراطيَّة، وأسَّس "لجنة مناهضة التعذيب"، وملأ الدنيا بالحديث عن حقوق الإنسان، ثم ما لبث أنْ تنازعتْ رُموزه، فتفرق أحزابًا وجمعيَّات مُختلفة متناحرة فيما بينها، ومُتوحدة ضِدَّ كل ما هو عربي وإسلامي، وأكَّدَ الجميع أنَّ هدفهم "علمنة" الجزائر، وإلحاقها بالغرب على مستوى الأفكار والسياسة والآليَّات والنظم والقيم. وتأتي الانتخابات البلديَّة والتشريعيَّة لتصبَّ على العلمانيين حمَّامًا باردًا، وليعرفوا مدى خفة وزنهم في ميزان الشَّعب، وهامشيتهم في المجتمع، فما كان منهم إلاَّ أن جاهروه بالعداء، وتنكَّروا لكلِّ ما يؤمن به ويركن إليه. ودخلوا منذ يناير 1992م - تاريخ "استقالة" الرئيس الشاذلي بن جديد، وتولِّي الجيش السلطة، ثُمَّ إعلان حالة الطوارئ - عمليَّةً انتقاميَّةً متعدِّدةَ الأشكال ضدَّ الشعب، فهم الذين التفُّوا بجميع فروعهم حول (بوضياف)، وأغْرَوْه باتِّباع سياسة فوقيَّةٍ قمعية تتجاهل توجُّهات الشعب، وتصادم هويَّته، وأعلنوا رفضهم للديمقراطيَّة المبنيَّة على صندوق الانتخاب، وتعدُّد الآراء والأفكار، والتداول على السلطة - وكانوا من قبل مبشِّريها وسدنتها والمقدسين لها - وكانت الظُّروف مناسبةً ليظهروا بصراحة عداءَهم لكلِّ ما له علاقة بالإسلام والعربيَّة، واستغلُّوا نفوذهم القويَّ في وسائل الإعلام؛ ليُمرِّروا خطابهم وخططهم، ويغيبوا الصَّوت الإسلامي، ويكيلوا له من الاتِّهامات الباطلة ما لم يصدر حتَّى عن الغرب نفسه. وقد سعى هذا التيار أنْ يستدرك في زمن الأزمة السياسية والأمنية ما خسره قبلها، وأن يجذر وجوده في مُختلف أجهزة الدولة بدعم قُوى أجنبية، ولم يتوانَ في الازدراء بدين الأمَّة ولغتها، ولا يُخاطب الرأي العام إلاَّ من الصَّالونات المحصَّنةِ، كما أنَّ رُموزَه في الساحة الأدبيَّة زادوا الطين بلَّةً، حين حصروا إنتاجَهم في مُحاربة ثوابت المجتمع، عبر القصَّة والمسرح والمقالة والتَّصريحات، الَّتي تبثُّها وسائل الإعلام الفرنسيَّة والجرائد المتفرنسة الصادرة بالجزائر، فمن رشيد بوجدرة إلى رشيد ميموني، مرورًا بكاتب ياسين، وآسيا جبَّار، وعائشة لمسين - لا يجد القارئ إلاَّ أدبًا خليعًا، وتهكُّمًا بالمقدَّسات، وجهلاً مطلقًا بعمق المجتمع المتمسِّك بأصالته. ولهذا يُمكن القول: إنَّ التيارَ العلماني ليس مجرَّد خصم سياسي يخوض معركة الأفكار وغمار الانتخابات، فيتَّفق مع الفرقاء الآخرين على أشياء، ويختلف معهم في أخرى، إنَّما هو جسم غريب عن المجتمع، ويعلم ذلك جيِّدًا؛ لذلك لا يعطي حقَّ الوجود إلاَّ لنفسه، فأقطابه يصرِّحون إلى الآن أنَّهم لن يقبلوا بأنْ يكونَ الإسلامُ هو الموجِّه في البلاد، فضلاً عن أن يكونَ هو الحاكم، كما بذلوا جهودًا خارقة لإزاحة اللغة العربية من مركز الصَّدارة؛ لتصبح أقربَ إلى اللغة الأجنبية، وفسح المجال واسعًا للفرنسية، فأصبحتْ هي اللغة الرسميَّة في الواقع،. حتَّى غدا أصحابُ اللسان العربي يشعرون أنَّهم مُواطنون من الدرجة الثانية، وقد استغلوا نُفُوذهم في مفاصل الدولة وإلجامهم للصَّوت الإسلامي أن يركبوا الموجة العالمية لمحاربة "الأصولية"، فركزوا تركيزًا شديدًا على أمرين هما: - التنصير، فساعدوا سرًّا وعلنًا المنصِّرين، وساندوهم سياسيًّا وإعلاميًّا وماديًّا، ونددوا بالمواقف المُناهضة للتنصير واعتبروها اعتداءً على حرية العقيدة، وضمُّوا أصواتَهم إلى المنظمات الدوليَّة المطالبة بفسح المجال لعمل مُختلف الكنائس بالجزائر، بينما شدَّدوا على وجوب التضييق على الدَّعوة الإسلامية، و"تجديد الخطاب الديني"، ونشر قيم "التسامح والأُخُوَّة الإنسانيَّة". - الانحلال الخلقي، فحاربوا الفضيلة بشتَّى الوسائل، ومنعوا تصوير المرأة بالخمار في الوثائق الرسميَّة - وهو إجراء ما زال ساريًا، رَغْمَ تدخل نُوَّاب البرلمان المتعدد لإلغائه - وشجَّعوا ثقافة التفسُّخ والشذوذ الجنسي، ونشطوا شبكات الدَّعارة والمخدِّرات على نطاق واسع، كل ذلك باسم الحرية طبعًا. - وركَّزوا إلى جانب هذين الأمرين - بل قبلهما ومنذ زمن بعيد - على عنصر حساس جدًّا في الجزائر: هو النَّزعة البربرية، فقد جعلوا منها معركة حامية الوطيس مع الإسلاميِّين والنظام الحاكم، وسَعَوا إلى تدويلها بزعم انتهاك حقوق الأقلية الأمازيغية في بلاد القبائل، وركبوا هذه الموجة ركوبًا قويًّا، فيه كثير من الاستفزاز، مطالبين بترسيم "الأمازيغية" كلغة رسمية - رغم أنَّها لهجات متعددة غير مكتوبة - والاعتراف بخصوصية منطقة القبائل، ويقصدون بذلك قطع علاقتها بالإسلام واللغة العربية، على أن هذا موضوع مُتشعِّب وخطير يَحتاج إلى مقال مستقل. لعَلَّ القارئ يكون قد لاحظ أنَّ العلمانيِّين في الجزائر رُبَّما أشد علينا من نظرائهم في المشرق، وإن اتَّفقوا معهم في الغاية؛ لكن "الليبراليين" في مصر والخليج وغيرهما لا يُعادون اللغة العربيَّة على الأقل، في حين أنَّ مَن يسمون أنفسهم "ديمقراطيين"، و"جمهوريين" يُقدِّسون الفرنسيَّة، ويضحون في سبيلها بالشَّعب نفسه. وفي الختام أقول: إنَّ معركة الإسلاميين مع التيار العلمانيِّ ليست معركة التصفية الجسديَّة - فهذا منهج دمويٌّ لا نؤمن به - وإنَّما هي معركة حضاريَّة على مستوى السياسة والفكر والعمل الدعوي المنهجي البصير الراقي، الذي من شأنه أن يحق الحق، ويبطل الباطل، ويُمحِّض للجزائر انتماءَها العربيَّ الإسلاميَّ الواضحَ، الذي لا يقبل ندًّا ولا ضَرَّة، والذي يكتب الفشل الذريع للمشروع التغريبي المتربص بهذا البلد المجاهد الأصيل.
|
||||
2012-06-13, 15:35 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
شكرا أخي على الموضوع
و أود أن أصحح معلومة وردت في المقال بخصوص أحداث 1988، فهي فعلا من صنع العلمانيين بإيعاز من المخابرات المناهِضة لسياسة بن جديد آنذاك، و الكل يشهد بفضل بعض المشايخ الإسلاميين الذين تدخلوا لإيقاف تلك الفتنة بنداءاتهم في المساجد و حتى بوقوفهم كذروع بشرية بين المتظاهرين و الجيش. تحياتي |
|||
2012-06-13, 20:18 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
هذا الكلام كان صحيحا في الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات |
|||
2012-06-13, 21:01 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-06-13, 21:02 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
التيارات الاسلامية زائفة وهي مجرد ظاهرة صوتية مؤقتة وعندما يصلون الحكم يصبحون علمانيين . يعني العلمانية هي الحل |
|||
2012-06-13, 21:15 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
قولك العلمانية هي الحل يصلح لدى المجتمعات الكافرة أما نحن فمجتمع مسلم ومن مبادئ العلمانية احترام رأي الأغلبية ورأي المجتمع المسلم لن يكون الا : الاسلام هو الحل ......فالمجتمع المسلم لن يرضى أبدا بالحرية المطلقة وحرية التبرج والسفور و العصيان وفصل الدين عن الدولة وغيرها من السياسات المخالفة للشرع التي تدعوا لها العلمانية وتراها أنت حلا !!! |
||||
2012-06-14, 07:27 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
لو بقي الأمر عند الاسلاميين لكانوا مازالوا يتصارعون عن اناء الوضوء وطول السروال وغيرها ولعلمك أن أكثر من أنتج الديكتاتوريات في العالم هم جاءوا عبر عباءة الدين . وراجع التاريخ وستعرف سأسلك في الأخير : لماذا لا أحد يطبق الشريعة الاسلامية منذ قرون ؟ ولماذا حكام البلاد الاسلامية كلهم ديكتاوريون ؟ |
||||
2012-06-14, 21:13 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
قد ترى أنت أنّ الأمر لو بقي في يد الاسلاميين لكان أكبر صراعهم حول اناء الوضوء وطول السروال وقد يرى غيرك أن الأمر لو بقي بيد العلمانيين لكان أكبر همهم حول كؤوس الخمر وبيوت الدعارة و حرية المرأة في نوعية لبسها وماهية عملها. أتفق معكأن هناك ديكتاتوريين دينيين كثر عبر التاريخ يستغلون عاطفة الشعوب وكذلك التاريخ يخبرنا أن العلمانية أنجبت سفاحين شيوعيين و رأسماليين طماعين ومن يقتل الأطفال و يخرب البلدان هم هؤلاء العلمانيين دعاة الحرية وحقوق الانسان كما يزعمون . أما لماذا لا يحكم أحد بالشريعة منذ قرون فهذا راجع للاستعمار وبقاياه والغزو الفكري الذي أدى لظهور التيارات المعادية للاسلام وفي ظل النظام العالمي الجديد يصعب اقامة دولة تطبق الشريعة بحذافيرها أما ديكتاتورية الحكام فلأن أغلبهم أصحاب خلفيات مذهبية و أديولوجية دينية كانت أو فكرية يخدمون طائفة على حساب طائفة وأخيراً فإن الدين الحق فى خدمة الشعوب لا الحكام الفاسدين ورجال الدين الأحرار الشرفاء لا يتاجرون بالدين لخدمة المستبدين أو لتحقيق أغراض دنيوية زائلة والوطنية الحقة هي خدمة الجميع للجميع. |
||||
2012-06-14, 22:41 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2012-06-15, 08:26 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وهل حققت العلمانية السعادة النفسية والتقدم الاجتماعي والخلقي والروحي ؟؟ لماذا نجد أكبر نسب الانتحار عند هذه الدول العلمانية المتقدمة ؟؟ لماذا أكثر نسب الفساد الاجتماعي من تفكك أسري وانحلال أخلاقي عند هذه الدول المتقدمة ؟؟ التفسير الوحيد لهذا هو غياب الدين عن هذه المجتمعات العلمانية أما التقدم العلمي والصناعي فليس مرهونا لا بالعلمانية ولا بالدين بل له قوانين من أخد بها تقدم ومن تكاسل عنها تخلّف فالمسلمون قديما كانوا متقدين في ميادين الحضارة وقبلهم كانت الحضارات القديمة رغم أنه لم تكن هناك لا علمانية ولا لائكية واليوم يحكمنا علمانيين فهل نحن متقدمون علميا وصناعيا ؟؟ |
|||
2012-06-15, 10:38 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
نرجو بيان قادة العلمانية في بلادنا وتسميتهم بأسمائهم لينكشف أمرهم وتسقط أقنعتهم. |
|||
2012-06-15, 14:12 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
وماذا بعد ؟ هل ستقتلونهم ؟ |
||||
2012-06-15, 20:36 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
كذلك العلماني سيصفك بأنك رجعي وغير انساني لأنك لا توافقه في نظرته للمرأة. أما عن الشرك فهل أنت تنكر وجود فرق اسلامية تدعوا لعقائد باطلة كالطواف حول القبور والذبح لغير الله وخرافات الصوفية ؟؟ اقرأ أي كتاب صوفي لترى الشرك الذي حذرك منه الاسلامي وهل تنكر وجود طوائف شيعية يكفرون الصحابة ويقولون أن القرآن محرّف ما عليك سوى زيارة مواقعهم لترى بعينك الكفر الذي حذرك منه هذا الاسلامي. أما حيرتك بين زميليك فأنا استغرب كثيرا بل وأتعجب كيف لمسلم مثلك أن يحتار من يدعوه لترك دينه وبين من يدعوه للتمسك بسنّة النبي صلى الله عليه وسلم وان كان في كلامه نوع من التشدد ولكن كلامه أهونُ بكثير من كلام زميلك العلماني وأنت مسلم على ما أظن ولديك كتاب الله وسنّة نبيّك التي تفصل في حيرتك . |
||||
2012-06-15, 21:11 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
ها أنت تريد أن تفرض رأيك بالقوة وتتعجب لا أدري لما وتستغرب أيضا، الأمور ليست كما تشتهي ولا يجب أن تكون كما تحب أنت وترضى من قال أني أنكر وجود فرق ضالة ومعتقدات ضالة؟ ثم إني تتبعت بعض برامج للصوفية والشيعة ولم أجد الشرك اللهم إن كنت تريد أن تفرض علي رأيك فرضا ولا أنصحك بأن تدعو الناس لزيارة مواقعهم (أقصد الشيعة والصوفية) لأنهم يحسنون الحوار ولا يتهجمون ويمكن لهم أن يستميلو إليهم الناس. أما حيرتي فلا أدري لما تستغرب حدثتك عن القبض في الصلاة وحلق اللحية ولا أظن أنها من الأمور التي تمس العقيدة وإلا فأئمتنا في المساجد لا يتمسكون بالسنة بحسب رأيك. أما هل أنا مسلم على حسب ما تظن؟ لا أدري ما أقول لك...من أنت حتى تظن أن فلان مسلم والآخر غير مسلم (أظن أن هذا الأمر يخص الله تعالى) نعم لدي كتاب الله والتفاسير كثيرة وبعضها متعارض فما بالك بالسنة وأخيرا زميلي الثاني الذي حدثتك عنه التحق بالجبل في التسعينات وفعل الأفاعيل والحمد لله أني لم أختر الإسلامي المتشدد |
||||
2012-06-15, 22:22 | رقم المشاركة : 15 | |||||||||||
|
اقتباس:
معظم هذا الفساد الاجتماعي والخُلقي في مجتمعاتنا جاء نتيجة التقليد الأعمى للغرب و أغلب الدارسات تشير الى أن نسبة الفساد الاجتماعي في الدول الغربية وخاصة المتقدمة و العلمانية منهم هي أكبر الدول التي تعاني من الانتحار والانحلال الأخلاقي و انعدام الجو العائلي هذه بعض الأمثلة : https://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=2707 https://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=4851 https://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=6212 https://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=821 تستطيع أن تقارنها مع مجتمع مسلم يحكم بالشرع كالسعودية . اقتباس:
اقتباس:
هذه النقاشات الفكرية نجدها حتى في الأوساط الغربية فمؤخرا قام صراع جدلي كبير في أمريكا بين العلمانيين الملحدين وبين رجال الكنسية والمتدينين حول تدريس نظرية الخلق التي يؤمن بها جميع أهل الأدينا السماوية الى جانب نظرية التطور التي تقول أن الانسان أصله قرد وحتى في الغرب تجد مفكرين ينتقدون الحضارة الغربية وتجد صراعات كبيرة بين الملحدين الماركسيين والرأسماليين ما عليك سوى أن توسع ناظرك يا أخي الحبيب.....أما المسلمون في الغربة فأكثرهم يتمنون لو يرجعون لأوطانهم ومجتمعهم الاسلامي فبمجرد وصول أحدهم لهناك واصطدامه بالحياة المادية ونظرة الغربيين الوجودية للحياة يتمنى لو يرجع لمجتمعه و لي الكثير من الاصدقاءو الاقارب ممن مروا بهذه التجربة وأغلبهم يعانون مشاكل كبيرة في تربية ابنائهم أما الغربي فهو له نظرة وجودية ويرى أن سعادته في ترك دينه فلما فائدة اتيانه لمجتعنا المتدين ولكن كثير من أصحاب هذا التفكير ينتهون في طريقهم الى مثل هذا البريطاني صاحب افخم الفنادق الذي أنهى حياته بانتحار --هنا--.... أما ا لمنتحرون في اأفغانستان فنجد أمثالهم وبكثرة في الجنود الأمريكيين --هنا--...ومن قال لك أنه عندنا فقط توجد تفجيرات وتلغيم حتى في أروبا توجد وبكثرة مثلما يقوم به الماركسيون واليساريون من تفجيرات وهجومات ارهابية وبعض المسيحيين المتطرفين --هنا-- اقتباس:
أنا كنت أقصد العلمانيين العرب يا أخي الكريم كأمثال فرج فودة ونوال السعداوي و سلوى المطيري والقصيمي و نصر أبو زيد هؤلاء أغلب كلامهم عن الاستهزاء بالشريعة و تحليل الحرام و كلام عن المرأة والجنس ووو ولكن هل قدموا لنا شيئا مفيدا للأمة من اختراعات ونظريات علمية ؟؟ على الاقل العلمانيين في الغرب مخلصون لعلمانيتهم ويفيدون مجتمعاتهم أما هؤلاء العلمانيين العرب فاقل ما يقال عنهم أنهم جماعات الشغب الثقافي وتجار الكلام أغلب ما لديهم الاستهزاء بالشريعة ولكن هل ساهموا في تقدمنا العلمي ؟؟ أما الاسلاميون فنجد عند كثير من مفكريهم حلولا لمشكال مجتمعاتنا في كل الميادين ونجد منهم أصحاب الشهادات و الكفاءات العليا ومثلما كنا نحن نستغرق الوقت في تفسير أحلامنا فهم يستغرقونه اليوم في البحث عن أحافير تثبت أن اصلهم قرد . اقتباس:
اقتباس:
وماذا عن الشيوعية وما صاحب قيامها من قتل للشعوب ؟؟ وماذا عن كبار الديكتاتوريين العلمانيين في الغرب وقتلهم لشعوبهم وحملهم على مذهبم السياسي بقوة الحديد والنار ؟؟ + كلا طواغيتهم وطواغيتنا علمانيون والثوار العرب ثاروا على بن علي و مبارك وغيرهم من العلمانيين . اقتباس:
اقتباس:
أغلب المسلمين يتفقون ويجمعون على اصول الدولة الاسلامية أما اختلافهم في الفروع فهذا أمر طبيعي وهذا من رحمة الاسلام لأنه ليس دينا يدعوا للجمود بل للتفكير لهذا فطبيعي أن تجد خلافات + الكثير من أحكام الشريعة ثابتة ومفصلة في القرآن و السنّة فلماذا نجدكم يا علمانييين تتلونون وتدعون أنها ضبابية وغير واضحة ؟؟ ونجدكم تعارضون وتكابرون على أغلب الأحكام الشرعية الثابتة فبالله عليكم أين دين وأي ملة تتبعونها ؟؟ تقصير بعض المسلمين في الشريعة ليس دليلا على أنها صالحة فلو اتبعنا منطقك لحكمنا على جميع المذاهب الاقتصادية والسياسية و النظريات العلمية بالفشل لأن البعض فشل في تطبيقها فكما يقولون سوء التطبيق ليس دليلا على فشل النظرية + يا أخي هل اطلعت على ما ألف الاسلاميون وما نظرّه مفكروهم من برامج وحلول لمشاكل المجتمع أم هو فقط اتهام بالباطل اقرأ يا أخي لهم ولا تسمع من خصومهم وكمثال على هذا فالشيخ حازم أبو اسماعيل كان مرشح لرئاسة مصر وكان لديه برنامج سياسي متكامل ما عليك سوى البحث عنه في اليوتوب ومشاهدة مناظراته وحاوراته لترى مثالا لبرنامج أحد الاسلاميين و كلامك ينطبق حتى على العلمانيين فماذا جنينا من حكمهم سوى الفساد والانحطاط ؟؟ أما أغلب مفكريهم فشأنهم وهم الاكبر حرية المرأة و الاستهزاء بالشريعة تحليل الربا و بيع الخمور وفتح بيوت الدعارة والجنس ومحاربة الحجاب يا أخي أي علمانية هته ؟؟ كذلك الأمر عند هؤلاء مجرد سيجارة وكأس خمر في طاولة علماني و شعر مسروح و لبس فاضح لامرأة .
|
|||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للإسلام, البحار, الجزائر, العلماني, والعربية, وعجائبه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc