راهن اللغة العربية في ظل نظام (ل.م.د) موضوع الملتقى الوطني بغليزان
تسير التحضيرات هذه الايام على قدم وساق بمعهد اللغات والأدب بالمركز الجامعي بغليزان تحضيرا لللمتقى الوطني الثاني الذي يعتزم قسم اللغة العربية تنظيمه ابتداء من يوم الاثنين 11 أفريل من الشهر الجاري ، ويعالج الملتقى في هذه الطبعة الثانية راهن اللغة العربية في ظل نظام ( ل.م.د) ، الطي سيحتضن أشغاله قاعة الحاضرات ، اذ من المتوقع ان تقدم أكثر من 30 مداخلة يقدمها أساتذة الجامعة الجزائرية .
ينظم قسم اللغة العربية وآدابها بالمركز الجامعي غليزان الأسبوع الداخل الملتقى الوطني الثاني ، الذي دأب القسم على تنظيمه سنويا ، حيث يحاول هذا الملتقى أن يعالج في طبعته الثانية " راهن اللغة العربية في ظل نظام l.m.d " ، وذلك يومي 11 و12 من شهر أفريل الجاري ، ومن المنتظر أن تتطرق مداخلات المشاركين حوا عدة محاور ، أهمها سبل تكييف مقررات اللغة والأدب مع الطبيعية التكنولوجية لبرامج النظام الجديد ، والحديث عن الطرائق الموضوعية والعلمية لاقتراح المسارات والتخصصات بما يتماشى مع خصوصية اللغة والأدب والرهان الاقتصادي للسوق الجزائرية ، ويسعى الملتقى الذي يرأسه الأستاذ خليفي سعيد كذلك إلى مراجعة الآليات المعتمد ة في التقييم لمقاييس اللغة العربية المقترحة من طرف رؤساء الميادين ، إذ يحاول الملتقى ذات الطابع الوطني أن يخرج بنتائج ميدانية تريد توحيد سبل المقاييس المشتركة عبر كليات الجامعة الجزائرية ، وفضلا عن ذلك فالملتقى يترقب أن تثار فيه عدة قضايا تخص هذا النظام الجديد ومحاولة تقييم الحصيلة ، خاصة لتلك الجامعات التي طبقت هذا النظام منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات ، للعلم فان اللجنة المنظمة هي اليوم على قدم وساق من أجل التحضير الجيد لهذا الملتقى والرهان على نجاحه ، خاصة وأن موضوعة يتعلق بملف هام مطروح على الساحة الجامعية ،وطلبة اللغة العربية الذين يستفسرون في الكثير من الحالات عن أفق هذا النظام وعلاقته بسوق العمل .