بسم الله الرحمن الرحيم
رح نتكلمو فقط على المقدمة و بقية الاجزاء نخلوها لمرة خلاف
رح نشرحلكم المقالة الجدلية - اولا باش تكون المقدمة تاعك صحيحة لازم تتوفر فيها عدة شروط
1/ ينبغي تجنب الاطالة و الاختصار الشديد لكي لا تفقد المقدمة وظيفتها
2/ لا ينبغي ان تتضمن حلا للمشكلة او شيئا من المعالجة و بالتالي لا ينبغي الاسهاب في التعاريف لكي لا تسقط في الفخ السابق ذكره (( قلت الاسهاب في التعاريف لان التمهيد غالبا ما يحتوي على تعاريف ))
3/ الحرص على مناسبتها للموضوع
4/ ينبغي اعادة صياغة السؤال من جديد
5/ ينبغي ان تتناول ثلاثة مراحل ( التمهيد ثم ابراز العناد الفلسفي ثم طرح الاشكال )
6/ الحرص على الانسجام في عناصر التقديم كما سنوضحه في النموذج
الآن لنأخذ نموذج لتوضيح ما سبق ذكره
موضوع المقالة : إلى أي مدى يمكن تحقيق الموضوعية في التاريخ ؟
أو هل الأحداث التاريخية قابلة للدراسة العلمية ؟
طريقة المعالجة هي الجدلية ( بشكل عام إذا وجدت ( هل - حلل و ناقش - إلى اي مدى ) فتأكد بأنك امام موقفين متجادلين
لنتمعن في مصطلحات السؤال فلدينا موضوعية التاريخ و الاحداث التاريخية بصفة عامة و الدراسات العلمية التجريبية
فيمكننا ان ننطلق في التمهيد بإحدى الافكار السابقة و للإشارة فكلما انطلقنا من فكرة عامة و شاملة كلما كانت مقالتنا اعمق و افضل فالغاية من التمهيد هي الوصول الى الموضوع أي ان التمهيد عبارة عن تحديد و ابراز لموطن الاشكال انطلاقا من فكرة عامة و عليه فالفكرة العامة هنا التي يتناولها الموضوع هي مدى قابلية العلوم الانسانية للدراسات العلمية , و كما تعلمون فإن كل من علم التاريخ و علم النفس و علم الاجتماع هي علوم انسانية و يمكن اعتبار الحادثة التاريخية نفسية و اجتماعية في الوقت ذاته و يعرف ابن خلدون التاريخ في قوله ( هو خبر عن الاجتماع الانساني الذي هو عمران العالم )
الآن لنبدأ بالمقدمة
التمهيد : لاشك أن الإنسان كائن ثقافي يتميز بإجتماعيته و فرديته , و على ذلك كان الواقع الانساني محط الاهتمام لدراسة حاضره و ماضيه , و هذا ما تدرسه العلوم الانسانية , فهذه العلوم متعددة و متنوعة تهتم بالبعد الفردي و الاجتماعي و التاريخي للإنسان , (( الآن انتهينا من التمهيد و يأتي بعده ابراز العناد الفلسفي و لكن يرجى الانتباه ان الدخول مباشرة الى العناد الفكري قد يخلق بعض التشويش نظرا لانعدام الانسجام و لكي ندخل الى الابراز علينا ان نمهد له بالطريقة التالية ))
غير أن الحادثة التاريخية تتميز بكونها ماضية كما يقول الفيلسوف آرون (( إن المعرفة التاريخية هي إعادة بناء تنفصل عن تجربتنا الخاصة بالحاضر )) فالمعرفة التاريخية معرفة غير مباشرة فلا تعتمد على الملاحظة أو على التجربة , الأمر الذي يحول دون الانتهاء إلى وضع قوانين عامة، والعلم لا يقوم إلا على قوانين كلية
(( الجملة السابقة يمكن اعتبارها بمثابة سبب ظهور العناد الفلسفي و هكذا نخلق الانسجام في مقالتنا )
(( الآن ندخل الى المرحلة الثانية و هي ابراز العناد الفلسفي و ننطلق بالجملة التالية ))
و هذا ما أدى إلى وجود صراع فكري بين الفلاسفة , فالبعض منهم يعتقد بأن ........ أما البعض الآخر فيرى بأن .........
(( هذه العبارات المنهجية تتميز بنوع من المرونة فلست مطالب باستعمال الكلمات نفسها في كل مقالة بل ينبغي ان تختار ما يناسبك و عليه يمكننا أيضا ان نقول ))
و على هذا الأساس اختلف الفلاسفة حول موضوعية التاريخ فالبعض منهم يرى بأن ...... أما البعض الآخر فيرى .......
(( و هناك من يستعمل عبارات اخرى مثل ))
ولقد ثار نزاع وجدال في الأوساط الفكرية والفلسفية حول.......وانقسموا بذلك إلى اتجاهين: الأول يعتقد بان..............أما الثاني فهو على خلاف الأول حيث يرى أنصاره أن...............،
(( على كل حال لنكمل المقدمة وفق الاقتراح الاول ))
و هذا ما أدى إلى وجود صراع فكري بين الفلاسفة , فالبعض منهم يعتقد بأن الحوادث التاريخية غير قابلة للدراسة الموضوعية أما البعض الآخر فيرى إمكانية دراستها دراسة موضوعية .
(( الآن ننتقل الى ثالث مرحلة و هي طرح الاشكال و تكون كالتالي ))
و من أجل تهذيب هذا التعارض الموجود بين الموقفين نتساءل : هل يمكن دراسة الأحداث التاريخية دراسة علمية أم لا يمكن ؟ و بعبارة أخرى : هل خصوصية الحادثة التاريخية تمثل عائقا أمام تطبيق الأساليب العلمية في دراستها؟
(( لا ينبغي ان نطرح اكثر من سؤالين و ينبغي ان نطرح السؤال بصيغة مختلفة عن ما ورد في نص الموضوع .
ملاحظة : لك الحرية في توظيف مثال أو قول في مقدمتك و انا أفضل التوظيف فذلك ما تعلمته على المفتش رمضان بوحبيلة ( مؤلف كتاب السامي )
اتمنى أنني قد وفقت في هذا الشرح و دعواتكم تكفيني