اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amohamed81
مما لا شك فيه ، أن حراسة الإمتحانات أمانة وأمانة كبرى بعد لما فيها من عظم المسؤلية التي تلقى على عاتق الأستاذ الحارس وذلك لضمان نزاهة الإمتحان حتى ينال كل ذي حق حقه فيفرح المجتهد باجتهاده ويفاخر به ويندم المتكاسل على تكاسله ويعقد العزم على الإجتهاد وبذا ينتقل من له الكفاءة وحده للمستوى الأعلى .... ، ولا شك أن ما سبق هو غاية كل أستاذ ذي ضمير حي ، غير أن هذا المسكين بمجرد دخوله مركز الإمتحان يجد الكل وأقول الكل يقف ضده :
- المترشحون ، أغلبهم يريد الغش وبأي طريقة وفيهم من يرى فيه حقا مكتسبا والويل كل الويل لمن يقف في طريقه من الحراس ، وقد يصل بهم الحد حتى إلى التربص بالحارس خارج أسوار المركز للتنكيل به خاصة ان كان قدم من مدينة أخرى أو ينتقل راجلا حتى يجد المواصلات ....
- رئيس المركز نفسه ، لا يقف بحزم مع الأستاذ الذي ضبط الغشاش بل يفعل ما بوسعه كي يسامح الغشاش حتى يتهنا رئيس المركز من وجع الراس والإجراءات ويقال تمت العملية على مستوى مركزه على ما يرام....
- الزملاء الذين يحرسون معه في نفس الحجرة ، مبدأهم : تخطي راسي، وقد تجد فيهم حتى من يساعد على الغش ومتى نبهته انزعج وأخبرك أنه أستاذ مثلك ويعرف ما يفعل.....
الصحافة الصفراء ، والتي ما فتئت تذكر الغش حتى صار أمرا مستساغا....
- الأولياء ، والذين صار همهم نجاح أبنائهم بأية وسيلة وقد يساعدونهم على ذلك بالبلوتوث والفايسبوك وغيرها..... ثم يحتفلون بكل فخر بنجاح ابنهم الغشاش...
- الوزارة ، التي هيّئت كل شيء لتسهيل الغش ، فكيف يفسر تنصيب مدير المدرسة نفسه رئيسا لمركز امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي ..... باينة ههههههه، الوزارة ، المفتشون ، المدراء ، كلهم يبحث عن النسبة المرتفعة ليفاخروا بها زيفا ورياءا وآخر همهم نزاهة الإمتحان وحماية الأستاذ الحارس الذي لا قانون يحميه .....
نعم هي أمانة عظمى ولكن أعينونا على آدائها وكذا على حفظ أنفسنا وكرامتنا يا مجتمعا تفسخ أيَّما تفسخ ... الموضوع للنقاش .
|
و الله ،هذا ما حصل اليوم ،تم قدف الأساتذة الحراس "خارج المؤسسة..... ذاهبين الى مكان ركن السيارات" بالحجارة ..... و الله على ما أقوله شهيد ...."وْ هاذول ما هم الا تلامذة سنة رابعة متوسط " فما أدراكم أصحاب النهائي و الاحرار ...........?!!!
كما أن جل الحراس اشتكوا من القاعة رقم 3 ..... لكن رئيس المركز عين فيها "مساء اليوم " ثلاث أستاذات رغم طلب احداهن منه بتغيير حارسة بحارس "أستاذ" قال لها بهذه العبارة: "منْ بعد ... من بعد ..." و أكملن المسكينات الحراسة صابرات لكل الفوضى التي حلت بتلك القاعة..... و عملن بكل ما في وسعهن لمنع غش التلاميذ .....
و لك ألف حق فيما يخص الأولياء ..... فهمهم الوحيد أن ينجح ابنهم و بأي طريقة كانت ...........
أما عن هندام التلاميذ الممتحنين و التلميذات ، فمنهم من جاء بنصف سروال ، القباعات على الرأس "حتى داخل قاعات الامتحان "***فأصبحنا نقوم باعادة التربية من جديد ،هناك من يستحي و هناك من يكشر في وجوهنا كانه هو على صواب و نحن على باطل**** دون أن أنسى النعال التي كانوا يجرون فيها...و كأنهم في حمام ...... لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .............