دور الإتصال في تسيير الموارد البشرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم سؤال و جواب

قسم سؤال و جواب يعتني بجميع طلبات الأعضاء و الإجابة عن أسئلتهم للمواضيع التي ليس لها قسم مخصص بالمنتديات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دور الإتصال في تسيير الموارد البشرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-15, 16:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طيب القلب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية طيب القلب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تم ترشيح إجابة مفضلة دور الإتصال في تسيير الموارد البشرية

أطلب منكم مساعدتي في إنجاز مذكرة التخرج الموسومة ب : دور الاتصال في تسيير الموارد البشرية









 


رد مع اقتباس
أفضل جواب - كتبه paloma.laila
سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*مقدمة
*تعريف الاتصال

*مكونات عملية الاتصال

*عناصر عملية الاتصال


أ- المرسِل أو المصدر

ب- ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم

ج- الرسالة موضوع الاتصال

د- وسيلة الاتصال

هـ - تفهم الرسالة بواسطة الشخص الذي يستقبلها

و- استرجاع المعلومات

* معوقات الاتصال

* شبكات الاتصال

* العوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال

* تقييم نتائج الاتصال

* أهداف الاتصال

* أهمية وفوائد الاتصال

* شروط نجاح عملية الاتصال

* الوصايا العشر للاتصال الفعال

* الخاتمة





مقدمة :
إن
الاتصال من أقدم أوجه نشاط الإنسان، و هو من الظواهر المألوفة لدينا أكثر
من أي شيء آخر، إذ أن كل فرد يلحظ نفسه طرفا في عمليات اتصال عديدة مع
غيره من الناس،كما يراه الناس من حوله يمارس كل منهم شكلا من أشكال
الاتصال.كما انه من المتعذر على الإنسان أن
يعيش دون الاعتماد على الاتصال الذي يستحيل قيام الحياة الاجتماعية لمجتمع
ما دونه. فلا يمكن أن يتكون مجتمع دون أن يتصل أفراده بعضهم ببعض و لو كان
الإنسان غير قادر على الاتصال بغيره لما تكونت الأسرة أو الجماعة أو
القبيلة آو الأمة. و تستحيل الحياة لو قدر الفرد أن يعيش بمعزل عن بني
جنسه، فللإنسان حاجات لا يقضيها إلا بالتعاون مع زميل له كإقناع فرد من
الجنس الآخر أن يشاركه الحياة، أو ينقل خبرته و معلوماته إلى أبنائه و
بناته أو أن يوحد صفوف جماعته سواء أكانت قبيلة صغيرة آو امة كبيرة في
مواجهة عدو مشترك.فالاتصال عامل هام من العوامل
التي تقوم عليها حياة الناس قديما و حديثا، و كل فرد منا يمارس الاتصال
بطريقة أو بأخرى و يدخل مع من حوله من أفراد و جماعات في عمليات اتصالية
يستحيل عليه بدونها تسيير حياته و قضاء حاجاته، و هو ضرورة حتمية لا
يستغني عنها مجتمع من المجتمعات البشرية.و لو فقد الاتصال بين الناس لتعذر
ظهور الحضارات الإنسانية، و لما تحققت السمات الثقافية المميزة لأي مجتمع.و
يقوم أي مجتمع إنساني على مقدرة الإنسان على نقل مقاصده و رغباته و مشاعره
و معارفه للآخرين. فبالاتصال يستطيع الفرد أن يتكيف بنجاح مع البيئة التي
يعيش فيها، و قد ثبت بالتجارب العلمية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون
اتصال فترة طويلة، فهو قوة تشد الأفراد و الجماعات بعضهم إلى بعض داخل
المجتمع المنظم.و الاتصال يشير إلى تلك العملية الخاصة التي تجعل التفاعل بين البشرية ممكنا و تساعد على أن يكونوا كائنات حية اجتماعية.و
نستطيع أن نلمس اثر الاتصال في كل أنواع العلاقات البشرية و التجمعات
الإنسانية ،إذ أن أهمية الاتصال لا تقتصر على الفرد في علاقته مع الأفراد
الآخرين و لكنها تشمل أيضا الجماعات في علاقاتها بالجماعات الاخرى داخل
المجتمع، بل و تشمل كذلك المجتمع كله في علاقته مع المجتمعات الدولية
الاخرى، فعن طريق الاتصال تتعارف هذه الأنماط من الجماعات و تتلاصق و
تتشابك مصالحها و تتداخل، و بالاتصال تستطيع هذه الجماعات أن تحافظ على
وجودها و أن تحقق أهدافها بحيث يمكن القول أن الاتصال هو أساس الحضارة
الإنسانية، فلم تصل الحضارة البشرية إلى ما هي عليه الآن بغير الاتصال بين
الناس.
تعريف الاتصال:الاتصال
هو العملية التي يتم بها نقل المعلومات والمعاني والأفكار من شخص إلى آخر
أو آخرين بصورة تحقق الأهداف المنشودة في المنشأة أو في أي جماعة من الناس
ذات نشاط اجتماعي . إذن هي بمثابة خطوط تربط أوصال البناء أو الهيكل
التنظيمي لأي منشأة ربطا ديناميكيا . فليس من الممكن أن نتصور جماعة أيا
كان نشاطها دون أن نتصور في نفس الوقت عملية الاتصال التي تحدث بين
أقسامها وبين أفرادها وتجعل منهما وحدة عضوية لها درجة من التكامل تسمح
بقيامهما بنشاطهما.الاتصال في أي منشأة أو
منظمة يحدث وفق التنظيم الرسمي وأيضا في التنظيم غير الرسمي الذي قد يحس
به المسئولون في المنشأة أو يحسون بجزء منه أو لا يحسون ولكنه على أية حال
ذات أثر قد يفوق في شدته الاتصال عن طريق التنظيم الرسمي
مكونات عملية الاتصالعملية
الاتصال في أبسط صورها هي نقل فكرة أو معلومات ومعان (رسالة) من شخص
(مرسِل) إلى شخص (مستقبِل) عن طريق معين (قناة اتصال) تختلف باختلاف
المواقف . وتنتقل الرسالة عبر قناة الاتصال على شكل رموز مفهومة ومتفق
عليها بين المرسِل والمستقبِل أو رموز شائعة في المجتمع أو الحضارة التي
تتضمنها .وقد تصل الرسالة سليمة ويفهمها
المستقبل فهما صحيحا ويتقبلها ويتصرف حيالها حسب ما يتوقعه المرسِل .
وتعتبر عملية الاتصال في هذه الحالة ناجحة . وقد تصل الرسالة إلى المستقبل
ولكنه لا يفهمها أو لا يتقبلها ومن ثم لا يتصرف بالنسبة لها كما يرجو
المرسِل وفي هذه الحالة فآن عملية الاتصال تعتبر غير ناجحة ، وربما لا تصل
الرسالة على الإطلاق لسبب أو لآخر أو قد تصل ناقصة أو مشوشة . وهذه
الاحتمالات موجودة دائما ويرجع فضل عملية الاتصال إلى عنصر أو أكثر من
عناصر عملية الاتصال . ولكن من الممكن أن يتحقق المرسل من نتيجة رسالته عن
طريق (إرجاع الأثر) أو ما يسمى أحيانا (التغذية المرتدة ) والمقصود بذلك
أن يحاط المرسِل علما بما يترتب على رسالته من آثار عند المستقبِل أو إذا
ما ضلت سبيلها لسبب ما ولم تصل إليه أو وصلته ناقصة أو مشوشة. ويكون مسار
إرجاع الأثر عكس مسار عملية الاتصال الأصلية أي تكون من المستقبِل إلى
المرسِل ووظيفتها تصحيح المفاهيم عند المستقبِل أو إقناعه بها.
عناصر عملية الاتصال:

تتكون عملية الاتصال من العناصر التالية : أ- المُرسِل أو المُصدِّر ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم -ب الرسالة موضوع الاتصال -جوسيلة الاتصال -د تفهم الرسالة بواسطة الشخص الذي يستقبلها –هـاسترجاع المعلومات - والمرسِل أو المصدر: -أيتحدد
مصدر الاتصال أو مرسِل المعلومات في الهيكل التنظيمي بعضو من الأعضاء
العاملين في التنظيم . وسوف يكون لدى العضو في هذه الحالة بعض الأفكار
والنوايا والمعلومات فضلا عن أهداف محددة من قيامه بعملية الاتصال. ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم: - بيهدف
المرسل لأي رسالة إلى تحقيق نوع من الاشتراك والعمومية بينه وبين مستقبل
الرسالة لتحقيق هدف محدد . وبالتالي فهناك ضرورة لترجمة أفكار ونوايا
ومعلومات العضو المرسل إلى شكل منظم ويعني دلك ضرورة التعبير عما يقصده
المرسل في شكل رموز أو لغة مفهومة . ويشير ذلك إلى ترجمة ما يقصده المرسل
إلى رسالة يمكن للشخص الذي يستقبلها أن يتفهم الغرض منها. ج- الرسالة:الرسالة
هي الناتج الحقيقي لما أمكن ترجمته من أفكار ومعلومات خاصة بمصدر معين في
شكل لغة يمكن تفهمها . والرسالة في هذه الحالة هي الهدف الحقيقي لمرسلها
والذي يتبلور أساسا في تحقيق الاتصال الفعال بجهات أو أفراد محددين في
الهيكل التنظيمي. وسيلة الاتصال:- دترتبط
الرسالة موضوع الاتصال مع الوسيلة المستخدمة في نقلها . ولذلك فإن القرار
الخاص بتحديد محتويات الرسالة الاتصالية لا يمكن فصله عن القرار الخاص
باختيار الوسيلة أو المنفذ الذي سيحمل هذه الرسالة من المرسل إلى المستقبل. وهناك أشكال مختلفة لوسيلة الاتصال في البيئة التنظيمية منها: الاتصال المباشر بين المرسل والمرسل إليه - وجها لوجه - *الاتصال بواسطة التليفون *. الاتصالات غير الرسمية خارج نطاق الأداء التنظيمي *الاتصال من خلال الاجتماعات *الاتصال عن طريق الوسائل المكتوبة *تبادل الكلمات والعبارات عن طريق بعض الأشخاص بين المرسل والمرسل إليه *هـ - تفهم الرسالة: يتوقف
كمال عملية الاتصال وتحقيق الغاية منها على مدى ارتباط محتويات الرسالة
باهتمامات المرسل إليه .ويؤثر ذلك في الطريقة التي يمكن لمستقبل الرسالة
أن ينظر بها إلى مدلولات محتوياتها وبالتالي طريقة تفهمه لها وبخبرته
السابقة في التنظيم فضلا عن انطباعه الحالي عن مرسلها وكلما
كان تفهم المرسل إليه لمحتويات الرسالة موافقا لنوايا وأهداف المرسل ،
كلما انعكس دلك على نجاح عملية الاتصال وإتمامها بدرجة مناسبة من الفاعلية. استرجاع المعلومات: - وتلعب
عملية استرجاع الأثر الدور الأساسي في معرف مرسل الرسالة الأثر الذي نتج
عنها لدى مستقبلها ومدى استجابته لها ومدى اتفاق ذلك مع الهدف الذي حدده
المرسل أصلا وتتم عملية استرجاع المعلومات في المنظمة باستخدام الطرق التالية:أ
- الاسترجاع المباشر للمعلومات من خلال الاتصال المباشر (وجها لوجه) الذي
يتم بين المدير والأطراف الأخرى في التنظيم . وعادة يتم ذلك عن طريق
التبادل الشفوي للمعلومات بين مرسل الرسالة ومستقبلها. وقد
يتمكن المرسل من استرجاع المعلومات من خلال مظاهر معينة لمستقبل الرسالة
مثل التعبير عن عدم الرضا العام من محتويات الرسالة أو يلمس سوء فهم
الرسالة من المرؤوس ب - استرجاع غير مباشر
للمعلومات ومن أمثلة الوسائل غير المباشرة أن يلاحظ المدير الظواهر التي
توضح له عدم فاعلية عملية الاتصال مثل: الانخفاض الملحوظ في الكفاية الإنتاجية *الزيادة المطردة في معدلات غياب العاملين * الزيادة الملحوظة في معدلات دوران العمل * التنسيق الضعيف بين الوحدات التنظيمية التي يشرف عليها المدير *وعموماً
فإن المدير الناجح والفعال هو الذي يحاول بشكل مستمر أن يعي مستوى كفايته
وفاعليته في أداء عملية الاتصال في التنظيم ، فضلا عن اقتناعه التام
بأهمية عملية الاتصال في تحقيق أهداف التنظيم.

معوقات الاتصاللا
يتم الاتصال في التنظيم بدون مشاكل أو معوقات . فقد تظهر بعض مصادر
الشوشرة أو عدم انتظام تدفق الرسالة بالشكل المطلوب نتيجة لعوامل عديدة
ومن أهم هذه العوامل التي تقلل من الولاء والإيمان بالرسالة بين العاملين
بالمنشأة ما يلي: عدم انتباه مستقبل الرسالة إلى محتوياتها*عدم وجود تفهم دقيق للمقصود من الرسالة سواء بواسطة المرسل إليه أو المصدر* استخدام كلمات في الرسالة لها دلالات ومعان مختلفة لأشخاص مختلفين * ضغط الوقت لكل من المرسل أو المرسل إليه *تأثير الحكم الشخصي لمستقبل الرسالة على نجاح عملية الاتصال *وللتغلب على تأثير هذه الصعاب في عملية الاتصال يجب مراعاة الآتي:1
- تقديم المعلومات بشكل يتفق ورغبات الشخص ، فالشخص يقبل على المعلومات أو
يعرض عنها ، طبقا لما إذا كانت تتفق مع احتياجاته أم لا ، وهذا يدعو
الإدارة إلى تفهم تلك الحاجات والرغبات وتصميم وسائل الاتصال تبعا لها. تقديم المعلومات في وحدات صغيرة - 23
- إتاحة الفرصة للشخص المرسل إليه المعلومات لأن يشرح وجهة نظره في
المعلومات ورد الفعل نفسه’وذلك يهيئ لمرسل المعلومات الفرصة لكي يتأكد من
أن المعني الذي يقصده هو بذاته المعنى الذي فهمه المرسل إليه. والهدف
كله هو إيصال أكبر كمية من المعلومات الدقيقة والصحيحة إلى العاملين دون
تأخير أو تشويش الذي قد يدعو إلى انتشار الشائعات وقيام جهاز الاتصالات
غير الرسمي بين العاملين بالمنظمة والذي قد يؤثر تأثيرا ضارا في الروح
المعنوية والكفاءة الإنتاجية
شبكات الاتصال:

ينظر إلى التنظيم الإداري على أنه شبكة معقدة من
العلاقات المتداخلة بين الأفراد . وتنعكس تلك العلاقات على وجود شبكات
متعددة أو طرق كثيرة للاتصال بين أعضاء التنظيم . ومن هذه الطرق ما يلي: 1
- الاتصال الذي يتم من خلال انتقال الرسائل طبقا لخطوات تسلسل السلطة في
التنظيم . ويمكن أن يكون ذلك من أسفل إلى أعلى أو من أعلى إلى أسفل ، أو
الاتصال الأفقي بين الزملاء الاتصال الذي يتم على شكل حرف - 2وتتوقف طريقة الاتصال المناسبة على ظروف التنظيم نفسه والخصائص المميزة لسلوك أعضائه وذلك يتطلب التفهم للنواحي التالية: أ - إن طريقة الاتصال المتبعة في نقل الرسائل تؤثر بشكل واضح في دقة المعلومات التي تحتويها تلك الرسائل .تنعكس طريقة الاتصال المطبقة بالتنظيم على طريقة ومستوى أداء الفرد لواجباتهم ب- - تؤثر طريقة الاتصال على مستوى رضا الأفراد ومجموعات الأفراد عن وظائفهم جوبذلك يمكن القول أن هيكل الاتصال الذي يتم اختياره وتطبيقه سوف يلعب دورا هاما في تحديد أنماط التفاعل بين الأفراد داخل التنظيم.
العوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال:هناك العديد من العوامل التنظيمية التي لها تأثير أساسي على فاعلية الاتصال تذكر منها ما يلي: 1
- مركز الفرد في التنظيم الهرمي: لا شك أن مركز الفرد في التنظيم الرسمي
له صلة كبير بعملية الاتصال التي تتم داخل هدا التنظيم . وهناك ثلاثة
أبعاد لعملية الاتصال التنظيمي:تدفق الاتصالات من أعلى إلى أسفل تدفق الاتصالات من أسفل إلى أعلى * تدفق الاتصالات بشكل أفقي في المستويات التنظيمية المختلفة *وقد نالت الاتصالات الأفقية والاتصالات التي تتدفق من أسفل
إلى أعلى اهتماما قليلا في الأوساط الإدارية . وقد نتج ذلك من النظرة
الضيقة للمديرين إلى عملية الاتصالات على أنها عبارة عن أوامر وتعليمات
وسياسات صادرة من الإدارة العليا إلى مستوى تنظيمي أقل ، كما ارتبطت هذه
النظرة بالمعلومات والتقارير التي تعد من مستوى الإدارة المباشرة ويتم
إرسالها إلى الإدارة في المستويات التنظيمية العليا
2 - زيادة فهم العاملين بحقيقة الاتصال وأهميته: ويتحقق ذلك بتوعية
العاملين بأهميته عن طريق البرامج التدريبية ويرتفع مستوى التدريب كلما
ارتفع المستوى الوظيفي لأن العائد له تأثير على تيسير وتنشيط الاتصالات
داخل المنشأة. 3 - إعادة تنظيم المنشأة بما يكفل تيسير وتنشيط الاتصالات من أهداف عملية تيسير الاتصالات وتبسيطها وتقصير قنواتها ما يلي: أ‌. اختصار الوقت والجهدب‌. زيادة عدد المراكز التي تتخذ القراراتج‌. وتبادل المعلوماتد‌. وتقصير خطوط الاتصالهـ. تضييق نطاق الإشراف بإلغاء بعض المستويات الإدارية التي لا يحتاج إليها العملتطوير مهارات الاتصال بالنسبة للعاملين وهذه المهارات هي : - 4*
مهارات التحدث: وهو الاهتمام بمحتوى الحديث ومضمونه ومراعاة الفروق
الفردية بين الأفراد واختيار الوقت المناسب للحديث ومعرفة أثره على
الآخرين. * مهارات الكتابة: وهي تدريب
العاملين على الكتابة الإدارية الموضوعية الدقيقة وتجنب الأخطاء الهجائية
والإملائية، وهذا يتطلب تطوير التفكير وزيادة حصيلة معلومات العاملين
اللغوية وترقيه أسلوبهم في الكتابة. . مهارة القراءة : وهي زيادة سرعة الفرد في القراءة وفهمه لما يقرأ.* . مهارة الإنصات : اختيار العامل ما يهمه من معلومات وبيانات مما يصل إلى سمعه.* مهارة التفكير : وهي سابقة أو ملازمة أو لاحقة لعملية الاتصال زيادة مهارة العاملين في استخدام وسائل الاتصال..
تقييم نتائج الاتصال :

وذلك للتأكد من تحقيق أهداف الاتصالدليل المدرب: يهدف هذا الجزء من البرنامج إلى تنمية مهارات الاتصال لدى مديري المناطق ومديري المدارس التعليمية.يبدأ هذا التدريب بتعريف المتدربين بموضوع المحاضرة - 12
- يتم توجيه السؤال التالي للمتدربين " ماذا نعني بالاتصال ؟ وما هو الدور
الذي يلعبه في حياتنا اليومية سواء العامة أو الخاصة أو العملية ؟ يقوم المدرب بتعريف الاتصال وأهميته ووظيفة عملية الاتصال. - 34 - يناقش المدرب مع المتدربين عناصر الاتصال ويحاول أن يصل من خلال المناقشة إلى تلك العناصر وما هو المقصود بكل منها. 5
- يتم تقسيم المتدربين إلى مجموعات من 3 إلى 5 أشخاص ويطلب منهم تحديد ما
هي المعوقات المختلفة التي تواجههم ويطلب منهم عرض ما توصلوا إليه .
ويحاول المدرب بعد ذلك تصنيف هذه المعوقات.6
- يوضح المدرب ما هي شبكات الاتصال ويعطي على ذلك أمثلة ، بالإضافة إلى
أنه لا بد من توضيح ما هي النواحي المؤثرة على تلك الأشكال من الشبكات. . - يتم توزيع تمرين "سلوكي في الجماعات" بهدف تعريف المتدرب كيفية سلوكه في الجماعات 7 - يتم توزيع تمرين الاتصالات الشخصية بين الناس . 89 - يتم مقارنة التمرينين السابقين وتوضيح كيف أن سلوك الإنسان في الجماعات يؤثر ويتأثر باتصالاته الشخصية بين الناس. .10 - يعرض المدرب ما هي العوامل التنظيمية المؤثرة على عملية الاتصال .11
- يقوم المدرب –إذا توافر لديه الوقت- بتوزيع استقصاء "فن الإنصات" ومنه
يعرف المتدرب هل هو حقا منصت جيد أم أنه يفتقد إلى تلك المهارة ويوضح أن
الاتصال ليس فقط نقل وتوصيل رسالة ولكنه يشمل أيضا الإنصات الجيد للآخرين. ينهي المدرب هذا اللقاء يوضح نقاط تساعد المتدرب على تطوير وتنشيط الاتصال داخل المنظمة12
أهداف الاتصال :. اعطاء معلومات محددة عن العمل *. ايضاح علاقة الوظيفة بغيرها من الوظائف *. ايضاح السياسات والاجراءات *. اعطاء الشخص معلومات عن كيفية ادائه للعمل *
. اقناع الموظفين بضرورة تطبيق الخطط والبرامج وتحقيق الأهداف *

اهمية وفوائد الاتصال. الاتصال يخرج الإنسان من عزلته *آن
يقوم شخص في زاوية شاشة التلفاز بترجمة الأخبار آلي حركات خاصة بالصم
والبكم يعد خطوة إعلامية متطورة تبعد الإنسان ذو العاهة عن عزلته ويشعر
بأنه إنسان يمتلك المقدرة للاطلاع على الأخبار كغيره. الاتصال يتيح المجال لتبادل الأفكار والآراء والانسجام حتى على المستوى الاجتماعي *. *
الحوار الدائم بين شريكين يؤدي آلي إنجاح الشراكة أكثر فالحوار يخفف من
النزعة السلطوية داخل الإنسان فعندما لااسمع لرأي لايوافقني فليس هناك من
مجال للتطور أبدافالحوار يعني شخصية اخرى وعقل اخر ورأي اخر وتجربة اخرى. * الاتصال يؤمن التفاعل الحضاري بين المجتمعاتالترجمة هي احد الاركان الأساسية للاتصالالاتصال بين الحضارات العربية والاوربية أدى آلي تطور العلوم والفلسفة. عملية الاتصال حولت العالم آلي قرية صغيرة *فالتلفاز وسيلة اتصال مكننا من متابعة حدث ما في الطرف الآخر من العالم وفي اللحظة نفسها. *
عملية الاتصال تساهم في عملية التنمية كجزء من التنمية الشاملة ولقد اثبتت
الدراسات وجود ارتباط بين نمو وسائل الإعلام والنمو الاقتصادي ونمو مهارات
الموظفين في الاتصال الفعال. الاتصال يصهر التجارب الإنسانية في شتى المجالات *فالتجربة الانسانية ليست ملكا لشخص اوقبيلة آو دولة بل هي ملك للعالم الانساني. * عملية الاتصال انعكست على تقنيات التعليم والوسائل التعليمية وعلى الادارة والموظفين وخدمة المواطنينحيث
استطاعت آن توفر المناخ الايجابي بين المعلم والمتعلمين وان تردم الهوة
الكلاسيكية بين المعلم والمتعلم واصبح اليوم التلميذ امهر من أستاذه في
أمور الحاسوب كما أصبح الكثير من الموظفين أفضل من مدراهم في مهارات
استخدام الحاسب.

شروط نجاح عملية الاتصال:. على المرسل آن يكون بارعا في عملية ارسال الرسائل *. يجب على المرسل آن يكون ملما بموضوع الرسالة *. يجب آن يحترم المرسل ردة فعل المستقبل *. على المرسل آن يوزع المعلومات زمانيا بشكل صحيح *. يجب على المرسل آن يطابق موضوع الرسالة مع الوسيلة *. يجب توفير قناة اتصال متوافقة مع الموضوع *. يجب على المستقبل آن يتحلى بالذكاء والبديهة في التقاط الرسالة *• يجب آن تتوافق الرسالة مع المستوى المعرفي للمستقبل *. على المستقبل آن يتميز بمقدرة على المبادرة الذاتية في فهم الرسالة آو فك رموزها *
:الوصايا العشر للاتصال الفعال. على المدير اختيار أفضل وأسرع طرائق الاتصال*. * يجب
على المدير أن يكون على علم بالأمور التي تجري في ادارته وإلا لن يكون
قادر على شرح ظروف العمل إلى مرؤوسيه ( فاقد الشيء لا يعطيه . ان نجاحك كقائد أو مدير يعتمد بدرجة كبيرة على مدى الحرية التي يتحدث بها مرؤوسيك اليك *ركز على تنمية موهبة الاستماع لديك وابتعد قدر الامكان عن الشرود وركز على ما يجري قوله لك. *
. لا تقاطع من يتحدث اليك بل دعه يكمل حديثه *

الخاتمة:من
خلال ما تقدم’ يتضح لنا انه متى ماانتهجت المنشاة أو الأفراد أو المجتمعات
إلى تدعيم العلاقات الانسانية والاجتماعية بين العاملين وخلق جو صحي ودي
بين العاملين والمديرين والمديرين والمشرفين , فان ذلك يؤدي إلى تحسين
قنوات الاتصال بها وتعزيز فرص تحقيق أهدافها,وسوف تكون من أوائل المنشآت
المتفوقة في جميع المجالات بكل جدارة واقتدار.
قديم 2016-12-15, 20:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاتصالات ودورها فى تنمية الموارد البشرية
مقدمة:
للإتصالات دور كبير فى المنظمات، و فيما يلى نوضح بعض جوانب هذا الدور :
أٹ انها ترتبط بالقيادة الفعالة0
أٹ انها أداة للابلاغ بالاوامر والتعليمات0
أٹ انها أداة للتاثير والاقناع و التنسيق0
أٹ انها أداة للابلاغ بالاوامر والتعليمات0
أٹ انها أداة للابلاغ بالاوامر والتعليمات0
أٹ انها أداة للابلاغ بالاوامر والتعليمات0
أٹ انها ترتبط بدافعية و تحفيز الأفراد0
أٹ انها أداة للتكامل و التفاعل مع البيئة المحيطة0
أٹ انها ترتبط بتنظيم العمل داخل فرق و جماعات العمل0
أٹ انها ترتبط بتحقيق التكامل و التنسيق بين الإدارات و الأقسام0
أٹ المساهمة فى دراسة وحل المعوقات والمشكلات و اتخاذ القرارات .
أٹ انها أداة لبناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين الجميع فى محيط العمل، أداة لتنمية الروح المعنوية، تحسين و تجويد مناخ العمل0
أٹ حيث يستخدم الإنسان الإتصالات اللفظية و غير اللفظية فى إتصالاته و تعامله و تفاعله مع الآخرين للتعبير عن المعانى و الأفكار و 000الخ و نقلها للآخرين، فهى اداة تبادل البيانات
و المعلومات0
أٹ لايمكن أداء وظائف الإدارة عامة، التخطيط و المتابعة و تقييم الأداء خاصة بدون الإتصالات، بدونه لا تنجح أى من هذه الوظائف، فالإتصال يستخدم فى إخبار المرؤوسين بالأهداف المطلوب تحقيقها و الخطط التى وضعت و السلطات و المسئوليات التى تحددت و 000الخ، كما يستخدم الإتصال لإعلام الرؤساء بما تم و بما لم يتم من أعمال و المشكلات التى تواجه انجاز الأعمال
و 000الخ0
و يتمثل دور إدارة الموارد البشرية فى رفع كفاءة الإتصالات كما يلى :
أٹ إدارة نظام للإقتراحات و نظام للشكاوى، يتيحان للعاملين بالمنظمة حرية التعبير عن آرائهم0
أٹ اختيار الأفراد المناسبين للعمل، فكلما زاد التوافق بين الفرد و العمل، كلما زادت مقدرته على تفهم مشكلات العمل و التعبير عنها، كلما زادت أمكانيات الإتصالات0
أٹ اختيار نوع المشرفين الذين يحسنون عملية الإتصال و الإستماع للأخرين0

أٹ محاولة الكشف عن نواحى الضعف فى الإتصالات و تعويضها برسم سياسات التدريب للرؤساء و المرؤوسين0
أٹ اجراء البحوث و الدراسات على حالة الأفراد المعنوية و سلوكهم و اتجاههم نحو المنظمة
و الإدارة و رؤسائهم المباشرين و 000 الخ، مما يحسن من عملية الإتصالات0
أٹ اصدار نشرات المعلومات و توزيعها على العاملين بالمنظمة بصفة دورية، الأمر الذى يخلق من التنظيم و اعضاؤه وحدة متكاملة0
و فيما يلى نلقى بعض الضوء على عملية الإتصالات كمدخل لتحقيق مزيد من الفاعلية للتخطيط و المتابعة و تقييم الأداء :
أولا مفهوم الاتصال:

يقصد بالاتصال انتاج او توفير او تجميع البيانات الضرورية ونقلها وتبادلها او اذاعتها بحيث يمكن للفرد او الجماعة احاطة الغير بأمور او اخبار او معلومات جديدة او التأثير فى سلوك الفرد
او الجماعة او تغيير هذا السلوك وتوجيهه وجهة معينة0
ولذلك – يمكن ان نقول ان عملية الاتصال عملية مستمرة ومتصلة وان عملية الاتصال تتم بين ويقودها ويؤثر فيها ويتأثر بها عناصر انسانية متباينة او متطابقة الخلفية العملية او العلمية
او الاجتماعية او المصالح بالتاكيد مختلفة فى مشاعرها واحاسيسها وادراكاتها .
و يمكن القول ايضا ان عملية الاتصال تتم لتحقيق اهداف معلنة وقد تكون خفية
ولذلك عملية الاتصال لها عناصر ومكونات تتضح بالشكل رقم (1) التالى:

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/3com/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]
شكل رقم (1) عناصر الإتصال
و كما يتضح من الشكل فان عناصر عملية الاتصال هى :
(1) المرسل : هو القائم بالإرسال ويريد مناقشة موضوع معين او دراسة مشكلة محددة
ولديه رسالة محددة يريد توصيلها لطرف او اطراف اخرين .
(2) المستقبل : وهو من يتلقى مضمون رسالة المرسل وفهمها والتصرف بناء على
فهمه وادراكه للرسالة ومن خلال خلفياته ومرجعياته المتعددة .
(3) الرسالة : وهى الافكار والمعانى وكل ما يريد المرسل ان يطمئن لوصوله للمستقبل
و فهمه وادراكه .
(4) الهدف : وهو الغرض المطلوب تحقيقه من اتمام عملية الإتصال0
(5) الوسيلة : وهى التى يتم من خلالها نقل مضمون الرسالة الى المستقبل وقد تكون
اجتماع او مقابلة او رسالة مكتوبة او اذاعة او تليفزيون او ملصقات .... وتختلف

الوسيلة باختلاف المستقبل سواء فردا او جماعة والهدف من الرسالة وظروف البيئة
المحيطة.
(6) ارجاع الأثر: من المستقبل إلى المرسل للتأكد من تحقق الهدف من عملية الإتصال0
(7) البيئة : وهى الاطار الثقافى والتشريعى والسياسى والاجتماعى و 000 الخ المحلى والدولى الذى تتم خلاله عملية الاتصال .
مع ملاحظة أنه يمكن تقسيم الإتصالات إلى عدة أنواع منها طبقا للمستوى التنظيمى أى من أعلى إلى أسفل و من أسفل إلى اعلى و فى نفس المستوى التنظيمى، طبقا لطريقة الإتصالات شفهية، تحريرية، 0000 الخ0


رابط المصدر:https://www.hrdiscussion.com/hr19187.html










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-15, 20:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

همية الاتصالات الإدارية على تنمية الموارد البشرية
الاتصال هو عملية نقل هادفة للمعلومات من شخص إلى آخر، بغرض إيجاد نوع من التفاهم المتبادل بينهما. والاتصال الإداري هو عملية تبادل الأفكار والمعلومات من أجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العناصر الإنسانية في المنشأة. والعمليات الإدارية تقوم على تبادل البيانات والمعلومات.
ومن ناحية أخرى فإن المدير كقائد في عمله يحتاج لكي يحقق أهداف المنشأة إلى التوجيه، وكذلك يحتاج إلى أن يفهم العاملين معه ويوجه سلوكهم بشكل يضمن عدم تعارض هذا السـلوك مع الأهداف التنظيمية على الأقل. وكل هذا يحتاج إلى الاتصال بهم باستمرار لتوجيههم وتنظيم أعمالهم ومتابعتها.
إذن فالمعلومات والبيانات هي القلب النابض للعمليـة الإداريـة، وهي جوهر عمل القائد الإداري في المنشأة. وبقدر ما تكون هذه المعلومات والبيانات دقيقة وصحيحة، بقدر ما تكون قدرات المدير فاعلة. ونظراً لأهمية الاتصالات في تصريف شـؤون الإدارة، فهناك ضرورة قصوى لتنظيمها وتحقيق فاعليتهـا، بحيث تنساب المعلومات والبيانات في حركة مستمرة بين مستويات التنظيم المتعددة لما فيه خير المنظمة وتحقيق أهدافها.

المناخ السليم

إن من واجبات الإدارة العليا أن تعمل على خلق المناخ السليم للاتصال الفاعل، وذلك بوضع سياسة واضحة للاتصال تعمل على تحقيق الأهداف التنظيمية وإشباع الحاجات البشرية، حتى يكون الأفراد على علم تام بنشاط المنشأة وأهدافها وخططها وبرامجها والعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحكمها، وحتى يكون لديهم القدرة على تحقيق أهداف سياسة الاتصال بفاعلية ونجاح.
إن أهمية الاتصال في المنشأة وضرورة تنفيذ سياسة له على نطاق واسع بها، وما يتطلبه ذلك من مهارات وخصائص فنية عند وضع أنظمة وتحديد وسائله وتحرير رسائله وإخراجها بالشكل المقنع، يتطلب وجود فئة من الأخصائيين الأكفاء في هذا المجال لمعاونة الإدارات التنفيذيـة في تطبيق سياسة ونظام الاتصال، والعمل في إدارة تنشأ لهذا الغرض ضمن الهيكل التنظيمي يُطلق عليها إدارة الاتصالات الإدارية، يكون من واجباتها تحقيق التنسيق بين الإدارات والأقسام المتعددة في المنشأة، وربط المنشأة بالمجتمع الذي تعيش فيه، كما تقوم أيضاً بتقصي مشكلات الاتصال ومعوقاته في مواقع التنفيذ، والوقوف على نقاط الضعف في وسائل خطوط الاتصال، والتقدم بالاقتراحات للتغلب عليها وتقويم النتائج.
أسس عامة
وهناك أسس للاتصالات الإدارية تتمثل فيما يأتي:
أن هناك عدة أطراف لعملية الاتصال أو طرفين على الأقل يريد أحدهما (المرسل) أن يشارك الآخر (المستقبل) في فكرة معينة.
أن ذلك يتم عن طريق أسلوب معين أو فعل معين سواء كان الفعل لفظي أو غير لفظي، وسواء كان شفاهة أو كتابة.
أن لهذا الفعل (الاتصال) هدف لا يتم الاتصال بدون تحقيقه، وهو إيجاد حالة مشتركة من المعرفة. وبقدر ما ينجح المرسل في الوصول إلى هذه الحالة بقدر ما تكون عملية الاتصال قد حققت أهدافها.

عناصر الاتصال
المرسل: وهو مصدر الرسالة أو النقطة التي تبدأ عندها عملية الاتصال.
الرسالة: وهي الموضوع أو المحتوى (المعاني أو الأفكار) الذي يريد المرسل أن ينقله إلى المستقبل. ويتم عادة التعبير عنها بالرموز اللغوية أو اللفظية أو غير اللفظية أو بهما معاً.
الوسيلة: وهي الطريقة أو القناة التي تنتقل ï؛‘ﻬا الرسالة من المرسل إلى المستقبل.
المستقبل: وهو الجهة أو الشخص الذي توجه له الرسالة ويستقبلها من خلال أحد أو كل حواسه (السمع والبصر والشم والذوق واللمس)، ثم يقوم بتفسير رموزها ويحاول إدراك معانيها.
التغذية العكسية أو (الاستجابة): وهي إعادة إرسال الرسالة من المستقبل إلى المرسل واستلامه لها وتأكده من أنه تم فهمها. والمرسل في هذه الحالة يلاحظ الموافقة أو عدم الموافقة على مضمون الرسالة.

أنواع الاتصالات
الاتصالات الرسمية:
تتم الاتصالات الرسمية من خلال خطوات السلطة الرسمية وأبعادها. وتأخذ الاتصالات الرسمية ثلاثة اتجاهات أساسية هي:
الاتصالات الهابطة: حيث تنساب التوجيهات والسياسات والقرارات والمعلومات كافة من الرؤساء إلى المرؤوسين.
الاتصالات الصاعدة: وأغلب هذه الاتصالات من تقارير العمل التي يرفعها الرؤساء المباشرين إلى الإدارة العليا. وكلما زادت الاتصالات الصاعدة، أي الواردة للإدارة، عن الاتصالات الهابطة والصادرة عنها، كلما أدى ذلك إلى كفاية المنشأة وزيادة إنتاجيتها.
الاتصالات الأفقية: ويأخذ هذا النوع مجراه بين أعضاء الإدارات والأقسام داخل المنشأة بهدف توفير عمليات التنسيق الضرورية للعمل.

الاتصالات غير الرسمية:
وهي تتم خارج القنوات الرسمية المحددة للاتصال، وتعتمد أساساً على مدى قوة العلاقة الشخصية التي تربط أجزاء التنظيم الإداري وبين أعضائه، ويلجأ إليها العاملون لتسهيل الأمور التنظيمية وتوفيراً للوقت في جمع المعلومات.

الاتصالات المحورية:
ويشمل هذا النوع من الاتصالات العلاقات القائمة بين المدراء والعاملين في إدارات أخرى غير تابعة تنظيميًا لهم. أي أنه اتصال يأخذ شكلاً غير رسمي تنظيمي يمكن ملاحظة أهمية الاتصال المحوري في المنشآت المتعددة الجنسية المنتشرة، حيث توضع الخطط والسياسات وفقًا لمجموعات المنتجات الرئيسية بصرف النظر عن المنطقة الجغرافية. وبذلك نجد أن الاتصال بين الشركات الخاصة بكل مجموعة من المنتجات وبين مجموعات المنتجات هو محوري.

وسائل الاتصال
الاتصال الشخصي أو المباشر:
ويحدث الاتصال الشخصي أو المباشر بين المدير وبين المشرفين والعاملين. ويعتبر الاتصال الشخصي أكثر مناسبة للموضوعات المعقدة والمثيرة للجدل، وأكثر فائدة لصالح العمل.

الاتصال الكتابي:
وهو الاتصال المعمول به في المنشآت الحكومية كافة والمنشآت الخاصة الصغيرة منها والكبيرة. ويأخذ الاتصال الكتابي شكل المذكرات والاقتراحات والخطابات المتبادلة والأوامر والتعليمات والتقارير الدورية والشكاوى والتعاميم. وبموجب الاتصال الكتابي تتاح الفرصة لاختيار كلمات الرسالة بحيث تكون أكثر تعبيراً.
ويتوقف نجاح الاتصال إلى حد كبير على كل من المرسل والمستقبل وعلى كفاءة وسيلة الاتصال. فلا بد للمرسل من أن يكون شخصاً ماهراً في التعبير لما يريد أن يوصله إلى المستقبل، كما أن المستقبل هو الآخر يحتاج إلى مهارة وقدرة على الاتصال والفهم لما يريد أن يقوله المرسل.

معوقات الاتصالات
معوقات شخصية:
ويُقصد بها مجموعة المؤثرات التي ترجع إلى المرسل والمستقبل في عملية الاتصالات وتحدث فيها أثراً عكسياً، وتعزى هذه المعوقات بصفة عامة إلى مداركهم العقلية نتيجة الفروق الفردية التي تجعل الأفراد يختلفون في حكمهم وفي عواطفهم وفي مدى فهمهم للاتصال والاستجابة له، وعدم القدرة على التعبير الجيد واختيار ألفاظ مبهمة، وكذلك مدى الثقة بين الأفراد. فضعف الثقة بينهم يؤدي إلى عدم تعاونهم وبالتالي حجب المعلومات عن بعضهم البعض، مما يعقد عملية الاتصالات ويحد من فاعليتها.

معوقات تنظيمية:
وترجع أساساً إلى عدم وجود هيكل تنظيمي يحدد بوضوح مراكز الاتصال وخطوط السلطة الرسمية في المنشأة، مما يجعل القيادات الإدارية تعتمد على الاتصال غير الرسمي والذي لا يتفق في كثير من الأحيان في أهدافه مع الأهداف التنظيمية. وقد يكون التخصص، وهو أحد الأسس التي يقوم عليها التنظيم، من معوقات الاتصال، وذلك في الحالات التي يشكل فيها الفنيون والمتخصصون جماعات متباينة لكل منها لغتها الخاصة وأهدافها الخاصة، فيصعب عليها الاتصال بغير الفنيين المتخصصين. وعدم وجود سياسة واضحة لدى العاملين في المنشأة تعبر عن نوايا الإدارة العليا تجاه الاتصال أو قصور هذه السياسة. وعدم وجود وحدة تنظيمية لجمع ونشر البيانات والمعلومات، وعدم الاستقرار التنظيمي، يؤديان أيضاً إلى عدم استقرار نظام الاتصالات بالمنشأة. وكذلك كبر حجم نطاق الإشراف وكثرة المستويات الإدارية، وعدم وجود هيكل تنظيمي يشير

إلى وضوح الاختصاصات والصلاحيات، أيضًا غياب السياسة الواضحة لنظام الاتصالات في المنشأة التي توضح أهداف الاتصالات الإدارية في المنشأة وتساعد على تحديد السلطة والصلاحيات والمسؤوليات وتمنع التداخل بين الوحدات التنظيمية.

معوقات بيئية:
ويُقصد بها المشكلات التي تحد من فاعلية الاتصال والتي ترجع إلى مجموعة العوامل التي توجد في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد سواء داخل المنشأة أو خارجها. ومن بين هذه العوامل اللغة التي يستخدمها، واستخراجه لمعاني الكلمات في ضوء قيمه وعاداته وتقاليده، بالإضافة إلى عدم كفاية وكفاءة أدوات الاتصال، وعدم وجود نشاط اجتماعي على نطاق كبير في كثير من المنشآت. ولا شك أن طريقة الاتصال تتأثر بمدى التفاهم والتعاون القائم بين العاملين، فدرجة التفاهم والانسجام التي تتوافر بينهم تحدد أسلوب الاتصال ومدى فاعليته. إن درجة الحرارة والإضاءة وسوء التهوية ووجود الضوضاء، تساعد على إعاقة الاتصال الفاعل. والحيز المكاني الضيق مع كثرة المراجعين، يعرقل الاتصال الفعّال ويؤدي للتوتر.

معوقات نفسية اجتماعية:
مثل كون طرفي الاتصال من مجتمعات مختلفة، حيث يجب تعزيز العلاقات الاجتماعية بين العاملين على تعدد مستوياتهم التنظيمية، وذلك لرفع الحواجز النفسية والاجتماعية بين المديرين والعاملين لتحقيق أهداف الاتصال.

كلمة أخيرة
من خلال ما تقدم، يتضح لنا أنه متى ما انتهجت المنشأة إلى تدعيم العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين العاملين بروح الفريق الواحد وخلق جو صحي ودي بين العاملين والمديرين والمشرفين، فإن ذلك يؤدي إلى تحسين قنوات الاتصال بها وتعزيز فرص تحقيق أهدافها.وسوف تكون من أوائل المنشآت المتفوقة في جميع المجالات بكل جدارة واقتدار.

المصدر: الدكتور/ ناصر عبدالله ناصر المعيلي - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
ahmedkordy
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
Currently 125/5 Stars. 1 2 3 4 5
42 تصويتات / 3631 مشاهدة
نشرت فى










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-15, 20:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*مقدمة
*تعريف الاتصال

*مكونات عملية الاتصال

*عناصر عملية الاتصال


أ- المرسِل أو المصدر

ب- ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم

ج- الرسالة موضوع الاتصال

د- وسيلة الاتصال

هـ - تفهم الرسالة بواسطة الشخص الذي يستقبلها

و- استرجاع المعلومات

* معوقات الاتصال

* شبكات الاتصال

* العوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال

* تقييم نتائج الاتصال

* أهداف الاتصال

* أهمية وفوائد الاتصال

* شروط نجاح عملية الاتصال

* الوصايا العشر للاتصال الفعال

* الخاتمة





مقدمة :
إن
الاتصال من أقدم أوجه نشاط الإنسان، و هو من الظواهر المألوفة لدينا أكثر
من أي شيء آخر، إذ أن كل فرد يلحظ نفسه طرفا في عمليات اتصال عديدة مع
غيره من الناس،كما يراه الناس من حوله يمارس كل منهم شكلا من أشكال
الاتصال.كما انه من المتعذر على الإنسان أن
يعيش دون الاعتماد على الاتصال الذي يستحيل قيام الحياة الاجتماعية لمجتمع
ما دونه. فلا يمكن أن يتكون مجتمع دون أن يتصل أفراده بعضهم ببعض و لو كان
الإنسان غير قادر على الاتصال بغيره لما تكونت الأسرة أو الجماعة أو
القبيلة آو الأمة. و تستحيل الحياة لو قدر الفرد أن يعيش بمعزل عن بني
جنسه، فللإنسان حاجات لا يقضيها إلا بالتعاون مع زميل له كإقناع فرد من
الجنس الآخر أن يشاركه الحياة، أو ينقل خبرته و معلوماته إلى أبنائه و
بناته أو أن يوحد صفوف جماعته سواء أكانت قبيلة صغيرة آو امة كبيرة في
مواجهة عدو مشترك.فالاتصال عامل هام من العوامل
التي تقوم عليها حياة الناس قديما و حديثا، و كل فرد منا يمارس الاتصال
بطريقة أو بأخرى و يدخل مع من حوله من أفراد و جماعات في عمليات اتصالية
يستحيل عليه بدونها تسيير حياته و قضاء حاجاته، و هو ضرورة حتمية لا
يستغني عنها مجتمع من المجتمعات البشرية.و لو فقد الاتصال بين الناس لتعذر
ظهور الحضارات الإنسانية، و لما تحققت السمات الثقافية المميزة لأي مجتمع.و
يقوم أي مجتمع إنساني على مقدرة الإنسان على نقل مقاصده و رغباته و مشاعره
و معارفه للآخرين. فبالاتصال يستطيع الفرد أن يتكيف بنجاح مع البيئة التي
يعيش فيها، و قد ثبت بالتجارب العلمية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون
اتصال فترة طويلة، فهو قوة تشد الأفراد و الجماعات بعضهم إلى بعض داخل
المجتمع المنظم.و الاتصال يشير إلى تلك العملية الخاصة التي تجعل التفاعل بين البشرية ممكنا و تساعد على أن يكونوا كائنات حية اجتماعية.و
نستطيع أن نلمس اثر الاتصال في كل أنواع العلاقات البشرية و التجمعات
الإنسانية ،إذ أن أهمية الاتصال لا تقتصر على الفرد في علاقته مع الأفراد
الآخرين و لكنها تشمل أيضا الجماعات في علاقاتها بالجماعات الاخرى داخل
المجتمع، بل و تشمل كذلك المجتمع كله في علاقته مع المجتمعات الدولية
الاخرى، فعن طريق الاتصال تتعارف هذه الأنماط من الجماعات و تتلاصق و
تتشابك مصالحها و تتداخل، و بالاتصال تستطيع هذه الجماعات أن تحافظ على
وجودها و أن تحقق أهدافها بحيث يمكن القول أن الاتصال هو أساس الحضارة
الإنسانية، فلم تصل الحضارة البشرية إلى ما هي عليه الآن بغير الاتصال بين
الناس.
تعريف الاتصال:الاتصال
هو العملية التي يتم بها نقل المعلومات والمعاني والأفكار من شخص إلى آخر
أو آخرين بصورة تحقق الأهداف المنشودة في المنشأة أو في أي جماعة من الناس
ذات نشاط اجتماعي . إذن هي بمثابة خطوط تربط أوصال البناء أو الهيكل
التنظيمي لأي منشأة ربطا ديناميكيا . فليس من الممكن أن نتصور جماعة أيا
كان نشاطها دون أن نتصور في نفس الوقت عملية الاتصال التي تحدث بين
أقسامها وبين أفرادها وتجعل منهما وحدة عضوية لها درجة من التكامل تسمح
بقيامهما بنشاطهما.الاتصال في أي منشأة أو
منظمة يحدث وفق التنظيم الرسمي وأيضا في التنظيم غير الرسمي الذي قد يحس
به المسئولون في المنشأة أو يحسون بجزء منه أو لا يحسون ولكنه على أية حال
ذات أثر قد يفوق في شدته الاتصال عن طريق التنظيم الرسمي
مكونات عملية الاتصالعملية
الاتصال في أبسط صورها هي نقل فكرة أو معلومات ومعان (رسالة) من شخص
(مرسِل) إلى شخص (مستقبِل) عن طريق معين (قناة اتصال) تختلف باختلاف
المواقف . وتنتقل الرسالة عبر قناة الاتصال على شكل رموز مفهومة ومتفق
عليها بين المرسِل والمستقبِل أو رموز شائعة في المجتمع أو الحضارة التي
تتضمنها .وقد تصل الرسالة سليمة ويفهمها
المستقبل فهما صحيحا ويتقبلها ويتصرف حيالها حسب ما يتوقعه المرسِل .
وتعتبر عملية الاتصال في هذه الحالة ناجحة . وقد تصل الرسالة إلى المستقبل
ولكنه لا يفهمها أو لا يتقبلها ومن ثم لا يتصرف بالنسبة لها كما يرجو
المرسِل وفي هذه الحالة فآن عملية الاتصال تعتبر غير ناجحة ، وربما لا تصل
الرسالة على الإطلاق لسبب أو لآخر أو قد تصل ناقصة أو مشوشة . وهذه
الاحتمالات موجودة دائما ويرجع فضل عملية الاتصال إلى عنصر أو أكثر من
عناصر عملية الاتصال . ولكن من الممكن أن يتحقق المرسل من نتيجة رسالته عن
طريق (إرجاع الأثر) أو ما يسمى أحيانا (التغذية المرتدة ) والمقصود بذلك
أن يحاط المرسِل علما بما يترتب على رسالته من آثار عند المستقبِل أو إذا
ما ضلت سبيلها لسبب ما ولم تصل إليه أو وصلته ناقصة أو مشوشة. ويكون مسار
إرجاع الأثر عكس مسار عملية الاتصال الأصلية أي تكون من المستقبِل إلى
المرسِل ووظيفتها تصحيح المفاهيم عند المستقبِل أو إقناعه بها.
عناصر عملية الاتصال:

تتكون عملية الاتصال من العناصر التالية : أ- المُرسِل أو المُصدِّر ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم -ب الرسالة موضوع الاتصال -جوسيلة الاتصال -د تفهم الرسالة بواسطة الشخص الذي يستقبلها –هـاسترجاع المعلومات - والمرسِل أو المصدر: -أيتحدد
مصدر الاتصال أو مرسِل المعلومات في الهيكل التنظيمي بعضو من الأعضاء
العاملين في التنظيم . وسوف يكون لدى العضو في هذه الحالة بعض الأفكار
والنوايا والمعلومات فضلا عن أهداف محددة من قيامه بعملية الاتصال. ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم: - بيهدف
المرسل لأي رسالة إلى تحقيق نوع من الاشتراك والعمومية بينه وبين مستقبل
الرسالة لتحقيق هدف محدد . وبالتالي فهناك ضرورة لترجمة أفكار ونوايا
ومعلومات العضو المرسل إلى شكل منظم ويعني دلك ضرورة التعبير عما يقصده
المرسل في شكل رموز أو لغة مفهومة . ويشير ذلك إلى ترجمة ما يقصده المرسل
إلى رسالة يمكن للشخص الذي يستقبلها أن يتفهم الغرض منها. ج- الرسالة:الرسالة
هي الناتج الحقيقي لما أمكن ترجمته من أفكار ومعلومات خاصة بمصدر معين في
شكل لغة يمكن تفهمها . والرسالة في هذه الحالة هي الهدف الحقيقي لمرسلها
والذي يتبلور أساسا في تحقيق الاتصال الفعال بجهات أو أفراد محددين في
الهيكل التنظيمي. وسيلة الاتصال:- دترتبط
الرسالة موضوع الاتصال مع الوسيلة المستخدمة في نقلها . ولذلك فإن القرار
الخاص بتحديد محتويات الرسالة الاتصالية لا يمكن فصله عن القرار الخاص
باختيار الوسيلة أو المنفذ الذي سيحمل هذه الرسالة من المرسل إلى المستقبل. وهناك أشكال مختلفة لوسيلة الاتصال في البيئة التنظيمية منها: الاتصال المباشر بين المرسل والمرسل إليه - وجها لوجه - *الاتصال بواسطة التليفون *. الاتصالات غير الرسمية خارج نطاق الأداء التنظيمي *الاتصال من خلال الاجتماعات *الاتصال عن طريق الوسائل المكتوبة *تبادل الكلمات والعبارات عن طريق بعض الأشخاص بين المرسل والمرسل إليه *هـ - تفهم الرسالة: يتوقف
كمال عملية الاتصال وتحقيق الغاية منها على مدى ارتباط محتويات الرسالة
باهتمامات المرسل إليه .ويؤثر ذلك في الطريقة التي يمكن لمستقبل الرسالة
أن ينظر بها إلى مدلولات محتوياتها وبالتالي طريقة تفهمه لها وبخبرته
السابقة في التنظيم فضلا عن انطباعه الحالي عن مرسلها وكلما
كان تفهم المرسل إليه لمحتويات الرسالة موافقا لنوايا وأهداف المرسل ،
كلما انعكس دلك على نجاح عملية الاتصال وإتمامها بدرجة مناسبة من الفاعلية. استرجاع المعلومات: - وتلعب
عملية استرجاع الأثر الدور الأساسي في معرف مرسل الرسالة الأثر الذي نتج
عنها لدى مستقبلها ومدى استجابته لها ومدى اتفاق ذلك مع الهدف الذي حدده
المرسل أصلا وتتم عملية استرجاع المعلومات في المنظمة باستخدام الطرق التالية:أ
- الاسترجاع المباشر للمعلومات من خلال الاتصال المباشر (وجها لوجه) الذي
يتم بين المدير والأطراف الأخرى في التنظيم . وعادة يتم ذلك عن طريق
التبادل الشفوي للمعلومات بين مرسل الرسالة ومستقبلها. وقد
يتمكن المرسل من استرجاع المعلومات من خلال مظاهر معينة لمستقبل الرسالة
مثل التعبير عن عدم الرضا العام من محتويات الرسالة أو يلمس سوء فهم
الرسالة من المرؤوس ب - استرجاع غير مباشر
للمعلومات ومن أمثلة الوسائل غير المباشرة أن يلاحظ المدير الظواهر التي
توضح له عدم فاعلية عملية الاتصال مثل: الانخفاض الملحوظ في الكفاية الإنتاجية *الزيادة المطردة في معدلات غياب العاملين * الزيادة الملحوظة في معدلات دوران العمل * التنسيق الضعيف بين الوحدات التنظيمية التي يشرف عليها المدير *وعموماً
فإن المدير الناجح والفعال هو الذي يحاول بشكل مستمر أن يعي مستوى كفايته
وفاعليته في أداء عملية الاتصال في التنظيم ، فضلا عن اقتناعه التام
بأهمية عملية الاتصال في تحقيق أهداف التنظيم.

معوقات الاتصاللا
يتم الاتصال في التنظيم بدون مشاكل أو معوقات . فقد تظهر بعض مصادر
الشوشرة أو عدم انتظام تدفق الرسالة بالشكل المطلوب نتيجة لعوامل عديدة
ومن أهم هذه العوامل التي تقلل من الولاء والإيمان بالرسالة بين العاملين
بالمنشأة ما يلي: عدم انتباه مستقبل الرسالة إلى محتوياتها*عدم وجود تفهم دقيق للمقصود من الرسالة سواء بواسطة المرسل إليه أو المصدر* استخدام كلمات في الرسالة لها دلالات ومعان مختلفة لأشخاص مختلفين * ضغط الوقت لكل من المرسل أو المرسل إليه *تأثير الحكم الشخصي لمستقبل الرسالة على نجاح عملية الاتصال *وللتغلب على تأثير هذه الصعاب في عملية الاتصال يجب مراعاة الآتي:1
- تقديم المعلومات بشكل يتفق ورغبات الشخص ، فالشخص يقبل على المعلومات أو
يعرض عنها ، طبقا لما إذا كانت تتفق مع احتياجاته أم لا ، وهذا يدعو
الإدارة إلى تفهم تلك الحاجات والرغبات وتصميم وسائل الاتصال تبعا لها. تقديم المعلومات في وحدات صغيرة - 23
- إتاحة الفرصة للشخص المرسل إليه المعلومات لأن يشرح وجهة نظره في
المعلومات ورد الفعل نفسه’وذلك يهيئ لمرسل المعلومات الفرصة لكي يتأكد من
أن المعني الذي يقصده هو بذاته المعنى الذي فهمه المرسل إليه. والهدف
كله هو إيصال أكبر كمية من المعلومات الدقيقة والصحيحة إلى العاملين دون
تأخير أو تشويش الذي قد يدعو إلى انتشار الشائعات وقيام جهاز الاتصالات
غير الرسمي بين العاملين بالمنظمة والذي قد يؤثر تأثيرا ضارا في الروح
المعنوية والكفاءة الإنتاجية
شبكات الاتصال:

ينظر إلى التنظيم الإداري على أنه شبكة معقدة من
العلاقات المتداخلة بين الأفراد . وتنعكس تلك العلاقات على وجود شبكات
متعددة أو طرق كثيرة للاتصال بين أعضاء التنظيم . ومن هذه الطرق ما يلي: 1
- الاتصال الذي يتم من خلال انتقال الرسائل طبقا لخطوات تسلسل السلطة في
التنظيم . ويمكن أن يكون ذلك من أسفل إلى أعلى أو من أعلى إلى أسفل ، أو
الاتصال الأفقي بين الزملاء الاتصال الذي يتم على شكل حرف - 2وتتوقف طريقة الاتصال المناسبة على ظروف التنظيم نفسه والخصائص المميزة لسلوك أعضائه وذلك يتطلب التفهم للنواحي التالية: أ - إن طريقة الاتصال المتبعة في نقل الرسائل تؤثر بشكل واضح في دقة المعلومات التي تحتويها تلك الرسائل .تنعكس طريقة الاتصال المطبقة بالتنظيم على طريقة ومستوى أداء الفرد لواجباتهم ب- - تؤثر طريقة الاتصال على مستوى رضا الأفراد ومجموعات الأفراد عن وظائفهم جوبذلك يمكن القول أن هيكل الاتصال الذي يتم اختياره وتطبيقه سوف يلعب دورا هاما في تحديد أنماط التفاعل بين الأفراد داخل التنظيم.
العوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال:هناك العديد من العوامل التنظيمية التي لها تأثير أساسي على فاعلية الاتصال تذكر منها ما يلي: 1
- مركز الفرد في التنظيم الهرمي: لا شك أن مركز الفرد في التنظيم الرسمي
له صلة كبير بعملية الاتصال التي تتم داخل هدا التنظيم . وهناك ثلاثة
أبعاد لعملية الاتصال التنظيمي:تدفق الاتصالات من أعلى إلى أسفل تدفق الاتصالات من أسفل إلى أعلى * تدفق الاتصالات بشكل أفقي في المستويات التنظيمية المختلفة *وقد نالت الاتصالات الأفقية والاتصالات التي تتدفق من أسفل
إلى أعلى اهتماما قليلا في الأوساط الإدارية . وقد نتج ذلك من النظرة
الضيقة للمديرين إلى عملية الاتصالات على أنها عبارة عن أوامر وتعليمات
وسياسات صادرة من الإدارة العليا إلى مستوى تنظيمي أقل ، كما ارتبطت هذه
النظرة بالمعلومات والتقارير التي تعد من مستوى الإدارة المباشرة ويتم
إرسالها إلى الإدارة في المستويات التنظيمية العليا
2 - زيادة فهم العاملين بحقيقة الاتصال وأهميته: ويتحقق ذلك بتوعية
العاملين بأهميته عن طريق البرامج التدريبية ويرتفع مستوى التدريب كلما
ارتفع المستوى الوظيفي لأن العائد له تأثير على تيسير وتنشيط الاتصالات
داخل المنشأة. 3 - إعادة تنظيم المنشأة بما يكفل تيسير وتنشيط الاتصالات من أهداف عملية تيسير الاتصالات وتبسيطها وتقصير قنواتها ما يلي: أ‌. اختصار الوقت والجهدب‌. زيادة عدد المراكز التي تتخذ القراراتج‌. وتبادل المعلوماتد‌. وتقصير خطوط الاتصالهـ. تضييق نطاق الإشراف بإلغاء بعض المستويات الإدارية التي لا يحتاج إليها العملتطوير مهارات الاتصال بالنسبة للعاملين وهذه المهارات هي : - 4*
مهارات التحدث: وهو الاهتمام بمحتوى الحديث ومضمونه ومراعاة الفروق
الفردية بين الأفراد واختيار الوقت المناسب للحديث ومعرفة أثره على
الآخرين. * مهارات الكتابة: وهي تدريب
العاملين على الكتابة الإدارية الموضوعية الدقيقة وتجنب الأخطاء الهجائية
والإملائية، وهذا يتطلب تطوير التفكير وزيادة حصيلة معلومات العاملين
اللغوية وترقيه أسلوبهم في الكتابة. . مهارة القراءة : وهي زيادة سرعة الفرد في القراءة وفهمه لما يقرأ.* . مهارة الإنصات : اختيار العامل ما يهمه من معلومات وبيانات مما يصل إلى سمعه.* مهارة التفكير : وهي سابقة أو ملازمة أو لاحقة لعملية الاتصال زيادة مهارة العاملين في استخدام وسائل الاتصال..
تقييم نتائج الاتصال :

وذلك للتأكد من تحقيق أهداف الاتصالدليل المدرب: يهدف هذا الجزء من البرنامج إلى تنمية مهارات الاتصال لدى مديري المناطق ومديري المدارس التعليمية.يبدأ هذا التدريب بتعريف المتدربين بموضوع المحاضرة - 12
- يتم توجيه السؤال التالي للمتدربين " ماذا نعني بالاتصال ؟ وما هو الدور
الذي يلعبه في حياتنا اليومية سواء العامة أو الخاصة أو العملية ؟ يقوم المدرب بتعريف الاتصال وأهميته ووظيفة عملية الاتصال. - 34 - يناقش المدرب مع المتدربين عناصر الاتصال ويحاول أن يصل من خلال المناقشة إلى تلك العناصر وما هو المقصود بكل منها. 5
- يتم تقسيم المتدربين إلى مجموعات من 3 إلى 5 أشخاص ويطلب منهم تحديد ما
هي المعوقات المختلفة التي تواجههم ويطلب منهم عرض ما توصلوا إليه .
ويحاول المدرب بعد ذلك تصنيف هذه المعوقات.6
- يوضح المدرب ما هي شبكات الاتصال ويعطي على ذلك أمثلة ، بالإضافة إلى
أنه لا بد من توضيح ما هي النواحي المؤثرة على تلك الأشكال من الشبكات. . - يتم توزيع تمرين "سلوكي في الجماعات" بهدف تعريف المتدرب كيفية سلوكه في الجماعات 7 - يتم توزيع تمرين الاتصالات الشخصية بين الناس . 89 - يتم مقارنة التمرينين السابقين وتوضيح كيف أن سلوك الإنسان في الجماعات يؤثر ويتأثر باتصالاته الشخصية بين الناس. .10 - يعرض المدرب ما هي العوامل التنظيمية المؤثرة على عملية الاتصال .11
- يقوم المدرب –إذا توافر لديه الوقت- بتوزيع استقصاء "فن الإنصات" ومنه
يعرف المتدرب هل هو حقا منصت جيد أم أنه يفتقد إلى تلك المهارة ويوضح أن
الاتصال ليس فقط نقل وتوصيل رسالة ولكنه يشمل أيضا الإنصات الجيد للآخرين. ينهي المدرب هذا اللقاء يوضح نقاط تساعد المتدرب على تطوير وتنشيط الاتصال داخل المنظمة12
أهداف الاتصال :. اعطاء معلومات محددة عن العمل *. ايضاح علاقة الوظيفة بغيرها من الوظائف *. ايضاح السياسات والاجراءات *. اعطاء الشخص معلومات عن كيفية ادائه للعمل *
. اقناع الموظفين بضرورة تطبيق الخطط والبرامج وتحقيق الأهداف *

اهمية وفوائد الاتصال. الاتصال يخرج الإنسان من عزلته *آن
يقوم شخص في زاوية شاشة التلفاز بترجمة الأخبار آلي حركات خاصة بالصم
والبكم يعد خطوة إعلامية متطورة تبعد الإنسان ذو العاهة عن عزلته ويشعر
بأنه إنسان يمتلك المقدرة للاطلاع على الأخبار كغيره. الاتصال يتيح المجال لتبادل الأفكار والآراء والانسجام حتى على المستوى الاجتماعي *. *
الحوار الدائم بين شريكين يؤدي آلي إنجاح الشراكة أكثر فالحوار يخفف من
النزعة السلطوية داخل الإنسان فعندما لااسمع لرأي لايوافقني فليس هناك من
مجال للتطور أبدافالحوار يعني شخصية اخرى وعقل اخر ورأي اخر وتجربة اخرى. * الاتصال يؤمن التفاعل الحضاري بين المجتمعاتالترجمة هي احد الاركان الأساسية للاتصالالاتصال بين الحضارات العربية والاوربية أدى آلي تطور العلوم والفلسفة. عملية الاتصال حولت العالم آلي قرية صغيرة *فالتلفاز وسيلة اتصال مكننا من متابعة حدث ما في الطرف الآخر من العالم وفي اللحظة نفسها. *
عملية الاتصال تساهم في عملية التنمية كجزء من التنمية الشاملة ولقد اثبتت
الدراسات وجود ارتباط بين نمو وسائل الإعلام والنمو الاقتصادي ونمو مهارات
الموظفين في الاتصال الفعال. الاتصال يصهر التجارب الإنسانية في شتى المجالات *فالتجربة الانسانية ليست ملكا لشخص اوقبيلة آو دولة بل هي ملك للعالم الانساني. * عملية الاتصال انعكست على تقنيات التعليم والوسائل التعليمية وعلى الادارة والموظفين وخدمة المواطنينحيث
استطاعت آن توفر المناخ الايجابي بين المعلم والمتعلمين وان تردم الهوة
الكلاسيكية بين المعلم والمتعلم واصبح اليوم التلميذ امهر من أستاذه في
أمور الحاسوب كما أصبح الكثير من الموظفين أفضل من مدراهم في مهارات
استخدام الحاسب.

شروط نجاح عملية الاتصال:. على المرسل آن يكون بارعا في عملية ارسال الرسائل *. يجب على المرسل آن يكون ملما بموضوع الرسالة *. يجب آن يحترم المرسل ردة فعل المستقبل *. على المرسل آن يوزع المعلومات زمانيا بشكل صحيح *. يجب على المرسل آن يطابق موضوع الرسالة مع الوسيلة *. يجب توفير قناة اتصال متوافقة مع الموضوع *. يجب على المستقبل آن يتحلى بالذكاء والبديهة في التقاط الرسالة *• يجب آن تتوافق الرسالة مع المستوى المعرفي للمستقبل *. على المستقبل آن يتميز بمقدرة على المبادرة الذاتية في فهم الرسالة آو فك رموزها *
:الوصايا العشر للاتصال الفعال. على المدير اختيار أفضل وأسرع طرائق الاتصال*. * يجب
على المدير أن يكون على علم بالأمور التي تجري في ادارته وإلا لن يكون
قادر على شرح ظروف العمل إلى مرؤوسيه ( فاقد الشيء لا يعطيه . ان نجاحك كقائد أو مدير يعتمد بدرجة كبيرة على مدى الحرية التي يتحدث بها مرؤوسيك اليك *ركز على تنمية موهبة الاستماع لديك وابتعد قدر الامكان عن الشرود وركز على ما يجري قوله لك. *
. لا تقاطع من يتحدث اليك بل دعه يكمل حديثه *

الخاتمة:من
خلال ما تقدم’ يتضح لنا انه متى ماانتهجت المنشاة أو الأفراد أو المجتمعات
إلى تدعيم العلاقات الانسانية والاجتماعية بين العاملين وخلق جو صحي ودي
بين العاملين والمديرين والمديرين والمشرفين , فان ذلك يؤدي إلى تحسين
قنوات الاتصال بها وتعزيز فرص تحقيق أهدافها,وسوف تكون من أوائل المنشآت
المتفوقة في جميع المجالات بكل جدارة واقتدار.










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-15, 21:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طيب القلب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية طيب القلب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخت ليلى لكن المعلومات بحاجة إلى مصدر كي أكتب التهميش أسفل الصفحة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc