قد فرَّج الله غمي~"
بالأمس،،كان ذلك الغم قد أحاط بي،،!
كرهت حتى أن أتكلم،! لا أجيب أحد،،لاأطيق أن يسألني أحد عن شيئء
كان المزاج معكرا للغآآآآآآآآآية،!
مخاوف تحاول أن تحيط بالقلب،،لتزعزع طمأنينته،،!
ياترى،،ماذا لو ،كذا،،،!
ماذا سأفعل،،!
هل سيكون ذلك،،!!
كيف،،،! ماذا،،!،،،وهل وهل وهل،،،!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم حقا ،! إنه لعدو مضل مبين،!
أعترف،! خالطني خوف وأمسيت أتأوه لا أدري ما أفعل،!
لكن سبحان من طمأنني و قال جل جلاله،! {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}!
مضيت في البكور،ساعية مستعينة بالذي هو على كل شيئ قدير،!
موقنة بأنني لن أخيب،!
لأنني متيقنة كل اليقين بأن ربي لا يخيب من رجااه،!
الله أجل وأعظم من أن يضيع عبدا التجأ إليه،،!
*رزقني الله صحبة تشد على يدي موصية،!:
أن توكلي على الله،،!!!
سبحاااااااانه سبحانه نعم الوكيل،،،،
أتعلمون،،! هذه الآية لو تفكرناها لما استمر بنا حزن أبدا ،!
تأملوا قول ربكم اللطيف الخبير،!:/
{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ }النور44
أتفكرتم؟
تدبروا،،،وتأملوا،،،،كيف هي أيامنا تتقلب،،،،كيف هي أحوالنا تتبدل،،!
ياليتنا حينما تحل علينا المصيبة،! نؤمن بانفراجها كما نؤمن بعقبى النهار بعد أن حل الليل علينا،،!!!
أليس الذي أعقب الليل والظلمة نورا وضياء بقادر على أن يعقب غمكم وهمكم فرجا ويلطف بكم في القضاء؟!
بلا سبحانه سبحانه سبحانه يقلب الليل على النهار وهو رب الأرض والسماء،!
،
حينما أصبحت،،،،كان من أهم ماأوده،،هو أن أقرأ الأذكار،!
حينها اطمأننت،،!
أن أمضي متوكلة راغبة بفضل ربي،،،،،!خير وخير وخير من أن أبقى على حزن أمسي وكدره،!
كنت قد كتبت هذا قبل أن أخرج :سأذهب،،،وأنا موقنة،،أني سأعود برزق وفضل من الرحمن الرحيم علام الغيوب،،مطمئنة ربي إليك~"سبحانك لا تخيب عبادك
وعدت،،،والآن أكتب لكم ماقد كتبته،!
لأخبــــــــــــــــــــــــــــركم،،!!
:
أن ربي لا يضيع عباده،إنه بهم رؤوف رحيم،،!
قد انقلب حال الفؤاد أولا بفضل من الرحمن ونعمة،!
من خوف مما سيحدث،إلى طمأنية لعالم الغيب والشهادة،،،
فأنعم الله علي وانقلب الغم فرررجا مفرحا،!
~"
عجبا لك ياقلب،~
كم تتقلب الأحوال عليك،! وكم يتقلب حالك منها،! صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال[ اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك]
~"
قد سئمت: الخوف الذي يسيطر على الروح،ووسوسة الذي وصفه ربي بأنه عدو مبين،،وداعا لكل المخاوف،فالذي أعبده وأستعينه هو اللطيف الخبير 
~"
ببساطة،!
حسن ظنك بالله والله لن يورثك إلا حسن الرضا وحسن العقبى
،.
أحداث تتوالى علينا،،،وغموم تطرق ليالينا،،ولكن،!
لن تزيد تلك الغموم القلوب إلا تعلقا بالعلي القدير،!
~"
قمة الراااااااااااااااحة
أن تمضي في أمرك متفائلا برحمة ربك متجاهلا كلام الخلق لك،،مستغنيا عن الخلق ومفتقرا للخالق الواحد القهار،!
فوالله لن ترجع خائبا حينها،!
{إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم}
~"
طَمئِنُوا أرواحكم،،!
طمئنوها فهي ضعيفة لا تستحمل،
أوكلوا أمركم للقوي ومن هو على كل شيئ وكيل"
>سترتاحون،ولكن!
أخلصوا لربكم وأحسنوا الظن فيه~نعم المولى سبحانه!
~"
اشكروا ربكم،،وتدبروا،!!،!!!
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74)
وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75)}النمل
~"
طآآآآآآآآآآآبت حياتكم بطمأنية تنزل على قلوبكم رحمة من ربكم~"
وغفر الله لي ولكم ،،
عذرا للإطالتي وبعثرتي،،حماكم خالقي ووفقني وإياكم لمرضاته
كتبته/تدبري لكتاب ربي غايتي(ساعية لرضى ربي)
الأحد
11ص
15/10/1433هـ
وصية*عليكم بها
من درر للشيخ ابن السعدي رحمه الله/
"ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة, فيذكرها وإن طال عهده, فيحدث عند ذلك استرجاعا إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها"
هذا من منن الله على المؤمنين, وفوائد المصائب, والحكمة في هذا واضحة, فإنه إذا ذكرها, جدد صبرا لله, وثناء عليه, ورضى بقدره, وتسليما لأمر الله, وتلك عبوديات قلبية وقولية متجددة. (ابن سعدي)
منقول
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-09-29, 23:02
الحمد لله =) قد فرَّج الله غمي!!
العرض العادي
