(داعش) بين الكذب والحقيقة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(داعش) بين الكذب والحقيقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-24, 02:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روح حائرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي (داعش) بين الكذب والحقيقة

أولا للمعرفة فإن مسمى داعش هوه إختصار للمسمى السابق لها ( الدولة الإسلامية في العراق والشام ) أطلقه عليها النشطاء السوريين ولا نقولها كإنتقاص للدولة الإسلامية ولكن كإختصار لطول الإسم

الكل يجادل إلى الآن من الذي أنشئ داعش فيتفنن أعدائها ويجهدوا بلصق نشأتها بأحد الدول المعادية للأمة الإسلامية وكل طرف يلصق نشأتها بالطرف الآخر دون وجود دليل على ذالك وجميع ماساقوه كأدلة لم تتجاوز على إنها أفترائات أو أدلة لاقيمة لها ولا ترقى للنقاش لو افترضنا حسن الظن بقائلها
أولا فإن فكرة الدولة الأسلامية انشأها الشيخ أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله وخلفائه من بعده بعد الغزو الأمريكي للعراق (تحت مسمى دولة العراق الإسلامية ) عندما قاد وا الجهاد ضد المحتل الأمريكي وعملائه من الشيعة والأيرانيين ومن ثم خضعت دولة العراق الإسلامية لحالات من المد والجزر وكانت أكثر أيام ضعفها سنة 2008 حتى 2010 إذ أنها خسرت أغلب معاقلها في العراق وصارت لا تمتلك إلا أماكن صغيرة في صحراء الأنبار وخلايا نائمة في جميع المحافظات العراقية تقوم بحرب عصابات وأغتيالات وتفجيرات للقوات الأمريكة وعملائها من العراقيين في مايسمى الحكومة العراقية

وحينما قامت الثورة السورية انتقل جزء من عناصر دولة العراق الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ أبو محمد الجولاني وأبو محمد العدناني بحكم أنهم من السوريين . إلى سوريا وأنشأوا هناك (جبهة النصرة لأهل الشام ) التي قامت بعمليات مجلجلة على الساحة السورية منها تفجير مبنى هيئة الأركان وتفجير مقرات ومواقع للشبيحة والملشيات الأيرانية أوقعت فيما بينهم آلأاف القتلى مما جعل الكثير من المجاهدين السوريين والذين جائوا من خارج سوريا للإلتحاق بها وشكلت مع أحرار الشام قوة كبيرة جدآ في سوريا إستطاعوا بها قلب موازين المعركة والسيطرة على أجزاء واسعة من سوريا بمدة قصيرة رغم فارق العدة والعتاد بينهم وبين النظام النصيري والأيرانيين

أستفادت الدولة الإسلامية من قوة جبهة النصرة واستطاعت عبر سوريا أن تلملم قواتها وترفدهم بالكثير من المقاتلين الجدد وعادت لزيادة نشاطها في العراق والسيطرة على مزيد من المناطق لتكون القفزة الكبرى حين سيطرت الدولة الإسلامية على المحافظات السنية الكبرى في البلاد وبعض مناطق الأكراد والشيعة وصاروا على بعد حوالي 50 كيلومتر من بغداد

كان عدد قوات الدولة الإسلامية والتي شاركت بتحرير تلك المحافظات (6000) مقاتل فقط بينما كان تعداد الجيش الرافضي 120 الف مقاتل مع فارق هائل بين بالتسليح والتحصين والسيطرة الجوية الكاملة لهم ومع ذالك انهزموا بسرعة كبيرة جدا وهذا يبين قوة وشراسة مقاتلي الدولة الإسلامية مقارنة بإعدائها وسيطرت الدولة الإسلامية على عتاد وسلاح قادر على تجهيز اكبر الجيوش بالمنطقة

وهنا بدأت الأنتقالة الكبرى حين أصاب القائد الأعلى للدولة الإسلامية ابو بكر البغدادي بعض الغرور فقرر إلغاء تسمية جبهة النصرة وإنشاء الدولة الإسلامية بالعراق والشام وهذا مارفضه الجولاني وبعض مستشاريه وبايعوا تنظيم القاعدة لرفضهم هذا القرار دون استشارتهم به

كان مبرر الجولاني لهذا الفعل هوه عدم تكرار اخطاء الدولة الإسلامية في العراق واصطادمها مع بعض الفصائل السنية
وسحب المبررات من الدول الغربية وعلى رأسهم امريكا من استهداف المجاهدين في سوريا تخت مسمى محاربة الإرهاب وكان رأيه بأن رد الصائل المحارب للمسلمين أولى من قيام الدولة الإسلامية حاليا

وهذا خلق شرخ كبير في جبهة النصرة نفسها وبين جبهة النصرة والدولة الإسلامية التي التحق بها اغلب المهاجرين والبعض من السوريين وطبعا العراقيين وسيطرت الدولة الأسلامية على حوالي 40 % من مساحة سوريا وأكثر من نصف العراق وتزيل حدود سايكس بيكو بينهم وتعلن على لسان الناطق بإسمها أبو محمد العدناني قيام الخلافة الإسلامية وأمر بإسقاط جميع التسميات عن الفصائل المجاهدة في كل مكان وأن تعلن مبايعتها لخليفة المسلمين أبو بكر البغدادي حسب قولهم









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-12-24, 03:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
روح حائرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بلا شك أن مقاتلي الدولة الإسلامية لم يشهد التاريخ الحديث مثلهم من حيث القوة والشجاعة والعقيدة القتالية والسرعة في الهجمات على العدو واستثمار عنصر المفاجأة لمباغتتة عدوهم وسرعة السيطرة على مساحات جغرافية كبيرة تستلزم من عدوهم شهور وسنين ومئات وربما آلاف من الجنود وذخائر بعشرات ومئات الملايين لأسترجاع تلك المناطق منهم وتدمر السورية مثال واضح على ذالك

ونعود لأسباب النشأة أو أسباب التطرف لدى داعش والوحشية التي اظهرتها ضد أعدائها

السبب الأول هوه الظلم والإضطهاد الذي لاقاه المسلمين في تلك المناطق من الأمريكان والأيرانيين والنظام النصيري والذي خلق عند المقاتلين رد فعل قوي وصل لحد الوحشية في دفاعهم عن انفسهم وبلدانهم
السبب الثاني : هوه خذلان العرب والمسلمين لهم بل تعدا الخذلان لتآمر وتحالف مع الأعداء ضد البلدان الإسلامية وخصوصا إحتلال العراق وتدميرها وتسليمها لأيران والجرائم التي ارتكبتها ايران وملشياتها بحق العرب السنة
والسبب الثالث هوه خذلان علماء المسلمين للمجاهدين وإكتفائهم بالجلوس في منازلهم للمحافظة على إمتيازاتهم أو بسبب الخوف أو الكسل الذي منعهم من الرحيل لأماكن الجهاد ليكونوا مٌرشدين ومعلمين للشباب المتحمس والسيطرة على عنفوانه الذي جعله بقلة علمه في التشريع لنفسه فجعل من نفسه مفتيا وقاضيا وجلادآ بنفس الوقت وهذا خلق الكثير من المخالفات الكبيرة عند عناصر داعش والتي نفرت الناس منها وكل ذالك بسبب قلة المرشدين لأولائك العناصر
وطبعا لاتخلو الساحة من بعض العلماء والشيوخ ممن ذهبوا للجهاد ولهم دور كبير في الإصلاح وتوجيه الشباب ولكن ليس بالكم المطلوب
وفي النهاية بالنسبة لأغلب المسلمين وخصوصا المعنيين بالشأن السوري والعراقي فإننا لانمتلك إي خلاف عقدي مع الدولة الإسلامية ولاحتى خلاف حول الهدف المنشود
ولكن خلافنا معهم حول الأولويات التي يجب البدء بها وبعض الممارسات الوحشية التي أظهرها عناصرهم والتي استعدت بها دول العالم وخلقت ذرائع للمستعمرين بدخول بلداننا والدفاع عن عملائهم كما فعلت امريكا في العراق وروسيا في سوريا
وخلافنا معه يدور حول محاربة المخالف لهم من التنظيمات التي تقاتل النظام النصيري والروس والإيرانيين وقد دعوناهم عشرات المرات لتأجل الخلافات والعمل معا لرد الصائل الذي دمر بلاد المسلمين ودفع الأذى عنهم ولكن دون جدوى واستمرت الدولة الإسلامية في بغيها علينا
وإلى اليوم وغدآ نقول أن مصيرنا واحد ومعركتنا واحدة دون خجل أو خوف وأن عدونا لن يفرق في قتلنا فكلنا عنده مستهدفون

أما بالنسبة لقتلهم جنود الطغاة والمحتلين من جنود بشار النصيريين وأيران وروسيا وأمريكا والجيش الرافضي العراقي فهذا يسرنا ونفرح به حتى لو قتلوهم بأبشع الطرق والوسائل وندعوا لهم بأن ينصرهم الله عليهم كما نتمنى أن يدعوا مناصري الدولة الإسلامية لنا










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-24, 13:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح حائرة مشاهدة المشاركة
أولا للمعرفة فإن مسمى داعش هوه إختصار للمسمى السابق لها ( الدولة الإسلامية في العراق والشام ) أطلقه عليها النشطاء السوريين ولا نقولها كإنتقاص للدولة الإسلامية ولكن كإختصار لطول الإسم

الكل يجادل إلى الآن من الذي أنشئ داعش فيتفنن أعدائها ويجهدوا بلصق نشأتها بأحد الدول المعادية للأمة الإسلامية وكل طرف يلصق نشأتها بالطرف الآخر دون وجود دليل على ذالك وجميع ماساقوه كأدلة لم تتجاوز على إنها أفترائات أو أدلة لاقيمة لها ولا ترقى للنقاش لو افترضنا حسن الظن بقائلها
أولا فإن فكرة الدولة الأسلامية انشأها الشيخ أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله وخلفائه من بعده بعد الغزو الأمريكي للعراق (تحت مسمى دولة العراق الإسلامية ) عندما قاد وا الجهاد ضد المحتل الأمريكي وعملائه من الشيعة والأيرانيين ومن ثم خضعت دولة العراق الإسلامية لحالات من المد والجزر وكانت أكثر أيام ضعفها سنة 2008 حتى 2010 إذ أنها خسرت أغلب معاقلها في العراق وصارت لا تمتلك إلا أماكن صغيرة في صحراء الأنبار وخلايا نائمة في جميع المحافظات العراقية تقوم بحرب عصابات وأغتيالات وتفجيرات للقوات الأمريكة وعملائها من العراقيين في مايسمى الحكومة العراقية

وحينما قامت الثورة السورية انتقل جزء من عناصر دولة العراق الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ أبو محمد الجولاني وأبو محمد العدناني بحكم أنهم من السوريين . إلى سوريا وأنشأوا هناك (جبهة النصرة لأهل الشام ) التي قامت بعمليات مجلجلة على الساحة السورية منها تفجير مبنى هيئة الأركان وتفجير مقرات ومواقع للشبيحة والملشيات الأيرانية أوقعت فيما بينهم آلأاف القتلى مما جعل الكثير من المجاهدين السوريين والذين جائوا من خارج سوريا للإلتحاق بها وشكلت مع أحرار الشام قوة كبيرة جدآ في سوريا إستطاعوا بها قلب موازين المعركة والسيطرة على أجزاء واسعة من سوريا بمدة قصيرة رغم فارق العدة والعتاد بينهم وبين النظام النصيري والأيرانيين

أستفادت الدولة الإسلامية من قوة جبهة النصرة واستطاعت عبر سوريا أن تلملم قواتها وترفدهم بالكثير من المقاتلين الجدد وعادت لزيادة نشاطها في العراق والسيطرة على مزيد من المناطق لتكون القفزة الكبرى حين سيطرت الدولة الإسلامية على المحافظات السنية الكبرى في البلاد وبعض مناطق الأكراد والشيعة وصاروا على بعد حوالي 50 كيلومتر من بغداد

كان عدد قوات الدولة الإسلامية والتي شاركت بتحرير تلك المحافظات (6000) مقاتل فقط بينما كان تعداد الجيش الرافضي 120 الف مقاتل مع فارق هائل بين بالتسليح والتحصين والسيطرة الجوية الكاملة لهم ومع ذالك انهزموا بسرعة كبيرة جدا وهذا يبين قوة وشراسة مقاتلي الدولة الإسلامية مقارنة بإعدائها وسيطرت الدولة الإسلامية على عتاد وسلاح قادر على تجهيز اكبر الجيوش بالمنطقة

وهنا بدأت الأنتقالة الكبرى حين أصاب القائد الأعلى للدولة الإسلامية ابو بكر البغدادي بعض الغرور فقرر إلغاء تسمية جبهة النصرة وإنشاء الدولة الإسلامية بالعراق والشام وهذا مارفضه الجولاني وبعض مستشاريه وبايعوا تنظيم القاعدة لرفضهم هذا القرار دون استشارتهم به

كان مبرر الجولاني لهذا الفعل هوه عدم تكرار اخطاء الدولة الإسلامية في العراق واصطادمها مع بعض الفصائل السنية
وسحب المبررات من الدول الغربية وعلى رأسهم امريكا من استهداف المجاهدين في سوريا تخت مسمى محاربة الإرهاب وكان رأيه بأن رد الصائل المحارب للمسلمين أولى من قيام الدولة الإسلامية حاليا

وهذا خلق شرخ كبير في جبهة النصرة نفسها وبين جبهة النصرة والدولة الإسلامية التي التحق بها اغلب المهاجرين والبعض من السوريين وطبعا العراقيين وسيطرت الدولة الأسلامية على حوالي 40 % من مساحة سوريا وأكثر من نصف العراق وتزيل حدود سايكس بيكو بينهم وتعلن على لسان الناطق بإسمها أبو محمد العدناني قيام الخلافة الإسلامية وأمر بإسقاط جميع التسميات عن الفصائل المجاهدة في كل مكان وأن تعلن مبايعتها لخليفة المسلمين أبو بكر البغدادي حسب قولهم

حتى لا يكون النقاش هو اعتراض ومعارضة فقط

أتفق معك في نقطة أن داعش ليست صناعة أحد

ليس دفاعا عن أحد بل هذا ماأأمن به وهو مدون في كثير من مشاركاتي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1636522


https://www.djelfa.info/vb/showthread...1609840&page=2


بل هم شباب مسلم مخدوع مغرر به

يعتقدون مثلما تعتقد كل الحركات أنهم على حق

وأن فهمهم للإسلام هو الفهم الحق


وأنهم الوحيدين الذين فهموا الدين الاسلامي









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-24, 13:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح حائرة مشاهدة المشاركة
بلا شك أن مقاتلي الدولة الإسلامية لم يشهد التاريخ الحديث مثلهم من حيث القوة والشجاعة والعقيدة القتالية والسرعة في الهجمات على العدو واستثمار عنصر المفاجأة لمباغتتة عدوهم وسرعة السيطرة على مساحات جغرافية كبيرة تستلزم من عدوهم شهور وسنين ومئات وربما آلاف من الجنود وذخائر بعشرات ومئات الملايين لأسترجاع تلك المناطق منهم وتدمر السورية مثال واضح على ذالك

ونعود لأسباب النشأة أو أسباب التطرف لدى داعش والوحشية التي اظهرتها ضد أعدائها

السبب الأول هوه الظلم والإضطهاد الذي لاقاه المسلمين في تلك المناطق من الأمريكان والأيرانيين والنظام النصيري والذي خلق عند المقاتلين رد فعل قوي وصل لحد الوحشية في دفاعهم عن انفسهم وبلدانهم
السبب الثاني : هوه خذلان العرب والمسلمين لهم بل تعدا الخذلان لتآمر وتحالف مع الأعداء ضد البلدان الإسلامية وخصوصا إحتلال العراق وتدميرها وتسليمها لأيران والجرائم التي ارتكبتها ايران وملشياتها بحق العرب السنة
والسبب الثالث هوه خذلان علماء المسلمين للمجاهدين وإكتفائهم بالجلوس في منازلهم للمحافظة على إمتيازاتهم أو بسبب الخوف أو الكسل الذي منعهم من الرحيل لأماكن الجهاد ليكونوا مٌرشدين ومعلمين للشباب المتحمس والسيطرة على عنفوانه الذي جعله بقلة علمه في التشريع لنفسه فجعل من نفسه مفتيا وقاضيا وجلادآ بنفس الوقت وهذا خلق الكثير من المخالفات الكبيرة عند عناصر داعش والتي نفرت الناس منها وكل ذالك بسبب قلة المرشدين لأولائك العناصر
وطبعا لاتخلو الساحة من بعض العلماء والشيوخ ممن ذهبوا للجهاد ولهم دور كبير في الإصلاح وتوجيه الشباب ولكن ليس بالكم المطلوب
وفي النهاية بالنسبة لأغلب المسلمين وخصوصا المعنيين بالشأن السوري والعراقي فإننا لانمتلك إي خلاف عقدي مع الدولة الإسلامية ولاحتى خلاف حول الهدف المنشود
ولكن خلافنا معهم حول الأولويات التي يجب البدء بها وبعض الممارسات الوحشية التي أظهرها عناصرهم والتي استعدت بها دول العالم وخلقت ذرائع للمستعمرين بدخول بلداننا والدفاع عن عملائهم كما فعلت امريكا في العراق وروسيا في سوريا
وخلافنا معه يدور حول محاربة المخالف لهم من التنظيمات التي تقاتل النظام النصيري والروس والإيرانيين وقد دعوناهم عشرات المرات لتأجل الخلافات والعمل معا لرد الصائل الذي دمر بلاد المسلمين ودفع الأذى عنهم ولكن دون جدوى واستمرت الدولة الإسلامية في بغيها علينا
وإلى اليوم وغدآ نقول أن مصيرنا واحد ومعركتنا واحدة دون خجل أو خوف وأن عدونا لن يفرق في قتلنا فكلنا عنده مستهدفون

أما بالنسبة لقتلهم جنود الطغاة والمحتلين من جنود بشار النصيريين وأيران وروسيا وأمريكا والجيش الرافضي العراقي فهذا يسرنا ونفرح به حتى لو قتلوهم بأبشع الطرق والوسائل وندعوا لهم بأن ينصرهم الله عليهم كما نتمنى أن يدعوا مناصري الدولة الإسلامية لنا

من حيث القوة هم أقوياء ومحاربين أشداء

مادام يعتقدون انهم سيؤجرون على ما يفعلون

وأنهم ان قتلوا سيدخلون الجنة

ويرسلون فلذات أكبادهم للموت

ولكن للأسف ذلك غير صحيح









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-24, 15:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

داعش بكل الادلة الشرعية و العقلية هم خوارج العصر الحديث
قتلوا من المسلمين اكثر مما قتلوا من الكفار
يضربون دوما اين تتحقق مصالح اعداء الامة الاسلامية
قتلوا المئات من قادة الثورة السورية سواء من الجيش الحر او الفصائل المعتدلة و حتى من جبهة النصرة
عقيدتهم تكفير كل من يخالف رايهم و يقدمون قتال المسلم قبل الكافر بزعمهم ان قتال المرتدين اولى من قتال الكفار الاصليين

شعارهم "باقية و تتمدد" و لكن الايام اثبتت انها "باغية و تتبدد"
كثير من اتباعها انشقوا عنها و اصبحت ملاذا لكل مجرم متعطش للدماء و النهب
هي دابة و مطية للنظام الدولي الذي صار يستغل غباء اتباعها في ضرب خصومه و اعدائه.










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 17:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
YAGHEMRASSEN
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

داعش إرهاب صناعي بإمتياز، فكرة بريطانيّة جسّدتها المخابرات الأمريكيّة بالتّنسيق مع الموساد وبرضوخ وسكوت باقي مخابرات دول العالم، وفي كثير من الأحيان تعاون كبير كما يحدث اليوم مع إيران وروسيا وبشّار الذّين ساعدوا في تكوين داعش سوريا، ثمّ يتغنّون بمحاربتها رغم أنّهم لم ولن يفعلوا ذلك لأنّها بنتهم المدلّلة، وقد إستغلت القوى المذكورة آنفا الخطاب التكفيري الخارجي المتشدّد الذي لا يمتّ للإسلام بصلة لخلق آلة القتل هذه والمسلّطة بالدّرجة الأولى على المسلمين السنّة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 18:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المسلم المالكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة YAGHEMRASSEN مشاهدة المشاركة
داعش إرهاب صناعي بإمتياز، فكرة بريطانيّة جسّدتها المخابرات الأمريكيّة بالتّنسيق مع الموساد وبرضوخ وسكوت باقي مخابرات دول العالم، وفي كثير من الأحيان تعاون كبير كما يحدث اليوم مع إيران وروسيا وبشّار الذّين ساعدوا في تكوين داعش سوريا، ثمّ يتغنّون بمحاربتها رغم أنّهم لم ولن يفعلوا ذلك لأنّها بنتهم المدلّلة، وقد إستغلت القوى المذكورة آنفا الخطاب التكفيري الخارجي المتشدّد الذي لا يمتّ للإسلام بصلة لخلق آلة القتل هذه والمسلّطة بالدّرجة الأولى على المسلمين السنّة.
كلامك فيه ربما نسبة كبيرة من الصحة
لمن شاهد فيلم mission impossible 5 الصادر في سنة 2015 فهو يشير الى تاسيس تنظيم ارهابي كبير ثم فقد السيطرة عليه









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 22:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سالم27
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سالم27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى لا نبقَ في صراع هل داعش صناعة مخابراتية أم هي نتاج شباب متحمس لم يجد من يرشده .....
أردت أن أقول : أحيانا المخابرات الغربية لا تنشئ التنظيمات ..... بل تخترقها لما تنشأ فقط.










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 23:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المكارم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بداية داعش لم تكن صناعة أحد فهي وليدة التّخلف والظلم والإستبداد المسلّطين على الشعوب العربية من قبل قادتهم
ثم دخلت المخابرات الغربية والعربية على الخط لتوجيه بوصلة داعش الى النقيض من هدف النّشأة والوجود والنقيض
هو كل ما يخدم مصالح الغرب ومصلحة الغرب هو اجهاض اي محاولة للتمرّد على الوضع القائم حتى ولو اقتضى
الأمر تدمير الكيانات العربية وإبادة الإنسان العربي ..
جذور داعش من رحم أمتنا وفروعها في الغرب تثمر









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-26, 09:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
YAGHEMRASSEN
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
بداية داعش لم تكن صناعة أحد فهي وليدة التّخلف والظلم والإستبداد المسلّطين على الشعوب العربية من قبل قادتهم
ثم دخلت المخابرات الغربية والعربية على الخط لتوجيه بوصلة داعش الى النقيض من هدف النّشأة والوجود والنقيض
هو كل ما يخدم مصالح الغرب ومصلحة الغرب هو اجهاض اي محاولة للتمرّد على الوضع القائم حتى ولو اقتضى
الأمر تدمير الكيانات العربية وإبادة الإنسان العربي ..
جذور داعش من رحم أمتنا وفروعها في الغرب تثمر

لو كانت وليدة الظّلم والتّخلّف كما تدّعي لما سمح منتسبوها لأنفسهم بأن يكونوا أداة مطواعة في تنفيذ مخطّط جهنّمي لتدمير المقاومات الحقيقيّة وزرع الفوضى، حتّى الصبيان كانوا سيكتشفون هذا ؟
بربّك متى حاربوا الظّلم ؟ هم الدّرع الواقي لبشّار ولأمريكا، اسرائيل والقوات الرّوسيّة على مرمى حجر !!!
فكرة تأسيس كيان كهذا قديمة وقد هيؤوا لها التّربة بزرع الفرقة بين طوائف المسلمين، ثمّ إستغلّوا حماس بعض الشّباب وجهلهم فقاموا بتأطيرهم بخطاب تحريضي متطرّف غريب عن الإسلام، مع تسليح أمريكي جدّ متطوّر، فكانت النّتيجة ما كانت.









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-27, 01:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المكارم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaghemrassen مشاهدة المشاركة

لو كانت وليدة الظّلم والتّخلّف كما تدّعي لما سمح منتسبوها لأنفسهم بأن يكونوا أداة مطواعة في تنفيذ مخطّط جهنّمي لتدمير المقاومات الحقيقيّة وزرع الفوضى، حتّى الصبيان كانوا سيكتشفون هذا ؟
بربّك متى حاربوا الظّلم ؟ هم الدّرع الواقي لبشّار ولأمريكا، اسرائيل والقوات الرّوسيّة على مرمى حجر !!!
فكرة تأسيس كيان كهذا قديمة وقد هيؤوا لها التّربة بزرع الفرقة بين طوائف المسلمين، ثمّ إستغلّوا حماس بعض الشّباب وجهلهم فقاموا بتأطيرهم بخطاب تحريضي متطرّف غريب عن الإسلام، مع تسليح أمريكي جدّ متطوّر، فكانت النّتيجة ما كانت.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يمتزج الظلم بالتّخلف في أمة من الأمم فلا يُرجى منها خيرا فقط انتظر منها الخراب والدمار كما هو واقع في أوطاننا اللبنة الأولى لداعش كانت بالأنبار بسبب ظلم حكومة المالكي الطائفية لشريحة معينة من الشعب العراقي ( السنّة ) وذلك بتهميشها واقصاء قادتها من كافة مفاصل الدولة ، وبما ان منتسبي داعش الأوائل لم يكونوا على إلمام بما تحيكه المخابرات الغربية والعربية للمنطقة فقد استطاعت هذه الأخيرة ان تمسك بخيوط اللعبة وتوجيه بوصلة داعش الى ما يخدم مصالح الدول الغربية وعملائهم من الملوك والرؤساء العرب وليس ما يخدم مصلحة الشعوب العربية ، وهذا ما قصدته بالتخلّف ...
وهل تعتقد انه يوجد داعشي يحارب حتى الموت وهو يعتقد في قرارة نفسه انه يحارب لأجل ان يكون درعا واقيا لبشار وامريكا وروسيا واسرائيل ؟ ما يقع هو نتيجة الفرق المهول بين مخابرات دول تمتلك الخبرة وتخطط لأبعد مدى وبين ثلة من الشباب المهضومة حقوقهم ثاروا لتغيير وضع قائم قاتم لكنهم اعتمدوا على عواطفهم بدل الإعتماد على العقول والتخطيط وتحديد الأعداء الحقيقيون وليس مثلما نرى على الساحة .. كل من هو ليس بداعشي هو عدو لداعش ..
نسأل الله اللطف بأمتنا









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-27, 08:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
YAGHEMRASSEN
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يمتزج الظلم بالتّخلف في أمة من الأمم فلا يُرجى منها خيرا فقط انتظر منها الخراب والدمار كما هو واقع في أوطاننا اللبنة الأولى لداعش كانت بالأنبار بسبب ظلم حكومة المالكي الطائفية لشريحة معينة من الشعب العراقي ( السنّة ) وذلك بتهميشها واقصاء قادتها من كافة مفاصل الدولة ، وبما ان منتسبي داعش الأوائل لم يكونوا على إلمام بما تحيكه المخابرات الغربية والعربية للمنطقة فقد استطاعت هذه الأخيرة ان تمسك بخيوط اللعبة وتوجيه بوصلة داعش الى ما يخدم مصالح الدول الغربية وعملائهم من الملوك والرؤساء العرب وليس ما يخدم مصلحة الشعوب العربية ، وهذا ما قصدته بالتخلّف ...
وهل تعتقد انه يوجد داعشي يحارب حتى الموت وهو يعتقد في قرارة نفسه انه يحارب لأجل ان يكون درعا واقيا لبشار وامريكا وروسيا واسرائيل ؟ ما يقع هو نتيجة الفرق المهول بين مخابرات دول تمتلك الخبرة وتخطط لأبعد مدى وبين ثلة من الشباب المهضومة حقوقهم ثاروا لتغيير وضع قائم قاتم لكنهم اعتمدوا على عواطفهم بدل الإعتماد على العقول والتخطيط وتحديد الأعداء الحقيقيون وليس مثلما نرى على الساحة .. كل من هو ليس بداعشي هو عدو لداعش ..
نسأل الله اللطف بأمتنا

أوافقك الرّأي في أنّ الّتهميش و الإقصاء للعرب السّنّة كان سببا في نهوض آلة قتل كهذه، لكن أنبّهك إلى أنّ هذا التهميش في الأصل كان مقصودا لخلق مناخ ملائم لنشوء داعش بديلة للقاعدة التّي إنتهى دورها بإختراق وتدمير المقاومة الحقيقيّة ضد أمريكا، فكيف تفسّر إنسحاب القوات العراقيّة من الموصل وتسهيل سقوطها بيد داعش الذّين يعدّون ببضعة آلاف، بإيعاز من المالكي.
وفي الأخير أقول أن المؤمن الحقّ كيّس فطن لا يسمح بأن يكون أداة في يد أعداء الإسلام لضرب مجتمعاته، نسأل اللّه العفو والعافية وأن يحقن دماء جميع المسلمين آمين.









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-27, 15:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Brahim 9
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك علي الموضوع القيم الذي يبرز الحقيقة لا الكذب

اما ردود الاعضاء ههههههههههه ههههههههه صناعة الجزيرة وفرانس 24 ... هم ..بل هم اضل.










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-30, 10:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
روح حائرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مازالت وستبقى داعش محل خلاف كبير وصل لخلق شرخ كبير بين المجتمع المسلم كمعارض لها او متحمس يرى فيها الدولة الإسلامية المنتظرة ويختصر الحق والدين والأيمان فيها ولا إسلام ولا جهاد بغيرها حسب اعتقادهم وحتى انهم يعتبرون انه حتى شهداء المجاهدين ممن قتلوا في المعارك غير شهداء وأنهم ماتوا على ضلال ماداموا لم يبايعوا داعش وهذه افكار خطيرة لم يفعلها الا الخوارج سابقا

ولكن بنفس الوقت فلداعش نقاط مضيئة كسرت بها كثير من الأفكار والأمور التي اراد الغرب وعلى رأسهم أمريكا أن تجعلها من المسلمات لدى المسلمين . مثال على ذالك أننا أمة ضعيفة وأننا لا نمتلك القوة لأننا لا نمتلك السلاح المتطور والطائرات وعلينا أن نقبل بالوضع الراهن الذي فرضوه علينا من الذل والتسليم لعملائهم من الايرانيين وروافض العراق والملاحدة الاكراد
ولكن داعش اثبتت ان قوة الأنسان تغلب كل شيء وأن ذالك السلاح المتطور يكون مجرد خرضة مادام بيد الجبناء
واثبت مقاتلوها انهم اقوى من كل شيء واستطاعوا بأن يعيدوا الثقة للأنسان المسلم بأنه قادر على هزم جيوش جرارة بإيمانه بربه وإتكاله عليه
وأن تلك العصبة الصغيرة تداعى لها اكثر من ستين دولة وبعضهم الدول الاقوى بالعالم لأيقاف تمددها ومازالت تتقدم وتقاتل وتصنع المفاجآت وتقتل الآلاف من أعدائها










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-30, 16:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

داعشي يقول جند بشار أشرف من هؤلاء كلاب المعارضة

كان نشطاء وزعوا على الانترنت، شريط فيديو ظهر فيه أحد قادة «داعش» في منبج في ريف حلب شمال البلاد ينتقد مقاتلي المعارضة، قائلاً: «والله إن جند بشار الأسد أشرف من هؤلاء الكلاب (المعارضة). والله بشار لم يفعل ما فعل هؤلاء. قتلوا المهاجرين، واغتصبوا نساء المهاجرين، ومن أجل ماذا فعلوا هذا؟ من أجل المال». وعلق رئيس الهيئة السياسية لـ «الجبهة الإسلامية» حسان عبود (أبو عبدالله الحموي) على الشريط بالقول: «في دين داعش يصبح بشار أفضل من المجاهدين، وفي دينه (التنظيم) يكذبون تعبداً».
جريدة الحياة السعودية

https://www.alhayat.com/Articles/2722...88%D9%8A%D8%A9


ما تعليقك ياروح حائرة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc