// ** - ماذا بعد سقوط حكم بشار الأسد ؟؟ هل ستستمرالأفراح- ** // - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

// ** - ماذا بعد سقوط حكم بشار الأسد ؟؟ هل ستستمرالأفراح- ** //

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-10, 20:31   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لو استمع الجزائريون لهؤلاء ..لكان البوط الفرنسي المباشر لحد الآن على رقاب الجزائريين
ولو يستمع الثوار السوريون للجامية المداخلة ...لبقي البوط النصيري على رقابهم الى ما شاء الله......


أخي قاهر العبودية ..
في سوريا .. الحجة هي النصيرية .. ألم يكن الأسد الأب عضوا في جامعة الدول العربية و يجتمع مع السلاطين و الملوك و الفخامات و يدردشون و يعملون معا .. هل كان يخفي عقيدته ... و اكتشفناها في القرن 21..
في اليمن الحجة هي الحوثي ... الذي نفخ فيه من نفخ و تركوه يتمدد ... و احتجوا به في الأخير ..
في العراق كانت الحجة ... الكيماوي و المزدوج و ... الخرطي ..
في ليبيا ... ما هي الحجة ... هل هناك علوية أو نصيرية أو نووي ..
ألا تستفيقون ..
سلام








 


قديم 2015-06-10, 21:07   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
لو استمع الجزائريون لهؤلاء ..لكان البوط الفرنسي المباشر لحد الآن على رقاب الجزائريين
ولو يستمع الثوار السوريون للجامية المداخلة ...لبقي البوط النصيري على رقابهم الى ما شاء الله......


أخي قاهر العبودية ..
في سوريا .. الحجة هي النصيرية .. ألم يكن الأسد الأب عضوا في جامعة الدول العربية و يجتمع مع السلاطين و الملوك و الفخامات و يدردشون و يعملون معا .. هل كان يخفي عقيدته ... و اكتشفناها في القرن 21..
في اليمن الحجة هي الحوثي ... الذي نفخ فيه من نفخ و تركوه يتمدد ... و احتجوا به في الأخير ..
في العراق كانت الحجة ... الكيماوي و المزدوج و ... الخرطي ..
في ليبيا ... ما هي الحجة ... هل هناك علوية أو نصيرية أو نووي ..
ألا تستفيقون ..
سلام
السلام عليكم

هناك خلط في المفاهيم عندك أخ amir66

بالنسبة للنظام النصيري السفاح فهو لا يختلف عن جل الأنظمة العربية ..التي تدعي انتمائها لأهل السنة كذبا وزورا بل هي تنتمي لأسيادها أصحاب نعمتها الغرب المتصهين الذي صدع آذاننا بشعارت تطبيق الديمقراطية وفي أول تجربة انقلب عليها ورجع الى تدعيم غلمانه في المنطقة الذين من خلالهم يضمن مصالحه ولا يهم الحرية و لا النهضة و لا هم يحزنون...هذا من ناحية
أما فيما يتعلق بالعراق فأن الأمر يختلف...تماما
هناك كان العدوان مبيت وكل ذلك من أجل حماية العدو الصهيوني و تقوية النفوذ الفارسي وبمساعدةالأنظمة العربية الحاكمة الحمقى كالعادة..
جرذهم المدلل بشارون استعمل السلاح الكيماوي فعلا وهدم مدن على رؤوس ساكنيها وهجر الملايين..ووووارتكب المجازر ولا زال الغرب المنافق يدافع عنه...
أما ليبيا فمعمر القذافي له من الله ما يستحق...فتدخل الغرب ليس لعيون المواطن الليبي المقهور الذي كان حاكم ليبيا السابق يعتبره عبد عنده...
لبيبيا الغنية بالموارد الطبيعية ...بسبب سياسات القهر و الاستبداد أصبحت تقارن بالدول الفقيرة من حيث التطور العلمي و الإقتصادي والبنى القاعدية و الخدمات و التعليم ووو....في الدولة
الغرب كان يهمه النفط...وعندما تبين له أن الشعب الليبي لم يكن معه ....جعل لهم مستبد آخر أخرجه من قائمة الإحتياط عنده"القذافي الثاني" السفاح حفتر ومناصريه..

اذن فالإستبداد وقهر الشعوب العربية "الجامعة العربية"هو قاسم مشترك بين كل الطغاة...
زد عليه العامل الطائفي الحاقد لبعظهم كنظام الهالكي و الجرذ بشارون...

ألا تستفيقون ..

سلام









قديم 2015-06-15, 21:10   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
1- هناك خلط في المفاهيم عندك أخ amir66

2- النظام النصيري ... لا يختلف عن جل الأنظمة العربية ..

3- العراق ... كان العدوان مبيت .. حماية العدو الصهيوني و تقوية النفوذ الفارسي ..
4- ليبيا ... معمر القذافي له من الله ما يستحق ... و لبيبيا الغنية أصبحت .. فقيرة


5- زد عليه العامل الطائفي ...

أخي ..
أولا:
أنصحك بأن تنبذ من لسانك المفردات مثل " بشارون " ... " الهالكي " " الجرذ " .. فهي لا تخدم قضيتك و لا تقوي حجتك ... و لا وزن لها .. غير إثارة أعصابك ...
فالنبي صلى الله عليه و سلم لما خاطب قتلى المشركين الذين رمي بهم في الجب في بدر ناداهم : يا فلان بن فلان واحا واحدا ... بكل بساطة ..
ثانيا: سأجيب على نقاطك أعلاه ..
1- ليس عندي خلط في المفاهيم ... و لا أومن بالقولبة ... فأنا رجل حر ... و كل شيىء عندي قابل للأخذ و الرد ..
2- النظام النصيري عندك لا يختلف عن أنظمة عربية أخرى ... لم تسمها و قلت " جل " .. و السؤال البسيط لماذا تستهدف سوريا .. و لا تستهدف تلك الأنظمة " الملكية خاصة " .. في المشرق و المغرب و التي لها علاقات غرامية مع أمريكا و الصهاينة ... هم يوجهون البوصلة و أنت أخي الكريم - ربما - و الكثير من الشعوب يسارع ...
نحن في الجزائر عندنا مقولة ذهبية قالها العلامة ابن باديس و هي :

" لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله لما قلتها "

و أرجو أن تفهمها جيدا ... و لك امثلة للتبسيط :
* لو كنت ليبيا و قال لي الغرب و بني يعرب الذين يتحصنون عنده و يتكلمون من منابره " ثر على القذافي" لما ثرت ... و لما مسست شعرة من رأسه ..
* لو قال لي أولئك الملوثون من " ساسهم لراسهم " ... ثر ضد بشار " .. لما أطعتهم ...
* .. و أكمل أنت الباقي ...
ما هو دليلي ... بوصلتي فطرتي في قلبي و حديث النبي و آيات القرآن .. في التحذير من الذين " بعضهم أولياء بعض .. " ... " و من يتولهم منكم ... " .. تكفيني جدا ..
3- عن العراق ... لا حول و لا قوة إلا بالله ... يجيش لتدمير إيران ... بمباركات صهيو- صليبية - عربية ...
يؤخذ صدام بالأحضان أينما حل و ارتحل ..
ثم كأننا فقدنا الذاكرة ... و ركبتنا البلاهة ... يقال لنا إيران الآن صديق الصهاينة و الأمريكان ... و العراق يجب أن يدمر ... و يشنق صدام ليلة العيد ...
4- ليبيا الغنية التي تعاني ... لو قلت لليبي في أيام القذافي ... سيأتي يوم تقتلون بعضكم بعضا .. و تدمرون مدنكم بأيديكم .. لاتهمكك بالخبال ...
أنا عرفت ليبيين في ذاك الزمن و التقيت بهم في الحرم .. فوق سطح المسجد الحرام ... و كانت لنا أحاديث ... و ما نراه اليوم .. لم يراودهم حتى في أسوء كوابيسهم ..
ما حدث لليبيا هل هو بأيدي ابنائها أم بأيدٍ خارجية .. و طرف ثالث ..
5- الطائفية ... هي من مكونات أمتنا .. عشنا و تعايشنا بها قرونا من الزمن في الشام و غيره ... لكننا مصابون بالزهايمر التاريخي ...
هل أحداث حرب لبنان .. كانت منذ قرون ...
من أحيا الطائفية و العصبية القبلية المقيتة ... في عصر التكتلات الكبرى .. لعنه الله .. من أيقضها ..
و أخيرا :
أرى أنك نسيت التعريج على اليمن و مصر و تونس ... ما كان في كل منها ... و ما قد يكون .. و السعيد من اتعظ بغيره ...
سلام









قديم 2015-06-16, 15:10   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
واحد منكم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عندمايتخلص المسلمون من عائلة ال سعود الذين يحتلون مكة عندها سيكون هناك مستقبل زاهر للمسلمين .










قديم 2015-06-16, 16:14   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أ . د . علي الهيل


كشفت مرحلة الثورات الشعبية العربية حديثة النشوء بشكل أوضح من مراحل أخرى في تاريخ العرب المعاصر – بين ما كشفت – عن سلوكيات عدوانية عربية عربية ليست بالمستجدة كما قد يفهم البعض وإنما تنطلق من مرجعية ثقافية جينية تمتد منذ الأزل. على سبيل المثال ؛ تتمثل تلك السلوكيات العدوانية في استسهال القتل بأنواعه المختلفة وبطرائق غريبة وبشعة لا تثير الدهشة والذهول فحسب بل والتقزز والغثيان من عرب ضد عرب مثلهم بل ومن أبناء البلد الواحد ولأسباب مختلفة كذلك. لعل أشهر تلك الأسباب؛ عدم انقياد بعض أوكثير من أبناء البلد العربي الواحد لنظامه السياسي الذي يرونه مفروضاً عليهم ومستأثرأً بالثروة والسلطة دونهم ورغماً عنهم.
عندما نشأت مذابح (رواندا) في إفريقيا بين قبائل الهوتووالتوتسوبكل الفظاعات التي أظهرتها كقطع الرقاب والأطراف بالفؤوس وغيرها كنا نتقزز ونعوذ بالله في اليوم والليلة ملايين المرات داعين الله أن لا تحدث مثل تلك الفظاعات في العالم العربي . يبدوأن تلك الفظاعات كانت أيضاً خلايا نائمة دائما في جيناتنا أوبمثابة النار التي كانت تغطيها طبقة هشة من الرماد حتى إذا جاء من ينفخ على تلك الطبقة الهشة من الرماد إندلعت النار لتأكل أخضر الأمة ويابسها وهذا بالضبط أوما دونه أوما فوقه قد حدث فلم نعد أفضل حالاً من التوتسيس والهوتوبصرف النظر عن من بدأها ؟ ! المافيا الحاكمة عبر عقود أومن حاول التصدي لها بعد أن بلغ السيل الزبي وطفح الكيل وبلغ الإحتقان ما فوق ذروته . في تاريخ العرب المعاصر والقريب حدثت فظائع وكوارث أسوأ من تلك. في الجزائر مثلاً خلال العشرية السوداء الأولى التي أعقبت إجهاض السلطة السياسية مدعومة بالجنرالات أوالعكس نتائج الإنتخابات البلدية بداية التسعينات التي فازت بها (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) سمعنا وتم توثيق فظاعات لا تقل عن فظاعات الهوتووالتوتسيس إرتكبها كما يبدوالجانبان . سمعنا وقرأنا إعلاميا وشاهدنا أحياناً تلفزياًّ – ما تقشعر منه الأبدان وتنفطر له الأفئدة وما يستحيل وصفه – أطفالٌ خُدَّج رُضَّع يتم قذفهم في اتجاه الجدران فيتهشمون قطعاً قطعاً وإرباً إرباً وعائلات بكامل أفرادها يتم تقطيعهم بالفؤوس والسكاكين ناهيك عن الرصاص والرشاشات وذهب ضحية كل ذلك الجنون والهوس بالقتل أكثر من مائتي ألف جزائري . وفي مصر-عهد عبدالناصر- السجون الحربية كان يثعذب فيها الإخوان المسلمون شر تعذيب ز بوسائل دنيئة وإعدامات فمثلاً تم إعدام (سيد قطب) فقط لأنه نشر كتاب ” معالم على الطريق- واتهامات أخرى وتم إعدام آخرين وفي العراق منذ انتهاء العهد الملكي وحتى هذه اللحظة يتم القتل وتتم الإعدامات والتنكيل والتمثيل بالبشر وهم أحياء كقطع الآذان والألسن وألأيدي في مشاهد موثقة مقززة لدرجة لا تتمنى أن تقول ” إني عربي ” وفي ليبيا وفي بعض دول الخليج العربي وفي سوريا والمغرب وفي اليمن وفي كل مكان من العالم العربي تقريباً فقط من أجل أن يبقى الحاكم الإله في كرسي الحكم .
يكثر الجدل حول أن الطبيعة الثقافية للعرب منذ أن عُرف العرب كانت قائمة على الحروب بين قبائلهم نتيجة التنقل من مكان لآخر بحثاُ عن العشب والماء وغالباً إن لم يكن دائماً إستسهال القتل ودق الرقاب وحزها والإستيلاء على ما لدى القبيلة الأخرى من حجر وبشر ودَبَش وسبايا وغنائم وأسرى وحتى الزوجات الجميلات لشيوخ القبائل المهزومة كان يستولي عليها شيخ القبيلة الأخرى المنتصر على رائحة الدم وبِرَكه وحماماته ويتزوجهن للسمعة المعروفة بين القبائل عن جمالهن وتغنجهن . فمثلاً حروب ( داحس والغبراء ) و(البسوس ) في العصر الجاهلي أوحروب (المرتدين) على إثر وفاة رسول الله (محمد – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين) التي خاضها الخليفة الأول (أبوبكر الصديق-رضي الله عنه وأرضاه) و(صفين) و(الجمل) بعد وفاة الرسول الكريم بأكثر من عقدين أي في خلافة (ذي النورين) عثمان بن عفان (رضي الله عنه وأرضاه) لم تكن سوى تعبير عن الجينات القبلية القائمة على استسهال القتل بصرف النظر عن نبْل الأسباب من عدمها رغم أن الإسلام دين سماوي ختم الله به آخر أديانه وأرسل لهذه الأمة بالتحديد آخر نبي ورسول في جعبته سبحانه جلت قدرته بل وجعل رسالته رسالة عالمية وجعل منه رحمة للعالمين كافة مما يدلل على وعورة العرب وطبيعتهم الدموية وتميزهم ربما عن كل شعوب الأرض من حيث قسوة طبيعتهم البشرية الفظة وإلاَّ لَما أرسل الله إليهم أخر رسول ونبي عنده ليغير سلوكياتهم وميولهم واتجاهاتهم وطبائعهم. حتى في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تغلبت الجينات القبلية على (ذي الخويْصرة التميمي) وكان قد أسلم حين قال لنبي الرحمة والعدل وهويقسم الغنائم” إعدل يا محمد “فرد عليه الرسول الكريم” ويْحَكَ ؛ إن لم أعدلْ فمن يعدلْ” ويدلُّ هذا الموقف من (ذي الخويصرة) على العنصرية القبلية واعتقاده والله أعلم أنه آصلُ من سيد الخلق أجمعين.
نحب أن نؤكد قبل أن تشير إلينا النوايا غير السليمة إلى أن مثل هذا التحليل لا يعني أن الشعوب الأخرى أوالأمم الأخرى في العالم ماضياً وحاضراً لم تكن كالعرب بل وربما أسوأ من العرب بكثير بَيْدَ أننا هنا نحاول فهم الظواهر العنفية التي تحدث يوميا في كثير من البلدان العربية أوأقطار القبائل العربية راهناً في ضوء التاريخ الجيني لقبائل العرب قبل الإسلام وبعده ومنذ أصولهم التاريخية الأولى (أنظر مثلاً كتاب ابن خلدون حول أصول العرب وطبقاتهم ) . وكذلك نود أن نؤكد على أن العرب عبر تاريخهم منذ – حسب بعض المؤرخين الألفين سنة قبل المسيح (عليه السلام) قدموا لأقوامهم أولأمتهم وللعالم تراثاً أدبيا وشعريا وعلميا ودينيا ومعماريا كبيراً وتقريبا في كل مجالات المعرفة نهلت منه البشرية وما تزال حتى يومنا هذا والأهم أن الله أنزل آخر كتبه وهوالقرآن الكريم وأحاديث سيدنا رسول الله القوية والأحاديث القدسية وكلاهما من الله سبحانه وتعالى لأن رسول الله “…لا ينطق عن الهوى إنْ هوإلا وحيٌ يوحى..”. وما من شك ولا ريب ولا جدال – وهوما أقَرَّ به كثيرٌ من الأوروبيين ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) قد استطاع في ظرف ثلاثٍ وعشرين سنة من تغيير وإصلاح العرب سلوكيا مثل وأد البنات أوشرب الخمور أوالميسر أوالقمار أوعبادة أصنام ينحتونها بأيديهم وإذا ما جاعوا أكلوها ومن هؤلاء الأوروبيين (ما يكل هارت) وكتابه ” الخالدون مائة وعلى رأسهم محمد ” (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .)
إذن ؛ ما رأيناه وما نراه وما سمعنا عنه من مظاهر القتل والعنف والتعذيب وغيرها من السلوكيات المنحرفة لعرب القرن الحادي والعشرين قرأنا مثله وأسوأ منه وأحيانا أقل سوءاً وفظاعة وبشاعة منه في ماضي العرب القريب والبعيد . شخص مسلح من ما يُسمى بالمعارضة عليه علامات تجارة التدين من لحية وغيرها ينتزع طفلاً من بين ذراعي أمه ويضعه في عُرض الطريق ويرشه برشاشه على صرخات أمه التي تقطع نياط القلوب أي يتمرجل على طفل وامرأة ويستعمل قوته عليهما بدعوى أن الطفل في لحظة غضب سب رسول الله ! فأي جينات حقيرة قذرة هذه ؟ ! هل هذا من تعاليم سيد الخلق وآخر أنبياء الله ورسله وهوالذي قال لعمار بن ياسر (رضي الله عنه ” وإن عادوا فعُدْ ” ) وذلك عندما قال له ( عمار بن ياسر ) ” يا رسول الله لم يتركوني أي لم يوقفوا تعذيبي إلى أن أطعتهم وسببتك ” هذه هي أخلاق سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) التي يزعم مثل هؤلاء أنهم يمثلونه على الأرض !!! ومشهد ضابط سوري يصدر الأمر لجنوده بحفر حفرة يوضع فيها مواطن سوري ويلح عليه الضابط أن يقول “لا إله إلا بشار” بدلاً من “لا إله إلا الله” وعندما يستمر المواطن في الرفض يقول اتلضابط لجنوده “إطمروه” فيُدفن المواطن حيا . ومواطنة سورية يتداول عدد من الجنود على اغتصابها وعنما كانت تحاول الهرب كان أحد المواطنين يحاول حملها فيتم إطلاق النار عليه وقتله. تلك مشاهد سوداء وأسوأ منها ربما رأيناها ونراها في مصر واليمن وليبيا والعراق ورأيناها أيضاً في غزة بين الحمساويين والفتحاويين وتحدث في بلدان عربية كثيرة أخرى تصرفات وسلوكيات أفظع وأبشع منها. لقد لفتت إنتباهي هذه القصة التي أوردها في روايات مختلفة وأدع القارىْ يستنبط إستنتاجاته بنفسه وهي فكرة مطروحة للنقاش وأرجوأن يُفهم أن السرد ليس فيه أي تشكيك في ثوابتنا الدينية والعقدية وإنما هي قراءة إجتهادية للتاريخ .
تقفز إلى ذهني مشاهد قرأتها مثلاً في سيرة (خالد بن الوليد-رضي الله عنه وأرضاه) وهومن هو؟ الذي لقبه رسول الله بلقب ” سيف الله المسلول ” على الكفار والمشركين والمنافقين ولاسيما بعد قيادنه لمعركة (مؤتة- جنوبيَّ الأردن حاليا) وتكتيكه العسكري المذهل الذي يُدرس في بعض المعاهد العسكرية العالمية وهوانسحابه التكتيكي من أرض المعركة حماية لجيش المسلمين الذي كان جيش الروم يفوقه بمائة ضعف وهوما أثار إعجاب رسول الله به . ولكنْ ما يأخذُ كثير من المؤرخين على خالد بن الوليد ما يؤثر عن أنه أمر بقتل كل أسير من (بني جذيمة ) فقتل (بنوسليم) وهم من القبائل التي كانت مع سرية خالد مع أن المهاجرين والأنصار إمتنعوا عن تطبيق أمر خالد حسب بعض الروايات التاريخية. وعندما عرف التبي بذلك دعا ربه “اللهم إني أبرأ إليكَ مما فعل خال”.
وفي سرية خالد تلك أخبر أحد رجالات خالد النبي أنه كان في القوم رجل قال لهم: أنا لست من هؤلاء (أي لست من بني جذيمة) ولكني عشقت امرأة (أي إمرأة من بني جذيمة) فلحقتها، فدعوني أنظر إليها ثم افعلوا بي ما بدا لكم، ثم أشار إلى نسوة مجتمعات غير بعيد. قال بعضهم: فقلت: والله ليسير ما طلب، فأخذته حتى أوقفته عليهن فأنشد أبياتا، ثم جئت به، فقدموه فضُربت عنقُه، فقامت امرأة من بينهن، فجاءت حتى وقفت عليه فشهقت (بفتح الهاء) شهقة أوشهقتين ثم ماتت. أي وفي رواية فأكبت عليه تقبله حتى ماتت انتهى. أي وفي رواية فانحدرت إليه من هودجها فحنت عليه حتى ماتت، فعند ذلك قال رسول الله: «أما كان فيكم رجل رحيم القلب».
وتستوقفني حملة خالد ضد المرتدين التي عينه (أبوبكر الصديق) عليها وقد أبلى خالد كعادته بلاءً حسناً وانتصر على القبائل المرتدة وقتل شيخ إحدى القبائل واسمه (مالك بن النويرة) ويُروى أن خالداً تزوج امرأته لأنها كانت رائعة الحسن والجمال ومضرب مثل بين قبائل العرب كما في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد. لا أدري غير أنني أعتقد أن الجينات القبلية والطبائع السلوكية الجاهلية تمكنت من خالد المنتصر لدرجة يقتل الزوج ويستأثر بامرأته لأنها كانت شديدة الجمال ولو لم تكن كذلك فهل كان سيتزوجها؟ وقد عاب عليه عمر بن الخطاب هذا السلوك غير الإنساني كما ورد في السير عند الخليفة (أبي بكر الصديق) ويقال إن ثمة خلافاً بين عمر وخالد منذ صغرهما في الجاهلية كان له دور في هذه الحادثة وموقف عمر من خالد وبعد ذلك عندما تولى عمر الخلافة قام بعزل خالد وتعيين (أبي عبيدة) على رأس جيش المسلمين ضد الروم وخاصة بعد هزيمتهم في (اليرموك) بفضل قيادة خالد المحنك عسكريا كما يرد في التاريخ ورغم أن خالداً إمتثل لأمر أمير المؤمنين وقال قولته المشهورة “السمع والطاعة لأمير المؤمنين” وهويسلم قيادة الجيش لأبي عبيدة إلا أن كثيراً من المؤرخين يفترضون أن غيرة عمر من خالد كان مردها الجاهلية إذ صارع خالد عمر فكسر إحدى ذراعيه وإنْ كان عمر قد برر قراره عزل خالد حتى لا يُفتن الناس به والله أعلم (أنظر مثلاً “الطبقات الكبرى” لابن سعد وكذلك ما يرويه البخاري في كتاب المغازي.)
إذن الخلاصة، أن الطبيعة الثقافية للعالم العربي لم تتغير كثيراً رغم تغير العصر ووسائله وأدواته . فالعرب حكاماً ومحكومين منذ نشأتهم إلى يومنا هذا يبدووالله أعلم أن الجينات القبلية نفسها تقريبا وبدرجات متفاوتة تجري في دمائهم من حيث شهوتهم للقتل خاصة فيما بينهم أي قتل بعضهم البعض واستسهال إراقة الدماء وشهوتهم للنساء وسعيهن للحصول عليهن خاصة إذا ما كن جميلات ويضرب بهن المثل وقد حدثت وقائع من هذا النوع إذ إستولى بعض الحكام والمسؤولين العرب على نساء لمواطنين أومسؤولين عرب آخرين (جينات خالد ربما والله أعلم وإعادة إنتاج خالد وابن النويرة) لأسباب تتعلق بالجمال. وكل ذلك ينعكس على ما يحدث حاليا من جنون وتفنن في قتل العرب لبعضهم البعض وما أشبه الليلة بالبارحة.


أستاذٌ جامعي وكاتبٌ قطري










قديم 2015-06-16, 17:20   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
واحد منكم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص مشاهدة المشاركة
أ . د . علي الهيل


كشفت مرحلة الثورات الشعبية العربية حديثة النشوء بشكل أوضح من مراحل أخرى في تاريخ العرب المعاصر – بين ما كشفت – عن سلوكيات عدوانية عربية عربية ليست بالمستجدة كما قد يفهم البعض وإنما تنطلق من مرجعية ثقافية جينية تمتد منذ الأزل. على سبيل المثال ؛ تتمثل تلك السلوكيات العدوانية في استسهال القتل بأنواعه المختلفة وبطرائق غريبة وبشعة لا تثير الدهشة والذهول فحسب بل والتقزز والغثيان من عرب ضد عرب مثلهم بل ومن أبناء البلد الواحد ولأسباب مختلفة كذلك. لعل أشهر تلك الأسباب؛ عدم انقياد بعض أوكثير من أبناء البلد العربي الواحد لنظامه السياسي الذي يرونه مفروضاً عليهم ومستأثرأً بالثروة والسلطة دونهم ورغماً عنهم.
عندما نشأت مذابح (رواندا) في إفريقيا بين قبائل الهوتووالتوتسوبكل الفظاعات التي أظهرتها كقطع الرقاب والأطراف بالفؤوس وغيرها كنا نتقزز ونعوذ بالله في اليوم والليلة ملايين المرات داعين الله أن لا تحدث مثل تلك الفظاعات في العالم العربي . يبدوأن تلك الفظاعات كانت أيضاً خلايا نائمة دائما في جيناتنا أوبمثابة النار التي كانت تغطيها طبقة هشة من الرماد حتى إذا جاء من ينفخ على تلك الطبقة الهشة من الرماد إندلعت النار لتأكل أخضر الأمة ويابسها وهذا بالضبط أوما دونه أوما فوقه قد حدث فلم نعد أفضل حالاً من التوتسيس والهوتوبصرف النظر عن من بدأها ؟ ! المافيا الحاكمة عبر عقود أومن حاول التصدي لها بعد أن بلغ السيل الزبي وطفح الكيل وبلغ الإحتقان ما فوق ذروته . في تاريخ العرب المعاصر والقريب حدثت فظائع وكوارث أسوأ من تلك. في الجزائر مثلاً خلال العشرية السوداء الأولى التي أعقبت إجهاض السلطة السياسية مدعومة بالجنرالات أوالعكس نتائج الإنتخابات البلدية بداية التسعينات التي فازت بها (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) سمعنا وتم توثيق فظاعات لا تقل عن فظاعات الهوتووالتوتسيس إرتكبها كما يبدوالجانبان . سمعنا وقرأنا إعلاميا وشاهدنا أحياناً تلفزياًّ – ما تقشعر منه الأبدان وتنفطر له الأفئدة وما يستحيل وصفه – أطفالٌ خُدَّج رُضَّع يتم قذفهم في اتجاه الجدران فيتهشمون قطعاً قطعاً وإرباً إرباً وعائلات بكامل أفرادها يتم تقطيعهم بالفؤوس والسكاكين ناهيك عن الرصاص والرشاشات وذهب ضحية كل ذلك الجنون والهوس بالقتل أكثر من مائتي ألف جزائري . وفي مصر-عهد عبدالناصر- السجون الحربية كان يثعذب فيها الإخوان المسلمون شر تعذيب ز بوسائل دنيئة وإعدامات فمثلاً تم إعدام (سيد قطب) فقط لأنه نشر كتاب ” معالم على الطريق- واتهامات أخرى وتم إعدام آخرين وفي العراق منذ انتهاء العهد الملكي وحتى هذه اللحظة يتم القتل وتتم الإعدامات والتنكيل والتمثيل بالبشر وهم أحياء كقطع الآذان والألسن وألأيدي في مشاهد موثقة مقززة لدرجة لا تتمنى أن تقول ” إني عربي ” وفي ليبيا وفي بعض دول الخليج العربي وفي سوريا والمغرب وفي اليمن وفي كل مكان من العالم العربي تقريباً فقط من أجل أن يبقى الحاكم الإله في كرسي الحكم .
يكثر الجدل حول أن الطبيعة الثقافية للعرب منذ أن عُرف العرب كانت قائمة على الحروب بين قبائلهم نتيجة التنقل من مكان لآخر بحثاُ عن العشب والماء وغالباً إن لم يكن دائماً إستسهال القتل ودق الرقاب وحزها والإستيلاء على ما لدى القبيلة الأخرى من حجر وبشر ودَبَش وسبايا وغنائم وأسرى وحتى الزوجات الجميلات لشيوخ القبائل المهزومة كان يستولي عليها شيخ القبيلة الأخرى المنتصر على رائحة الدم وبِرَكه وحماماته ويتزوجهن للسمعة المعروفة بين القبائل عن جمالهن وتغنجهن . فمثلاً حروب ( داحس والغبراء ) و(البسوس ) في العصر الجاهلي أوحروب (المرتدين) على إثر وفاة رسول الله (محمد – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين) التي خاضها الخليفة الأول (أبوبكر الصديق-رضي الله عنه وأرضاه) و(صفين) و(الجمل) بعد وفاة الرسول الكريم بأكثر من عقدين أي في خلافة (ذي النورين) عثمان بن عفان (رضي الله عنه وأرضاه) لم تكن سوى تعبير عن الجينات القبلية القائمة على استسهال القتل بصرف النظر عن نبْل الأسباب من عدمها رغم أن الإسلام دين سماوي ختم الله به آخر أديانه وأرسل لهذه الأمة بالتحديد آخر نبي ورسول في جعبته سبحانه جلت قدرته بل وجعل رسالته رسالة عالمية وجعل منه رحمة للعالمين كافة مما يدلل على وعورة العرب وطبيعتهم الدموية وتميزهم ربما عن كل شعوب الأرض من حيث قسوة طبيعتهم البشرية الفظة وإلاَّ لَما أرسل الله إليهم أخر رسول ونبي عنده ليغير سلوكياتهم وميولهم واتجاهاتهم وطبائعهم. حتى في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تغلبت الجينات القبلية على (ذي الخويْصرة التميمي) وكان قد أسلم حين قال لنبي الرحمة والعدل وهويقسم الغنائم” إعدل يا محمد “فرد عليه الرسول الكريم” ويْحَكَ ؛ إن لم أعدلْ فمن يعدلْ” ويدلُّ هذا الموقف من (ذي الخويصرة) على العنصرية القبلية واعتقاده والله أعلم أنه آصلُ من سيد الخلق أجمعين.
نحب أن نؤكد قبل أن تشير إلينا النوايا غير السليمة إلى أن مثل هذا التحليل لا يعني أن الشعوب الأخرى أوالأمم الأخرى في العالم ماضياً وحاضراً لم تكن كالعرب بل وربما أسوأ من العرب بكثير بَيْدَ أننا هنا نحاول فهم الظواهر العنفية التي تحدث يوميا في كثير من البلدان العربية أوأقطار القبائل العربية راهناً في ضوء التاريخ الجيني لقبائل العرب قبل الإسلام وبعده ومنذ أصولهم التاريخية الأولى (أنظر مثلاً كتاب ابن خلدون حول أصول العرب وطبقاتهم ) . وكذلك نود أن نؤكد على أن العرب عبر تاريخهم منذ – حسب بعض المؤرخين الألفين سنة قبل المسيح (عليه السلام) قدموا لأقوامهم أولأمتهم وللعالم تراثاً أدبيا وشعريا وعلميا ودينيا ومعماريا كبيراً وتقريبا في كل مجالات المعرفة نهلت منه البشرية وما تزال حتى يومنا هذا والأهم أن الله أنزل آخر كتبه وهوالقرآن الكريم وأحاديث سيدنا رسول الله القوية والأحاديث القدسية وكلاهما من الله سبحانه وتعالى لأن رسول الله “…لا ينطق عن الهوى إنْ هوإلا وحيٌ يوحى..”. وما من شك ولا ريب ولا جدال – وهوما أقَرَّ به كثيرٌ من الأوروبيين ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) قد استطاع في ظرف ثلاثٍ وعشرين سنة من تغيير وإصلاح العرب سلوكيا مثل وأد البنات أوشرب الخمور أوالميسر أوالقمار أوعبادة أصنام ينحتونها بأيديهم وإذا ما جاعوا أكلوها ومن هؤلاء الأوروبيين (ما يكل هارت) وكتابه ” الخالدون مائة وعلى رأسهم محمد ” (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .)
إذن ؛ ما رأيناه وما نراه وما سمعنا عنه من مظاهر القتل والعنف والتعذيب وغيرها من السلوكيات المنحرفة لعرب القرن الحادي والعشرين قرأنا مثله وأسوأ منه وأحيانا أقل سوءاً وفظاعة وبشاعة منه في ماضي العرب القريب والبعيد . شخص مسلح من ما يُسمى بالمعارضة عليه علامات تجارة التدين من لحية وغيرها ينتزع طفلاً من بين ذراعي أمه ويضعه في عُرض الطريق ويرشه برشاشه على صرخات أمه التي تقطع نياط القلوب أي يتمرجل على طفل وامرأة ويستعمل قوته عليهما بدعوى أن الطفل في لحظة غضب سب رسول الله ! فأي جينات حقيرة قذرة هذه ؟ ! هل هذا من تعاليم سيد الخلق وآخر أنبياء الله ورسله وهوالذي قال لعمار بن ياسر (رضي الله عنه ” وإن عادوا فعُدْ ” ) وذلك عندما قال له ( عمار بن ياسر ) ” يا رسول الله لم يتركوني أي لم يوقفوا تعذيبي إلى أن أطعتهم وسببتك ” هذه هي أخلاق سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) التي يزعم مثل هؤلاء أنهم يمثلونه على الأرض !!! ومشهد ضابط سوري يصدر الأمر لجنوده بحفر حفرة يوضع فيها مواطن سوري ويلح عليه الضابط أن يقول “لا إله إلا بشار” بدلاً من “لا إله إلا الله” وعندما يستمر المواطن في الرفض يقول اتلضابط لجنوده “إطمروه” فيُدفن المواطن حيا . ومواطنة سورية يتداول عدد من الجنود على اغتصابها وعنما كانت تحاول الهرب كان أحد المواطنين يحاول حملها فيتم إطلاق النار عليه وقتله. تلك مشاهد سوداء وأسوأ منها ربما رأيناها ونراها في مصر واليمن وليبيا والعراق ورأيناها أيضاً في غزة بين الحمساويين والفتحاويين وتحدث في بلدان عربية كثيرة أخرى تصرفات وسلوكيات أفظع وأبشع منها. لقد لفتت إنتباهي هذه القصة التي أوردها في روايات مختلفة وأدع القارىْ يستنبط إستنتاجاته بنفسه وهي فكرة مطروحة للنقاش وأرجوأن يُفهم أن السرد ليس فيه أي تشكيك في ثوابتنا الدينية والعقدية وإنما هي قراءة إجتهادية للتاريخ .
تقفز إلى ذهني مشاهد قرأتها مثلاً في سيرة (خالد بن الوليد-رضي الله عنه وأرضاه) وهومن هو؟ الذي لقبه رسول الله بلقب ” سيف الله المسلول ” على الكفار والمشركين والمنافقين ولاسيما بعد قيادنه لمعركة (مؤتة- جنوبيَّ الأردن حاليا) وتكتيكه العسكري المذهل الذي يُدرس في بعض المعاهد العسكرية العالمية وهوانسحابه التكتيكي من أرض المعركة حماية لجيش المسلمين الذي كان جيش الروم يفوقه بمائة ضعف وهوما أثار إعجاب رسول الله به . ولكنْ ما يأخذُ كثير من المؤرخين على خالد بن الوليد ما يؤثر عن أنه أمر بقتل كل أسير من (بني جذيمة ) فقتل (بنوسليم) وهم من القبائل التي كانت مع سرية خالد مع أن المهاجرين والأنصار إمتنعوا عن تطبيق أمر خالد حسب بعض الروايات التاريخية. وعندما عرف التبي بذلك دعا ربه “اللهم إني أبرأ إليكَ مما فعل خال”.
وفي سرية خالد تلك أخبر أحد رجالات خالد النبي أنه كان في القوم رجل قال لهم: أنا لست من هؤلاء (أي لست من بني جذيمة) ولكني عشقت امرأة (أي إمرأة من بني جذيمة) فلحقتها، فدعوني أنظر إليها ثم افعلوا بي ما بدا لكم، ثم أشار إلى نسوة مجتمعات غير بعيد. قال بعضهم: فقلت: والله ليسير ما طلب، فأخذته حتى أوقفته عليهن فأنشد أبياتا، ثم جئت به، فقدموه فضُربت عنقُه، فقامت امرأة من بينهن، فجاءت حتى وقفت عليه فشهقت (بفتح الهاء) شهقة أوشهقتين ثم ماتت. أي وفي رواية فأكبت عليه تقبله حتى ماتت انتهى. أي وفي رواية فانحدرت إليه من هودجها فحنت عليه حتى ماتت، فعند ذلك قال رسول الله: «أما كان فيكم رجل رحيم القلب».
وتستوقفني حملة خالد ضد المرتدين التي عينه (أبوبكر الصديق) عليها وقد أبلى خالد كعادته بلاءً حسناً وانتصر على القبائل المرتدة وقتل شيخ إحدى القبائل واسمه (مالك بن النويرة) ويُروى أن خالداً تزوج امرأته لأنها كانت رائعة الحسن والجمال ومضرب مثل بين قبائل العرب كما في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد. لا أدري غير أنني أعتقد أن الجينات القبلية والطبائع السلوكية الجاهلية تمكنت من خالد المنتصر لدرجة يقتل الزوج ويستأثر بامرأته لأنها كانت شديدة الجمال ولو لم تكن كذلك فهل كان سيتزوجها؟ وقد عاب عليه عمر بن الخطاب هذا السلوك غير الإنساني كما ورد في السير عند الخليفة (أبي بكر الصديق) ويقال إن ثمة خلافاً بين عمر وخالد منذ صغرهما في الجاهلية كان له دور في هذه الحادثة وموقف عمر من خالد وبعد ذلك عندما تولى عمر الخلافة قام بعزل خالد وتعيين (أبي عبيدة) على رأس جيش المسلمين ضد الروم وخاصة بعد هزيمتهم في (اليرموك) بفضل قيادة خالد المحنك عسكريا كما يرد في التاريخ ورغم أن خالداً إمتثل لأمر أمير المؤمنين وقال قولته المشهورة “السمع والطاعة لأمير المؤمنين” وهويسلم قيادة الجيش لأبي عبيدة إلا أن كثيراً من المؤرخين يفترضون أن غيرة عمر من خالد كان مردها الجاهلية إذ صارع خالد عمر فكسر إحدى ذراعيه وإنْ كان عمر قد برر قراره عزل خالد حتى لا يُفتن الناس به والله أعلم (أنظر مثلاً “الطبقات الكبرى” لابن سعد وكذلك ما يرويه البخاري في كتاب المغازي.)
إذن الخلاصة، أن الطبيعة الثقافية للعالم العربي لم تتغير كثيراً رغم تغير العصر ووسائله وأدواته . فالعرب حكاماً ومحكومين منذ نشأتهم إلى يومنا هذا يبدووالله أعلم أن الجينات القبلية نفسها تقريبا وبدرجات متفاوتة تجري في دمائهم من حيث شهوتهم للقتل خاصة فيما بينهم أي قتل بعضهم البعض واستسهال إراقة الدماء وشهوتهم للنساء وسعيهن للحصول عليهن خاصة إذا ما كن جميلات ويضرب بهن المثل وقد حدثت وقائع من هذا النوع إذ إستولى بعض الحكام والمسؤولين العرب على نساء لمواطنين أومسؤولين عرب آخرين (جينات خالد ربما والله أعلم وإعادة إنتاج خالد وابن النويرة) لأسباب تتعلق بالجمال. وكل ذلك ينعكس على ما يحدث حاليا من جنون وتفنن في قتل العرب لبعضهم البعض وما أشبه الليلة بالبارحة.


أستاذٌ جامعي وكاتبٌ قطري
ترى ما هو الغرض من هذا البحث العنصري ؟
هل هو الاساءة الى الصحابة رضوان الله عليهم ؟
من هذا الاستاذ القطري ؟
لماذا لم يتكلم هذا القطري عن 50 مليون اوربي قتلوا في الحرب العالمية الثانية ؟
لماذا لم يتكلم هذا القطري عن جرائم اليهود على مر التاريخ ؟









قديم 2015-06-18, 12:29   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة

أخي ..
سأجيب على نقاطك أعلاه ..
1- ليس عندي خلط في المفاهيم ... و لا أومن بالقولبة ... :d فأنا رجل حر ... و كل شيىء عندي قابل للأخذ و الرد ..
2- النظام النصيري عندك لا يختلف عن أنظمة عربية أخرى ... لم تسمها :d و قلت " جل " .. و السؤال البسيط لماذا تستهدف سوريا .. و لا تستهدف تلك الأنظمة " الملكية خاصة " .. في المشرق و المغرب و التي لها علاقات غرامية مع أمريكا و الصهاينة ... هم يوجهون البوصلة و أنت أخي الكريم - ربما - و الكثير من الشعوب يسارع ...
نحن في الجزائر عندنا مقولة ذهبية قالها العلامة ابن باديس و هي :

" لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله لما قلتها "

و أرجو أن تفهمها جيدا ... و لك امثلة للتبسيط :
* لو كنت ليبيا و قال لي الغرب و بني يعرب الذين يتحصنون عنده و يتكلمون من منابره " ثر على القذافي" لما ثرت ... و لما مسست شعرة من رأسه ..
* لو قال لي أولئك الملوثون من " ساسهم لراسهم " ... ثر ضد بشار " .. لما أطعتهم ...
* .. و أكمل أنت الباقي ...
ما هو دليلي ... بوصلتي فطرتي في قلبي و حديث النبي و آيات القرآن .. في التحذير من الذين " بعضهم أولياء بعض .. " ... " و من يتولهم منكم ... " .. تكفيني جدا ..
3- عن العراق ... لا حول و لا قوة إلا بالله ... يجيش لتدمير إيران ... بمباركات صهيو- صليبية - عربية ...
يؤخذ صدام بالأحضان أينما حل و ارتحل ..
ثم كأننا فقدنا الذاكرة ... و ركبتنا البلاهة ... يقال لنا إيران الآن صديق الصهاينة و الأمريكان ... و العراق يجب أن يدمر ... و يشنق صدام ليلة العيد ...
4- ليبيا الغنية التي تعاني ... لو قلت لليبي في أيام القذافي ... سيأتي يوم تقتلون بعضكم بعضا .. و تدمرون مدنكم بأيديكم .. لاتهمكك بالخبال ...
أنا عرفت ليبيين في ذاك الزمن و التقيت بهم في الحرم .. فوق سطح المسجد الحرام ... و كانت لنا أحاديث ... و ما نراه اليوم .. لم يراودهم حتى في أسوء كوابيسهم ..
ما حدث لليبيا هل هو بأيدي ابنائها أم بأيدٍ خارجية .. و طرف ثالث :d ..
5- الطائفية ... هي من مكونات أمتنا .. عشنا و تعايشنا بها قرونا من الزمن في الشام و غيره ... لكننا مصابون بالزهايمر التاريخي ...
هل أحداث حرب لبنان .. كانت منذ قرون ...
من أحيا الطائفية و العصبية القبلية المقيتة ... في عصر التكتلات الكبرى .. لعنه الله .. من أيقضها ..
و أخيرا :
أرى أنك نسيت التعريج على اليمن و مصر و تونس ... ما كان في كل منها ... و ما قد يكون .. و السعيد من اتعظ بغيره ...
سلام
السلام عليكم

أظنك يا صديقي لم تجب على ما طرحته في مشاركتي...
انه عبارة عن رأي سطحي ولم تدخل الى جذور مشكلتنا في الوطن العربي ...ومسبباتها ...والمتربصين بها من أعداء الداخل و الخارج

أما عن نظرية المؤامرة الخارجية واستهداف "سوريا" كما قلت فأنا أوافقك الرأي مع بعض الإختلاف في أن المؤامرة على الشعب السوري وليس على النظام السفاح.
وعن استغرابك عن عدم حدوث ثورات الربيع العربي في "المهالك الخليجية"...فهذا لا يعني بأن شعوبها غير متذمرة..وهذا يفسر لماذا هاته "المهالك"
هي رأس الحربة في قيادة الثورات المضادة لوأد الثورات العربية في مهدها بكل الوسائل القذرة ماليا واعلاميا وعسكريا وووو...وذلك ابتداءا من تونس الى ليبيا و مصر و ليبيا و اليمن...وكل ذلك لأنها شعرت بالرعب و الخوف من نجاح الشعوب العربية في انتزاع حريتها..وبالتالي يصل آثارها الى دويلاتها القمعية...

واليك بعض الأسباب التي ثارت من أجلها الشعوب العربية

حجم الفساد المالي في دول الربيع العربي........ناهيك عن القمع و الضلم والإضطهاد

واخذنا عينة دول "الربيع العربيي فقط" لأن هاته القواسم مشتركة في كل الدول العربية .

اقتباس:
يبدو جليا اليوم وبعد إن اسقط بعض العرب قادة الأنظمة السياسية في بلدانهم أنهم ما كانوا قادة اليوم ولا كانوا حكاما لتلك للبلاد، كم هو محزن أن يرى العربي بعينه أكبر جريمة منظمة يشهدها التاريخ، لن يسقط مبارك وبن علي والقذافي وعلي عبد الله صالح إلا وسقطت معهم كارتيلات الجريمة المحيطة بهم كاشفة عن حجم الثروات المنهوبة لشعوب تسكن الصفيح والعشوائيات والمقابر ولا يجد بعض أهلها قوت يومه، فيما تمتلئ البنوك السويسرية بمليارات مبارك وأبنائه وزين العابدين وزوجته وصالح وأسرته الصغيرة والكبيرة والقذافي و أبنائه.

1-قدّرت لجنة استرداد الأموال التابعة للمؤتمر الوطني الليبي العام الماضي، حجم الأموال المهربة الليبية بنحو 220 مليار دولار...
2-يقدر خبراء من البنك الدولي حجم الأموال المصرية المهربة بنحو 134 مليار دولار على مدى 30 عامًا من حكم مبارك ...
3-قدرت منظمة الشفافية المالية التونسية غير الحكومية حجم الأموال المهربة من تونس من قبل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على وأقاربه بنحو 32 مليار دولار.....
4-قدرت الهيئة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة في اليمن الثروات المهربة منه من جانب رموز نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح بما يتراوح بين 30 و70 مليار دولار....

وحسب دراسة صادرة عن المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، فإن كافة التقديرات تشير إلى أن مجموع قيمة ما تم تهريبه من دول الربيع العربي لصالح أنظمة مبارك وعلي عبدالله صالح والقذافي وبن علي، يقترب من 500 مليار دولار.


المصدر
جريدة "العربي الجديد" 14/10/2014

سلام









قديم 2015-06-18, 12:33   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











قديم 2015-06-18, 12:48   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الأنظمة العربية التي مرت بها رياح الربيع العربي تتسم بمجوعة من القواسم المشتركة: الاستبداد السياسي، الفساد السياسي والمالي، غياب برامج الإصلاح الحقيقية، نشوء طبقة رأسمالية طفيلية ارتبطت بالحاكم عائليًّا وحزبيًّا قدمت نموذجًا فاسدًا لسياسات الانتقال من الملكية العامة للخصخصة، التضييق على مؤسسات المجتمع المدني والكيانات الفاعلة في المجتمع، غياب برامج العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة، التوريث في النظم الجمهورية.

كل هذه القواسم المشتركة لم يكن مرضيًا عنها شعبيًّا، فالإحباط الشعبي والنخبوي وعلى مدى عقد كامل كان يتزايد عامًا بعد عام، ولا أدلّ على ذلك من إطلاق مشاريع الإصلاح التي تبنّتها النظم القديمة في سوريا مع بشار الأسد وفي مصر مع جمال مبارك وفي ليبيا مع سيف الإسلام القذافي في محاولة لإشعار المواطنين بأن النظام السياسي يستوعب حالة عدم الرضا الشعبي من سياسات الحكومة، وأنه يقوم بعملية إصلاح متدرجة تقود نحو العدالة الاجتماعية والحرية وتفعيل المجتمع المدني والمشاركة السياسية، ولكنها في حقيقة الأمر كانت مشاريع وهمية هدفها امتصاص الغضب الجماهيري المتصاعد من الحالة المزرية التي وصلت لها تلك الأنظمة، بل إنها كرست من حجم الفساد السياسي والاقتصادي في تلك الدول، فرموز تلك المشاريع هم أنفسهم رموز الفساد في تلك الأنظمة.

وهنا ينبغي أن نشير إلى تصاعد المعارضة السياسية في الداخل والخارج تجاه تلك الأنظمة تزامنًا مع انسداد الأفق السياسي ومساهمة الفضاء الإعلامي والإنترنت بما يملكانه من قدره فائقة في رصد ونشر وتحليل فساد تلك الحكومات على مدى سنوات، والتي باعتقادي مهّدت إلى تبلور حالة الربيع العربي كما شهدناها وعايشناها. صحيح أنّه لم يكن هناك من يتوقع اليوم والساعة التي تهتز فيها تلك الانظمة، لكن كانت كل المؤشرات الموضوعية تقود إلى هذه النتيجة في الأمد القريب أو المتوسط.

كان الهدف من هذه المقدمة الإشارة إلى نقطتين من الأهمية بمكان: أولًا، أُمّ الحقائق الباردة وهي أن الربيع العربي لم يكن مؤامرة أو حالة عبثية/ عرضية حدثت بصورة همجية عندما تزعزعت هيبة النظام السياسي والأمني في تونس لتعمّ الاحتجاجات مناطق مختلفة من العالم العربي، وإنما كانت لتلك الحركات الاحتجاجية أسبابها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على أرض الواقع، بيد أنها كانت بأمس الحاجة إلى شرارة فقط لكي تنطلق، فكان البوعزيزي شرارة تونس وكانت تونس شرارة البلدان الأخرى.

بالتالي، فإن تصاعد المعارضة لشكل العلاقة بين الدولة والمجتمع كانت حالة سابقة وممهدة للربيع العربي بصورته القائمة...

ثانيًا، إن الثورة لم تكن خيارًا أصيلًا، وكل الشعارات المرفوعة في لحظة البدايات كانت شعارات إصلاحية لم تستهدف الثورة ابتداءً حتى واجهتها النظم السياسية بمقاومتها سُنن التاريخ في التغيير باستخدامها الحلّ الأمني لقمع المظاهرات الشعبية؛ هذا الحلّ الأمني الذي اعتقدت تلك الانظمة أنه هو الوسيلة الناجعة لإخماد الاحتجاجات الشعبية هو الذي أدى بالمحصلة إلى نزع الشرعية عن تلك الأنظمة السياسية ليستحيل المشهد إلى حالة ثورية عميقة وكررتها الأنظمة الأخرى تباعًا وبغباء منقطع النظير.

إن اللوم الذي أوجهه في هذه اللحظة العصيبة التي نعايش فيها كل أشكال الفشل السياسي لبلدان الربيع العربي، هو رفض النظام السياسي للإصلاح وتفضيل الحل الأمني في مواجهة الحركات الاحتجاجية ثم مقاومة النظام الجديد في الحالات الأخرى والتي عرفت إعلاميًّا بسياسات ومعسكرات الثورة المضادة، ولا يمكن لي أن أوجه لومي ابتداءً لملايين المتظاهرين وللنخب الفاعلة لإحساسي بصدق المطالب التي رفعوها بغية تحسين أوضاعهم السياسية والاقتصادية.


منقول بتصرف









قديم 2015-06-21, 18:44   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
BOBA3939
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله اعلم معدناش عارفين والو










قديم 2015-06-24, 17:53   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boba3939 مشاهدة المشاركة
الله اعلم معدناش عارفين والو

السعيد من اتعظ بغيره ..
سلام









قديم 2015-06-27, 22:46   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
aminedarth
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

ادا سقط سوريا فعلى العالم السلام










قديم 2015-06-27, 23:43   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aminedarth مشاهدة المشاركة
ادا سقط سوريا فعلى العالم السلام

ينبغي أن تفهم أنت و العقول المغيبة أمثالك بأن سوريا ليست السفاح الجرذ بشارون

سوريا هي الشعب السوري


هوكان قبل احتلال هاته العائلة وسوف يبقى بعد دحرها والتخلص منها باذن الله

سفاهة ما بعدها سفاهة









قديم 2015-06-28, 19:08   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
aminedarth
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة

ينبغي أن تفهم أنت و العقول المغيبة أمثالك بأن سوريا ليست السفاح الجرذ بشارون

سوريا هي الشعب السوري


هوكان قبل احتلال هاته العائلة وسوف يبقى بعد دحرها والتخلص منها باذن الله

سفاهة ما بعدها سفاهة
نقولوا ان كلامك صحيح كي راه شعب سوري ضده علاش مازال مطاحش وعلاش سعوديون وجازئريون وتونسيون الخ من جنسيات العالم راهم يحاربوا تما هادوا تاني سوريون









قديم 2015-06-28, 21:05   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aminedarth مشاهدة المشاركة
ادا سقط سوريا فعلى العالم السلام
اعلاش على العالم السلام ؟
تقول بشارك هدا راهو شاد السما واقيل ؟









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, الأسد, بشار, ستستمرالأفراح-, سقوط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc