ندوة: كيف ننمِّي التذوق اللغوي عند الأطفال؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ندوة: كيف ننمِّي التذوق اللغوي عند الأطفال؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-18, 12:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سبيعي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سبيعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ندوة: كيف ننمِّي التذوق اللغوي عند الأطفال؟

في أجواء تساقطت فيها حبَّات المطر تترى، افتتح الأستاذ/ أحمد منصور، رائد النشاط بمدارس الرشد الأهلية بالرياض، الندوةَ الأدبية التي أقامتها المدارس عشيَّة يوم الثلاثاء الموافق 22 من ربيع الأول 1428هـ، برعاية كريمة من قناة المجد الفضائيَّة، تحت عنوان: (كيف ننمي التذوق اللغوي عند الأطفال؟) والتي أدارها الأديب الأستاذ/ محمد شلال الحناحنة مشرف اللغة العربية الفصحى في مدارس الرشد والمسؤول الإعلامي برابطة الأدب الإسلامي العالمية، وحاضر فيها كلٌّ من الإخوة الأفاضل:
الأديب الدكتور/ محمد بن خالد الفاضل الأستاذ بجامعة الأمير سلطان، والأستاذ الإعلامي/ مروان خالد مشرف برامج الأطفال بقناة المجد، والأستاذ الأديب/ بدر بن محمد عيد الحسين المشرف التربوي بمدارس العليا الأهليَّة، والأستاذ الأديب/ أيمن بن أحمد ذوالغنى مدير تحرير قسم اللغة والأدب في موقع الألوكة الإلكتروني.

جهد متواصل وعمل دؤوب بذلته مدارس الرشد ابتداء من مدير المدرسة الأستاذ/ إبراهيم بن صالح السليمان، ووكيل المدرسة الأستاذ/ ضياء الدين منصور، والأستاذ/ محمد شلال الحناحنة مشرف اللغة العربية الفصحى في المدارس؛ من أجل توفير كلِّ سبل النجاح لهذه الندوة، ومن وراء ذلك رعايةٌ غير مسبوقة من المشرف العامِّ على المدارس الشيخ/ صالح بن محمد التويجري ذلك الرجل الفاضل، الذي يتغلغل عشق اللغة العربية في نفسه، ويجري حبها في دمائه.

بدأت فعاليات الندوة بكلمة الدكتور محمد بن خالد الفاضل تحدَّث فيها عن دور قناة المجد في تنمية الذوق اللغوي عند الأطفال؛ بما تؤصِّله في برامج الأطفال النافعة والهادفة... كما أثنى الدكتور الفاضل على تجربة مدارس الرشد في تطبيق طريقة الدكتور عبدالله الدنان في تحدُّث الطلاب باللغة العربية الفصحى، والتواصل معهم طَوال الدوام المدرسي باللغة الفصحى، وهذه التجربة تطبَّق في المدارس منذ ستة أعوام تقريباً تحت إشراف الدكتور الدنان نفسه.

وأوضح الدكتور محمد الفاضل للمعلمين وأولياء الأمور الحاضرين في الندوة أهميةَ اللغة العربية لغة القرآن، وحثهم على ضرورة التحدث مع طلابهم وأبنائهم باللغة العربية الفصحى السهلة اليسيرة، مستفيدين من المرحلة الذهبية في عمر الطلاب والأبناء، وهي مرحلة الروضة والمرحلة الابتدائية، كما أكَّد ضرورةَ توفير قصص قصيرة في مكتبة المدرسة، وأن تكونَ هذه القصص بلغة فصيحة سهلة يستطيع الطلاب فهمها.

أما الأستاذ/ مروان خالد فعرض للمؤامرات التي حيكت ضد اللغة العربية منذ القدم على يد المستشرق الألماني (كارل فولرس) و(اللورد دفرين) البريطاني و(ويليام ويلككس)، وأشار إلى الكتاب الخبيث الذي وضعه المستشرق الألماني (فلهلم سبيتا) بعنوان: (قواعد اللغة العامية في مصر)، والذي كان له سيئ الأثر على اللغة الفصحى.

ثم عرَّج على دعاة العاميَّة وخطورتهم ابتداء من المنصِّر (مارون غصن) و (سلامة موسى) ثم (لويس عوض) و(أنيس فريحة) و(أنطوان مطر) و(سعيد عقل).

وأشار الأستاذ مروان إلى ما قاله الدكتور/ تقي الدين الهلالي رحمه الله عندما سئل عن أيِّ الأساليب أنفع في تعليم اللغة العربية فقال: ((إن تعليم اللغة نفسَها -لا قواعدها النحوية والصرفية والبلاغية- يكون بالتلقين، وهذه أحسن الطرائق في تعليم اللغات كلِّها، وبها يتعلَّم المولود لغة أمه وأبيه... وينبغي الإكثار للناشئين من الاستماع لمعلِّمين فصحاء يُلقون عليهم عبارات فصيحة يكرِّرونها على آذانهم، ثم يكرِّرها الطلاب إلى أن يتقنوها)).

ومن هنا أكد المحاضر أن التزامَ الحديث بالفصحى مع الأطفال هو الوسيلة الفُضلى لإتقانهم هذه اللغة إتقاناً فطريّاً، فتجري الفصحى على ألسنتهم صحيحة سليمة، من غير أن يتعلَّموا حرفاً واحداً من علم النحو.
واختتم الأستاذ مروان كلمته بذكر أهمِّ ثمرات الفصحى عند الأطفال وهي:
1- التعلق بالكتاب، وحب المطالعة والقراءة.
2- الثقة بالنفس، وقوة الشخصية.
3- المنطق المحكم، والدقَّة في التعبير.
4- زيادة الوعي، وسرعة الفهم.
5- الانفعال والتأثُّر بالقرآن الكريم، والإحساس بروعة أسلوبه، وجمال نظمه.

ثم تحدَّث المشرف التربوي الأستاذ/ بدر الحسين عن الدور التربوي في تنمية التذوق اللغوي عند الأطفال، مفتتحاً حديثه بذكر عدَّة تعريفات للغة، ثم قال: " اللغة كالمشيِ تولد مع الطفل، علماً أنه لا يتمكَّن من نُطق حرفٍ واحد منها عندما يكون رضيعاً، ولكن الله منحه الأنظمة العصبيَّة الفيزيائية المناسبة وراثياً لتمكِّنه من الكلام في الوقت المناسب، فيبدأ الطفل بإصدار أصوات مُبهمة يُخيَّل للأبوَين أنها حروفٌ أوكلمات أو أسماء (تغ- إغ- إبب- تا- إم- إن) ولكنّها في الحقيقة هي استجاباتٌ لحالات من الخوف أو الفرح أو الإحساس بالجوع،...إلخ. وعندما يبلغ الطفل ستَّةَ أشهر تبدأ ملامح أصوات الحروف بالوضوح.. وهنا يأتي دورُ الوالدين في الشُّروع بالتفكير الجادِّ لتنمية اللغة عند الطفل.

وأشار الأستاذ بدر الحسين إلى أن تنمية التذوق اللغوي عند الأطفال يحتاج إلى ثلاثة أمور وهي:
أولاً: الانسجام النفسي والفكري بين الزوجين: حيث أنه مرتكَزٌ حاسم قوي في توفير الصحَّة النفسية للطفل، والتي تعدُّ التربة الخِصبة لنمو وتطوُّر استجاباته وقُدراته الحركية واللغويَّة. وذكر أن جوَّ المشاحنات والتنافر الفكري بين الزوجين كفيلٌ برسم معالم الأسى والحزن على نفس الطفل الشفافة، ومن ثَمَّ يعيش غُربة نفسيَّة تؤدي إلى اعتلال ملكاته واستجاباته تكون في شكل تأتأة وفأفأة وتردُّد في الحديث.

ثانياً: دور الأبوين، ويتلخَّص بما يلي:
- العناية بتنمية الدافع الاجتماعي للأطفال الذي يغذِّي لغته ويصقلها وينمِّيها.
- محادثة الطفل بلغة فصيحة تتَّسم بالسهولة والوضوح.
- إسماعه القرآن الكريم متوافقاً مع وجبة الرَّضاعة، واختيار الأوقات التي يكون مزاج الطفل فيها رائقاً.
- قراءة بعض القصص القصيرة جداً عليه، واختيار الوقت المناسب، وعدم إكراهه على القراءة، وربط القراءة بأشياء محبَّبة (التعزيز).
- العناية بنطقه وتصويب أخطائه عن طريق المداعبة وليس عن طريق الأمر والمباشرة.
- مراقبة المادة الإعلامية التي يشاهدها الطفل والابتعاد عن القنوات التي تستعمل العاميَّة.
- توفير الألعاب التي تنشِّط الذهن وتنمِّي التفكير.

ثالثاً: دور المعلم، ويتلخَّص بما يلي:
- قراءة أناشيد وأراجيز ذات لحن مغنًّى وخفيف يستهوي أفئدة الأطفال، ويؤثِّر في نفوسهم.
- الابتعاد عن الشدَّة: يقول ابن خلدون في مقدمته: " إن الشدَّة على المتعلِّمين مضرَّة بهم، وإن العقاب البدنيَّ على المتعلِّمين أشد ضرراً؛ لأنه يُدخل الضيق عليهم، ويذهبُ بنشاطهم، ويدعو للكذب والخبث لتفادي العقوبة ".
- تفعيل مكتبة الفصل: فمكتبة الفصل هي غرفة عمليات حقيقية تجري فيها بحوث وتناقش كتب ويرشّح فيها أفضل الكتّاب وأميز القراء.
- تفعيل النشاط التمثيلي والمسرحي، فالأطفال يحبون التمثيل، والمشاهد المسرحية ترسخ في النفس رسوخاً كبيراً.
- أهمية الحوار؛ من أجل تعويد الطالب على مواجهة الآخرين وإيصال المعلومات والرسائل إلى كلِّ من يتعامل معهم.

ثم ابتدأ الأستاذ/ أيمن بن أحمد ذوالغنى حديثه بتعريف الذَّوق اللغوي وبيان المراد منه، قائلاً: إن الذَّوقَ اللغويَّ: هو مَلَكَةٌ وقُدرةٌ على إدراك جمال الكلام العربيِّ، ورقيِّه صَوغاً وأُسلوباً، وتمييز صحيحه الجاري على سَنن الفُصَحاء من سقيمه الجانح عنه إلى اللَّحن والعُجمَة وعدم الإبانة.

ثم عرض للغاية من تنمية الذوق اللغوي لدى الأطفال ملخِّصاً لها بتحقيق المكاسب العظيمة التالية:
1- اكتساب القدرة على التعبير عن النفس تعبيراً دقيقاً مُحكَماً.
2- نشوء علاقة حبٍّ حميمة مع العربيَّة لغة القرآن.
3- انعقاد أواصر صداقة دائمة مع الكتاب.
4- التفوُّق والتميُّز في التحصيل العلميِّ والمعرفيِّ والثقافيِّ.
5- المَيل والتعلُّق المتين بتراث الأمَّة الجليل، وتاريخها المشرق النبيل.
6- امتلاك شخصيَّة أصيلة سويَّة مُنتمية انتماء حقيقياً صادقاً إلى العروبة والإسلام.
7- الإحساس المُرهَف والشعور العميق بإعجاز القرآن الكريم، وأنه فوق كلِّ بلاغة وبيان، وأنه مُفارقٌ لجنس كلام البشر.

ثم وقف الأستاذ أيمن وقفة متأنِّية بسط فيها الكلام على العلاقة الوثيقة بين الذوق اللغويِّ وإدراك إعجاز القرآن، فمما قاله في ذلك:
إن (إعجاز القرآن) كائنٌ في رصفه وبيانه ونظمه، ومُباينة خصائصه للمعهود من خصائص كلِّ نظم وبيان في لغة العرب، ثم في سائر لغات البشر، ثم في بيان الثَّقَلَين جميعاً، إنسهم وجنِّهم متظاهرين.
ولا شكَّ أن الذين تحدَّاهم اللهُ بهذا القرآن، قد أوتوا القدرةَ على الفصل بين الذي هو من كلام البشر، والذي هو ليس من كلامهم. وما كان ليتأتَّى لهم ذلك لولا أنهم بلغوا غايةً من التمام والكمال والاستواء في لغتهم، وفي قُدرتهم على الإبانة عن جوهر إحساسهم، وعن دقائق ما يعتلج في صدر كلِّ مُبين منهم.
وقد صدق فيهم وصفُ العلامة الشيخ أبي فهر محمود محمد شاكر: ((كانوا عبدةَ البيان قبل أن يكونوا عبدةَ الأوثان! وقد سمعنا بمَن استخفَّ منهم بأوثانهم، ولكن لم نسمع قطُّ بأحدٍ منهم استخفَّ ببيانه)).

وإذا ما أردنا اليوم لأبنائنا أن يُدركوا إعجازَ القرآن إدراكاً عميقاً - هذا الإدراكُ الذي حُرمه الكثيرون منَّا اليوم إلا من رحم الله - ويستشعروا تفرُّدَ نظمه ورصفه وروعةَ أسلوبه وبيانه، وينفعلوا بعد ذلك بتلاوته، ويُخبتوا لسماعه، وينقادوا لأوامره وأحكامه = فإن ذلك لن يكونَ إلا بإكسابهم اللغةَ الفصحى العالية، والأساليبَ العربيَّة الراقية، حتى إذا ما تمرَّسوا بها وخَبَروها، وجَرَت منهم مجرى الدم في الوريد، ظهر لهم بجَلاء الفرقُ الكبير بين ما عرفوا وخَبَروا وتذوَّقوا من كلام الفصحاء، وبين كلام ربِّ الأنام الذي خلق الإنسان علَّمه البيان.

يقول الشيخ محمود شاكر: ((ورحم الله مالكَ بن أنس إذ يقول: "لا يَصلُح آخرُ هذه الأمَّة إلا بما صلَح به أوَّلها"، فإذا كان أوَّلها لم يصلُح إلا بالبيان، فآخرُها كذلك لن يَصلُحَ إلا به. وإنَّ امرأً يقتُل لغتَه وبيانَها، وآخرَ يقتُل نفسَه، لَمِثلان، والثاني أعقلُ الرجلين)).

وختم الأستاذُ أيمن حديثه بعرض نماذجَ واقعيَّة لبعض الأطفال الذين تلقَّوا الفصحى من آبائهم غضَّة طريَّة، مطبِّقين عليهم طريقة الأستاذ الدكتور عبدالله الدنَّان رائد تعليم الفصحى في العالم العربيِّ، فأثمر ذلك إحساسَ هؤلاء الأطفال بجمال القرآن وتفرُّد أسلوبه، من ذلك:
1- قصَّة الطفل باسل حين كان في الثالثة والنصف من العمر: قرأ له أبوه د.الدنَّان سورةَ النازعات، وسأله: ماذا سمعتَ؟ فأجابَ: لا أدري، ولكنَّه كلامٌ حُلوٌ جَميل..
2- قصَّة الطفلة لونَة حين كانت في السادسة من العمر: كانت تتنَحَّى جانبًا وتُردِّد ما تحفَظُه من القُرآن، سألها أبوها د. الدنان عن سَبب فعلها؟ فقالت: أنا أُحسُّ أنه أحلى من كلِّ الكلام..
3- قصَّة الطفل أحمد ابن الأستاذ أيمن حين كان ابنَ سنتين: تمييزُه القُرآنَ من الدُّعاء، في موقف طريف جداً!
4- وعندما كان ابنَ 3 سنوات ونصف: كان في أحد الأيام منشَغلاً باللعب، وأمُّه بجواره تُصْغي إلى تَرتيل للقُرآن من (المسجِّلة) ومرَّ قولُه تعالى: {وقالت اليهودُ والنَّصارى نحنُ أبناءُ الله وأحِبَّاؤُه} فانتفَضَ وقال: كذَبوا.. كذَبوا..

هذا وقد تخلل الندوةَ بعض الفقرات التي قدمها طلاب مدارس الرشد الأهلية - القسم الابتدائي من أشعارٍ وأناشيدَ باللغة العربية الفصحى، وقد لاقت قبول واستحسان الجميع.

واختُتمت الندوة بتقديم شهادات تقدير لضيوف الندوة الكرام، قدَّمها لهم المشرف العام على المدارس الشيخ/ صالح بن محمد التويجري الذي ألقى كلمة مختصرة شكر فيها الأساتذة المحاضرين، وأشار إلى أنه يتعهَّد تجربة تطبيق الفصحى بالمدارس ويوليها كلَّ اهتمام، وأنه مستعدٌّ أن يسقيها بدمائه من أجل أن تنجحَ وتُثمر، وأنه لن يدَّخر في سبيل ذلك أيَّ جهد أو مال.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 14:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي
















رد مع اقتباس
قديم 2011-03-19, 11:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سبيعي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سبيعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المغني, الأطفال؟, التذوق, ندوة:, ننمِّي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc