''الإخوانوفوبيا''.. شبح الأسر الحاكمة في دول الخليج العربي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

''الإخوانوفوبيا''.. شبح الأسر الحاكمة في دول الخليج العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-16, 17:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sami007113
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي ''الإخوانوفوبيا''.. شبح الأسر الحاكمة في دول الخليج العربي

يرى المراقبون أن الحملة التي تشنّها بعض الدول الخليجية ضدّ المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين دليل على قلق وخوف كبيرين من صعود حركات الإخوان في دول الربيع العربي إلى سدة الحكم. وما زاد من حدة هذا الخوف، تلك العلاقة الناشئة بين الحكومات الإخوانية والجمهورية التركية، التي يبدو أنها وجدت حلفاء جدد تعتمد عليهم في سعيها لبسط نفوذها في المنطقة العربية. في هذا الملف نحاول أن نقرأ خلفيات العلاقة بين الجماعة الإخوانية ودول الخليج وسبب الخلاف، وذلك من خلال آراء مختصين في المجال، من الخليج العربي وفي دول الربيع العربي.

بعد رعايتها منذ النشأة.. الخليج وصدام الجماعة
دول الخليج تستبق ثورة الإخوان
اتّهم وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، عبد الله بن زايد آل النهيان، شهر جوان الماضي، عقب تفكيك شبكة متّهمة بالتآمر ضد أمن الدولة، جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع في المؤامرة، حيث جاء على لسانه قوله ''فكر الإخوان المسلمين لا يؤمن بالدولة الوطنية، ولا يؤمن بسيادة الدول، ولهذا السبب ليس غريبا أن يقوم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالعمل على اختراق هيبة الدول وسيادتها وقوانينها''.
كانت هذه الحادثة بمثابة المنعطف الجديد الذي شهد تدهور العلاقة بين الإمارات أولا، ومعها بقية دول مجلس التعاون الخليجي تاليا، مع تيار الإخوان المسلمين في المنطقة، على اعتبار أنه بالموازاة مع سطوع نجم الإخوان في دول الربيع العربي أخذ في الأفول في الخليج، ولعل أصدق دليل على ذلك الحملة التي أطلقتها شرطة دبي، بمعية قائدها الفريق ضاحي خلفان، ضدّ كل من ينتسب لتيار الإخوان.
المثير أنه قبل تدهور هذه العلاقة، كانت العديد من الحكومات الخليجية تدعم الجماعة، وذلك منذ بدايتها، فقد كانت قيادات الجماعة، من مختلف أنحاء العالم، تلتقي في مواسم الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، وذلك منذ عهد الملك عبد العزيز آل السعود، في الثلاثينيات من القرن الماضي.
والحال أن ملوك السعودية، ومعهم حكام الخليج، كانوا يجدون في كل فترة من الفترات سببا لدعم الجماعة، أو على الأقل، التغاضي عن نشاطها، إذ كانت في فترة من الفترات أفضل وسيلة فكرية دينية للردّ على التيار القومي الاشتراكي المنتشر في المنطقة العربية، كما إنها شكّلت، في مرحلة لاحقة، وعاءً لتجديد الفكر الإسلامي، وبالتالي بدأت مرحلة استقطاب النخب العربية المتديّنة والمنتمية أساسا للجماعة، لينتشر، بعد ذلك، النشاط الخيري والاجتماعي والتربوي، الذي أوجد، بدوره، قاعدة اجتماعية في دول الخليج، خاصة لدى النخبة الصاعدة، والتي ستشكّل، بدورها، فيما بعد، نواة الحركة في الخليج.
غير إنه عقب بلوغ شخصيات وأحزاب محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، في كل من مصر وتونس أساسا، السلطة، وجدت الأنظمة الخليجية نفسها أمام معطى جديد يتمثّل في كونها أمام حركات سياسية، فيما كانت، فيما مضى، تتعامل مع حركة فكرية دينية، والحال أن رأي العديد من المراقبين السياسيين يصرّ على أن تخوّف ممالك الخليج من الحركة يكمن في كون تنظيم الإخوان العالمي لا يقرّ بالحدود الوطنية، ويتعامل على أساس ''دار الإسلام''، ما يعني إمكانية نقل تجارب دول الربيع العربي إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي دعم تيار الإخوان في هذه الدول للإطاحة بالأنظمة القائمة. ولعل ما زاد مخاوف دول الخليج العربي كون الجماعة وجدت نموذجا وحليفا في منطقة الشرق الأوسط تستمد منه القدوة، على اعتبار أن جماعة الإخوان في المنطقة العربية باتت تنظر للأنموذج التركي على أنه دليل قدرة الإخوان على إحداث التغيير المنشود عربيا وإسلاميا. من هذا المنطلق يرى المحلّلون أن دول الخليج ستجد نفسها محاصرة ومهدّدة من إيران، وكذا تركيا التي تسعى لاستعادة دورها في العالم الإسلامي، على أعقاب التغييرات في المنطقة، وغياب دور الدول الرائدة عربيا وسنيا.

الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور جمال سلطان لـ''الخبر''
''هجوم الإمارات على الإسلاميين يأتي في إطار القلق من مد الربيع العربي''
يفسّر الدكتور جمال سلطان، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، اتهام دولة الإمارات لجماعة الإخوان المسلمين بمحاولة قلب الأنظمة في منطقة الخليج العربي بأنه راجع إلى تخوّفهم من امتدادات وتوابع الربيع العربي، وإحداث تغيير في التركيبة السياسية التقليدية الموجودة هناك، وضياع مصالح الأسر الحاكمة.
يؤكّد الدكتور جمال سلطان، في تصريح لـ''الخبر''، أن دول الخليج العربي تعيش حالة من القلق والهلع من التيار الإسلامي، بشكل عام، وجماعة الإخوان المسلمين، بشكل خاص، باعتبارها الفصيل الإسلامي الأبرز والأكثـر حضورا في الخليج، موضّحا أن ''هناك حالة من القلق لدى بعض الدول من امتدادات الربيع العربي. وهذا الأمر ينعكس على بعض الدول، فهناك من استوعب التغيرات التي تحصل في المنطقة العربية، وتعامل معها بشكل هادئ، فيما توتّر البعض الآخر، مثلما لاحظنا في تصريحات عدد من المسؤولين الإماراتيين''. قبل أن يضيف أن ''قلق دول الخليج يكمن في تخوّفهم من أن يحدث أي تغيير في التركيبة السياسية التقليدية الموجودة هناك، وضياع مصالح الأسر الحاكمة، خاصة في ظلّ ظهور بعض الأصوات التي تنادي بتحويل نظام الحكم الأميري إلى حكم دستوري رئاسي، أو أي نمط حديث''. وفي السياق، استبعد المتحدّث حدوث صدام بين الإسلاميين ودول الخليج، قائلا: ''الهجوم الذي يشنّه بعض المسؤولين الإماراتيين يأتي في إطار القلق من مدّ الثورات العربية إليهم، كما هو الحال في الجزائر بصورة جدّ واضحة. لكن لا أظنّ أن تصل هذه التصريحات إلى صدام، لأنه ليس في مصلحة الطرفين. كما إن جامعة الإخوان المسلمين حريصة على أن تبدأ صفحة جديدة، وتفتح سبل التعاون وحسن العلاقة مع الخليج. والرئيس مرسي أكّد، في أكثـر من مناسبة، أن مصر لن تصدّر الثورة لأي جهة، وأنها ليست مهمومة بتغيير أي نظم أخرى''. ويرى الباحث في الشؤون الإسلامية أن تخوّف دول الخليج من وصول رياح الثورات العربية إليهم، سينتهي باستقرار نظم وحكومات الربيع العربي، حتى يكون المجال رحبا للتعاون الجيد بين الدول التي طالتها تلك الثورات ودول الخليج، موضّحا ''أنا على يقين بأن هجوم وتخوّف الإمارات من وصول الإسلاميين إلى سدّة الحكم في الدول التي عرفت الربيع العربي ستخفّ ببرودة هذه النسمة''.

القيادي بجماعة الإخوان محمد جمال حشمت لـ''الخبر''
''تصريحات خلفان لن تقودنا إلى صدام مع الإمارات ونطالب بمحاسبته''
قال الدكتور محمد جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن هجوم قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، المستمر على جماعة الإخوان المسلمين هجوم مستتر غير مبرّر، لإلهاء شعبه عن المشاكل التي تعاني منها بلاده، وتخوّفهم من وصول نسمات الربيع العربي إليهم. أكّد عضو الهيئة العليا لحزب ''الحرية والعدالة''، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في حديث مع ''الخبر''، أن ما يصدر عن ضاحي خلفان، من تهجّم على الإخوان، راجع إلى تخوّف بلاده من قيام ثورة شعبية ضدّ النظام الحاكم هناك، مضيفا ''لكن هذا التخوّف ليس مبرّرا للتجاوز والتطاول على الغير. ونطالب دولة الإمارات بمحاسبته، لأنه لا يراعي مدى حساسية المنصب الذي يتولّاه، ونطالب بتفسيرٍ وتوضيحٍ لتصريحاته الجارحة التي تسيء للشعوب''. واستبعد الدكتور محمد جمال حشمت أن تصل هذه التصريحات إلى حدّ الصراع بين الجماعة ودولة الإمارات، موضّحا أن ''علاقة مصر بدول الخليج قوية، وأكبر من تلك التصريحات. وقد واجهنا، على مدى سنوات، حملات أقوى من هذه بكثير. ولن تدفعنا أي جهة، مهما كانت، إلى الدخول في صدام مع أي دولة أو جماعة معيّنة، خاصة إذا تعلّق الأمر بتصريحات غير مسؤولة كهذه، تمثّل رأيا شخصيا لفرد''. وفي تعليقه على اتهام خلفان للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بنشر الفتنة بين أهل السنة، قال المتحدّث إن ''الإخوان جماعة إسلامية تدعو للجمع لا للفرقة، وتهدف إلى عمل إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي، من منظور إسلامي شامل. وقد يكون خلفان هو المتشدّد بتصريحاته غير الأخلاقية، والمهينة والمثيرة للشغب''. وفي سياق مواز، يجزم محدّثنا بأن تصريحات خلفان تؤكّد أنه ضمن فريق مستشاري أمن الدولة المصري، الذي ظلّ، طوال فترة حكم الرئيس المخلوع، يخيف العالم بفزاعة ''الإخوان المسلمين''، التي سقط فيها الكثير من الناس إلى الآن.

دول مجلس التعاون الخليجي بين القلق والخوف من الإخوان

علي الكواري: ''القول بالتخوّف من الإخوان تسليم بأنهم فجّروا الربيع العربي وهذا غير صحيح''
جاسم الغنام: ''تركيا تسعى لتأدية دور الأخ الأكبر لحكومات الإخوان في دول الربيع وهذا سبب القلق''

تباينت آراء ومواقف أساتذة العلوم السياسية، في منطقة الخليج، حول الحديث الدائر عن تخوّف مملكات الخليج العربي من وصول جماعة الإخوان المسلمين في دول الربيع العربي لسدّة الحكم، حيث أكّد الباحث في العلوم السياسية، الدكتور القطري علي الكواري، أن القول بتخوّف دول الخليج من انتقال عدوى الربيع العربي عن طريق تيار الإخوان المسلمين يعدّ تسليما بأن الحركة هي من كان يقف وراء الربيع العربي وانتفاضة الشعوب: ''في تقديري ليس الإخوان هم من فجّر الانتفاضات الشعبية، وإنما انسداد آفاق الإصلاح واستمرار الاستبداد وتفاقم الفساد، إلى جانب تدنّي مستويات المعيشة وغياب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في كافة نظم الحكم العربي، وعليه فإن الحديث عن الخوف، أو التخوّف، من نقل الإخوان لهذه الانتفاضة الشعبية يبدو لي مبالغا فيه''. كما أضاف الباحث في العلوم السياسية أن الدول العربية مطالبة بقبول مبدأ الإصلاح الجذري: ''سواء تعلّق الأمر بالجمهوريات أو الملكيات''. أما الدكتور الكويتي جاسم الغنام، الأستاذ الزائر بجامعة ''كينغ كوليدج'' البريطانية والمتخصّص في العلوم السياسية، فيرى أن كل ما يقال عن التخوّف من سعي حركة الإخوان للامتداد إلى منطقة الخليج، والإطاحة بالأنظمة السياسية الحالية، حديث ''فيه جانب من الصحة، غير أنه لا يمكن الحديث عن خوف قهري، على اعتبار أن طبيعة الشعوب مختلفة، إذ لا يصح مقارنة ما كان يحدث في مصر أو تونس مع ما تعيشه شعوب منطقة الخليج العربي، فالواقع يشير إلى أن شعوب هذه المنطقة لا تعرف الضغط الاقتصادي بالمستوى الذي يدعو إلى الانفجار، مع العلم أن شعوب الربيع العربي انتفضت، أساسا، ضد القهر الاقتصادي والاجتماعي''. أما بشأن القلق المبرّر لدول الخليج من صعود حركات الإخوان في دول العربي، فيكمن، حسب الدكتور الغنام، في كونها تخضع لهرمية تجعل منها جزءاً من كيان كلي يتجاوز حدود الوطن الأم، وبالتالي إبداء الولاء لمن لا يقتصر، بالضرورة، على من يحمل ذات الجنسية. ويرى الدكتور الغنام أن دخول الجمهورية التركية كلاعب رئيسي، ومحاولتها لعب دور الأخ الأكبر لحكومات النابعة عن جماعات الإخوان في دول الربيع العربي، هو ما يشكّل مصدر قلق، ''ليس فقط لدول الخليج، ولكن لكل دول المنطقة العربية، على اعتبار أن تركيا تعمل جاهدة، في الوقت الحالي، على استعادة نفوذها في المنطقة، وللأسف هناك، من الدول العربية، من شجّع أطماع تركيا في المنطقة العربية. ولسخرية الأقدار بعض دول الخليج كانت وراء تأييد وجود دور لتركيا في العراق مثلا، وذلك في محاولة لإيجاد توازن للنفوذ والدور الإيراني، لكن يبدو أن ذلك فتح الشهية لتركيا. ومع التغييرات الأخيرة التي غيّبت دور مصر، التي كانت بمثابة الدولة الرائدة عربيا والناطق باسم سياساتها الخارجية، أصبح التنافس في المنطقة لا يقتصر على الصراع التقليدي السني الشيعي، بل انتقل فيما بين الدول السنية، بفعل رغبة تركيا للتوسع''. منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 23:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جلال هادي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكلة الخليج انه ليس لديهم استراتيجية لمواجهة ايران او التصرف مع الاخوان المسلمين










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
''الإخوانوفوبيا''.., الأسر, الحمدي, الحاكمة, العربي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc