فترة الرئيس بوتفليقة هي الأكثر فسادا في تاريخ الجزائر يعني أن فترة الشادلي أحسن من فترة فخامته وهدا ليس كلامي وانما بالدليل نحن لا نطالب برحيله وأنما نطالب بأتخاد اجراءات جادة وجريئة في محاربة الفساد فسكوت الرئيس عن الفساد يعني أنه مشارك فيه
وعلى سبيل المثال لا الحصر: قضية الخليفة التي نُهبت فيها ما قيمته 7 ملايير دولار، فضيحة البنك التجاري الصناعي، فضيحة بنك الجزائر الخارجي، بنك بدر، فضيحة بي أر سي كوندور، قضية عاشور عبد الرحمن، فضائح رشاوي الطريق السيار...والقائمة مفتوحة. * انتشار الرشوة و اعتبارها وسيلة حكم وطريقة حياة المجتمع الجزائري بما فيها الرشوة من أجل الترقيات العسكرية، شراء الشهادات العليا و الوصول إلى المناصب داخل أجهزة الدولة كان آخرها "انتخابات مجلس الأمة" التي تمّت بما يُعرف بالشكارة.
* اتّساع ظاهرة الإحتجاجات في المجتمع الجزائري بكل أنواعها من التظاهر (الذي يمنعه القانون بسبب حالة الطوارئ)، أحداث الشغب، الإضرابات المستمرة، الإضراب عن الطعام، الإحتجاج بالإنتحار...إلخ. * تسجيل أعلى النسب في ضحايا حوادث المرور ( معدّل 80 قتيل أسبوعيا خلال التسعة شهور الأولى من عام 2009، وهي ثاني أكبر نسبة في العالم إذا ما قورنت بعدد السكان)
* ارتفاع نسبة الجريمة، الآفات الإجتماعية، قتل الأصول وغيرها من أنواع الإجرام بشكل غير مسبوق.
* انتشار البيوت القصديرية، و تحوّل كثير من المدن إلى ما يشبه القرى الريفية المُهملة
* اعتُبرت الجزائر العاصمة أسوأ العواصم للعيش فيها مثلها كمثل عاصمة بنغلاداش، ولم يأتي بعدها في الترتيب إلا عاصمة زيمبابوي. * هروب مئات الآلاف من الجزائريين من وطنهم والإستقرار في كل دول العالم بما فيها الدول الإفريقية و الأسيوية الفقيرة.
* هجرة عشرات الآلاف من الكفاءات الجزائرية إلى كل دول العالم. * التقهقر إلى المراتب المتأخرة في كل التقارير الدولية بالرّغم من وجود أموال مكدّسة ضخمة تفوق على 150 مليار دولار من احتياطات الصرف:
- المرتبة 111 في تقرير الفساد من منظمة الشفافية الدولية لعام 2009
- المرتبة 141 في تقرير منظمة "محققون بلا حدود لحرية الصحافة"
- المرتبة 112 من 121 في مجال تسهيل التجارة الخارجية
- المرتبة 96عالميا في مجال الحوكمة والاستقرار والخدمات
- والمرتبة 104في التنمية البشرية الخاص ب(pnud)
- المرتبة 108 عالميا في مجال الاتصالات
- المرتبة 115 عالميا في مجال السياحة
- المراتب العشر الأخيرة عالميا في مجال الابتكار الاقتصادي بعد كينيا وقبل تنزانيا
- المرتبة العاشرة عربيا و 146 عالميا من حيث مؤشر جودة ونوعية الحياة لسنة 2010 حسب المجلة الأمريكية الحياة الدولية
- المرتبة 157 من مجموع 175 كبلد من أسوأ البلدان للعيش عربيا وعالميا حسب الهيئة الإيرلندية أنترناشيونال ليفتينغ
- أفضل جامعة جزائرية في الصف ال23 افريقيا و 4132 عالميا
* انهيار جميع مقومات الحياة الكريمة في المجتمع الجزائري و على رأسها قتل أكثر من 200 ألف حسب تصريحات لبوتفليقة نفسه.