كيف تجهزين طفلك ..للذهاب الى المدرسة ...لاول مرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية > قسم أولياء التلاميذ

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف تجهزين طفلك ..للذهاب الى المدرسة ...لاول مرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-26, 12:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










B10 كيف تجهزين طفلك ..للذهاب الى المدرسة ...لاول مرة

التعليم شيء أساسي في مستقبل طفلك، ولذلك فإن الأسرة دائما ما تقلق حيال ذهاب طفلها للمدرسة وهي تريد دائما إدخال طفلها أحسن المدارس ليحصل على تعليم عالي الجودة. ولكن في كثير من الأحيان يكون من الصعب على الأهل إقناع الطفل بضرورة ذهابه للمدرسة.
وهناك بعض الخطوات والنصائح التي ستمكنك من التعامل مع طفلك إذا كان يستعد لدخول المدرسة لأول مرة وإذا كان قلقا حيال خوض تجربة المدرسة ولا يريد الذهاب .
- خذي طفلك معك واذهبا للمدرسة قبل بدء الدراسة لتتعرفا على كل الأماكن داخل المدرسة وبالتالي يتمكن الطفل من الشعور أن المكان مألوف بالنسبة له. حاولي أن تجعلي طفلك يشاهد المناطق المهمة داخل المدرسة.
- اشرحي لطفلك بالتفصيل ماذا سيحدث بالضبط في أول أيامه الدراسية مع الوضع في الاعتبار أن حقيقة ذهاب الطفل للمدرسة لأول مرة وبدء مرحلة جديدة في حياته لن تمكنه من تخيل كيف سيكون الوضع.
يمكنك أن تتحدثي مع طفلك عن كيفية سير أحداث اليوم الدراسى داخل المدرسة لتساعديه على أن يتخيل كيف سيكون الوضع.
اعلمي أن طفلك يكون الصور داخل عقله وخياله ولذلك فإن تحدثك معه عن اليوم الدراسي لأول مرة سيسهل عليه تجربة الذهاب للمدرسة لأول مرة في حياته ويجعل الجو الدراسي مألوفا لديه إلى حد ما.

- حاولي تعويد طفلك على ضرورة النوم مبكرا قبل أن يأتي يوم دخوله المدرسة لأول مرة.
يمكنك مثلا أن تقومي بتحديد موعد معين ينام طفلك فيه مبكرا قبل بدء الدراسة بأسبوع أو أسبوعين.
حاولي أن تقومي بإيقاظ طفلك مثلا 15 دقيقة مبكرا عن موعد استيقاظه واطلبي منه الخلود للنوم 15 دقيقة قبل موعد نومه الأصلي.
- اسمحي لطفلك بأن يختار بعض الخيارات البسيطة الخاصة بذهابه للمدرسة لأول مرة، فعلى سبيل المثال إذا كنت ستحضرين لطفلك علبة لحمل الطعام فدعيه يختار هو لونها أو تصميمها. وأيضا على سبيل المثال إذا كنت تقومين بإبتياع الأدوات المكتبية والمدرسية لطفلك، فيمكنك أن تجعليه يختار الأدوات معك حتى يشعر بأنه يملك بعض القرار.
- فكري جيدا في الطريقة التي ستودعين بها طفلك قبل الذهاب للمدرسة لأول مرة، وهل مثلا سيكون الوداع سريعا أم أنك ستجلسين معه لخمسة دقائق مثلا.
- اقرئي لطفلك كتبا واحكي له قصصا عن دخول المدرسة لأول مرة ليشعر عند ذهابه فعليا للمدرسة أن الأمر مألوف عنده وحتى يشعر أيضا ببعض الارتياح.

- إن الطفل في سن الثالثة وحتى الخامسة يحب اللعب جدا ولذلك فإنه قد يشعر بالضيق عندما تقولين له أنه يجب عليه أن يذهب للمدرسة لأنه سيظن أنه لم يعد هناك وقت للعب بعد الآن. ولذلك، فيجب أن تشرحي لطفلك أنه سيجد الكثير من الأصدقاء فى المدرسة ليلعب معهم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-26, 12:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اعجوبة الحياة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية اعجوبة الحياة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على النصائح القيمة










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-26, 12:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

كثيرا ما يواجه الطفل مخاوف عديدة تتعلق بذهابه إلى المدرسة خاصة في الصفوف الأولى وفي الايام الأولى لبدء الدراسة تترواح بين قلق طبيعي من هذا الأمر يزول بمجرد الاندماج في المدرسة، وبين اضطراب مرضي يتطلب معالجة ورعاية فورية لتأثيره الكبير على صحة الطفل وتحصيله العلمي.
ويظهر العديد من الأطفال مخاوف متباينة ومستويات مختلفة للقلق من المدرسة بسبب التحاقهم بها لأول مرة أو نتيجة عوامل نفسية شخصية أو اجتماعية عامة رغم تجاوزهم لتجربة دخولها للمرة الأولى بزمن غير قصير، وينبغي في هذا المجال التمييز بين القلق البسيط والذي يشعر به الطفل أثناء توجهه للمدرسة لأول مرة وبين الخوف المرضي والذي يؤثر سلبا على شخصية الطفل وتحصيله العلمي.
فالنوع الأول لا يتعدى كونه شعور بالحماس ممزوجا بالتساؤل عن ماهية هذا المكان الجديد ومن فيه ولا يعاني الطفل فيه أية خبرات مؤلمة وغالبا ما يزول بعد اليوم الأول في المدرسة ليحل محله شعور الرغبة في الاكتشاف والاندماج في هذا المجتمع الجديد، أما النوع الثاني ففيه تكمن المشكلة، ويتوجب من الأهل العمل سريعا لمواجهته وعلاجه وهو ما يسمى باضطراب الخوف من المدرسة وهو خوف مرضي يظهر فيه الطالب ذعرا وقلقا تجاه المدرسة بشكل مبالغ وبلا مبرر ويتمثل برفضه للذهاب إليها و تفضيله البقاء في المنزل.
اعراض الخوف من المدرسة عادة ما تظهر أعراض نفسية وفيسيولوجية على الطفل تتمثل بالغثيان والتقيوء والتبول اللاإرادي وآلام البطن، وآلام الرأس او الشعور بالتعب الجسمي وشحوب اللون وتصبب العرق واحيانا برودة الأطراف.
أما الاعراض النفسية فتتمثل بالبكاء والقلق والخوف دون القدرة على التعبيير عن الاسباب الداعية لهذا الخوف وعادة ما تبدأ المشكلة على شكل شكاوى مبهمة من المدرسة و تهرب من الذهاب إليها و الإحجام المتكرر عن الاستيقاظ ليصل الطفل في نهاية الأمر لرفض المدرسة بشكل تام والبقاء في المنزل، وتزيد هذه الاعراض عندما يحين موعد الذهاب إليها وغالبا ما يغادر الطفل المنزل متوجها إلى المدرسة لكنه يعود من منتصف الطريق أو يكون في المدرسة ويندفع هاربا إلى البيت في حالة من الرعب و الذعر و في بعض الأحيان يستعين الطفل بالدموع أو بثورات الغضب التي قد تصل لحد السلوك العدواني، وفي حالة إجباره على الذهاب يتولد لديه الخوف ويبدو عليه الشحوب ويتصبب عرقا لكن كل هذا يختفي بزوال الضغط عليه لإجباره على الذهاب إليها.
اسباب الخوف من المدرسة



اكثر العوامل المسببة لهذا الاضطراب وهو الخوف من البعد عن الام او الخوف من التواجد بين عدد كبير من الناس، كما ان لاسلوب تعامل الاهل مع الطفل دور كبير ، فالدلال الزائد والعناية المفرطة تعد من اهم الاسباب التي تفقد الطفل الثقة بنفسه وتجعل من الصعوبة الانفصال عن والديه، وقد يصادف التحاق الطفل بالمدرسة قدوم مولود جديد مما يولد الغيره عنده والتي تجعله يتمسك بالبيت ويكره الذهاب للمدرسة والتي تحرمه من منافسة اخيه من حنان الام ورعايتها. واحيانا تبدا المدرسة دون تمهيد من قبل الاهل فيجد الطفل نفسه مجبرا على الذهاب للمدرسة دون سابق انذار أو تهيئة. وتلعب المواقف الطارئة داخل المدرسة سببا مهما في هذا الاضطراب كالمعاملة القاسية من قبل المدرسين كالضرب والصراخ والتعنيف. وأحيانا يسبب الوضع الإقتصادي للعائلي هذا الخوف مما يسبب له الحرج أمام زملائه. اما أكثر الاسباب فهي الفشل في التحصيل الدراسي وعدم القدرة على استيعاب الدروس وصعوبة المواد الدراسية.
حلول مقترحة لهذه المشكلة على الأهل تجاهل الشكاوى الجسمية التي يظهرها الطفل وعدم التركيز عليها، وتشجع الابوين على ارغام الطفل على الذهاب للمدرسة دون إظهار اي تعاطف معه. اما في صباح كل يوم يفضل ايقاظه بهدوء ومساعدته على ارتداء ملابسه وترتيب كتبه مع التشجيع المستمر له.
أما بعد رجوعه من المدرسة يجب ان تمتدح سلوكه وتثني على نجاحه في الذهاب إلى المدرسة مهما كان حالته من خوف أو رفض للذهاب للمدرسة. أما في يوم العطلة فالأفضل اصطحابه لاماكن يفضل الذهاب لها كمكافئة له عن ذهابه للمدرسة.
وللمعلم دور مهم في حل هذه المشكلة ويأتي ذلك في محاولة كسب ثقة الطفل الخائف وإقامة علاقات طيبة معه. واشراكه في نشاطات الصف المختلفة حتى يصبح عضوا مشاركا فعالا فيه. وتجنب الصراخ والتوبيخ خاصة امام اقرانه، فهذا يزيد من شعوره بالخوف. ومحاول اعطاءه مهام قيادية في الصف، فهذا يزيد من ثقته بنفسه ويجعل المشكلة تتلاشى شيئا فشيئا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-26, 19:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سميرة10
๑ஐ◄مُتألِّق ديكوري►ஐ๑
 
الصورة الرمزية سميرة10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شكرا لك ام عاكف دائما تاتين بالمواضيع المفيدة
فالاباء دائما تكون عندهم مخاوف من ان لا يحب ابنهم المدرسة
وانت بموضوعك سوف تساعدينهم على التصرف
بارك الله فيك وبك










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-27, 11:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعجوبة الحياة مشاهدة المشاركة
شكرا على النصائح القيمة
العفو منك اختي ربي يحفظك









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-27, 11:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة10 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شكرا لك ام عاكف دائما تاتين بالمواضيع المفيدة
فالاباء دائما تكون عندهم مخاوف من ان لا يحب ابنهم المدرسة
وانت بموضوعك سوف تساعدينهم على التصرف
بارك الله فيك وبك

وعليكم السلام اختي سميرة
العفو حبيبتي ربي يقدرنا ان شاء الله ونفيد بعضنا البعض
اسعدني مرورك ....دمت وفية ايتها الطيبة









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-29, 22:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صباحات
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

باارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 21:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-02, 20:43   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمان
تشرفت بمرورك أيها الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-05, 09:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للمشرفين على تثبيت الموضوع
جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 18:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

  • كيف تهيئين طفلك لدخول المدرسة لأول مرة؟ ‏





  • تصادف الأمهات مشكلة كبيرة لدى وصول أبنائهم إلى سن الدخول إلى المدرسة وذلك بسبب عناد الأبناء ورفضهم الانفصال عن والديهم والذهاب إلى المدرسة، فهي تجربة جديدة تماماً بالنسبة للطفل، مغادرة المنزل والبقاء مع أشخاص لا يعرفهم أمر قد يجعله يشعر بالخوف وربما سيعبر بالصراخ والبكاء الشديد فما الحل؟
لابد عزيزتي أن تقومي بتهيئة طفلك لخوض هذه التجربة عن طريق التحدث معه وتعريفه بضرورة الأمر وفائدته وبأنه أمر لابد منه وذلك عن طريق اتباع النصائح التالية :
  1. الخطوة الأولى لابد أن تكون بتواصلك مع المدرسة والمدرسين فمشاهدة طفلك لك و أنت تتحدثين مع الشخص الذي سيرعاه بهدوء وثقة وسعادة ستريحه وتجعله يشعر بالأمان والراحة، اغتنمي الفرصة بعد ذلك لتطلعيه على المكان الذي سيقضي وقته فيه عرفيه على صفه ومكان تناول طعامه، ومكان اللعب.
  2. اصطحبي الطفل للتسوق وشراء أدواته المدرسية وحاجياته الخاصة والملابس الرياضية والأحذية المريحة فذلك سيشعره بسعادة وفرحة كبيرة.
  3. أشعري طفلك بأنك مهتمة بالاستماع لمخاوفه وبأنك متعاطفة معه، ولكن أخبريه أن هذا الأمر ضروري ليصبح ناجحاً وكبيراً، كما يمكنك أن تحكي له عن تجربتك الخاصة في المدرسة وأعطيه الاهتمام اللازم ليطمئن ويرتاح تماماً.
  4. ربما أن التجربة ليست صعبة على الطفل لوحده فقط ففي كثير من الأحيان يشعر الآباء بنفس صعوبة الانفصال عن الطفل، ومن الأفضل أن تخبري طفلك بذلك وتقولي له بأنك حزينة لابتعاده عنك ولكنك مطمئنة لأنه سيكون بخير، وبأنه سيتعلم ويجد أصدقاء ويلعب وسيقضي أوقاتاً ممتعة ومفيدة.
  5. من الأفضل أن تتواجدي مع طفلك في الأيام الأولى من المدرسة ليشعر أنك قريبة منه وبينما يستطيع التكيف مع هذا المحيط الجديد، ويستطيع استيعاب هذا التغيير الكبير الذي طرأ على حياته.
  6. اتركي الطفل ليأخذ قسطاً من الراحة بعد عودته من المدرسة ولا تنهالي عليه بالأسئلة والقبلات لدى وصوله، حتى لو كان لديك الرغبة بذلك كوني أكيدة أن تجربة المدرسة ضرورية جداً له ليتعلم أن يعيش خارج نطاق الأسرة ويكون عالمه و أصدقاءه، ولا تخبريه أبداً بأنك افتقدته بل أخبريه بأنك سعيدة لأجله وفخورة به لأنه اعتمد على نفسه.
  7. امنحي الثقة لطفلك كي يدير شؤونه بنفسه ويواجه الصعوبات، قومي بدعمه وتشجيعه وذلك سيمنحه الثقة الكبيرة بنفسه وقدراته على التغلب على المواقف الصعبة، كما أنه يجب أن تشعريه بأنه قادر على فعل الأشياء بنفسه كارتداء ملابسه وحذائه والاستحمام لوحده ولا تكرري عبارة (انتبه سوف تؤذي نفسك ) لتسمحي له بأن يعتمد على نفسه.
  8. عند اصطحاب طفلك إلى المدرسة يجب ألا تتركيه بسرعة ما إن يدير ظهره، كما يجب ألا تنبهيه لذهابك بقول وداعاً، بل أخبريه بأنك ستتركينه للذهاب إلى العمل وسوف تعودين في وقت الانصراف لتصطحبيه إلى المنزل، وتمني له يوماً جميلاً والتزمي بموعد العودة ولا تتأخري حتى لا يعتقد طفلك بأنك لن تعودي أبداً مما سيشعره بالخوف والفزع.









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 18:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

تكيف الأطفال مع المدرسة


ا ن الطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة قد يسبب له ذلك أزمة نفسية، خاصة الأطفال المرتبطين بأمهاتهم بصورة قوية للغاية تصل إلى حد الحالة المرضية، وتشجع للأسف الأم طفلها على هذا الارتباط بدلاً من أن تساعده على توسيع المجتمع الذي يعيش فيه تدريجياً، باعتبار أن الأم هي بيئة الطفل الوحيدة خلال الأعوام الثلاثة الأولى، ثم بعد ذلك تتسع دائرة بيئته لتشمل والده ثم أعمامه وجدته وأقاربه من الأطفال المماثلين له في العمر، ويقع على عاتق الأم هذه المهمة حتى تمهد لطفلها الانتقال إلى روضة أطفال وحضانة، ثم بعد ذلك المدرسة، وحتى لا يرتبط الطفل بها بعلاقة وطيدة يصعب كسرها في بداية الالتحاق بالمدرسة .
وغالباً ما يُصاب هؤلاء الأطفال نتيجة الارتباط بالأم بارتفاع في درجة الحرارة وزيادة في ضربات القلب، ويُصاب بمغص وقيء وتبول لا إرادي، والسبب نفسي وليس عضوياً .
ولكي تتفادى هذه المشكلة تذهب الأم معه أول يوم إلى المدرسة، وثاني يوم تقضي معه نصفه، وهكذا بالتدريج حتى ينفصل عنها تدريجياً، وأن يختار الوالدان له مدرسة عطوفة متفهمة تحل محل الأم بالنسبة للطفل كنوع من العلاج الذي غالباً ما يعاني منه الطفل الأول، والمدلل، والمرتبط بالأم بصورة شديدة خاصة في حالة سفر الأب أو انشغاله التام عنهم .


مشكلة الطفل مع المدرسة

إن من أسباب عدم الذهاب إلى المدرسة معاندة الطفل للأب والأم؛ فيصر على عدم الذهاب إلى المدرسة ظناً منه بأنهم هم المستفيدون من ذهابه إليها، وفي هذه الحالة نبحث عن السبب داخل منزل الطفل ويمكن أن يكون السبب خلافات بين الأب والأم أو زواج الأب وهجر الأم، ويكون سلوك الطفل في هذه الحالة نوعاً من العدوانية ضد أبيه أو ضد الأم عندما تنشغل عنه وتهمله، كما أنه من الأسباب أيضاً أن الطفل قدراته ضعيفة، وربما الطالب لا يستطيع أن يُحصِّل أصدقاءه بالنتائج الجيدة فيتعرض للإحراج والإهانة من المدرس أمام التلاميذ ويضحك عليه زملاؤه، فهنا يقرر عدم الذهاب مطلقاً مرة أخرى، حيث هناك مدارس متعددة في دول الخليج وبعض الدول العربية لمن يعانون من تشتت الأفكار وعدم الانتباه أو المشاكل الأسرية، كل ذلك لو لم يتم التغلب عليه من الممكن أن يجعل الطفل عدوانياً تجاه الآخرين، لأنه يشعر بأنهم أحسن منه ويتولد لديه انعدام الثقة .


دور المدرسة

وعلى المدرسة دور في تحبيب الطفل للدراسة، كأن تقوم ادارة المدرسة بطلاء المباني بألوان جميلة والاهتمام بالمساحات الخضراء والحدائق، وتزين الفصول والطرقات بالرسومات الجميلة حتى يشعر الطفل منذ اليوم الاول بالراحة. ولا بد ان يغلب على الاسبوع الاول من الدراسة الطابع الترفيهي من ألعاب رياضية، وحصص موسيقى ورسم، وان يحرص المدرسون والمدرسات على قضاء اول حصص مع الاطفال يتعرفون عليهم ويلاعبونهم. وفي هذه الحالة لن يشعر الطفل بالخوف، وانما سيحب مدرسته ولن تساوره مخاوف الابتعاد عن المنزل او يشعر انه غريب وهو بعيد عن منزله واسرته .



ايضا سندويتش المدرسة من العوامل المساعدة لترغيب الطفل في مدرسته، فالأم يجب ان تعرف ما يحبه طفلها، وما لا يحبه، ولا بد ان تسأله عما يجب ان يأكله، وان تعد له السندويتش بطريقة جميلة وتضعه في اكياس خاصة، وان تحرص على وضع بعض الحلوى او ثمار الفاكهة معه، وان تخصص له زمزمية ماء شكلها جميل ومريحة في فتحها وغلقها، وان تبحث عن السبب اذا لم يتناول الطفل طعامه في المدرسة










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-19, 20:33   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد حمزة8
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد حمزة8
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

pppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppp pppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppp pp










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-27, 14:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

حين يذهب الطفل للمدرسة لأول مرة، فإنه ينتقل من عالم البيت المحدود إلى عالم المدرسة الفسيح، من حياة اللعب واللهو إلى واجبات الدراسة ومسئولياتها، من بيئة يغمرها التعاطف والتعاون إلى بيئة يغلب عليها التنافس والتنافر، من مجتمع اعتاد أفراده إلى مجتمع غريب لا يعرف فيه أحد. وهذا يتطلب من الوالدين أن يقوما بإعداد الطفل وتهيئته بصورة جيدة؛ حتى يتقبل هذا العالم الجديد ويستطيع أن يتكيف معه.

خطوات عملية
ومن الأدوار التي يمكن للوالدين القيام بها لتهيئة الطفل لذلك العالم الجديد:
فطامه عاطفيًا:
ويتم الفطام بتدريب الطفل على البعد عن الوالدين أو الأشقاء لعدد من الساعات أثناء اليوم، وذلك حتى لا يتعرض لخبرات انفعالية حادة عند دخوله المدرسة وبعده عن والديه بصورة مفاجئة. ومن الوسائل التي تساعد على فطام الطفل أن يُترك لعدة ساعات في بيت أحد أقاربه من أعمامه أو أخواله أو عماته أو خالته أو بيت جده أو غير ذلك، وكذلك من الضروري في هذا الشأن أن يتم إلحاقه بإحدى دور رياض الأطفال، أو غير ذلك من الأفكار التي يعتاد الطفل من خلالها البعد عن والديه، على أن يتم ذلك بشكل تدريجي، يبدأ بساعات قليلة تزداد مع مرور الأيام.

تهيئته اجتماعيًا:
وعلى الوالدين إعداد الطفل اجتماعيا قبل دخول المدرسة؛ ليكون قادرا على التواصل بصورة جيدة مع زملائه ومعلميه الجدد والغرباء عنه، وذلك من خلال إتاحة الفرصة له، بل وتشجيعه على إقامة علاقات اجتماعية مع أقرانه خارج دائرة الأسرة، سواء كانوا من الأقارب أو الجيران، كذلك ينبغي أن تتاح له فرص الاشتراك في اللعب الجماعي مع أقرانه، وخاصة اللعب الذي ينظمه الأطفال، فللعب دور مهم في بناء العلاقات الاجتماعية بين الأطفال. كما ينبغي تدريب الطفل على أن يكون قادرًا على الأخذ والعطاء والتعاون مع الآخرين، واحترام النظام، واحترام حقوق الآخرين؛ حتى يستطيع أن يتكيف مع حياة المدرسة المنظمة بما فيها من أعباء ومهام.

تغيير عاداته:
معظم عادات الطفل وسلوكياته تتغير بمجرد دخوله للمدرسة، ومن هذه العادات: عادات النوم والاستيقاظ، وتناول الطعام، ودخول الحمام.. إلخ؛ لذا من الضروري أن يجتهد الوالدان في تدريب الطفل على الالتزام بهذه العادات بصورة تدريجية قبل دخوله المدرسة، حتى تصبح أمرًا معتادًا بالنسبة له، ولا تمثل له أية صعوبات عند دخوله المدرسة.

مدرسة إخوته:
يفضل أن تكون المدرسة التي سيذهب إليها الطفل بها أحد إخوته الأكبر منه، أو أحد أقاربه أو جيرانه، فهذا يمنحه إحساسا بالأمان أكثر عما لو كان وحده في مدرسة لا يعرف فيها أحد، وهذا الإحساس بالأمان يساعده على النجاح في التكيف مع عالم المدرسة الجديد عليه.

اصطحابه عند تقديم الأوراق:
ومن الأمور التي تساعد الطفل على التكيف مع عالم المدرسة أن يصطحب الوالدان ابنهما معهما عند تقديم أوراقه للمدرسة، فدخوله المدرسة للمرة الأولى مع والديه يُزيل عنه رهبة المكان ووحشته، وكذلك رؤيته لحديث الوالدين مع المدرسين والقائمين على استلام الأوراق يمنحه شعورًا بأن هناك صلة سابقة بين المدرسين والوالدين، مما يجعله أكثر قبولًا لهم.

تكرار زيارة المدرسة معه:
فتكرار زيارة الوالدين للمدرسة في صحبة الطفل قبل بدء الدراسة، يجعلها شيئًا مألوفًا له، وتذهب عنه رهبة المكان وغربته عنه، كما تعطيه صورة مسبقة للحدث المنتظر، وهو دخول المدرسة. وحبذا لو تمكن أحد الوالدين من معرفة فصل الطفل الذي سيجلس فيه قبل بدء الدراسة واصطحبه إليه، وأطلعه عليه، وأخبره بأنه سيكون فصله الذي سيجلس فيه بعد دخول المدرسة.

معلمة أفضل:
على الوالدين أن يحاولا أن ينتقيا لطفلهما فصلا دراسيا تقوم عليه معلمة، فهذا أفضل في هذه الفترة من المعلم الرجل، لما تتمتع به المعلمة من تشابه كبير بالأم، وقد ينظر إليها الطفل كبديل عن الأم التي يقضي معظم وقته معها قبل دخول المدرسة.

بناء علاقات مع زملاء الدراسة:
ويساعد الطفل على استقبال عالم المدرسة دون خوف أو اضطراب، أن يحرص الوالدان على تكوين شبكة من العلاقات الحميمة بينه وبين بعض الأطفال ممن سيكونون معه في نفس المدرسة، سواء كانوا من الأقارب أو من الجيران أو المعارف أو حتى ممن تم التعارف عليهم أثناء تقديم الأوراق، ويمكن ذلك من خلال إقامة بعض الحفلات التي تجمع بينهم، أو من خلال تبادل الزيارات بين الأسرتين، مع تشجيع الأطفال على اللعب معا، أو غير ذلك من الأفكار التي توثق العلاقة بينهم.

إشراكه في اختيار أدواته:
كذلك يساعد على إعداد الطفل نفسيا للمدرسة، أن يصطحبه الوالدان عند شراء مستلزمات المدرسة مثل: الحقيبة والملابس وأدوات الكتابة.. إلخ، مع الحرص على إضفاء البهجة والسعادة أثناء ذلك، وترك فرصة اختيار الطفل لما يشاء من الأشكال والألوان من هذه المستلزمات.

الحديث معه عن المدرسة:
والحديث معه عن المدرسة وما فيها من أشياء جميلة يساعد على إثارة الشوق في نفسه إلى المدرسة، ويجعله ينتظر ذلك اليوم بلهفة وشوق كبيرين. ولكن على الوالدين أن يلتزما الواقعية في حديثهما عن المدرسة، وألا يغرقا في المثالية، حتى لا يصاب الطفل بصدمة نفسية حين يدخل المدرسة ويجد ما فيها من أعباء ومسئوليات وواجبات؛ ولذا من الضروري أن يلتزم الوالدان التوازن في الحديث عما في المدرسة من أشياء جميلة يحبها الطفل، وعما فيها من أعباء وواجبات؛ حتى تكون الصورة التي ترسم في ذهن الطفل عن المدرسة واقعية، وتساعده على قبول عالم المدرسة بلا أزمات ولا اضطرابات نفسية.

ياسر محمود









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-01, 15:25   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
لافوندر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لافوندر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معلومات جد قيمة بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...لاول, ..للذهاب, المدرسة, تجهزين, طفلك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc