ماذا يعني إمتلاك اليمن لصواريخ فرط صوتية ..؟ والولايات المتحدة نفسها لا تملكها

[سندباد علي بابا]

ماذا يعني إمتلاك اليمن لصواريخ فرط صوتية ..؟ والولايات المتحدة نفسها لا تملكها


خاص جهينة نيوز


نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصادر يمنية تأكيدها عن إجراء القوات المسلحة اليمنية إختبار لصاروخ فرط صوتي.


ويشار الى أنه وفي تصريحات سابقة أعلن السيد عبد الملك الحوثي امين عام حركة انصار الله القوات اليمنية تواصل تطوير قدراتها العسكرية، وأن الجميع سيرون "مستوى الإنجازات ذات الأهمية الإستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم" وهو ما قد يشير الى ذات السلاح لأن الصواريخ الفرط صوتية لا تملكها سوى أربع دول وهي روسيا والصين وكوريا الديمقراطية وإيران, ويبقى السؤال هل من الممكن أن يكون اليمن إمتلك مثل هذا السلاح..؟


يذكر أن اليمن هو أول دولة في العالم إستعمل صاروخ بمسار باليستي ضد السفن وهو ما فاجأ العالم بما فيه الغرب وبالتالي حصول اليمن على تقنية عالية أمر غير مستبعد تماماً علماً أن إيران المعنية بشكل مباشر بالأحداث وقد أنهت اختبارات صاروخ فتاح الفرط الصوتي قبل نحو عام وبدأت بإنتاجه وعرضت مشاهد له في حين لم تنجح الولايات المتحدة حتى الآن بإنتاج صاروخ فرط صوتي.


ومن الجدير ذكره أنه من أول المشاهد التي رصدت صاروخ فرط صوتي في ساحة المعركة كانت لصاروخ كينجال الروسي وكانت المشاهد بمثابة فضيحة لمنظومة باتريوت حيث أن الصاروخ إستهدف منظومة باتريوت في ضواحي كييف وتم إطلاق 36 صاروخ من منظومة الباتريوت لإعتراض الصاروخ الروسي ولكن وصل الصاروخ الى هدفه ودمر المنظومة وإعترفت واشنطن بتضرر خمس قطع من المنظومة علماً بأن مجال عمل صاروخ كينجال نحو 3 آلاف كيلومتر ومن المستبعد أن يحصل اليمن الى صاروخ فرط صوتي بهذا المدى الا في حال كان الصاروخ بمرحلتين كما هو الحال في إيران حيث أن مدى صاروخ فتاح الإيراني نحو 1400 كلم ولكن حتى لو كان مدى الصاروخ اليمني 1000 كلم وحتى أقل من ذلك فإنه قادر على إبعاد حاملة الطائرات وتحيدها عن المعركة مما سيدفع الولايات المتحدة لوضع صهاريج طائرة أو اللجوء الى صواريخ التوماهوك لضرب أهداف في اليمن وبالتالي يصبح العدوان على اليمن عالي الكلفة.


وفي الجانب الآخر وهو المهم لليمن الذي معركته إسناداً لغزة المحاصرة فأن مجرد إختبار مثل هذا الصاروخ على أي سفينة غربية فهذا يعني إبعاد السفن العسكرية الغربية لمسافة أمنة وعدم قدرتها على التصدي للطائرات المسيرة اليمنية أي يصبح قطع الطريق على كيان الاحتلال الاسرائيلي أو على من يهاجم اليمن أقل كلفة بكثير على اليمنين.


وبعبارة أخرى فإن اليمن ولمجرد إطلاق صاروخ فرط صوتي يصبح قد أحكم السيطرة الكاملة على مضيق باب المندب وليس فقط على السفن المتوجهة الى الاحتلال بل أيضاً على القطع العسكرية الغربية البريطانية والامريكية, ويبقى السؤال هل فعلا اليمن يملك هذا السلاح... حتى الساعة المؤشرات تؤكد إمتلاك اليمن لهذا السلاح فهو لم ينف خبر وكالة نوفوستي وقد ألمح إليه في وقت سابق, وعليه يمكن القول أن إرغام العدو الامريكي على رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء أصبح مسألة وقت قصير فما يدور الحديث عنه لم يعد إشعال سفينة بل إغراق بارجة أو طراد ولربما إعطاب حاملة طائرات فمن يعلم.