مهلا أيها الرقاة ...... ضرب المريض أثناء الرقية - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مهلا أيها الرقاة ...... ضرب المريض أثناء الرقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-23, 07:37   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام نفيس للشيخ / عبدالعزيز الراجحي ... حول حديث الآحاد

خبر الآحاد هل يفيد العلم أو الظن :
اختلف العلماء من الأصوليين وعلماء مصطلح الحديث فيه على ثلاثة أقوال :


1- أن الحديث الصحيح يفيد العلم ولو لم يكن له إلا طريق واحد وهو قول ابن حزم وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وقال ابن القيم إنه قول مالك والشافعي وأحمد وأصحاب أبي حنيفة وداود بن علي واختيار أحمد شاكر وهو قول قوي ..
2- أنه يفيد الظن مطلقًا ، وإلى هذا ذهب بعض الأصوليين والفقهاء وهو قول أهل البدع من المعتزلة وغيرهم .
3- أنه يفيد الظن ، وقد يفيد العلم النظري بالقرائن ، وله أنواع ثلاثة :
4- أن يكون مخرَّجًا في الصحيحين لتلقي العلماء لهما بالقبول ويستثنى من ذلك شيئان أحدهما : ما انتقد عليهما ، والثاني : ما كان معارضًا لغيره ولم يتبين وجه الجمع أو الترجيح أو النسخ فإنه يفيد العلم عنده ، وممن ذهب إلى أن ما في الصحيحين يفيد العلم شيخ الإسلام وابن القيم رحمهما الله ، وابن الصلاح ونقله العراقي في شرحه على ابن الصلاح عن جماعة وعن أكثر أهل الكلام من الأشعرية وعن أهل الحديث قاطبة وهو اختيار ابن كثير والحافظ ابن حجر رحمهما الله .

إذا تعددت طرق الحديث وتباينت مخارجه كالحديث المشهور الذي لم يصل إلى حد التواتر أن يرويه أربعة من أربعة طرق .
أن يكون الحديث مسلسلا بالأئمة ولا يكون غريبًا بأن لا ينفرد كل واحد بروايته ، كالحديث الذي يرويه أحمد عن الشافعي عن مالك ولا ينفرد كل واحد .
وإذا اجتمعت هذه الأنواع الثلاثة فلا يبعد أن يفيد القطع بأن يفيد العلم الضروري كالمتواتر .
والقول الأول هو الصواب وهو أن الحديث الصحيح يفيد العلم مطلقًا ، والمراد العلم النظري وأما القرآن والخبر المتواتر فإنه يفيد العلم الضروري وهو اختيار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يراجع شرح نخبة الفكر .

والخلاصة في إفادة خبر الآحاد العلم أو الظن إذا صح الحديث ثلاثة أقوال :

1- يفيد الظن مطلقًا .
2- يفيد العلم مطلقًا .
3- يفيد العلم بالقرائن ، وأرجحها الثاني .
4- وهذا الخلاف فيما يفيده خبر الآحاد من العلم أو الظن ، أما العمل به فإنه واجب باتفاق أهل السنة ، ولم يخالف في هذا إلا أهل البدع من المعتزلة والجهمية والرافضة والخوارج وغيرهم الذين يقولون : إن خبر الآحاد ظني الدلالة كما أنه ظني الثبوت ، وبهذا القياس الفاسد ردوا نصوص الكتاب والسنة وقالوا : إنها لا تدل على إثبات الصفات ؛ لأن دلالتها ظنية ، كما أن نصوص السنة ظنية الثبوت ، قالوا : والأدلة اللفظية لا تفيد اليقين وإنما الذي يفيد اليقين هي الأدلة العقلية فيسمونها قواطع عقلية وبراهين يقينية ، أما الأدلة اللفظية فإن كان متواترا كالقرآن قالوا إن دلالته ظنية ، وإن كان خبر آحاد كالسنة قالوا لا يحتج بخبر الآحاد في العقائد .
وهذا زيغ وانحراف نعوذ بالله ، والصواب : وجوب العمل بخبر الآحاد والاحتجاج به في العقائد والأعمال ، وهذا هو الذي عليه أهل السنة قاطبة ، وقد عقد البخاري رحمه الله في صحيحه كتابا في الاحتجاج بخبر الواحد ، وساق أدلة كثيرة .

وذهب ابن القيم إلى أن خبر الواحد إذا صح فإنه يفيد العلم وقرر ذلك ونصره في آخر كتابه مختصر الصواعق المرسلة .
وقال : إن ممن نص على أن خبر الواحد يفيد العلم مالك والشافعي وأصحاب أبي حنيفة وداود بن علي وأصحابه كأبي محمد بن حزم وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
وقال الإمام أحمد في حديث الرؤية : نعلم أنها حق ونقطع على العلم بها ، وقال القاضي وظاهر هذا أنه يسوي بين العلم والعمل ، وعن الإمام أحمد رواية أخرى تدل على أن خبر الواحد لا يفيد العلم .
قال ابن القيم وهذه رواية انفرد بها الأثرم وليست في مسألة ولا في كتاب السنة ، وإنما حكاها القاضي أنه وجدها في كتاب معاني الحديث ، والأثرم لم يذكر أنه سمع ذلك منه ، بل لعله بلغه من عند واهم وهم عليه في لفظه ، فلم يرو عنه أحد من أصحابه ذلك ، بل المروي الصحيح عنه أنه جزم على الشهادة للعشرة بالجنة والخبر في ذلك خبر واحد .
وقد صرح الشافعي في كتبه بأن خبر الواحد يفيد العلم نص على ذلك صريحًا في كتاب اختلاف مالك ونصره في الرسالة المصرية ، على أنه لا يوجب العلم الذي يوجبه نص الكتاب والخبر المتواتر .
قلتُ : مقصوده أن خبر الواحد يفيد العلم النظري أما القرآن والخبر المتواتر فإنه يفيد العلم الضروري .
قال ابن القيم ونحن نشهد بالله ولله شهادة على البت والقطع لا نمتري فيها ولا نشك على صدقهم ونجزم به جزمًا ضروريًّا لا يمكننا دفعه عن نفوسنا - إلى قوله - : ومن هذا إخبار الصحابة بعضهم بعضًا فإنهم كانوا يجزمون بما يحدث به أحدهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل أحد منهم لمن حدثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : خبرك خبر واحد لا يفيد العلم حتى يتواتر - إلى قوله - : ولم يكن أحد من الصحابة ولا أهل الإسلام بعدهم يشكون فيما يخبر به أبو بكر الصديق عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم - إلى قوله : بل كانوا لا يشكون في خبر أبي هريرة مع تفرده بكثير من الحديث ، ولم يقل له أحدٌ منهم يومًا واحدًا من الدهر : خبرك خبر واحد لا يفيد العلم ([1]) .

إلى قوله : وكان أحدهم إذا روى لغيره حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصفات تلقاه بالقبول واعتقد تلك الصفة به على القطع واليقين ، كما اعتقد رؤية الرب وتكليمه ونداه لعباده يوم القيامة بالصوت الذي يسمعه البعيد كما يسمعه القريب ، ونزوله إلى سماء الدنيا كل ليلة ، وضحكه وفرحه ، وإمساك سماواته على إصبع من أصابع يده ، وإثبات القدم له - إلى قوله : فهذا الذي اعتمده نفاة العلم عن أخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - خرقوا به إجماع الصحابة المعلوم بالضرورة ، و إجماع التابعين و إجماع أئمة الإسلام ووافقوا به المعتزلة والجهمية والرافضة والخوارج الذين انتهكوا هذه الحرمة وتبعهم بعض الأصوليين والفقهاء وإلا فلا يعرف لهم سلف من الأئمة بذلك ، بل صرح الأئمة بخلاف قولهم ([2]) .

قلتُ : وذهب ابن عبد البر في كتاب التمهيد إلى أن خبر الآحاد يوجب العمل ولا يوجب العلم وإليه ذهب النووي .
قال ابن كثير في كتابه الباعث الحثيث ص29 ثم حكى - أي ابن الصلاح - : أن الأمة تلقت هذين الكتابين الصحيحين بالقبول ، سوى أحرف يسيرة انتقدها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره ثم استنبط من ذلك القطع بصحة ما فيهما من الأحاديث ، لأن الأمة معصومة عن الخطأ ؛ فما ظنت صحته ووجب عليها العمل به لا بد وأن يكون صحيحًا في نفس الأمر ، وهذا جيد .
وقد خالف في هذه المسألة الشيخ محيي الدين النووي وقال لا يستفاد القطع بالصحة من ذلك .
قلتُ : وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه والله أعلم ([3]) .

قال الشيخ أحمد محمد شاكر تعليقًا عليه : الحق الذي لا مرية فيه عند أهل العلم بالحديث من المحققين ، وممن اهتدى بهداهم على بصيرة من الأمر : أن أحاديث الصحيحين صحيحة كلها ليس في واحد منها مطعن أو ضعف وإنما انتقد الدارقطني وغيره من الحفاظ بعض الأحاديث على أن معنى ما انتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة العليا التي إلتزمها كل واحد منهما في كتابه .
وأما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيها ، فلا يهولنك إرجاف المرجفين ، وزعم الزاعمين أن في الصحيحين أحاديث غير صحيحة ، وتتبع الأحاديث التي تكلموا فيها ، وانقدها على القواعد الدقيقة التي سار عليها أئمة أهل العلم ، واحكم عن بينة والله الهادي إلى سواء السبيل ص 29 .

وقال الشيخ أحمد شاكر في ص 30 : والحق الذي ترجحه الأدلة الصحيحة ما ذهب إليه ابن حزم ومن قال بقوله من أن الحديث الصحيح يفيد العلم القطعي سواء أكان في أحد الصحيحين أم في غيرهما ، وهذا العلم اليقيني علم نظري برهاني لا يحصل إلا للعالم المتبحر في الحديث العارف بأحوال الرواة والعلل ، وأكاد أوقن أنه هو مذهب من نقل عنهم البلقيني ، ممن سبق ذكرهم ، وأنهم لم يريدوا بقولهم ما أراد ابن الصلاح من تخصيص أحاديث الصحيحين بذلك .
وهذا العلم اليقيني النظري يبدو ظاهرًا لكل من تبحر في علم من العلوم ، وتيقنت نفسه بنظرياته ، واطمأن قلبه إليها ، ودع عنك تفريق المتكلمين في اصطلاحاتهم بين العلم والظن فإنما يريدون بها معنى آخر غير ما تريد ، ومنه زعم الزاعمين أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص إنكارًا لما يشعر به كل واحد من الناس من اليقين بالشيء ثم ازدياد هذا اليقين قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي )([4])قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّه b1 ([5]) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيما نقله عنه ابن القيم ([6]) وقد قسم الأخبار إلى تواتر وآحاد ، فقال بعد ذكر التواتر :
وأما القسم الثاني من الأخبار : فهو ما لا يرويه إلا الواحد العدل ونحوه ولم يتواتر لفظه ولا معناه ، ولكن تلقته الأمة بالقبول عملا به أو تصديقًا كخبر عمر بن الخطاب h2 إنما الأعمال بالنيات h1 ([7]) .
وخبر ابن عمر نهى عن بيع الولاء وهبته ، وخبر أنس دخل مكة وعلى رأسه المغفر ، وخبر أبو هريرة h2 لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها h1 ([8]) .
وكقوله : H2 يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب h1 ([9]) .
وقوله : H2 إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل h1 ([10]) .
وقوله في المطلقة ثلاثا : H2حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلته h1 ([11]) .
وقوله : H2 لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ h1 ([12]) .
وقوله : H2 إنما الولاء لمن أعتق h1 ([13]) .

وقول ابن عمر رضي الله عنهما : H2 فرض النبي - صلى الله عليه وسلم - صدقة الفطر في رمضان على الصغير والكبير والذكر والأنثى h1 ([14]) .
وأمثال ذلك ، فهذا يفيد العلم اليقيني عند جماهير الأمة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - من الأولين والآخرين .
أما السلف فلم يكن بينهم في ذلك نزاع ، وأما الخلف فهذا مذهب الفقهاء الكبار من أصحاب الأئمة الأربعة ، والمسألة منقولة في كتب الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية مثل السرخسي وأبو بكر الرازي من الحنفية ، والشيخ أبي حامد وأبي الطيب والشيخ أبي اسحاق من الشافعية وابن خواز منداد وغيره من المالكية ، ومثل القاضي أبي يعلى وابن أبي موسى وأبي الخطاب وغيرهم من الحنبلية ، ومثل أبي إسحاق الإسفراييني وابن فورك وأبي إسحاق النظام من المتكلمين .

وإنما النزاع في ذلك طائفة كابن الباقلاني ومن تبعه مثل أبي المعالي والغزالي وابن عقيل .
وقد ذكر أبو عمرو بن الصلاح القول الأول وصححه واختاره ولكنه لم يعلم كثرة القائلين به ليتقوى بهم ، وإنما قاله بموجب الحجة الصحيحة ، وظن من اعترض عليه من المشايخ الذين لهم علم ودين وليس لهم بهذا الباب خبرة تامة أن الذي قاله الشيخ أبي عمر وانفرد به عند الجمهور - إلى أن قال - : قال : وجميع أهل الحديث على ما قاله أبو عمرو والحجة على قول الجمهور أن تلقي الأمة للخبر تصديقًا وعملا ، إجماعًا منهم ، والأمة لا تجتمع على ضلالة - إلى قوله - : والأمة معصومة من الخطأ في رواياتها ورأيها ورؤياها ، كما قال - صلى الله عليه وسلم - : H2 أرى رؤياكم قد تواطأت على أنها في العشر الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر h1 ([15]) .
فجعل تواطؤ الرؤيا دليلا على صحتها ... إلى أن قال : واعلم أن جمهور أحاديث البخاري ومسلم من هذا الباب ، كما ذكره الشيخ أبو عمرو ومن قبله من العلماء كالحافظ أبي الطاهر السلفي وغيره ، فإن ما تلقاه أهل الحديث وعلماؤه فالتصديق والقبول فهو محصل للعلم مفيد لليقين ، ولا غيره بمن عداهم من المتكلمين والأصوليين ، فإن الاعتبار في الإجماع على كل أمر من الأمور الدينية بأهل العلم به دون غيرهم ...
إلى قوله : فكما أن العلم بالتواتر ينقسم إلى عام وخاص فيتواتر عند الخاصة مالا يكون معلومًا لغيرهم فضلا أن يتواتر عندهم .. إلى قوله : وبالجملة فهم جازمون بأكثر الأحاديث الصحيحة قاطعون بصحتها عنه وغيرهم لا علم عنده بذلك ، والمقصود أن هذا القسم من الأخبار ([16]) يوجب العلم عند جمهور العقلاء ... إلى قوله : وأما خبر الواحد الذي أوجب الشريعة تصديق مثله والعمل به ، بأن يكون خبر عدل معروف بالصدق والضبط والحفظ ، فهذا في إفادته للعلم قولان هما روايتان منصوصتان عن أحمد :
أحدهما : أنه يفيد العلم أيضًا وهو أحد الروايتان عن مالك اختاره جماعة من أصحابه ، منهم محمد بن خواز منداد واختاره جماعة من أصحاب أحمد منهم ابن أبي موسى وغيره ، واختاره الحارث المحاسبي وهو قول جمهور أهل الظاهر ، وجمهور أهل الحديث ، وعلى هذا فيحلف على مضمونه ويشهد به .
الثاني : أنه لا يوجب العلم ، وهو قول جمهور أهل الكلام ، وأكثر المتأخرين من الفقهاء وجماعة من أهل الحديث ، وعلى هذا فلا يحلف على مضمونه ولا يشهد به ([17]) .
قال ابن القيم قال ابن حزم وقال بعضهم لما انقطعت به الأسباب : خبر الواحد يوجب علما ظاهرًا ، قال : وهذا كلام لا يعقل وما علمنا علمًا ظاهرًا غير باطن ، ولا علما باطنًا غير ظاهر ، بل كل علم يتيقن فهو ظاهر لمن علمه وباطنه في قلبه ، وكل ظن لم يتيقن فليس علمًا أصلا ، لا ظاهرًا ولا باطنًا ، بل هو ضلال وشك ، وظن محرم القول به في دين الله ([18]) .
ثم استدل ابن القيم على أن خبر الواحد العدل يفيد العلم بإحدى وعشرين دليلا فليراجع من ص 394 - إلى ص 406 .

أقول الخلاصة في خبر الواحد العدل هل يفيد العلم والظن ؟

الجواب : أن خبر الواحد العدل نوعان :

1- أن تتلقاه الأمة بالقبول : تصديقًا وعملا به وجمهور أحاديث البخاري ومسلم من هذا الباب فهذا يفيد العلم اليقيني عند جماهير الأمة من الأولين والآخرين ، فهذا محصل للعلم مفيد لليقين أما لسلف فلم يكن بينهم نزاع بل هم متفقون ، وأما الخلف فهو مذهب الفقهاء الكبار من أصحاب الأئمة الأربعة ، والأئمة الأربعة وهذا القسم من الأخبار يوجب العلم عند جمهور العقلاء .
وإلى هذا القول ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وقرره ونصره ابن القيم والحافظ ابن الصلاح والحافظ ابن كثير والحافظ ابن حجر والحافظ العراقي وهو قول ابن حزم واختيار أحمد شاكر وهو الصواب .
وذهب طائفة إلى أنه يفيد الظن ولا يفيد العلم ، كابن الباقلاني ومن تبعه مثل أبي المعالي الجويني والغزالي وابن عقيل وهو قول النووي وابن عبد البر في كتابه التمهيد ، وهو قول أهل البدع من المعتزلة والجهمية والرافضة والخوارج .

2- خبر الآحاد التي أوجب الشريعة تصدق مثله والعمل به وهو خبر العدل المعروف بالصدق والضبط والحفظ فهذا في إفادته للعلم قولان : هما رويتان منصوصتان عن أحمد وهما روايتان عن مالك .
أحدهما : أنه يفيد العلم وهو قول جماعة من أصحاب أحمد وجماعة من أصحاب مالك وهو قول جمهور أهل الظاهر وجمهور أهل الحديث ، وهو قول الشافعي وأصحاب أبي حنيفة وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وداود ابن علي وأصحابه كابن حزم وأحمد شاكر وهو الصواب .
والثاني : أنه لا يوجب العلم ، وإنما يفيد الظن وهو قول جمهور أهل الكلام وأكثر المتأخرين من الفقهاء ، وجماعة من أهل الحديث منهم النووي وابن عبد البر وهو قول بعض الأصوليين وقول بعض أهل البدع من المعتزلة والجهمية والرافضة والخوارج .

([1]) ج2 ص360 - 361 .
([2]) مختصر الصواعق المرسلة : ج2 ص 362 .
([3]) اهـ ابن كثير : ص29 .
([4]) سورة البقرة : آية رقم : 260 .
([5]) سورة آل عمران : آية رقم : 73 .
([6]) مختصر الصواعق المرسلة : ج2 ص272 .
([7]) البخاري : بدْءِ الْوحْيِ (1) ، ومسلم : الإمارة (1907) ، والترمذي : فضائل الجهاد (1647) ، والنسائي : الطهارة (75) ، وأبو داود : الطلاق (2201) وابن ماجه : الزهد (4227) ، وأحمد ( 1 / 43 ) .
([8]) البخاري : النكاح (5108) ، والنسائي : النكاح (3297) ، وأحمد ( 3 / 338 ) .
([9]) البخاري : الشهادات (2645) ، ومسلم : الرضاع (1447) ، والنسائي : النكاح (3306) ، وابن ماجه : النكاح (1938) .
([10]) البخاري : الغسل (291) ، ومسلم : الحيض (348) ، والنسائي : الطهارة (191) ، وأبو داود : الطهارة (216) ، وابن ماجه : الطهارة وسننها (610) وأحمد ( 2 / 347 ) .
([11]) البخاري : الشهادات (2639) ، ومسلم : النكاح (1433) ، والترمذي : النكاح (1118) ، والنسائي : الطلاق (3409) ، وابن ماجه : النكاح (1932) وأحمد ( 6 / 226 ) .
([12]) البخاري : الحيل (6954) ، ومسلم : الطهارة (225) ، والترمذي : الطهارة (76) ، وأبو داود : الطهارة (60) .
([13]) البخاري : الصلاة (456) ، ومسلم : العتق (1504) ، والترمذي : البيوع (1256) ، وأبو داود : العتق (3929) .
([14]) البخاري : الزكاة (1511) ، ومسلم : الزكاة (984) ، والترمذي : الزكاة (675) ، والنسائي : الزكاة (2504) ، وأبو داود : الزكاة (1611) ، وابن ماجه : الزكاة (1826) ، وأحمد ( 2 / 66 ) ، ومالك : الزكاة (627) .
([15]) البخاري : صلاة التراويح (2015) ، ومسلم : الصيام (1165) ، وأحمد ( 2 / 5 ) .
([16]) مقصوده خبر الواحد الذي تلقته الأمة بالقبول تصديقا وعملا .
([17]) مختصر الصواعق المرسلة : 2 / 367 .
([18]) مختصر الصواعق المرسلة : 2 / 385 - 386 .








 


آخر تعديل *ابو محمد الجزائري* 2013-07-23 في 07:46.
رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 09:00   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي هل تعتقد أن فتاوى كل من العالم الشيخ الالباني و ابن باز و العثيمين رحمهم الله مجرد أقوال لا يحتذى بها ؟! أستغرب من خرجاتك الفكرية ..!! إن لم ترغب بالانضمام للفرقة الناجية فذلك شأنك و أنت حر ..!! ما يجب أن تفهم و هو أن رأي علماء السلفية شيء مقدس بعد الله و الرسول صلى الله عليه و سلم و السلف رضوان الله عليهم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو كان الامر اخي الفتى المتالق متعلقا فقط بالعلماء المعاصرين ؟؟؟

لكن المسألة التي نناقشها خالف فيها الاخ سيروس كل اهل الحديث قديما و حديثا
من الائمة الاربعة و البخاري و مسلم و كل جهابذة علم الحديث

فاذا كان قول من حافظ على السنة المطهرة طوال قرون مجرد أقوال لا يحتذى بها ؟! فالله المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 09:11   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة


لست من هواة الانضمام و الانخراط , خاصة لمن يعتقد أنه ضمن الجنة و امتلك الحقيقة .

نعم بالنسبة لي هي مجرد أقوال و بالنسبة لك هي آراء مقدسة بعد الله و رسوله و السلف ... هذا يختصر كل شيء



من اعتقد انه ضمن الجنة و امتلك الحقيقة هو جاهل مغرور

و من كان ظاهره اتباع السلف الصالح قولا و عملا رجونا له دخول الجنة -و نيته لا يعلمها الا الله-

و من كان قوله و عمله بخلاف السنة و لم يحترم اهلها خيف عليه من النار - و لا يعلم كيف ستكون خاتمته-









آخر تعديل *ابو محمد الجزائري* 2013-07-23 في 09:40.
رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 01:01   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن القيم* مشاهدة المشاركة
سبحان الله
كيف يقرأ الرأي و الرأي الآخر و ينظر في ادلة الطرفين
و طلبت منه ان يقرأ كلام الشيخ الغزالي رحمه الله

من المعلوم ان الشيخ الغزالي رحمه الله ليس لديه اي علم بالحديث
حتى انه طلب من الشيح الالباني رحمه الله تحقيق كتابه فقه السيرة

لا يصلح ان تعتبر كلام الشيخ الغزالي كلام احد الطرفين في مسألة ليست من اختصاصه
و للفائدة سأضع نقولات هنا في مسألة احاديث الآحاد

نعم , من المهم ان يقرأ للرأي و الرأي الآخر حتى يزول من رأسه الوهم بأن الآحاد كالمتواتر و يعلم ان الموضوع محل خلاف قديما و حديثا ... أما دعوى الاختصاص هذه فهي مغالطة يكثر ترديدها , أولا لأن الإختصاص في ليس حجة لذاته و ثانيا لأن الأمر في هذه الحالة يتعلق باحتكار للاختصاص و ليس بتخصص علمي , اي انكم تقولون بالتخصص على اسس دينية و ليس على اساس منهجي , فالمستشرقون مثلا فيهم المختصون في علم الحديث و هم اول من وضع المعاجم الحديثية و لكنهم يختلفون في المنهجية العلمية في التعامل مع الروايات ... يكفي دليلا على على بطلان حجة الاختصاص هو انكم تحتجون بالأقوال دون اي تحليل لمضامينها . فالأمر عندكم بسيط و هو انكم تطوون الرأي الآخر دون إيراد حججه على الوجه المناسب و تكتفون بوصفه بأنه قول "اهل البدع" , ثم تسترسلون في سرد الأقوال (و ليس الحجج المنطقية) المؤيدة للرأي الذي تعتقدونه ... هذا يشبه دعاوى النصارى في ترسيم الأناجيل و اسفار العهد الجديد بحجة انها محل إجماع و تلقاها آباء الكنيسة و السلف المسيحي بالقبول . و لا نقاش بعد ذلك ...


حاول ان تنظر للمسألة بطريقة حيادية و منطقية بمعزل عن الأحكام و التصورات المسبقة و آراء فلان أو علان , و سنرى إن كنت ستستطيع إقناع اي شخص بفكرة أن الأحاد يفيد العلم ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 01:36   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن القيم* مشاهدة المشاركة
لو كان الامر اخي الفتى المتالق متعلقا فقط بالعلماء المعاصرين ؟؟؟

لكن المسألة التي نناقشها خالف فيها الاخ سيروس كل اهل الحديث قديما و حديثا
من الائمة الاربعة و البخاري و مسلم و كل جهابذة علم الحديث

فاذا كان قول من حافظ على السنة المطهرة طوال قرون مجرد أقوال لا يحتذى بها ؟! فالله المستعان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ لا يعرف أن الإتباع في الدين واجب و الابتكار و الاجتهاد في علوم الاستخلاف واجبة أيضا لنفع الأمة و لا يعرف أيضا أن الاتباع بالدليل ليس تقليدا و ليس جاهلا و من عرف الحق بدليله كان عالما و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 01:42   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
[right][b][font=&quot]
حاول ان تنظر للمسألة بطريقة حيادية و منطقية بمعزل عن الأحكام و التصورات المسبقة و آراء فلان أو علان , و سنرى إن كنت ستستطيع إقناع اي شخص بفكرة أن الأحاد يفيد العلم ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي أتعلم أنك بهذا الطلب قد أفسدت عقيدتك ؟! المحايدة في الدين تعني أخذ قول الله و قول الرسول صلى الله عليه و سلم و رأي عقلك و الحكم بينهم بالعقل و الأدلة العلمية و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 08:48   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
نعم , من المهم ان يقرأ للرأي و الرأي الآخر حتى يزول من رأسه الوهم بأن الآحاد كالمتواتر و يعلم ان الموضوع محل خلاف قديما و حديثا ... أما دعوى الاختصاص هذه فهي مغالطة يكثر ترديدها , أولا لأن الإختصاص في ليس حجة لذاته و ثانيا لأن الأمر في هذه الحالة يتعلق باحتكار للاختصاص و ليس بتخصص علمي , اي انكم تقولون بالتخصص على اسس دينية و ليس على اساس منهجي , فالمستشرقون مثلا فيهم المختصون في علم الحديث و هم اول من وضع المعاجم الحديثية و لكنهم يختلفون في المنهجية العلمية في التعامل مع الروايات ... يكفي دليلا على على بطلان حجة الاختصاص هو انكم تحتجون بالأقوال دون اي تحليل لمضامينها . فالأمر عندكم بسيط و هو انكم تطوون الرأي الآخر دون إيراد حججه على الوجه المناسب و تكتفون بوصفه بأنه قول "اهل البدع" , ثم تسترسلون في سرد الأقوال (و ليس الحجج المنطقية) المؤيدة للرأي الذي تعتقدونه ... هذا يشبه دعاوى النصارى في ترسيم الأناجيل و اسفار العهد الجديد بحجة انها محل إجماع و تلقاها آباء الكنيسة و السلف المسيحي بالقبول . و لا نقاش بعد ذلك ...


حاول ان تنظر للمسألة بطريقة حيادية و منطقية بمعزل عن الأحكام و التصورات المسبقة و آراء فلان أو علان , و سنرى إن كنت ستستطيع إقناع اي شخص بفكرة أن الأحاد يفيد العلم ...
بالنسبة لقضية الاختصاص ليست مغالطة
و لتوضيح الامر
اعتبر انه فعلا يوجد مستشرقين مختصين في علم الحديث
لكن كلامهم لا يؤتمن ان تكون فيه مكائد للمسلمين على علم

و موضوعنا
انني قلت لك ان الشيخ الغزالي ليس لديه علم بالحديث
ليست مسألة اختصاص
اقصد انه يتكلم في امر ليس له باع فيه
و لم يتشغل بتحصيل العلم في هذا الباب
و ليست له اي اشارة انه درس علم الحديث و تعمق في دراسته
و لهذا ببساطة لا يؤخذ منه كرأي مخالف في فن لم يشتغل بتعلمه

فكيف تريد ان تجعل من ليس له ادنى مبادئ علم الحديث -بشهادة الشيخ الالباني رحمه الله في كتاب صفة صلاة النبي -
رأيا مخالفا و معتبرا يقابل كلام جهابذة المحدثين و الحفاظ قديما

لو دللته على كلام النووري و ابن عبد البر في المسألة لكان الامر مقبولا

بتجرد اخي سيروس - و لا اظنك ستصدقك انني سأتكلم بتجرد
انني مقتنع و لست مقلدا في مسألة الآحاد
و ما اقنعني هو انتقال الحديث ثقة عن ثقة لا يشك في ثقتهم
و لا يشك في حفظهم و امانتهم
لهذا السبب فأنا مقتنع بكل موضوعية و بدون تقليد و بترك كل الرسومات العالقة في الذهن

ان حديث الآحاد الذي انتقل من راوٍ ثقة الى راوٍ ثقة لا يشك في امانهم و في حفظهم
انه يفيد علما يقينيا
و عدم الاخذ بالحديث طعن في ثقتهم او في حفظهم

هذا ما لدي و الحمد لله









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 15:06   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن القيم* مشاهدة المشاركة
بالنسبة لقضية الاختصاص ليست مغالطة
و لتوضيح الامر
اعتبر انه فعلا يوجد مستشرقين مختصين في علم الحديث
لكن كلامهم لا يؤتمن ان تكون فيه مكائد للمسلمين على علم

و موضوعنا
انني قلت لك ان الشيخ الغزالي ليس لديه علم بالحديث
ليست مسألة اختصاص
اقصد انه يتكلم في امر ليس له باع فيه
و لم يتشغل بتحصيل العلم في هذا الباب
و ليست له اي اشارة انه درس علم الحديث و تعمق في دراسته
و لهذا ببساطة لا يؤخذ منه كرأي مخالف في فن لم يشتغل بتعلمه

فكيف تريد ان تجعل من ليس له ادنى مبادئ علم الحديث -بشهادة الشيخ الالباني رحمه الله في كتاب صفة صلاة النبي -
رأيا مخالفا و معتبرا يقابل كلام جهابذة المحدثين و الحفاظ قديما

لو دللته على كلام النووري و ابن عبد البر في المسألة لكان الامر مقبولا

بتجرد اخي سيروس - و لا اظنك ستصدقك انني سأتكلم بتجرد
انني مقتنع و لست مقلدا في مسألة الآحاد
و ما اقنعني هو انتقال الحديث ثقة عن ثقة لا يشك في ثقتهم
و لا يشك في حفظهم و امانتهم
لهذا السبب فأنا مقتنع بكل موضوعية و بدون تقليد و بترك كل الرسومات العالقة في الذهن

ان حديث الآحاد الذي انتقل من راوٍ ثقة الى راوٍ ثقة لا يشك في امانهم و في حفظهم
انه يفيد علما يقينيا
و عدم الاخذ بالحديث طعن في ثقتهم او في حفظهم

هذا ما لدي و الحمد لله
العبرة ليست بالاسماء و الالقاب , و أنا لم أقل أن رأي الغزالي حكم فصل بل أحلته على رأيه لأنه يفتح المجال للبحث في الموضوع خاصة أنه كان يضع صورته في توقيعه ... أما التخصص فهناك فرق بين التخصص و الاشتغال في تطبيق القواعد على النصوص و بين التسليم بصحة تلك القواعد ... لكن لا علينا , لا يهم رأي الغزالي و لا رأي غيره حجة لذاته . دعنا نعود للحكم على الأمر بصورة محايدة و بتجرد ...


تقول أنك مقتنع في انتقال الحديث ثقة عن ثقة لا يشك في ثقتهم ... سؤالي لك هو : كيف نثق بشكل مطلق في أفراد لم نعش معهم , أليست الثقة (العدالة) محل ظن لا يقين لأننا لا نطلع على خبايا القلوب , فنحن لا نستطيع الجزم بالثقة التامة في من نخبرهم و نعرفهم و لا يحق لنا تزكيتهم فما بالك بمن لم نعرفهم اصلا . و الكلام في هذا الباب يطول , لكن لا أحسب عاقلا يمكن ان يدعي أنه متاكد و متيقن من ثقة و تقوى و صلاح و عدالة كل الرجال الذين في أسانيد الاحاديث الصحيحة إلا من باب التقليد و التسلبم . ناهيك عن تيقنه من درجة ضبطهم ... ألا ترى أن أقوال الرجال في الرجال تخضع للذاتية و التقييم النسبي و الظني و الشخصي و ليست علما دقيقا ... و أن إمكانية التدليس المقصود أو غير المقصود واردة نظريا في خبر الواحد ...

لو واصلنا النظر إلى الأمر بتجرد تام . ألا تجد أن عادة البشر أنهم أميل إلى الثقة في من يوافق معتقداتهم و تزكيته و الطعن في من يخالفهم و سوء الظن به و بأخلاقه ؟ ألا تجعلنا هذه الطبيعة النفسية نتساهل في الحكم على من هو معنا و نتشدد فيه مع من يخالفنا ... أليست الثقة في درجة الضبط أمر نسبي أيضا و أن من الأدلة على ذلك الاختلاف الكثير في ألفاظ الأحاديث مما يدل على أن الكثير منها يروى بالمعنى و هذا يفتح المجال للتحريف عن قصد و بدون قصد ...

في نظري أن العودة إلى ما كُتب في باب علل الحديث يكفي لإثبات أن خبر الواحد لا يمكن ان يفيد العلم و اليقين ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 16:00   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
ا



تقول أنك مقتنع في انتقال الحديث ثقة عن ثقة لا يشك في ثقتهم ... سؤالي لك هو : كيف نثق بشكل مطلق في أفراد لم نعش معهم , أليست الثقة (العدالة) محل ظن لا يقين لأننا لا نطلع على خبايا القلوب , فنحن لا نستطيع الجزم بالثقة التامة في من نخبرهم و نعرفهم و لا يحق لنا تزكيتهم فما بالك بمن لم نعرفهم اصلا . و الكلام في هذا الباب يطول , لكن لا أحسب عاقلا يمكن ان يدعي أنه متاكد و متيقن من ثقة و تقوى و صلاح و عدالة كل الرجال الذين في أسانيد الاحاديث الصحيحة إلا من باب التقليد و التسلبم . ناهيك عن تيقنه من درجة ضبطهم ... ألا ترى أن أقوال الرجال في الرجال تخضع للذاتية و التقييم النسبي و الظني و الشخصي و ليست علما دقيقا ... و أن إمكانية التدليس المقصود أو غير المقصود واردة نظريا في خبر الواحد ...

[
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد كتبت ردا يمسكك من عنقك و يخنقك أخي ..! أنت لا تصدق لأن السنة انتقلت عن طريق الرواة و لم ترهم حتى تصدقهم فهل رأيت الله عز وجل ؟ هل رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ هل رأيت الصحابة رضوان الله عليهم ؟ كيف تصدق بهم إذا ؟! أدري أنك ستتهرب من الإجابة و التي حتما ستفك طلاسم عقيدتك الفاسدة ..! و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 16:37   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد كتبت ردا يمسكك من عنقك و يخنقك أخي ..! أنت لا تصدق لأن السنة انتقلت عن طريق الرواة و لم ترهم حتى تصدقهم فهل رأيت الله عز وجل ؟ هل رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ هل رأيت الصحابة رضوان الله عليهم ؟ كيف تصدق بهم إذا ؟! أدري أنك ستتهرب من الإجابة و التي حتما ستفك طلاسم عقيدتك الفاسدة ..! و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ألم أقل لك أنك بدأت العودة لطبيعتك الأصلية ... أو ربما هو أثر الصيام عليك !!

الرد الوحيد الذي يرتد على صاحبه ليخنقه و يخنقنا معه بالضحك هو ردك هذا ... ما علاقة رؤية الله عز و جل بموضوع النقاش ؟ ألا تفرق بين التصديق بوجود الشخص و تصديق كلامه . وفق منطقك الأعوج هذا "انا موجود إذن أنا ثقة"

المنطق الفاسد لا يؤهل صاحبه للحكم على عقائد الناس ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 17:48   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة


ألم أقل لك أنك بدأت العودة لطبيعتك الأصلية ... أو ربما هو أثر الصيام عليك !!

الرد الوحيد الذي يرتد على صاحبه ليخنقه و يخنقنا معه بالضحك هو ردك هذا ... ما علاقة رؤية الله عز و جل بموضوع النقاش ؟ ألا تفرق بين التصديق بوجود الشخص و تصديق كلامهم . وفق منطقك الأعوج هذا "انا موجود إذن أنا ثقة"

المنطق الفاسد لا يؤهل صاحبه للحكم على عقائد الناس ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك على الاستخفاف أخي و لن أعاملك بالمثل ..! اللهم اشهد أني بلغت و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-17, 09:27   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا syrus

لقد خربت موضوعي الله يهديني ويهديك










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-07, 13:57   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
hadjadj7283
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شوشتم لنا تركيزنا حتى في القراءة سامحكم الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-08, 11:08   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
عبد الرشيد التلمساني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الرشيد التلمساني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله كنتم في موضوع ضرب المريض وأصبحتم في ضرب بعضكم البعض










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
......, أثناء, أيها, مهما, المريض, الرقاة, الرقية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc