بوتفليقة سينصفه التاريخ. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بوتفليقة سينصفه التاريخ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-09-20, 10:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 بوتفليقة سينصفه التاريخ.

بوتفليقة سينصفه التاريخ.

.

انتقل إلى جوار ربه المغفور له بإذن الله تعالى المجاهد ورئيس الجمهورية الأسبق عبد العزيز بوتفليقة المدعو "سي عبد القادر المالي" في أواخر يوم الجمعة على الساعة العاشرة ليلاً.

في مراسم الجنازة لوحظ:
1 – غياب مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد.
2 – غياب المُودعين له في الطرقات والشوارع التي سار فيها موكب الجنازة قبل وصوله إلى مقبرة العالية.
3 – حضور لافت للقيادة العليا في البلاد لتوديع الرجل الذي أفنى حياته خادماً لبلاده.
حَزِن الكثير من الجزائريين للأمرين الأولين، واستحسنوا الأمر الثالث الذي ينم عن وفاء الدولة الجزائرية لأبنائها مهما كانت الظروف.
في ظل انتهاء وباء كوفيد 19 أو على الأقل نقص وتيرته والتي تعبر عنها النسب الضعيفة المسجلة له في الأسابيع الأخيرة، وفي ظل عودة الهدوء إلى الشارع الجزائري بعد انتهاء ما يسمى بالحراك الشعبي وجب أن نتساءل هنا وبالحاح:
أين أنصار وأتباع رئيس الجمهورية الأسبق عبد العزيز بوتفليقة؟ لماذا لم نراهم يُودعونه ويُلقون عليه النظرة الأخيرة ويحملونه إلى مثواه الأخير في مقبرة العالية؟ بخاصة الذين انتفعوا واستفادوا من فترة حكمه من 1999 حتى 2 أفريل 2019؟
وهل الحاكم الحالي أو الحكام القادمين للجزائر سيستفيدون من هذا الدرس؟
ولماذا هذا الحقد الذي يُكنه المتعصبون العرقيون [الماك+عتاة البربريست] والدينيون [فلول الفيس+ورشاد] الذين يبثون سموم الكراهية والحقد نحو الرجل [فالرجل قد مات له ما له، وعليه ما عليه، وهو الآن بين يدي الله تعالى] عبر قناتهم "المغاربية"، وعبر وسائط التواصل من خلال "الذباب الأزرق" والذين لم يراعوا فيه حرمة الموت؟ وهو الذي [عبد العزيز بوتفليقة] صنع ملحمة الوئام المدني وقانون المصالحة وأنهى الحرب الأهلية التي عاشتها الجزائر طوال عقد من الزمن من 1992 حتى 2002؟
وهل تأكد للجميع طبيعة هؤلاء الناس؟ وأنهم قوم لا يعرفون للتسامح وحرمة الموت مكاناً في قلوبهم وعقولهم؟
وداعاً سي عبد القادر المالي...


بقلم: الحاج بوكليبات

ملفات مرفقة:

1- التونسيون في توديع العلماني المتطرف "باجي قائد السبسي" أحد أبناء "الحبيب بورقيبة"، أحد صانعي النظام التونسي، من الحرس القديم، مرشح الدولة العميقة في تونس، رمز الثورة المضادة لـــ"ثورة الياسمين"، ليس له أي انجاز يذكر لا قبل الثورة التونسية "ثورة الياسمين" ولا بعدها، لأنه علماني فقط، وأحد وجوه الإستعمار في تونس وبخاصة فرنسا حظي بهذه المعاملة.






2 - الجزائريون في استقبال "ايمانويل ماكرون" في الجزائر













 


رد مع اقتباس
قديم 2021-09-20, 11:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي













رد مع اقتباس
قديم 2021-09-20, 13:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائريون أغلبهم مع الواقف، تراهم اتجهوا الى من عنده جاه السلطان.










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-20, 14:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
الجزائريون أغلبهم مع الواقف، تراهم اتجهوا الى من عنده جاه السلطان.
صحيح، فالناس غالباً ما يكونون مع الغالب عندما يفقدون الوازع الأخلاقي، وتطغى عليهم القيم المادية الضحلة..
لذلك يُصبح هذا النوع من السياسة [الوطنية] مجرد من الأخلاق، أو بمعنى آخر مجرد من المبادئ والقيم ... فهي في النهاية عندهم
مجرد شعارات للإستهلاك الداخلي... وتحقيق منافع شخصية وذاتية في أضيق الحدود.



وهذه صفة منبوذة في الشعوب وفي الناس... لأن هذا النوع من الشعوب الذي يتربى على هذا النوع من القيم لا يمكن الاعتماد عليه
لو جد الجد، في حرب قادمة لا قدر الله مثلاً: مع المغرب.. سيكون مثل: الشعب الليبي قبيل سقوط نظام العقيد معمر القذافي، أو الشعب العراقي قبيل سقوط نظام صدام حسين، وفي أحسن الأحوال سيكون مثل: الشعب السوري الذي هاجر نصف سكانه [15 مليون سوري غادروا سوريا بعيد اندلاع الحرب من سوريا متجهين نحو تركيا والدول الأوروبية والعربية..] تاركين بلادهم للإستعمار الأمريكي أو للإستعمار التركي، في حين أن الأصل [دينياً وأخلاقياً ومنطقياً] هو أن يدافعوا عن وطنهم إلى آخر رمق فيهم مهما كانت الخلافات بينهم وبين حُكامهم.









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-20, 17:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعب الجزائري ليس من طينة هؤلاء القوم اللذين ذكرتهم، عندما يتحدق أي خطر ببلاده ستجده صفا واحدا وبالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بحرمة التراب الوطني، وأمثلة عن ذلك كثيرة.










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-21, 09:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
الشعب الجزائري ليس من طينة هؤلاء القوم اللذين ذكرتهم، عندما يتحدق أي خطر ببلاده ستجده صفا واحدا وبالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بحرمة التراب الوطني، وأمثلة عن ذلك كثيرة.
لو قلت لنا هذا الكلام قبل أكثر من عشرين سنة من الآن، كنت سأصدقك.

لكن الناس تغيرت بفعل الكثير من الأشياء، اليوم الناس عندنا ينظرون إلى الوطن على أنه مجموعة من الأشخاص الانتهازيين الفاسدين، وإلى الوطنية على أنها شعارات من مخلفات الماضي التي لم يعد يعترف بها الوقت الحالي [وهذه أكبر مصيبة تحل على الأوطان وهي إحدى الأهداف التي توصل إليها العقل الغربي الإستعماري إلى تحقيقها لأنها تسهل عليه هدم الأوطان من الخارج بفعل الغزو العسكري، ومن الداخل بفعل الإضطرابات التي ستتحول فيما بعد إلى حروب أهلية تنتهي في أغلب الأحيان إلى التقسيم العرقي أو الاثني أو المذهبي أو الديني أو الثقافي اللغوي] ، وبالتالي هُم ليسوا مُستعدين لأن يضحوا بأنفسهم من أجل هؤلاء، هم يرون أن التضحية اليوم هي ليست في سبيل الوطن، ولكنها في سبيل أشخاص تحكم في هذه البلاد أو تلك فإذا انطلقت الرصاصة الأولى تجدهم كلهم قد انسحبوا لحماية أنفسهم والنجاة بها على الطريقة العراقية والسورية والليبية.



لا تنسى أن شعوب منطقتنا متقاربة ومتشابهة، فالانشقاقات حصلت في نظام العراق ونظام ليبيا [هروب جندي بطائرة إلى مالطا عندما بدأت الحرب على ليبيا] وتواصلت في سوريا بانشقاق ضباط والتحاقهم بالجبهة التركية [الجيش الحر]، وكمثال عندنا انشقاق مُنتسب الدرك محمد عبد الله الذي هرب إلى إسبانيا وانضم إلى حركة ارهابية "رشاد"، والذي سُلم قبل مدة للدولة الجزائرية من طرف الدولة الاسبانية في إطار اتفاقيات تبادل المجرمين والملاحقين قضائياً من كلتا الهيئتين القضائيتين لكلا الدولتين.



في السنوات العشرين الماضية أو أكثر "تبدلت الكثير من الأشياء" وإلا ما هي ثمار العولمة إذن؟، وماهي نتائجها إذا لم تكن هذه وغيرها من الأمور الأخرى الفظيعة [العولمة قد تكون جيدة اقتصادياً وعلمياً وتجارياً لدى البعض ولكنها جحيم سياسياً وثقافياً وحقوقياً]؟، وإنسان التسعينيات والثمانينيات والسبعينيات وهلم جرا [كان يقبل التضحية ويؤمن بشيء اسمه وطن وبشيء اسمه الوطنية] ليس هو إنسان ما بعد الألفين والقرون القادمة الذي يؤمن بــ: [أنا أولاً وأخيراً، وبالمادة، وبالرصيد البنكي والشيك المليء بالرصيد، بالعملات الوطنية أو الأجنبية "الدوفيز" ، وبالحياة أي يحي بِترفٍ ورفاهيةٍ ولا يهمه بعد ذلك أي شيء حتى لو خسر وطنه فالأوطان المتاحة أمامه كثيرة في أوروبا و أمريكا، والوطنية أناشيد وعنتريات بالية أكل عليها الدهر وشرب لأنها لا تعطيه مالاً ولا تحقق له رغد عيش، ولا رفاهية كما في البلدان الغربية المتطورة].









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc