دزيري يفوت النصر على الزنديق

[irdak]

أقول ما قاله أحد الزملاء هنا بالمنتدى و هو مشكور على هدا التحليل الصائب و الحكيم

قبل دخول اي معركة لا بد
من حساب حدود الخسائر و امكانيات النجاح وكيفية التعامل مع النصر وحتى مع الهزيمة بالاضافة الى حسابات معنوية ومادية واستراتيجية وتكتيكية اخرى .
اخواني الاساتذة والمعلمون لا يجب ان ينسيكم خصمكم بتصرفاته الرعناء حجم انجازاتكم والافتخار بها وبعملية حسابية بسيطة هيا معا نحاول ان نحصي انجازاتنا .
-1- حساب التعويضات ابتداءا من 1جانفي 2008 بدلا من 1جانفي 2009
-2- تحقيق زيادة في الراتب الرئيسي ولو بنسبة اقل من المرجو ولكننا تحصلنا على زيادة مقارنة بعمال الوظيف العمومي
-3- تحقيق زيادة لا باس بها في منحة المردودية لا يتقاضى عمال الوظيف العمومي مثلها
-4- اجبار الوزارة والحكومة على فتح نقاش ولو هو الان محتشم حول الملف الكبير الخدمات الاجتماعية
-5- اجبار الوزارة والحكومة على فتح نقاش حول طب العمل ونحن الوحيدين في قطاع الوظيف العمومي اللذين نطرح هذا الموضوع رغم انه يمس قطاعات اخرى
-6- القطاع الوحيد الذي اجبر الحكومة على اصدار القانون لاساسي وقانون التعويضات قبل كل القطاعات
-7- القطاع الوحيد الذي عندما يتحرك يقلق الحكومة ويخلط حساباتها ولا دليل على قوتنا خير من حجم المواجهة التي لجأت اليها السلطة
ثلاث لجان واحدة برئاسة رئيس الحكومة واخرى برئاسى وزير الداخلية والولاة اعضاء واخرى برئاسة وزير التربية والمدير العام للوظيع العمومي والمدراء التنفذيين للتربية وللوظيف العمومي اعضاءا وما خفية من لجان امنية بكل انواعها اعظم واعظم .
-8- تجريد ugtaمن التمثيل الوهمي للعمال ووضعها في موقف حرج امام اسيادها المبزنسين به في الانتخابات ولقاءات ومناسبات الهم هم
-9- توحد واجتماع والتفاف عمال التربية حول مطالبهم الشرعية ومن ثم حول ممثليهم الحقيقين بهذه النسبة التي لم يشهد مثلها منذ الاستقلال
-10-اكتساب عمال التربية لخبرة نقابية ونضالية ميدانية تفتح لهم الافاق وتشجع القطاع للطموح لمطالب اخرى مشروعة ما دمنا موحدين .
-11- عودة المعلم والاستاذ لقيادة مجتمعه في التغيير نحو الافضل كما هو دائما دوره عبر التاريخ وفي الامم الحية .
-12- كسر حاجز الخوف والجمود الذي فرضته الاوضاع على الجميع وتاسيس العودة القوية لصوت الحق الذي لا يخشى لومة لائم
-13- كسر احتكار الدولة في رسم مستقبل البلاد كما خيل لهم بعد سنوات الاستقالة من الشان العام الذي فرضته طبيعة النظام وبعض احزاب الريع
-14- بعث الامل في نفوس الاغلبية المهمشة بانه ما زال في البلاد رجال يعرفون قول لا لا لا
-15- انفضاح الحكومة وابن بوزيد امام الراي العام كمسؤولين فاشلين لا يستطيعون حل مشاكل شعبهم الا بالاساليب الهمجية واستقوائهم بقانون الطوارئ والقبضة البوليسية دليل انفصالهم عن شعبهم

وغيرها من المكاسب التي ستتجلى في المستقبل القريب والبعيد

اخواني الاساتذة والمعلمين رغم هذه النتائج فان هناك مكسب اراه اعظم وهو شجاعتنا ف زمن الجبن المقنن وقولنا لفراعنة زماننا لا لا لا