معنى اسم الله تعالى الخافض و الرافع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى اسم الله تعالى الخافض و الرافع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-06, 15:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة معنى اسم الله تعالى الخافض و الرافع

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا صفوة الطيبين
جعلكم ربي من المكرمين
ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدين

.



اخوة الاسلام

تقدم شرح الاسماء التالية


معنى اسم الله : العزيز

معنى اسم الله تعالى. الحكيم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى

معنى اسم الله عز وجل المقيت

معنى اسم الله عز وجل القدوس

معنى اسم الله عز وجل الواسع

معنى اسم الله عز وجل الوكيل

معنى اسم الله عز وجل الشهيد

معنى اسم الله عز وجل الملك

معنى اسم الله تعالى الجبار

معنى اسم الله تعالى السلام

معنى اسم الله عز وجل المؤمن

معنى اسم الله تعالى المهيمن

معنى اسم الله تعالى المتكبر والكبير

معنى اسم الله عز وجل الخالق

معني اسم الله تعالي البارئ

معني اسم الله عز وجل المصور

معنى اسم الله عز وجل الغفار

معني اسم الله تعالي القهار

معني اسم الله عز وجل الوهاب

معنى اسم الله تعالي الرزاق

معنى اسم الله تعالي الفتاح

معني اسم الله عز وجل العليم



.








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-12-06, 15:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18

معنى اسم الله تعالي الخافض


قبل شرح معنى هذا الاسم لابد من العلم ببعض المسائل المهمة المتعلقة بأسماء الله تعالى :

أولاً : ( الأدلة التي تثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته هي كتاب الله تعالى , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فلا تثبت أسماء الله وصفاته بغيرهما .

وعلى هذا فما ورد إثباته لله تعالى من ذلك في الكتاب والسنة وجب إثباته .

وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه مع إثبات كمال ضده .

وما لم يرد إثباته ولا نفيه فيهما وجب التوقف في لفظه فلا يثبت ولا ينفى , لعدم ورود الإثبات والنفي فيه .

وأما معنى اسم الخافض فيُفصل فيه : فإن أريد به حق يليق بالله تعالى فهو مقبول , وإن أريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده ) ا.هـ

من "القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى" لابن عثيمين .

ثانياً : ( الفعل أوسع من الاسم , ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل ,

كأراد وشاء وأحدث , ولم يسم بـ " المريد" و"الشائي" و"المحدث"

كما لم يسم نفسه بـ "الصانع" و"الفاعل" و"المتقن" وغير ذلك من الأسماء التي أطلق على نفسه , فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء .

وقد أخطأ خطأً كبيراً من اشتق له من كل فعل اسما , وبلغ بأسمائه زيادة على الألف , فسماه "الماكر , والمخادع , والفاتن , والكائد " ونحو ذلك .

وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به , فإنه يخبر عنه بأنه "شيء وموجود ومذكور , ومعلوم , ومراد " ولا يسمى بذلك .

فأما " الواجد " فلم تجىء تسميته به إلا في حديث تعداد الأسماء الحسنى ,

والصحيح أنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم , ومعناه صحيح ,

فإنه ذو الوجد والغنى ,

فهو أولى بأن يسمى به من "الموجود" ومن " الموجد "

أما " الموجود " فإنه منقسم إلى كامل وناقص , وخير وشر ( ففيه يكون الشيء كاملاً أو ناقصاً ) ,

وما كان مسماه منقسما لم يدخل اسمه في الأسماء الحسنى , كالشيء والمعلوم , ولذلك لم يسم بـ " المريد" و"المتكلم" وأما "الموجد" فقد سمى نفسه بأكمل أنواعه ,

وهو "الخالق , البارئ , المصور " فـ "الموجد" كـ "المحدث ، والفاعل ، والصانع " , وهذا من دقيق فقه الأسماء الحسنى , فتأمله , وبالله التوفيق ) ا.هـ

من "مدارج السالكين" لابن القيم (3/383_385) .

ثالثاً : ( أن ما يطلق على الله في باب الأسماء والصفات توقيفي ,

وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيا , كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه ,

فهذا فصل الخطاب في مسألة أسمائه هل هي توقيفية أو يجوز أن يطلق عليه منها بعض ما لم يرد به السمع ) ا.هـ

من "بدائع الفوائد" لابن القيم (1/162) .

رابعاً : ( أن من أسماء الله عز وجل ما لا يطلق عليه إلا مقترنا بمقابله ,

فإذا أطلق وحده أوهم نقصا تعالى الله عن ذلك , فمنها المعطي المانع , والضار النافع , والقابض الباسط , والمعز المذل , والخافض الرافع ,

فلا يطلق على الله عز وجل المانع الضار القابض المذل الخافض كلا على انفراده , بل لا بد من ازدواجها بمقابلاتها , إذ لم تطلق في الوحي إلا كذلك ) ا.هـ

من "معارج القبول" للحكمي (1/64) .


إذا تبين ما سبق فاسم الخافض ,

لا يعرف أنه ورد إلا في حديث تعداد الأسماء الحسنى ,

والصحيح أنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم

, كما سبق في كلام ابن القيم ,

وهو ما قرره غير واحد من أهل العلم كالإمام ابن تيمية _

كما في "الفتاوى" (6/379_380 ، 8/96 ، 22/482)

_ والحافظ ابن كثير في "تفسيره" (3/515)

والحافظ ابن حجر في "الفتح" (11/221)

و"البلوغ" (1395) وغيرهم .


ولكن معنى الاسم صحيح بشرط أن يقرن باسم الرافع ,

وثبت في "صحيح مسلم" (179) من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه , يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل الليل ... " الحديث ,

وجاء في ذلك بعض الآثار عن السلف ,

ومن ذلك ما علقه البخاري في "صحيحه" (فتح _ 8/487)

مجزوما به عن أبي الدرداء أنه قال في تفسير

قوله تعالى : ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) الرحمن / 29

قال : " يغفر ذنبا , ويكشف كربا , ويرفع قوما , ويضع آخرين " . وروي عنه مرفوعا .


إذا تبين هذا فلأهل العلم كلام في معنى الخافض , ومن ذلك ما يلي :

1_ قال الخطابي في "شأن الدعاء" (58) : (

الخافض الرافع : وكذلك القول في هذين الاسمين يستحسن أن يوصل أحدهما في الذكر بالآخر , فالخافض : هو الذي يخفض الجبارين ويذل الفراعنة المتكبرين ,

والرافع : هو الذي رفع أولياءه بالطاعة فيعلي مراتبهم وينصرهم على أعدائه ويجعل العاقبة لهم , لا يعلو إلا من رفعه الله , ولا يتضع إلا من وضعه وخفضه ) ا.هـ .

2_ وقال الحليمي _ كما في "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/193) _

: ( ولا ينبغي أن يفرد الخافض عن الرافع في الدعاء , فالخافض : هو الواضع من الأقدار , والرافع : المعلي للأقدار ) ا.هـ .

3_ وقال قِوام السنة الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (1/140) : (

ومن أسمائه : الخافض الرافع , قيل : الخافض هو الذي يخفض الجبارين , ويذل الفراعنة ,

والرافع هو الذي يرفع أولياءه وينصرهم على أعدائهم , يخفض من يشاء من عباده فيضع قدره ويخمل ذكره ويرفع من يشاء فيعلي مكانه ويرفع شأنه ,

لا يعلو إلا من رفعه ولا يتضع إلا من وضعه . وقيل : يخفض القسط ويرفعه ) .

ثم أورد حديث أبي موسى عند مسلم (293) :

" إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه , يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل الليل " .

ثم قال : ( قال أهل العلم : ... ومعنى يخفض القسط ويرفعه , يخفض العدل بتسليط ذا الجور ، ويرفع العدل بإظهاره العدل , يخفض القسط بأهل الجور ,

ويرفع العدل بأئمة العدل , وهو في خفضه العدل مرة ورفعه أخرى يبتلي عباده لينظر كيف صبرهم على ما يسؤهم , وشكرهم على ما يسرهم ) ا.هـ

4_ وقال الشيخ ابن سعدي في "الحق الواضح المبين" (258)

: ( وهو الرافع لأقوام قائمين بالعلم والإيمان , الخافض لأعدائه ) ا.هـ

وقال في "توضيح الكافية الشافيه" (390) :

( واعلم أن صفات الأفعال ... كلها متعلقة وصادرة عن هذه الصفات الثلاث : القدرة الكاملة , والمشيئة النافذة ,

والحكمة الشاملة التامة , وهي كلها قائمة بالله , والله متصف بها ,

وآثارها ومقتضياتها جميع ما يصدر عنها في الكون كله من التقديم والتأخير والنفع والضر والعطاء والحرمان والخفض والرفع , لا فرق بين محسوسها ومعقولها , ولا بين دينيها ودنيويها ) ا.هـ

5_ وقال الشيخ محمد خليل هراس في "شرح القصيدة النونية" (2/114) :

( وهو سبحانه الخافض الرافع , يخفض الكفار بالإشقاء والإبعاد , ويرفع أولياءه بالتقرب والإسعاد , ويداول الأيام بين عباده , فيخفض أقواما , يخمل شأنهم , ويذهب عزهم , ويرفع آخرين فيورثهم ملكهم وديارهم ) ا.هـ

وكل هذه الأقوال حق , وهي داخلة في معنى اسمي : الخافض الرافع .

والله تعالى أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-06, 15:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

الآثار الإيمانية لاسم الله الخافض الرافع

أن المؤمن عندما يدرك اتصافه تعالى بالخفض والرفع يوقن أن الله تعالى يرفع أولياءه بالطاعة فيعلي مراتبهم وينصرهم على أعدائه ويجعل العاقبة لهم

كما أنه يخفض الجبارين ويذل الفراعنة المتكبرين.

فهو الذي يرفع أولياءه في الدنيا والآخرة وذلك بما وفقهم إليه من طاعته وامتثال أمره ونهيه والعمل

بمقتضى شرعه واتباع ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم

فإذا فعلوا ذلك كانت لهم الرفعة والسؤدد على سائر الناس، وكانوا شامة بين الأمم وهداة إلى الحق على المحجة البيضاء التي من وافقها كانت له الرفعة والعلو

ومن خالفها وزاغ عنها فليس له إلا الخفض والذل والصغار في الدنيا والآخرة

وكان مصيره مصير أولئك الكفرة الجبابرة والفراعنة المتكبرين ومصيرهم أن يحشروا يوم القيامة في صورة الذر حتى تطأهم الخلائق بأقدامها

((مدارج السالكين)) (2/130) بتصرف.

وليس المرفوع قدراً، والمعلى شأناً وأمراً

والمستحق مجداً وفخراً من رفع الطين على الطين وتكبر على المساكين

وتجبر على أشكاله بكثرة ماله

واستقامة أحواله

وإنما المشرف شأنا والمعلى رتبة ومكاناً من رفعه الله بتوفيقه


وأيده لتصديقه

وهداه إلى طريقته، صفى قلبه وخلى له وجهه وصعد إلى السماء أنينه

وصدق إلى الله شوقه وحنينه

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره))

رواه مسلم (2622) بدون لفظة: ((أغبر)). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

واعلم أن المخفوض حقاً من تنكبه التوفيق والنصرة وأدركه الخذلان والفترة

ويصبح في حسرة. فعلى هذا: الرفع والخفض أمارتان للجزاء

فمن فتحت لروحه أبواب السماء فرفع واستبشر ومن نكس إلى أسفل أبعد وآيس

وبحسب ذلك الأعمال بشارات ونذارات

((الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى)) للقرطبي (1/398).

ومن مقتضى الإيمان بهذين الاسمين كذلك أن يوصل أحدهما في الذكر بالآخر

لأن الأسماء المزدوجة تجري الأسماء منها مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض

فهي وإن تعددت جارية مجرى الاسم الواحد ولذلك لم تجئ مفردة ولم تطلق عليه إلا مقترنة

((بدائع الفوائد)) (1/184).


المصدر:

:: منهج الإمام ابن قيم الجوزية

في شرح أسماء الله الحسنى

لمشرف بن علي بن عبد الله الحمراني الغامدي

– ص: 426











آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-12-06 في 15:47.
رد مع اقتباس
قديم 2019-12-07, 17:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك قال الله تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام : 165]

صدق الله العظيم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc