ولد عباس يحاول تفكيك "قنابل" سعداني

[محمد علي 12]

إطلاق تسمية "الأحرار الستة" على مقر الأفلان ولقاءات مع الهياكل
ولد عباس يحاول تفكيك "قنابل" سعداني
كثّف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني من خرجاته ونشاطاته السياسية، منذ خلافته لعمار سعداني، ويرى مراقبون أن خرجات الرجل، تهدف لمحو الآثار التي تركها سلفه وتصريحاته النارية التي كان يطلقها في كل موعد له والتي كانت تصنع الحدث.

واختار جمال ولد عباس، في أول قرار له لإعادة "الهيبة " التاريخية للحزب العتيد، إطلاق تسمية على مقر الأفلان الواقع بأعالي العاصمة بحيدرة، ليحمل اسم الأحرار الستة التاريخيين، الذين اتخذوا قرار تفجير ثورة أول نوفمبر 1954، في منزل المناضل مراد بوكشورة، بالرايس حميدو، ويتعلق الأمر بكل من "محمد بوضياف، رابح بيطاط، ديدوش مراد، العربي بن مهيدي، مصطفى بن بولعيد، كريم بلقاسم".

ويلتقي ولد عباس، بهيئة التنسيق التي تضم المكتب السياسي والمجموعتين البرلمانيتين للحزب بالإضافة إلى وزراء الحزب وأمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية يوم 5 نوفمبر المقبل.

وينتظر أن يخصص الاجتماع لبحث ملف الانتخابات التشريعية المقبلة، وتوحيد الكتلة البرلمانية التي تعيش على وقع خلافات بين نوابها كما ينتظر أن يوجه تعليماته لنواب الأغلبية، لتوحيد صفوفهم بشأن التصويت لصالح المشاريع القانونية المطروحة على البرلمان على غرار قانون التقاعد والمالية لسنة2017 وحتى الصحة.