ما هو العلاج البيولوجي ، و كيف يعمل ؟

[رأفت العصار]

ما هو العلاج البيولوجي ، و كيف يعمل ؟

العلاجات البيولوجية تساعد جهاز المناعة على العمل بشكل أفضل من خلال استخدام المواد التي تحدث بشكل طبيعي في الجسم ، العلاج قد يحفز الجسم على بذل المزيد من الجوهر ، أو قد يكون العلاج نسخة من صنع الإنسان من تلك المادة الطبيعية نفسها ، أنواع أخرى من العلاجات استخدام الخلايا من جسم المريض ، و التي يتم بعد ذلك غيرت في المختبر و بالنظر الى الوراء للمريض ، أسماء بديلة لعلاجات بيولوجية و تشمل العوامل البيولوجية ، البيولوجية ، معدلات الاستجابة البيولوجية ، أو العلاج المناعي ، العلاج البيولوجي يختلف عن العلاج الكيميائي لأن العلاج الكيميائي يؤثر على الخلايا السرطانية مباشرة بينما يعمل العلاج البيولوجي مع الجهاز المناعي لمحاربة السرطان و محاولة القضاء علية ، و تشمل البيولوجية المستخدمة لعلاج السرطان عصيات كالميت غيران الذي يعالج سرطان المثانة في مرحلة مبكرة ، و انترلوكين 2 لبعض الأورام الخبيثة و سرطان الكلى ، و ريتوكسيماب ليمفوما اللاهودجكين ، و هيرسيبتين ( تراستوزوماب ) للكشف عن سرطان الثدي ، ضمن أشياء أخرى كثيرة ، لمحاولة قتل هذا المرض القاتل .

يساعد نظام المناعة في الجسم للوقاية من الأمراض ، بل إنها تلعب أيضا دورا في الوقاية من السرطان من تطوير أو نشر هذا المرض داخل الجسم ، الهدف من العلاج البيولوجي هو تعزيز هذا الدفاع الطبيعية و قدرتها على محاربة السرطان ، الأطباء لا يفهمون تماما كيف تعمل هذه العلاجات لمكافحة السرطان ، و لكن يعتقد أن العلاجات لوقف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية ، لتجعل من السهل على الجهاز المناعي لتدمير هذه الخلايا ، و منع السرطان من الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم .
و تستخدم بعض البيولوجية للمساعدة في التعامل مع الآثار الجانبية للعلاجات الأخرى ، على سبيل المثال ، يمكن للمناعة تحفيز عوامل (Neupogen ) يساعد الجسم على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء بعد العلاج الكيميائي ، و بالتالي تقلل من خطر حدوث نقص العدلات ، و بدوره ، و العدوى .

الإبوجين Epogen هو طريقة حديثة للعلاج طريقة بيولوجية عن طريق الحقن الذي يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء ، تماما كما أن هناك العديد من الطرق المختلفة لتحفيز الجهاز المناعي ، و هناك أنواع مختلفة من العلاجات البيولوجية ، بعض العلاجات البيولوجية وتشمل : فيروسات ، انترلوكين ، مستعمرة تحفيز العوامل ، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة واللقاحات و العلاج الجيني ، اما الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي تعتمد على نوع العلاج الكيميائي و الكمية المعينة التي يتقاضيها المرضي , يمكن توقع و إدارة آثار جانبية تساعد على التقليل منها و توفير تجربة أفضل للشخص من ان يتلقون العلاج الكيميائي .

ولكن يظل العلاج الكيميائي هو السائد وهنا يكمن الفرق بين الدول في كيفية العلاج به، فالدول التي تمتلك عديد من التكنولوجيا المتقدمة المحلية يكون بها افضل طرق العلاج واكثرها امان، لذا فعلاج الاورام في المانيا معروف بدقته نظرا لا عتمادهم علي تكنلوجيا محلية مكنتهم من اخذ موقع متقدم بين الدول المعالجة للاورام.

[العلم حياتي]

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا

[رأفت العصار]

مشكور اخي علي مرورك اتمني ان تنال مواضيعي دائما اعجابكم