الحجم الساعي للأستاذ المكون لا يزيد عن 12 ساعة قانونيا...

[salemn]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m64

من التقاليد في الجامعات الأمريكية أن يعود إليها خريجيها بين الحين والآخر فى لقاءات لم شمل ليتعرفوا على أحوال بعضهم البعض ... من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب ... الخ
وفي إحدى تلك الجامعات إلتقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادى والاجتماعى . وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر .
وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة ، ومعه فناجين و أكواب من كل شكل ولون ...

فناجين صينى فاخرة,فناجين ميلامين,أكواب زجاج عادى,فناجين بلاستيك,وأكواب كريستال...

فبعض الفناجين و الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن ... بينما كانت هناك أكواب من النوع الذى تجده فى أفقر البيوت .

قال الأستاذ لطلابه : تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة ...

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا : هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هى التى وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟
من الطبيعى ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل , وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر
ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة . و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب التى فى أيدى الآخرين . فلو كانت الحياة هى القهوة ... فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هى الأكواب , وهى بالتالى مجرد أدوات وأوعية تحوى الحياة , ونوعية الحياة (القهوة) تبقى هى نفسها لا تتغير , و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة ... فلذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة وعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين .

في الحقيقة هذه آفة يعانى منها الكثيرون فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين .

بارك الله فيك.

[moh 1965]

هل يوجد منشور يحدد الحجم الساعي للاستاذ المكون افيدونا رجاءا

[zitounis]

انا معلم بالمدرسة الابتدائية و افتخر.كنت من الايلين للزوال ..لايخلو قسمي يوما من الاستاذة الجدد الذين يريدون منهجية تعليمة للنهوض بقطاع التربية .زد على ذلك هناك طلبة جامعيين لتحضير المجستير يحضرون معي و تحت اشرافي و برخصة من مديرية التربية للاشراف على البحث..
و هناك من المعلمين بالابتدائي و الله لن تصل الى مستواهم و لو بعد حين..و لكن وقعت مع معلم ليس كالمعلمين و رحت تصب جم غضبك على الجميع..ففي الابتدائي من تدرب على عراقيين و سوريين و مصريين و فرنسيين ..فمعلمي له مستوى سنة رابعة متوسط:له من المعارف اللغوية في المادتين العربية و الفرنسية يعجز الاساتذة الجامعيين على مجراته.

[boulekhloukh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m64

من التقاليد في الجامعات الأمريكية أن يعود إليها خريجيها بين الحين والآخر فى لقاءات لم شمل ليتعرفوا على أحوال بعضهم البعض ... من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب ... الخ
وفي إحدى تلك الجامعات إلتقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادى والاجتماعى . وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر .
وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة ، ومعه فناجين و أكواب من كل شكل ولون ...

فناجين صينى فاخرة,فناجين ميلامين,أكواب زجاج عادى,فناجين بلاستيك,وأكواب كريستال...

فبعض الفناجين و الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن ... بينما كانت هناك أكواب من النوع الذى تجده فى أفقر البيوت .

قال الأستاذ لطلابه : تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة ...

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا : هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هى التى وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟
من الطبيعى ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل , وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر
ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة . و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب التى فى أيدى الآخرين . فلو كانت الحياة هى القهوة ... فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هى الأكواب , وهى بالتالى مجرد أدوات وأوعية تحوى الحياة , ونوعية الحياة (القهوة) تبقى هى نفسها لا تتغير , و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة ... فلذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة وعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين .

في الحقيقة هذه آفة يعانى منها الكثيرون فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين .

قصة معبرة و الله ، شكرا لك .

[amir oran]

الحياة هي قهوة أممممممم مليح . على الزعاف غدي نروح ندرب فيها زوج براس وحدة في كاس و لخرة في فنجان و نزيد نجيب معاية وحدة في جوتابل