واخيرا تزوجت ,,,,,,,,,,,,ولكن

[همسات ايمانية]

السلام عليكم

قد يفوت قطار الزواج حسب منظور المجتمع بعض الفتيات ، ، وقد يتاخر لدى اخريات فينتظرن وينتظرن حتى ياتي ، وقد ياتي سريعا جدا عند فتيات لدرجة انه عوض ما يحملهن الى بر الامان يدهسهن ، وقد تكون الاحوال عادية فلا ضرر ولا ضرار
وفي جميع الاحوال يبقى الترقب سيد الموقف ، فكل فتاة تحلم بذلك اليوم الدي ينتشلها فيه فارس الاحلام الى عالم الخيال ،عالم تنجو فيه من كلمة مخيفة تلاحقها مع مرور الايام ,,,,,,,,,,,هكذا وبدون ذنب اقترفته سوى انها انثى وان تكون الانثى انثى فالجريمة نكراء شعواء لا تغتفر

ولذلك احيانا الفارس لا يكون فارسا حقا قد يكون مجرد رجل لا يهم شكله ولا دينه ولا خلقه ، هكذا ببساطة المهم ان تحمل لقب متزوجة ، اجل هذا يكفي فهذا افضل في نظرها ونظر الكثيرات امهات واخوات وجيران من ان تلوكها الالسن ، فياكل لحمها هكذا بدون طهي وبدون حتى بهارات ,,,,,,,,يا ويلها تلك ,,,,,,,
نظرات الناس اليها لا ترحم فهي في جميع الحالات ستعمل وتعمل وتحارب من اجل ان تظفر بزوج ,,,,,,,,,,طبعا اذ كانت عالية الايمان فهي تعرف ان الزواج رزق مثله مثل الارزاق الاخرى وان القدر هو من سيحدد مصيرها ولذلك عند هؤلاء الامر محسوم ,,,,,,,,,,,على الاقل معنويا ,,,,,,,,,,,وحتى عند تلك الباحثات والمترقبات لا يغنيهن ما يعملن من حكم القضاء والقدر
قصص كثيرة تلك التي حدثت لتبرز حكمة الله من الزواج او من عدمه لكن احيانا التبرم من قدر الله قد يضع الانسان في موقف الابتلاء فالرضا خير ما يمكن ان يرزق به الانسان فلا احد يعرف ماذا خلف قدر الله ,,,,,,قد يكون في التاخر سعادة غامرة او قد يكون تعاسة غير عابرة

,,,,,,,,,,,,,هذه القصة حدثت منذ 3 سنوات لاحدى السيدات في العاصمة
تاخر ت في زواجها الى ان وصلت الثالثة والاربعين وقد كان اصرارها عجيبا على الزواج لا يكاد لسانها يفتر عن ذكره في جميع المواقف ، كانت دائمة التذمر والشكوى ، الى ان جاء ذلك اليوم الذي خطبها فيه رجل قريب من عمرها ذا منصب ومكانة ، دون ان تسال عليه حتى قبلت به سريعا وخلال شهرين تمت مراسيم الزواج ، زواج اسطوري في ارقى قاعة حفلات ،سعادتها لم تكن توصف ، حلمها قد تحقق ومع من فارس تحسدها عليه الكثيرات الصغيرات قبل الكبيرات ، بعد عام تقريبا احست ان الالام التي كانت تحس بها والضعف والوهن لم يتوقف بل يزداد ,,,,,,,,,,,,,,,,اخيرا ذهبت الى الطبيب ، تحاليل فتحاليل ومزيدا من التحاليل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هكذا وبدون سابق انذار نزلت عليها نتيجة التحاليل كالصاعقة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,سيدتي انت مصابة بداء السيدا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,انه الانهيار الكبير وطبعا الزوج هو المصدر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الخيانة عظيمة والامر انه حامل للفيروس وناقل ,,,,,,,,,,,,,,,والنتيجة طلقها وذهب دون رجعة
فماذا يا ترى كانت نتيجة الزواج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ا
ورغم ان هذا من قدر الله لكن اليس الافضل الرضا في جميع الحالات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك الكثير من القصص مثل هذه وفي المقابل يوجد ايضا قصص عن التاخر لكن النهاية كانت سعيدة بالعثور على رجل رجل فارس حقا ,,,,,,,,,,,,,,,
ما رايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟شاركونا