يا كل مكروب من الضعفاء هاك الدواء

[عاشق العفة]

يا كل مكروب من الضعفاء هاك الدواء
ألفها وجمعها :عاشق العفة
يا أصحاب الحاجات ،يا من تكالبت عليكم المُلِمَّات ،يا كل مكروب ، يا كل مهموم ،يا كل مظلوم ..أليس فيكم عينٌ باكية وقلبٌ حزينٌ ؟! أليس منكم من الضعفاء المنكوبين ؟! أين قلوبكم التي تشتعل ودموعكم التي تسيل ؟!..أليس منكم عزيزٌ قد ذلّ وغنيّ قد افتقر وصحيحٌ قد مرض ؟! أنتم وأولئك إلى من تلجؤن ومن تنادون ومن تشتكون ، أيديكم إلى من تمدون ؟!.

اقرعوا باب السماء وجُدُّوا في الدعاء ،فالدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأراضين (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي

وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(186)) البقرة.
أين أنت يا من سئمت من العيش و ضقت ذرعا بالأيام ..إن هناك فتحا مبينا ونصرا قريبا وفرجا بعد شدة ويُسرا بعد عسر..بابا مفتوحا فهلا قرعت الباب.. هلا قرعت الباب :
1-وَسارِيَةٍ لَم تَسرِ في الأَرضِ تَبتَغي***مَحَلّاً وَلَم يَقطَع بِها البِيْدَ قاطِعُ
2-سَرَت حَيثُ لَم تَسرِ الرِكابَ وَلم تُنَخ *** لِوِردٍ وَلَم يَقصُر لَهَا القَيدَ مانِعُ
3-تَفَتَّحُ أَبوابُ السَمَواتِ دونَها *** إِذا قَرَعَ الأَبوابَ مِنهُنَّ قارِعُ
4- إِذا أوفدَت لَم يَردُدِ اللَهُ وَفدَها *** عَلى أَهلِها وَاللَهُ راءٍ وَسامِعُ
5-وَإِنّي لَأَرجو اللَهَ حَتّى كَأَنَّني *** أَرى بِجَميلِ الظَنِّ ما اللَهُ صانِعُ
أيا عباد الله فاقرعوا باب السماء وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ...إذن فلا تضيقوا ذرعا فمن المُحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج ، والأيام دول والدهر متقلب والليالي حُباله ..والغيب مستور ..والحكيم كل يوم هو في شأن ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا وإن مع العسر يُسراً..الباب الموصد له مفتاح والقلعة المنيعة لها باب، ولكل قميص من الشدة جيبٌ من اللطف، ولكل غرفة ضيقة من الكرب سعة من الفرج ... إذا ادلهمّ الليل انقشع وإذا احتبس القطر همع... بشّر الفقير بِغنًا والمريض بعافية والغائب بالقدوم والمتعب بالراحة والمسجون بالخروج... والأيام دُول ..والفلك يدور ولكل أمر حدّ والدهر مقبلٌ مدبر، والأيام آخذة معطية ، والزمان يومان،ولكل نازلة رحيم ولكل صعب سهولة ولكل داء دواء ولكل علّةٍ حيله...حكمةٌ نافذة وقدرة باهرة ،فلا تجزع فإن مع العسر يسرا ولا تيأس فإن مع اليسر يسرا ولكن ليس يسرا واحدا بل يسران ...
إذن فاقرعوا باب السماء بالدعاء وقل:
-1 أيا ملك الملوك أقل عثاري*** فإني عنك أنئتني الذنوب
-2وأمرضني الهوى لهوان نفسي*** ولكن ليس غيرك لي طبيب
-3أيا ديان يوم الدين فرّج*** هموما في الفؤاد لها دبيب
قل واقرع باب السماء :
-1 ياربي أنت المرجّى*** أنت العزيز القدير
-2 ياربي أنت المجير*** قد مسنا ما يُضير
-3 فلا تكلنا لنفسٍ *** فيها تمادى الغرور
قم واقرع باب السماء بالدعاء وقل :اللهم اغفر لنا قبل أن تشهد الأعضاء والجوارح وتبدوا السوءات والفضائح ، ياربي :من للبائس الفقير..غير الكريم المالك القدير..
فحسبنا الله ونعم المُلتجى وحسبنا الله ونعم المرتجى...
-1ثم الصلاة ما تغنى الشادى***على محمد النبي الهادي
-2ما هتفتْ ورْقَاءُ بالمياه***وغرّد القُمْرِيُّ بالصباح

[سفيان]

شكرا خويا عاشق العفة

[عاشق العفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان

شكرا خويا عاشق العفة

لا شكر على واجب

[الموروث الشعبي]

و النعمة بالله اخي الفاضل مشكور على الطرح الاكثر من رائع

[عاشق العفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموروث الشعبي

و النعمة بالله اخي الفاضل مشكور على الطرح الاكثر من رائع

جزاك الله خيرا