هل يقضي النظام المالي العالمي نحبه بخريف 2022؟ أم أن الغرب سينتظر حتى عام 2023؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل يقضي النظام المالي العالمي نحبه بخريف 2022؟ أم أن الغرب سينتظر حتى عام 2023؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-04-17, 15:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 هل يقضي النظام المالي العالمي نحبه بخريف 2022؟ أم أن الغرب سينتظر حتى عام 2023؟

هل يقضي النظام المالي العالمي نحبه بخريف 2022؟ أم أن الغرب سينتظر حتى عام 2023؟





يدنو المؤشر الرئيسي للولايات المتحدة ، وبالتالي الاقتصاد العالمي، من المنطقة الحمراء ، وذلك وفق مسار لا مخرج منه.

لقد تمت برمجة هذا الانهيار الوشيك للاقتصاد العالمي منذ العام 1971، عندما فصلت حكومة الولايات المتحدة الدولار عن الذهب.

لا يمكن طباعة الذهب من فراغ، ولكن طباعة الدولار باتت ممكنة منذ العام 1971. فقد أصدر الاحتياطي الفيدرالي دولارات غير مغطية، ووزعها كقروض لتحفيز الطلب، وبالتالي تحفيز الاقتصاد ككل.



منذ ذلك الحين.. نما هرم الديون باضطراد كل عام. من الواضح للجميع أن كثرة الديون تؤدي إلى الإفلاس. نعم ، ولكن يمكن التحكم في سرعة الاقتراب من الإفلاس. فيمكنك تجنب الإفلاس لفترة من الوقت، إذا خفضت سعر الفائدة في نفس الوقت الذي تزيد فيه ديونك.



لنفترض أنك اقترضت 100 دولار بنسبة 10ظھ سنويا. ستنفق 10 دولارات في السنة على مدفوعات الفائدة. إذا اقترضت 1000 دولار ولكن معدل الفائدة انخفض إلى 1ظھ ، فستدفع نفس المبلغ البالغ 10 دولارات سنويا. وإذا كان دينك 10000 ، فأنت بحاجة إلى خفض معدل الفائدة إلى الصفر ، وإلا فسوف تفلس..

ولكن مع معدل الصفر، لن تدوم البنوك والنظام المالي طويلاً. سيبدأ التضخم المفرط.

أي بزيادة الدين وخفض الفائدة ، ستصل عاجلا أم آجلا إلى النقطة التي يتوقف فيها هذا النظام عن العمل وعليك أن تختار - إما التضخم المفرط أو رفع سعر الفائدة ، لكن جميع المدينين سيفلسون.

حتى عام 2008 ، نمت الديون بشكل رئيسي في الغرب، وبعد العام 2008 دفع الغرب بباقي البشرية إلى طريق مسدود ، وعظمت الديون بسرعة في البلدان النامية.

وصل مستوى الدين العالمي الآن إلى قيم فلكية، وارتفاع أسعار الفائدة يعني إفلاس معظم الكيانات الاقتصادية في الغرب وتوقف الاقتصاد العالمي.







في الرسم البياني أدناه ، يمكنك أن ترى أنه منذ الثمانينيات، ومع نمو ديونها، كانت الولايات المتحدة تخفض سعر الفائدة على هذه الديون. وذلك عن طريق طباعة دولارات غير مغطية، واشترى الاحتياطي الفيدرالي سندات الخزانة الأمريكية. وخلال وباء كوفيد ، وصل المعدل تقريبا إلى الصفر.







أثرت هذه العملية على الغرب بأكمله. في سويسرا ، المعدل الآن (-0.75 بالمئة). أي أنه من خلال وضع المال في البنك ، يجب أن تدفع للبنك ، ولا يدفع لك. في الدنمارك - (-0.6 بالمئة). في اليابان - (-0.1 بالمئة). في منطقة اليورو والسويد وبلغاريا - 0 بالمئة. في أستراليا - 0.1 بالمئة. في إسرائيل - 0.35 بالمئة. في الولايات المتحدة وكندا - 0.5 بالمئة. في المملكة المتحدة - 0.75 بالمئة.

خلاص!.." لقد بلغ سيل الغرب حده. في عام 2021، بدأ التضخم تسارعه في الغرب ، وبالتالي في العالم ككل... إذا لاحظت أن طعامك وسلعك الأساسية باتت أغلى ثمناً ، فهذا أحد عواقب "هرم الديون الأمريكي العظيم" ، الذي بدأ الآن بالانهيار.

بلغ التضخم في شهر مارس عند الغرب مستويات حرجة، في الولايات المتحدة - 8.5 بالمئة ، في الاتحاد الأوروبي - 7.5 بالمئة. وهذا فقط البداية، وسوف تستمر في النمو، مما يعني أنه في غضون بضعة أشهر سنشهد بداية هروب رأس المال من السندات الأمريكية وغيرها من السندات الغربية إلى الذهب والأصول الملموسة الأخرى. سيكون هناك انهيار متسارع في هرم الديون العالمية. في ظل الظروف الحالية، قد يبدأ التضخم المفرط في غضون العام المقبل.

لوقف نمو التضخم ، أعلن الاحتياطي الفيدرالي عزمه على وقف التيسير الكمي ورفع أسعار الفائدة.

في الرسم البياني الثاني نستطيع أن نرى أن سعر الفائدة على الديون الأمريكية يرتفع بشكل حثيث، كما أن الفائدة على سندات الخزينة الأمريكية لعشر سنوات ارتفعت لحد 2.7 بالمئة وهو الحد الأعلى للممر الذي يعمل لسنين طويلة. لن يكون بالمقدور رفع الفائدة أكثر لأن هذا سيقود لإفلاس المدينين، ولكن في الوقت عينه يجب أن يفعل ذلك لتجنب التضخم المفرط.

كالحريق على متن قارب وسط المحيط .. فإن قفزت في الماء (رفع الفائدة) ستغرق ، ولكن إن لم تقفز فستحترق (التضخم المفرط).

في الولايات المتحدة كانت مؤشرات التضخم عام 1981 ووقتذاك رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة إلى 8.5 بالمئة، الجدير بالذكر انها الآن عند -5 . 0 أي أن الفرق - 26 ضعفا .

يجب على الغرب إما الموافقة على التضخم العالمي المفرط في غضون عام أو رفع مدفوعات الديون 26 مرة، وهو ما يعني أيضا انهيارا فوريا للاقتصاد العالمي ، وايضا بداية للتضخم المفرط، وتوقف التجارة العالمية، وما إلى ذلك.

لدى واشنطن طريقة واحدة فقط لتجنب موت نظام الدولار - تدمير روسيا والصين على الفور. لكن روسيا تقاوم بنجاح وستصمد بالتأكيد لفترة أطول بكثير من بضع سنوات. ومع الصين ، فإن أمريكا لم تبدأ حتى في القتال. أمريكا متأخرة ، وانهيار الاقتصاد العالمي أمر لا مفر منه.

نحن نعيش في مثل هذه "اللحظة الرائعة" (بداعي السخرية) في تاريخ العالم بفضل الولايات المتحدة.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف


المصدر: أر تي عربية








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc