صبراَ فلسطين فإن النصر قادم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صبراَ فلسطين فإن النصر قادم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-14, 18:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي صبراَ فلسطين فإن النصر قادم

صـبراَ ياأهـل فـلسطين فـإن الـنـصـر قـادم !!

إعــداد / عــوض شــعـيب عــوض
إن من المؤلم مانشاهــده في أرض الإسراء ومهبط الأنبياء من الإنتهاكات الصهيونية على مرأى من العالم ومسمع دون تحريك إي ساكنة من العالم وتخاذل جميع المسلمين عن نصرتهم وعن مؤازرتهم ووحشية الإحتلال كل يوم يتجرأ على إخواننا ونسائنا بقتلهم وتعذيبهم وسجنهم وترويعهم دون أي رادع من أي قوانين العالم
وقـدقال الشاعر العشماوي
يجور القصف يرتفع الدخان
وأمتنا على ملأ تُهَانُ
رأينا غزة الأبطال لما
أغار على معاقلها الجبانُ
مئات الأبرياء بغير ذنبٍ
تَضرَّج من دمائهم المكان
لماذا يقتلون، بكى سؤالي
فأبكى مقلتي، وبكى الجَنَانُ!
لماذا يا بني الإسلام نبقى
بذنب عدونا فينا نُدانُ
رأيت نفوسكم يا قوم صارت
يطيب لها التذلُّل والهَوانُ
تركتم قلب عزتكم وحيداً
فلا كنتم ولا الأعداء كانوا
متى تستيقظون، فقد رماكم
بأقصى ما لديه التُّعْلُبانُ
إلى الرحمن أشكو من تغاضوا
ومن خضعوا لأعدائي ولانوا
لهم صور الرجال وما رأينا
لهم قدراً ولا وجها يُصَانُ
نظرت إلى الوجوه بعين قلبي
وقد برزت ملامحهم وبانوا
وجوه يستعيذ الصدق منها
وتنكرها المودَّة والحنانُ
فكم أبصرتُ فيها من عميلٍ
يشير إليه بالغدر البَنَانُ
لما تركنون إلى عدوٍ
بسوء طباعه شهد الزمانُ
أعاديكم بذلِّكم استطالوا
على إخوانكم وبه استعانوا
فلا قانونهم يحمي الضحايا
ولا يجري بفضلهم اللسانُ
إذا أحسنتموا بالذئب ظناً
فلا عَجَبٌ إذا انفلت العِنَانُ
ولا عَجَبٌ إذا احترقت بيوت
وسال على الرَّصيف الأُرجوانُ
سكتم والسكوت اليوم ذنبٌ
يساوي ذنب مَنْ خدعوا وخانوا
فإن الصراع بين اليهود والمسلمين لا يزال مستمراً منذ فجر الإسلام، ولا تزال الأيام دول بيننا وبينهم، وإن كان النصر في غالب الزمان لنا، لكن يوم يبتعد المسلمون عن أسباب النصر يكتب الله عز وجل الغلبة لليهود.
ونهاية اليهود قد أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ومن أسباب إنتصار المسلمين في غزواتهم
ففي القرآن الكريم بيان شروط النصر والتمكين للمسلمين،
وذلك في قوله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:55].
وقوله تعالى: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:41].
فشروط التمكين في الآية الأولى هي:
1-الإيمان بكل معانيه وبكافة أركانه.
2- العمل الصالح.
3- تحقيق العبودية لله تعالى.
4- محاربة الشرك والبراءة منه ومن أهله.
وبينت الآية الثانية لوازم استمرار التمكين فجاء فيها:
1- إقامة الصلاة.
2- إيتاء الزكاة.
3- طاعة الرسول.
4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومن أسباب النصر المادية:
- الإعداد،
كما قال الله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ [الأنفال:60].
ولقد طبق الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأمر بكل حذافيره في كل مراحل دعوته وفي جميع غزواته، ففي الهجرة -مثلاً- لم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم أمراً من الأمور إلا أعد له عدته وحسب حسابه، فقد أعد الرواحل والدليل واختار الرفيق والمكان الذي سيتوارى فيه هو وصاحبه، واستخدم الحذر والكتمان.
وكذلك الأمر بالنسبة لغزواته بدر وأحد والأحزاب، وغيرها.
ومن أسباب النصر:
إعداد الأفراد الربانيين الذين يأخذون على عاتقهم إقامة الدين والجهاد،
وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم منذ اليوم الأول من بعثته، فحرص صلى الله عليه وسلم على إعداد أصحابه إعداداً ربانياً في هدوء وتدرج وسرية،
قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ [الجمعة:2].
وقال تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ [الكهف:28].
ومن أسباب النصر:
محاربة أسباب الفرقة والأخذ بأصول الوحدة،
وفي هذا يقول الله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا [آل عمران:103].
ويافرح الأعداء اليوم بإختلاف الفصائل الفلسطينية بل هم اللذين يسعون لهذه الفرقة بينهم فعليهم بالوحدة وتماسك الصفوف ويكونوا يداَ واحداّ ضد عدوهم كفاهم خلافات وتفرق فليلتقوا على مائدة الكتاب والسنة والسعي جميعاّ نحو أسباب النصر فالله سوف ينصرهم على أعداهم ووعد الله
فقال (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ))
المعنى إن تنصروا دين الله تحكموا شرعه سوف يكونوا لكم النصر
ومن أسباب النصر المادية
التخطيـط..
وهذا واضح جداً في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الهجرة، والغزوات وغيرها.
v
ولله در الشاعر إذ قال
صبرا فلسطين إن جاهدت كفرانه
فليس ينساك رب العرش سبحانه
صبراً على مضض اللأواء إن لها
عواقباً تغسل الماضي وأدرانه
صبراً فإن لهذا البغي مرحلة
ويمحق الله صهيوناً وأعوانه
صبراً فإن خيول النصر قادمة
وترجع القدس بعد الحزن جذلانه
بشائر النصر يا قدساه ظاهرة
لن تعدمي من بني الإسلام كوكبة
ترد عنك جماح الخيل عطشانة
ولن يقيم بنو صهيون في دعة
ما دام يعشق هذا الجيل ميدانه
والويل للكفر إن طالته سطوته
وقوض الله بعد الزهو أركانه
يا لليهود ليوم حان موعده
إن لامست يدهم بالسوء بنيانه
أقصاهم الله ما الأقصى بمنهدم
ما دام يحميه رب العرش سبحانه
فقل لشارون هل قرت عيونكم؟
وهل تنام وعين الشعب يقظانة
أو غلت في الظلم حتى لم تدع بلداً
إلا استشاط لما قد نال إخوانه
واليوم ودت يهود رغم بطشتها
لو أنها تركت للشعب عصيانه
لا تحسبي البطش"إسرائيل"يخضعه
قسراً ولو سلب المحتل أوطانه
فإن للشعب حقاً لن يصادره
عسف اليهود ولن يغتال إيمانه
إن كان غرك " إسرائيل " مقدرة
على العلو وإن شردت سكانه
فحجة الحق أقوى من مزاعمكم
وودعنا الصدق لا أوهام "شعوانة"
كم غاصب كانت الدنيا بقبضته
هوى به الظلم حتى شل أركانه
ومستبدٍ تمادى في تجبره
من قبل"شارون"يلقي اليوم عدوانه
والويل للبغي والباغي إذا انتفضت
هذي الشعوب وثارت منه غضبانة
ها قد علوتم علواً لا مثيل له
كما حكى الله في التنزيل برهانه
واليوم قد حان وعد الرب فارتقبي
يا دولة الرجس والطغيان إعلانه
لا يخدعنك وعد لا أساس له
فلن ينال عداة الله إحسانه
فأي وعد سوى وعد الحصاد لكم؟
وأي دين وقد حاربت أديانه
وأي ملك ترومين الوصول له
وقد أهجت بهذا الشعب بركاته
ما أنت والأرض"إسرائيل"إن لها
أهلا وإن لبيت الله فرسانه
فالأرض لله والإسلام يورثها
من يعبد الله لا من يبدي كفرانه
يا بنت صهيون لا تغررك غفوتنا
فلن تنامي وعين الله يقظانة
يا بنت صهيون مهما نلت من نشب
وحزت من قوة التمكين ترسانه
مهما تغطرست ياصهيون من صلف
وصرت من نشوة الإمهال سكرانة
فمن يجيرك يا صهيون إن وجبت
عقوبة الله أو أصلاك نيرانه
من يقطع الحبل بين الله كيف له
أن يستعيد بحبل الناس سلطانه
لاالشرق لاالغرب تغني عنك
من يخذل الله لم تنصره عصبته
ومن يؤيده ، من يستطيع خذلانه؟
لا تحسبي أن عين الله غافلة
عما فعلت وإن أبديت نكرانه
غداً سيظهر للباغي جريرته
ويعلم الظالم المغرور طغيانه
يا ثورة المسجد الأقصى بأمتنا








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
النصر, صبراَ, فلسطين, قادم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc