الحرب في أوكرانيا ودورها في تغيير النظام العالمي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحرب في أوكرانيا ودورها في تغيير النظام العالمي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-10-23, 11:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الحرب في أوكرانيا ودورها في تغيير النظام العالمي

الحرب في أوكرانيا ودورها في تغيير النظام العالمي

ألكسندر دوغين، تعريب د. زياد الزبيدي

11/10/2022

من وقت لآخر، من الضروري تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية. يؤدي إخفاء الحقائق وأنصاف الحقائق إلى ظهور متاهات من الغموض، والتي بدورها تخلق زوابع ومطبات تتبدد فيها الحقيقة وتتلاشى.

مع استمرار هذا الوضع، تتدهور الكلمات والخطب بشكل لا رجوع فيه. وفي النهاية، لا أحد يثق بأي شخص آخر وتكون النهاية هي الانهيار.

لقد اقتربنا من هذه النقطة، لذا يجب علينا التحلي بالشجاعة وتوضيح كل شيء كما هو.

تفجير جسر القرم – علامة فاصلة. بعد ذلك، إما الحقيقة – مهما كانت قاسية – وطريق صعب للخلاص والنصر. أو… وخمن الأمر بنفسك، لا أريد إخافة أي شخص – أعتقد أن الجميع يدركون تمامًا خطورة الموقف الذي نجد أنفسنا فيه.

هناك قانون دولي، وهناك جغرافيا سياسية. يصف القانون الدولي كيف يجب ان تبدو الأشياء او تظهر. الجغرافيا السياسية – كيف تكون الاشياء على أرض الواقع. هناك دائمًا فجوة بين “الكينونة” و”المظهر”.

من وجهة نظر جيوسياسية، تعرضت روسيا في عام 1991 لهزيمة هائلة في معركة “الأرض ضد البحر”. استسلمنا ورفعنا العلم الأبيض وكان اسمه يلتسين (مركز يلتسين هو نفس الشيء، نصب للهزيمة والخيانة).

(مركز يلتسين: افتتح عام 2015 في مدينة يكاترينبورغ الروسية ويعد متحف بوريس يلتسين أحد الأشياء الرئيسية

في المركز، وهو مخصص للتاريخ السياسي الحديث لروسيا وشخصية يلتسين. يوجد أيضًا معرض فني، وقاعة مؤتمرات، وأرشيف، ومكتبة، ومتنزه علمي، ومنظمات أخرى في المركز – المترجم)

وعلاوة على ذلك، فقد قبلنا “حقيقة” العدو – نظامه، قيمه، وأعرافه، وقواعده، والبرلمان، والديمقراطية الليبرالية، وأيديولوجيا الفردية، ومذهب المتعة والراحة، واقتصاد السوق.

هكذا ظهر الاتحاد الروسي. وباعتبارها تابعة للغرب، اضطرت موسكو إلى الاعتراف باستقلال أراضيها السابقة – الجمهوريات. لقد نالوا الاستقلال عنا، وأصبحوا يعتمدون على الغرب تلقائيًا.

من حيث تتراجع الأرض، يتقدم البحر هناك.

هذا هو القانون. تم ضم ثلاث من دول البلطيق على الفور إلى الناتو. الباقي اصطفوا في الطابور.

على مستوى القانون الدولي، انعكس ذلك في اعتراف الاتحاد الروسي باستقلال الأجزاء السابقة لروسيا الكبرى. لكن هذا كان مجرد انعكاس للحقائق الجيوسياسية. الأرض خسرت واضطرت إلى الاعتراف بإرادة المنتصر (البحر). لقد أجبرنا على الاعتراف باستقلال بلدان رابطة الدول المستقلة. في الجغرافيا السياسية كما على الارض. هذا ما أعنيه بكلمة “الاجبار القسري”.

وبدأوا في “إجبارنا” على المزيد. تخلوا عن الشيشان، وتخلوا عن شمال القوقاز، وتخلوا عن منطقة الفولغا، ثم تخلوا عن جبال الأورال وسيبيريا والشرق الأقصى. “خذ قدر ما تريد من السيادة” حول هذا الموضوع.

في نهاية عام 1993، تماسك يلتسين نفسه فجأة وقرر رفض “إجباره” بعدها على شيء.

بدأت الحملة الشيشانية الأولى (1994-1996 – المترجم). مخيف، مخجل، وحشي. لكن… كانت هذه أول علامة على وجود شيء ما في روسيا يقاوم احتلالها الكامل عن طريق “البحر” (يقصد الغرب – المترجم).

كان الليبراليون في روسيا يقفون إلى جانب الشيشان الانفصاليين. اعتبر الإصلاحيون أنفسهم إدارة استعمارية، وحكام عسكريين في المناطق التي خضعت لهم خلال الحرب الجيوسياسية. تم تصوير الاتحاد الروسي على أنه كيان استعماري مع الحد الأدنى من السيادة. وهذه السيادة يجب أن تصبح أقل فأقل.

كان من المفترض أن يخضع الفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، وفي خطط الاستراتيجيين الغربيين، إلى السيطرة المباشرة لحلف الناتو بشكل تدريجي، وكان يجب أن يساهم الطابور الخامس من الليبراليين، الذين حكموا في ذلك الوقت في موسكو، في ذلك وبكل طريقة ممكنة. بما في ذلك من خلال تخريب الحملة الشيشانية الأولى.

وبلغت ذروتها في اتفاقية سلام خاساف يورت المهينة (عام 1996 اضطرت روسيا لتوقيعها مع الانفصاليين الشيشان وبموجبها انسحبت القوات الفيدرالية الروسية من المنطقة على ان يحسم مصيرها بعد 5 سنوات – المترجم)

وتوطيد الأوليغارشية مواقعها حول يلتسين، الذين فقدوا ثقة الشعب تمامًا والقدرة على الحكم (ما سمي حينها: السبعة مصرفيين). وكان الجنرال ألكسندر ليبيد – المثال الأول لرجل عسكري روسي رفيع المستوى خان دولته وذهب لخدمة العدو.

وصل كل شيء بطريقة ما إلى نهاية التسعينيات، عندما غزا الوهابيون، الذين يسيطر عليهم الغرب، موسكو وداغستان، وتحولوا إلى الإرهاب المباشر (تفجير المنازل، التخريب، الغارات). استمر “إجبار” روسيا على مزيد من التفكك. أصبح الوضع حرجًا. كما هو الان. اليوم هو أيضا أمر بالغ الأهمية. حتى أخطر من ذلك الحين.

ثم بدأ عهد بوتين. لقد كان تحولًا جذريًا. بادئ ذي بدء، في الجغرافيا السياسية. رفضت “الأرض” التفكك وبدأت تقاتل بشدة من أجل استعادة السيادة.

هذه هي الحملة الشيشانية الثانية (1999-2009 – المترجم). صعبة جدا، لكنها إنتهت بالنصر.

فقد صاغت ظاهرة رمضان قديروف القوي. هذه هي قوة “الأرض” وأوراسيا وهارتلاند Heartland، التي دافعت عن نفسها من هجمة “البحر”.

شرع بوتين في طريق الانتقام الجيوسياسي. وهذه رسالته. بوتين – هو عودة أوراسيا إلى طبيعتها. ولا شيء غير ذلك. كل شيء آخر ليس بوتين.

ولكن على مستوى القانون الدولي، فإن روسيا التي ركعت على ركبتيها كانت محاصرة بالفعل في إطار الاعتراف باستقلال بلدان رابطة الدول المستقلة. وقد تم دعم هذا الشكل من “الإجبار القسري” من خلال الإمكانات الجيوسياسية لحلف الناتو.

في خطابه في ميونيخ عام 2007، وصف بوتين هذا الوضع في ميزان القوى الجيوسياسي بالتشكيك على المستوى النظري. في عام 2008، في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، تحدت روسيا – عمليا – الوضع الراهن ما بعد الاتحاد السوفيتي (يقصد الحرب الخاطفة ضد جورجيا – المترجم). أي أن تعزيز سيادتنا الجيوسياسية أدى إلى حقيقة أننا قررنا تغيير حدود ما بعد الاتحاد السوفيتي. دخلت الجغرافيا السياسية حيز التنفيذ، لتحل محل القانون الدولي.

عام 2014 تبع ميدان (الثورة المضادة في كييف – المترجم) – إعادة التوحيد مع القرم وانتفاضة دونباس. أصبحت ميدان بادرة هجومية “للبحر”، وأصبحت القرم ودونباس جواب “الأرض”.

مرة أخرى، أعدنا ملاءمة القانون الدولي مع الجغرافيا السياسية. ولا يهم كيف يفسر ذلك.

يوجد في القانون الدولي بند غامض حول أولوية السلامة الإقليمية للدول وفي نفس الوقت حول حق الشعوب في تقرير المصير.

من الناحية العملية، في كل مرة يتم حسم الامر بدقة عن طريق توازن القوى الجيوسياسية بين “الأرض” و”البحر”. الأرض تصر، وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا مستقلتان، والقرم،

والدونباس و خيرسون و زابوروجي ملكنا. يصر “البحر” على عدم وجود يوغوسلافيا، لكن كوسوفو “مستقلة”. فقط القوة. فقط الجغرافيا السياسية. والقانون الدولي يخدم “بعد الحقيقة” postfactum ما ينشأ في الممارسة الجيوسياسية. الجغرافيا السياسية هي الحقيقة المجردة، والقانون الدولي هو بناء طابقي فوقها، وأثواب وتأطير.

عام 2022 العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. تم إطلاقها لأن “الأرض” قررت اتخاذ خطوة أخرى لاستعادة موقعها في ميزان القوى. لم يكن سلوك موسكو في عهد بوتين، وبالتالي أثناء استعادة السيادة الجيوسياسية للأرض، يتوافق كثيرًا مع القانون الدولي الذي حدد وجود الدول الوطنية في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي. كان الاختلاف هو أن روسيا تحت حكم يلتسين كانت شبه مستعمرة، بينما كانت في عهد بوتين تسير على طريق الاستقلال الحقيقي.

ومع ذلك، يوجد مركز يلتسين، تمامًا كما يوجد اعتراف رسمي من موسكو بأوكرانيا باعتبارها “دولة قومية”. هناك أيضًا إصلاحيون ليبراليون في روسيا نفسها – كاستمرارية وحتى كحل وسط بين الخيانة والولاء.

أدت هذه الازدواجية إلى أحداث عام 2014. آنذاك، كان إيقاف حركتنا شرق أوكرانيا ومحاولة الاكتفاء بالقرم خطأً فادح. الآن هذا واضح للجميع.

لماذا نستمر في التظاهر حول وجود “خطة ماكرة” لدينا. لم يكن اي خطط. لكن الارتباط بمركز يلتسين بالتحديد، والارتباط بالتسعينيات، بالغرب، بالعولمة وب “البحر”، هو المسؤول عن هذا الخطأ الفادح.

الآن عدنا إلى هناك، كي نبدأ من وضع أسوأ بكثير. لم يكن ممكنا دحض هذا إلا في المرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لو كانت قد أدت إلى النتائج المرجوة. لكنها لم تفعل.

من وجهة النظر الجيوسياسية، لا يمكن لروسيا أن تسمح حتى بوجود أوكرانيا كنقطة انطلاق لـلعمليات الإرهابية، و”البحر”، والغرب.

كان هذا مفهوماً جيدًا من قبل جميع الخبراء بالجغرافيا السياسية – من مؤسس هذا العلم، ماكيندر، مفوض الوفاق السابق لأوكرانيا و زبغنيو بريجينسكي، إلى الأوراسيين لدينا والمدرسة الروسية الحديثة للجغرافيا السياسية.

روسيا هي “موضوع”، إمبراطورية، قوة جيوسياسية مستقلة فقط إذا اتحدت مع أوكرانيا (على الأقل مع نوفوروسيا). هذا هو القانون. توصل ماكيندر وبريجينسكي إلى نتيجة من هذا القبيل: يجب على الغرب، بأي ثمن، سحب أوكرانيا من تحت جناح روسيا. توصل الجيوسياسيون الروس إلى نتيجة معاكسة تمامًا – يجب أن تكون أوكرانيا وروسيا (بالإضافة إلى مناطق أخرى من روسيا الكبرى، وفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي) إما مع روسيا أو على الأقل محايدة. العداء والسيطرة المباشرة عليهم من “البحر” – مستبعد تماما. ولا يوجد قانون دولي يشكل عائقاً هنا.

إذا كنا حقا نمثل روسيا، فلا يجب أن تتواجد قوة معادية لروسيا على طول حدودنا.

بكلمات أخرى: إتفاقية بيلوفيجسكايا (إتفاقية تفكيك الإتحاد السوفيتي نهاية عام 1991- المترجم)، كتوقيع يؤكد خسارتنا، موجودة فقط حتى اللحظة التي تظل فيها روسيا تحت حكم الغرب، ضعيفة ومحتلة بشكل أساسي، بقيادة النخبة الاستعمارية.

إذا كانت روسيا دولة سيادية، فهي الدولة الوحيدة التي يجب أن تكون ذات سيادة حقيقية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي بأكمله. وكل البقية ليسوا كذلك. إما معنا أم لا وجود لهم.

الحرب في أوكرانيا – تدور حول ذلك. وفقط حول هذا.

وبعد أن بدأت، فإن الدبلوماسية والاقتصاد والمعاهدات الدولية – كل هذا لم يعد له أية اهمية.

فقط الجيوبوليتيكا أي الجغرافيا السياسية.

النصر فقط – على جميع المستويات وعلى جميع الجبهات هو المهم.

تعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا أول تعبير حقيقي على نطاق واسع عن إرادة روسيا في إعادة النظر في النتائج الجيوسياسية للحرب الباردة. هذا يعني أن روسيا قررت – لقد قررت بالفعل، نحن نتحدث عن الماضي القريب والحاضر، وليس المستقبل فقط – تغيير النظام العالمي أحادي القطب ودخلت في صراع مباشر مع حضارة “البحر” الأنجلو ساكسونية. بالنسبة لموسكو، هذه معركة حياة أو موت – ولكن فقط من أجل المتطلبات الأساسية لتصبح “موضوعا”، إمبراطورية.

لذلك كل شيء على المحك بالنسبة لنا. “البحر”، حتى لو خسر أوكرانيا بأكملها، لن يعاني كثيرًا. سيظل الغرب أمامه العديد من الطرق لمحاولة خنقنا بالعقوبات والقيود التجارية والجوع التكنولوجي.

لكن بالنسبة لنا، إظهار الضعف في العملية العسكرية الخاصة هو ببساطة قاتل. لا أحد يستطيع، ولا يحتاج إلى أن يشرح أننا اضطررنا لبدء الحرب مسترشدين بالاعتبارات الإنسانية فقط. هذا كلام بلاغي. لقد هدفنا نحو سيادة حضارية حقيقية، كاملة، وحقيقية. وقد وضعنا كل شيء على المحك من أجل هذا.

هذا ما نحتاج إلى إدراكه. قررت روسيا تغيير النظام العالمي. والآن يجب إعادة بناء المجتمع بأسره بسرعة بطريقة أوراسية وطنية جديدة.

وهذا ينطبق في المقام الأول على وكالات إنفاذ القانون، حيث تراكمت العديد من المشاكل بشكل واضح خلال الحقبة شبه الاستعمارية. جزئيًا، هناك تخريب مباشر – الترقية المنتقاة إلى المناصب الرئيسية لشخصيات لا تتفق بشكل واضح مع هذا، وتهميش القادة الأقوياء، والانغماس الواعي في تفاصيل فنية لا حصر لها، وأخيراً، الفساد المباشر – الذي تم إضفاء الشرعية عليه فعليًا من قبل الرأسمالية وعصر “مركز يلتسين”.

نرى هذا في سلوك مراكز التجنيد أثناء التعبئة الجزئية. وفي كل مكان.

تكمن المشكلة الرئيسية اليوم في قوتنا الكامنة. لكن جذورها تكمن في المجتمع، في غياب الأيديولوجيا، في نمط الحياة المريح الفاسد، في الواقع الذي فُرض علينا بعد هزيمتنا واستسلامنا في التسعينيات. نحن نجني ثمار نموذج احتلال عقولنا في روسيا.

لقد أعطى بوتين بالفعل إشارة لإنهاء ذلك، لكن لمن أعطاها؟ إن لم يكن لوكلاء التأثير المباشرين، فهي لفرخ هذا التخريب طويل الأمد – المدللون، والفاسدون، والساخرون، وغالبًا ما يكونون عاجزين وغير أكفاء عقليًا (ولكنهم داخليا يعتقدون انهم أصحاء كاملون تمامًا) ممثلين عن النخبة التي تطورت خلال فترة التسعينيات السوداء.

وهذا القرف مدعو لضمان انتصار روسيا في أصعب مواجهة مع عدو وحشي وحازم ومجهز تقنيًا ومقتنعًا بجنون أنه على حق… هذا بالتأكيد لا يتعلق بالأوكرانيين والمتوحشين من بين السلاف الشرقيين، إخواننا.

هذا عن الغرب، عن حضارة “البحر”، عن خطط نخب العولمة لتحويل الهيمنة على العالم إلى انتصار لحضارة الشيطان. وهم مصممون على القيام بذلك، انظروا إلى ما أصبحت عليه الفلسفة والجنسانية الغربية والثقافة ما بعد الإنسانية – هذا ترديد مباشر للجحيم.

لقد حان الوقت في روسيا نفسها لتغيير جذري وسريع وعاجل.

اللحظة التي ننطق فيها من القلب كلمة “إخواني وأخواتي” وليس “أعزائي الروس”. “كل شيء للجبهة وكل شيء من أجل النصر”، وليس مناغاة المسؤولين الذين يحاولون توحيد ما لا يتوحد – الشعب كله في حربه المقدسة – ليس من أجل الحياة، ولكن حتى الموت – مع الذين لم يطبقوا ابداً مبادىء القانون الدولي.

من أجل التقدم على الجبهات، يجب أن نقاتل بشكل حاسم في الداخل. لقد انتهى عصر أنصاف الحلول والتنازلات. ولدينا فرصة كبيرة ان تكون هذه هي معركتنا الأخيرة هذه المرة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-10-23, 13:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نظام كييف يستعد لاستفزاز بـ "قنبلة قذرة" في أوكرانيا










رد مع اقتباس
قديم 2022-10-23, 15:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا تحرمونني من ربط بيتي الصغير بالأنترنت؟
لماذا تخافون من ربطنا بالأنترنت في البيت؟
أحتاج للأنترنت في البيت حتى يدرس الأولاد..
إن منع الأنترنت عنا ورفض ربط بيتنا بالأنترنت هو دفعنا للدروس الخصوصية..
وما يترتب عنها من توفير مصاريف ونقل للأولاد ومصاريف النقل.. وبالتالي معرفة المستفيد الوحيد
للذي يحرمنا من ربط بيتنا بالأنترنت..
حتى كأس العالم في قطر نوفمبر المقبل ستكونون سببا في حرماننا من مشاهدته بواسطة الأنترنت..










رد مع اقتباس
قديم 2022-10-23, 16:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التلفزيون الروسي يُحذّر من امتلاك أوكرانيا قنبلة نوويّة ستنفجر ثم يموت المدنيون ويلقون باللوم على روسيا.. وما سر تواجد وزير الدفاع البريطاني في أمريكا؟

حذّر التلفزيون الروسي من أن أوكرانيا لديها قنبلة نووية في مدينة ميكولايف، وقال التلفزيون بأن القنبلة ستنفجر ويموت آلاف المدنيين ثم يلقون اللوم على روسيا بأنها استخدمت النووي.
وتأتي تحذيرات التلفزيون الروسي في ظل تحذيرات غربيّة من نيّة روسيا استخدام النووي ضد أوكرانيا، وتعاظم المخاوف بشأن وقوع حرب عالميّة نوويّة ثالثة.

وفي سياق متّصل حذّر عالم السياسة الروسي سيرغي ماركوف من جهته بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تخططان لهجوم نووي على الأراضي الأوكرانية واتهام روسيا بفعل ذلك، والزيارة المفاجئة بحسبه لوزير الدفاع البريطاني إلى الولايات المتحدة تبدو للتخطيط لهذه العملية.










رد مع اقتباس
قديم 2022-10-24, 10:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بريطانيا تعرض الوساطة لـ تحقيق السلام في أوكرانيا ..!!!










رد مع اقتباس
قديم 2022-10-25, 09:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رئيسي: بناء عالم متعدد الأقطاب لا يمكن إيقافه










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc