أربعة حالات منفردة أو مجتمعة إذا حصلت ستؤدي إلى إندلاع حرب نووية لا محالة.

[سندباد علي بابا]

أربعة حالات منفردة أو مجتمعة إذا حصلت ستؤدي إلى إندلاع حرب نووية لا محالة.

أولا، من يعتقد من الغرب أو وكلاؤه في أوكرانيا أو أنصاره في العالم وفي منطقتنا أن روسيا ستسمح للغرب بهزيمتها في أوكرانيا وإرجاع الأمور إلى ما قبل 24 فيفري 2022، ارجاع شبه جزيرة القرم والمناطق الأربعة: لوغانسك ودونيتسك وزابوروجية وخيرسون إلى أوكرانيا، وأن تقبل روسيا بهذا الأمر وتقبل روسيا بعدها انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ووضع جيوش الناتو وصواريخه الباليستية الحاملة للرؤوس النووية على مشارف موسكو... وأن تأتي موسكو للغرب وتقول له لقد أخطأت خذو أوكرانيا واسترجعوا القرم والمناطق التي انضمت إلى روسيا أخيرا وضموا أوكرانيا لحلف الناتو حتى يسهل لكم نشر جنودكم على حدود روسيا ونصب صواريخكم النووية على أراضي أوكرانيا موجهة نحو العاصمة الروسية موسكو... فهو واهم.


ثانيا، من يعتقد من هؤلاء الذين ذكرناهم في الأعلى من أن روسيا ستُخدع من طرف الغرب وتزج بجيشها المحترف كل جيشها أو بسلاحها الإستراتيجي في أوكرانيا، الأول حتى يتم انهاؤه والثاني حتى يتم تدميره من أمريكا وأعوانها، هذا الجيش المحترف وهذا السلاح الاستراتيجي التي تدخره لروسيا لاستعماله في الحرب الكبرى بينها وبين الغرب وأمريكا، فمن يعتقد بأن روسيا ستفعل ذلك.. فهو واهم.


ثالثا، ومن يعتقد أن روسيا ستسمح للغرب وأمريكا بتدمير اقتصادها واستمرارها في عقوباتها وتهديد البلدان من خارج المنظومة الغربية بمنعهم من التعامل مع روسيا ومنع روسيا من بيع نفطها وغازها وثرواتها لمن تشاء ووضع سقف على نفطها وغازها حتى يتوقف قوتها وخبزها وتتوقف مداخيلها حتى يتم تجويعها وتفجير ثورة شعبية في داخلها تدمر البلاد وليس فقط تطيح بالسلطة الحاكمة ويعتقد أن روسيا سوف تبقى تتفرج على الوضع حتى يحدث ذلك الأمر.. فهو واهم.


رابعا، ومن يعتقد أن روسيا ستقف مكتوفة الأيدي وتبقى متفرجة على حرب الاستنزاف التي تطالها اقتصاديا وعسكريا وفي العنصر البشري من طرف الغرب وبواسطة الوكيل والمقاول الأوكراني واستمرار ذلك الأمر إلى الأبد ودون أن تتخذ موسكو اجراءات من شأنها القضاء على ذلك الأمر .. فهو واهم.


لأنه إذا حدثت أو بقيت حالة من هذه الحالات منفردة أو مجتمعة فإن الروس سيتحتم عليهم استخدام السلاح النووي لا محالة، فقبل أن يتم تدميرهم عسكريا أو اقتصاديا فإنهم ملزمين بتدمير عدوهم قبل أن يدمرهم هو (أي هذا العدو/ الغرب).


إن الهزيمة أمام الغرب معناه نهاية روسيا... لذلك ليس أمام روسيا إلا النصر ثم النصر ثم النصر..


لذلك كله هناك من الغرب من يخاف أن تنتصر أوكرانيا أقصد الغرب على روسيا لأنه ساعتها لا يمكن تصور شكل العالم وردة الفعل الروسي.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا

[سندباد علي بابا]

لماذا تحرمونني من ربط بيتي الصغير بالأنترنت؟
لماذا تخافون من ربطنا بالأنترنت في البيت؟
أحتاج للأنترنت في البيت حتى يدرس الأولاد..
إن منع الأنترنت عنا ورفض ربط بيتنا بالأنترنت هو دفعنا للدروس الخصوصية..
وما يترتب عنها من توفير مصاريف ونقل للأولاد ومصاريف النقل.. وبالتالي معرفة المستفيد الوحيد
للذي يحرمنا من ربط بيتنا بالأنترنت..
حتى كأس العالم في قطر نوفمبر المقبل ستكونون سببا في حرماننا من مشاهدته بواسطة الأنترنت..

[سندباد علي بابا]

تكفي حالة واحدة لاعطاء موسكو الحق في الدفاع عن وجودها