إذا ما صادقت الفضيحة التي فجرتها الجريدة الأمريكية نيويورك تايمز، التي مفادها أن المناجم التي أسترجعتها الجزائر من متاحف فرنسا بعد أن كانت معروضة هناك، هي مناجم مغشوشة ليست كلها لمقاومين جزائريين، وإنما البعض منها لمتعاونين مع فرنسا، فيعتبر ذلك خزي وعار على جبين فرنسا.
هذه المناجم التي أقيم لها حفل جنائزي رسمي ومهيب.
خاصة وأن البلاد تستعد للإحتفال بذكرى إندلاع الحرب التحريرية، ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة، وينتظر أن تقترن بإنعقاد قمة عربية يرجى منها الكثير في توحيد الصف العربي، بعد أن إنعقدت قمة فلسطينية توصلت إلى إنهاء الإنقسام الفلسطيني.
وفي ظل تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وغضب أمريكي على إتفاق أوبك+ بخفض الإنتاج.
الإتفاق الذي يرميه بايدن بأنه يخدم بوتين في حربه على أوكرانيا.
وفي ظل عودة الدفىء إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية.
ما هدف أمريكا في رمي هذه القنبلة الموقوفة؟
بقلم الأستاذ/ محند زكريني