|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
النتائج المستخلصة من التفجيرات الأخيرة في المدن الأوكرانية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2022-10-11, 09:07 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
النتائج المستخلصة من التفجيرات الأخيرة في المدن الأوكرانية
النتائج المستخلصة من التفجيرات الأخيرة في المدن الأوكرانية وهي كالتالي وباختصار شديد: أولا، أن روسيا دولة عظمى ردت وبقوة الصاع صاعين على الجيش النازي الأوكراني الذي أصاب جزء من جسر القرم، فهي بمثابة رسالة للوكيل وللأصيل في الحرب على حدود روسيا التي دشنها حلف الناتو. ثانيا، أن روسيا ورغم البروباغندا والدعاية الغربية التي قالت قبل فترة من الآن كذبا وزورا وبهتانا أن سلاح روسيا قد نفد وأن الرقاقات الإلكترونية قد توقفت في استخدمها في السلاح بفعل العقوبات الغربية بدليل شرائها لطائرات مسيرة من إيران وصواريخ وعتاد من كوريا الشمالية وأن الشعب الروسي قد هرب من إجراءات التعبئة قد تم تفنيدها بالمطلق من خلال هذه الضربات الدقيقة على البنى التحتية الأوكرانية في عدة مدن أوكرانية ردا على هجوم الجيش النازي الأوكراني على جسر القرم، .. يجب أن نذكر هنا ونحن في هذا الحال أن روسيا كشفت كل هذه الافتراءات الغربية.. أحداث التفجيرات الأخيرة في المدن الأوكرانية بينت بما لا يدع مجالا للشك أن روسيا كانت ولا زالت بحاجة إلى التعبئة للحفاظ على المناطق الأربعة التي عادت إلى حضن الوطن روسيا وهي: لوغانسك ودونتسيك وزابوروجية وخيرسون، وأنه على فرض خروج مئات الآلاف من الروس إلى دول الجوار المطلوبين للتعبئة أو حتى 50 مليون روسي فروسيا بها 150 مليون نسمة وهي ثاني جيش من حيث التعداد والعدة على المستوى العالمي، على فرض الكذبة الكبيرة والدعاية الزائفة لوسائل الإعلام الغربية وأذنابها فيكفي روسيا 2 مليون مجند روسيا لتحسم المعركة لصالحها في أوكرانيا ويكفي روسيا من 5 مليون إلى 8 مليون مجند لتحسم معركتها مع حلف الناتو والغرب لصالحها. ثالثا، كشفت التفجيرات في المدن الأوكرانية ردا على الهجوم الإرهابي الذي طال جسر القرم أن الصواريخ التقليدية الذكية والدقيقة كفيل بالرد على الجانب الغربي والأوكراني على الأقل في هذه الفترة التي لم تتحول بعد إلى صراع واسع وضرورة الانتقال إلى استخدام الأسلحة غير التقليدية.. فكل صاروخ روسي انطلق نحو المدن الأوكرانية كان بمثابة مئة ألف جندي مدججين بكامل سلاحهم وأنه حقق كل الأهداف المرجوة منه، وأن روسيا بذلك ليست بحاجة إلى التعبئة إلا في حدود المحافظة على الحدود الجديدة لها فطبيعة الوضع الجديد هاهنا لا تحتاج إلى صواريخ بقدر ما تحتاج إلى العنصر البشري. رابعا، بينت التفجيرات في المدن الأوكرانية الأخيرة قدرة روسيا على تدمير أوكرانيا عن بكرة أبيها لو أرادت دلك ولن يستغرق الأمر سوى بضعة ساعات قليلة فقط، وأن الغرب الجشع الاستغلالي يرمي بأوكرانيا إلى الجحيم في أتون حرب ليست حربها بل حرب حلف الناتو والغرب أساسا، وأنه ظهر عاجزا للرد على الرد الروسي رغم ما خصصه من سلاح غربي وأموال طائلة من دافعي ضرائبه والتي لم تؤتي أكلها فقد أكلتها نيران الحرب التي أشعلها ولا يبدو أنه يريد إطفاءها في القريب العاجل. وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقدوره إنهاء الدمية الغربية فولودمير زلينسكي لو شاء، ولكنه لا يريد لسبب بسيط أنه لو أنهاه فلن تجد روسيا بعد ذلك من تفاوضه في محادثات السلام التي تراعي الهواجس الأمنية لروسيا. ففراغ السلطة في أوكرانيا بتحييد قادتها الحاليين سيصعب أي مفاوضات مستقبلية قادمة، وقد يشعل حرب أهلية في أوكرانيا الأمر الذي سيؤدي إلى انتشار الفوضى والجريمة والإرهاب في داخل القارة الأوروبية التي روسيا جزء أصيل منها وأن حدود روسيا لن تسلم منها. إن تحييد فولودمير زلينسكي وزمرته ترفضها موسكو على الأقل الآن لما سبق ذكره آنفا وبدل ذلك صرح نائب رئيس مجلس الأمن القومي ديمتري ميدفيدف أن روسيا على المدى المنظور ستعمل على تفكيك بنية النظام الحالي في أوكرانيا تجنبا لوقوع ما من شأنه أن يضر بمصالح روسيا ومحيطها. إن فولودمير زيلنسكي فقد السلطة عمليا لحظة انطلاق العملية العسكرية الروسية في الدونباس لحماية السكان هناك بداية من: 24 فيفري 2022، وروسيا الآن تعمل على إضعافه ونتف ريشه حتى يسقط لوحده، إما بانقلاب في داخل محيطه واستبعاده نحو بلد غربي نتيجة اليأس من الحرب ومن تحقيق نصر في حكم المستحيل على روسيا رغم دعم الغرب الجماعي له. وإما تخلي الغرب وأمريكا في ظل وجود جو بايدن أو بعد غيابه والتخلي عن فكرة محاربة روسيا أو احتواءها أوتقزيمها أو التقليل من قدرها وعظمتها وأنها دولة عظمى لا تقل عن أمريكا مكانة والجلوس إلى طاولة مفاوضات في شكل يالطا جديدة. وإما أن ينتفض الشعب الأوكراني ضد سلطات فولوديمير زلينسكي وينتهي أمره في مزبلة التاريخ، لأن العالم سيذكره بأنه حرض على الحرب النووية بين دولتين نوويتين روسيا بـ : 7000 رأس نووية وأمريكا بأكثر من 5000 رأس نووية كادت تودي بالأرض والعالم إلى الهلاك. خامسا، بينت التفجيرات الأخيرة في المدن الأوكرانية أن أمريكا والغرب بقي عاجزا متسمرا في الأرض متفرجا على حجم الدمار الذي ألقت به حمم نيران الصواريخ الروسية عالية الدقة، وأن هذا الغرب غير قادر على وقف أو منع الصواريخ الروسية بعيدة المدى أو على إسقاطها أو اعتراضها في الجو أو تقليل خسائرها في ضربها لبعض البني التحتية في المدن الأوكرانية وفي صفوف الحليف الأوكراني، وأن كل ما هنالك تنديد واستنكار ومكابرة جاهلة بمد أوكرانيا بمزيد من السلاح والمال مجددا. سادسا، بينت تلك التفجيرات أن روسيا في الوقت الحالي ليست بحاجة إلى استخدام السلاح النووي إلا في حالة واحدة لما يتجاوز الغرب والناتو وأمريكا الخطوط الحمراء التي رسمها الرئيس الروسي ومنها تقديم سلاح وصواريخ تطال العمق الروسي وتتجاوز الحدود الروسية القديمة والجديدة. سابعا، بينت تفجيرات مدن أوكرانيا الأخيرة أن روسيا ترفع: العين بالعين... بنية تحتية مقابل بنى تحتية عديدة، وأن روسيا لا تمزح ولا تخادع وإنما مارست الصبر إلى أقصى الحدود في الحرب الاقتصادية عليها والحرب الهجينة والحرب الإلكترونية والدعاية الغربية الكاذبة والحرب بالوكالة ضدها وذلك حتى تعود سلطات أوكرانيا والغرب إلى وعيهما ورشدهما قبل أن تتدحرج الأمور إلى كارثة عالمية لا تبقي ولا تذر. ثامنا، بينت تفجيرات مدن أوكرانيا الأخيرة أن الجيش النازي الأوكراني مني بهزيمة نكراء بتتويج روسيا بمناطق أربعة انضمت بواسطة استفتاء إلى أرض الوطن الأم روسيا، والدليل أنه لو كان الجيش النازي الأوكراني منتصرا على الأرض كما تقول الدعاية الغربية لما اضطر إلى إصابة جسر القرم بعملية إرهابية نددت بها الكثير من الدول، فالمنتصر لا يقوم بذلك العمل الإجرامي بل المنهزم هو من يقوم بذلك لرفع الضغط عن قواته واشغال العدو وإرباكه حتى يجمع صفوفه وينظمها من جديد، فضرب جسر القرم عبر بشكل واضح عن لحظة يأس عاشها الرئيسان الأمريكي والأوكراني وكانت بمثابة ومضة استعراضية عادت عليهما بالكثير من السلبيات أهمها ولأول مرة منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تستهدف روسيا البنية التحتية لهذا البلد. تاسعا، كيف تشتري الجزائر من روسيا سلاحا بــ 7 مليار دولار تقول الدعاية الغربية أن مخزونات روسيا من هذا السلاح قد استهلكت في أوكرانيا؟ وأن روسيا تتسول في السلاح لدى إيران وكوريا الشمالية وأن الرقاقات الإلكترونية في تصنيع الأسلحة الذكية والدقيقة قد توقفت بفعل العقوبات الغربية عليها. سلام
بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
2022-10-12, 09:16 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الأمن الروسي ينشر صور العقل المدبر ومتورطين في تفجير جسر القرم |
|||
2022-10-13, 08:17 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
من ساند روسيا من العرب ومن وقف على الحياد في التصويت الأممي على قرار إدانة استفتاءات الانضمام؟ |
|||
2022-10-18, 10:55 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مكتب زيلينسكي لم يستبعد حدوث انقطاع للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد |
|||
2022-10-23, 15:28 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
لماذا تحرمونني من ربط بيتي الصغير بالأنترنت؟ |
|||
2022-10-24, 12:03 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الضربات أصابت الغرب في مقتل |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc