كيف حاولت معارضة الخارج رُكوب مطية النواب الأمريكيين وتحريض أمريكا على بلدهم؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف حاولت معارضة الخارج رُكوب مطية النواب الأمريكيين وتحريض أمريكا على بلدهم؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-10-18, 16:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B1 كيف حاولت معارضة الخارج رُكوب مطية النواب الأمريكيين وتحريض أمريكا على بلدهم؟

كيف حاولت معارضة الخارج رُكوب مطية النواب الأمريكيين وتحريض أمريكا على بلدهم؟


في الأيام القليلة الماضية تعرضت بلادنا لهجمة شرسة من أحد النواب الأمريكيين في الكونغرس "ماركو روبيو" والذي لا يخفي ميوله وعلاقته المتينة بالكيان الصهيوني.


وبعد ذلك راسل نحو 27 نائبا من الكونغرس وزارة الخارجية الأمريكية في شخصها السيد أنتوني بلينكن ودعوه في مضمون رسالتهم لمعاقبة الجزائر لأنها اشترت السلاح من روسيا.


العقوبات التي فرضت على روسيا نتيجة حرب أوكرانيا فُرضت من طرف الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وليس من طرف الأمم المتحدة وبالتالي هذه العقوبات لا شرعية لها لأنها عقوبات دول على دول وليس مجتمع دولي المتمثل في الأمم المتحدة، فهده العقوبات تمت بشكل فردي بعيدا عن الإجماع العالمي الأمر الذي يفقدها المصداقية ويشكك بتفرد الولايات المتحدة والغرب بالمؤسسات المالية العالمية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية الدولية، وعليه الجزائر وكل الدول غير معنية بها، فالدول مع ميثاق الأمم المتحدة وليست مع قواعد أمريكا التي رسمتها لنفسها بعد انهيار المنظومة الشرقية.


ومادام الأمر هكذا فالجزائر ليست معنية بعقوبات أمريكا وعقوبات جزء من الأوروبيين على روسيا في صراعهما الجيوسياسي.


السؤال الأبرز الذي يطرح هنا: هل مُشتريات السلاح الجزائري من روسيا بـقيمة 7 مليار دولار تم بعد 24 فيفري 2022 أم قبل هذا التاريخ والذي بدأ منذ 1962 حتى وقتنا الحالي ولم ينقطع ولن ينقطع؟


ثم كيف للجزائر شراء سلاح روسي يقول الإعلام الغربي أنه نفد في حرب أوكرانيا؟ وأصبح غير دقيق بعد منع روسيا من اقتناء رقائق إلكترونية في تصنيعه؟


هل الجزائر شاركت بقواتها العسكرية في الحرب الأوكرانية إلى جانب روسيا؟


حتى يعمل هؤلاء النواب الأمريكيين على الدعوة لمعاقبة الجزائر؟ وحتى تبتهج معارضة الخارج وتسوق للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لبلادنا؟


وتستقوي على البلاد بالأجنبي الأمريكي والصهيوني والمغربي؟ وهي تعلم علم اليقين أن الهدف من هذه الزوبعة أهداف بعيدة عن أوكرانيا والصراع الأمريكي الروسي.


هل الجزائر أعلنت صراحة أنها تُدعم روسيا في عمليتها العسكرية في شرق أوكرانيا؟ الجانب العاطفي يبقى مُرتبط بالعلاقات التاريخية ووقوف الروس (الاتحاد السوفيتي) مع الجزائر منذ حرب التحرير وحتى استقلالها ودوره في مساعدة بلدنا في بناء بلده ... ولا حكم لأحد عليه.


هل من حق أمريكا فرض عقوبات على الدول التي تُقيم علاقات مع روسيا؟


من أعطى أمريكا الحق في تحديد الأصدقاء والشركاء للدول؟ فتقبل بهذه العلاقة وترفض تلك؟


أليس للدول سيادة وحرية في اختيار من تشاء من الدول والشركاء؟



هل تسعى أمريكا لتجريدنا من سلاحنا روسياً كان أوغيره وحصارنا بذ ريعة دخول روسيا إلى شرق أوكرانيا (خلاف أمريكا مع روسيا) حتى تُمكن نظام المخزن ومن يستقوي به من كيان صهيوني تموضع على حدودنا الغربية من مهاجمتنا وتدميرنا؟


وحتى لو تشتري الجزائر السلاح من روسيا فهذا ليس من شأن أمريكا لأن الجزائر تعودت على شرائه منذ 1962 وحتى اللحظة بمعنى أن الأمر ليس جديدا، كما أن شراء الجزائر السلاح من روسيا أمر روتيني لا علاقة له بحرب أوكرانيا، كما أن الجزائر لم تخرق عقوبات أممية، وعلاقة البيع والإقتناء تلك كانت قبل أحداث أوكرانيا وستبقى علاقة بيع وإقتناء السلاح تلك لأنها علاقة تاريخية ولا علاقة لها بأحداث أوكرانيا وخلاف أمريكا مع روسيا... والجزائر في حاجة إلى السلاح لتأمين حدودها ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وما تشهده الحدود الملتهبة من دول الجوار وتحرش الصهيوني وإستقواء الجار الغربي به، والجزائر ليست مُستعدة للتخلي عن شراء السلاح الروسي بذ ريعة حرب أوكرانيا (العقوبات الغربية أحادية الجانب على روسيا)) لشراء السلاح من أمريكا أو أوروبا لإخراجهما من أزمتهما الاقتصادية المُستفحلة هناك وتشغيل المُجمعات العسكرية الغربية بحجة الصراع الجيوسياسي والخلاف بين الغرب وأمريكا مع روسيا وادخال موضوع أوكرانيا في الوسط (الذريعة).

لا ينبغي أن يضع الغرب وأمريكا موضوع أوكرانيا في الوسط بينه وبين الدول مثل الجزائر ويحشرهم ب
ذلك في الزاوية، لأن أوكرانيا مسألة أمريكية بحتة حتى أوروبا أُدخلت في الموضوع عُنوة فيها والدول مثل الجزائر لا علاقة لها بالصراع الأمريكي الروسي في أوكرانيا وغير أوكرانيا..، هذه مسألة خاصة وشخصية بينهما ولا يجب أن تدخل وتؤثر في علاقات وشراكات واختيارات الدول مثل الجزائر لأنها مسألة سيادية.

المُعارضة الجزائرية في الخارج والقاطنة في باريس ولندن وكييف... وغيرها من الدول الغربية ابتهجت بخرجة النائب الأمريكي تلك وبخرجة النواب الأمريكيين تلك وهي تُدرك حق الإدراك أن الرسالة ومن قبلها دعوة النائب الأمريكي من أصول كوبية هدفها مسار التطبيع أي سلام أبراهام وقضية الصحراء الغربية ولكنها أصرت على غيها بإلباس الموضوع لبوس "انحياز جزائري مفضوح" لصالح روسيا ضد أمريكا لركوب أي عمل أو قرار أمريكي ما من شأنه تحقيق ما لم يتم بعشرية سوداء من الإرهاب وركوب حراك 22 فيفري 2019.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-10-24, 11:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطابور الخامس الأمريكي الغربي في بلداننا على وشك السقوط










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc