ذكرت الإمارات أنها قبضت على خلية لتنظيم القاعدة من 07 أشخاص من جنسيات عربية مختلفة ، كانت تخطط لعمليات تخربيبية في الإمارة والدول المجاورة ، وقبل أيام قالت أنها فككت مجموعة مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين كانت تسعى لضرب الإستقرار وقلب الحكم ، ولا يخفى على أحد الحرب الإعلامية الشرسة التي قامت قبل وقت ليس بالطويل بين حاكم شرطة دبي والقرضاوي مفتي الإخوان .
لكن الإمارات دعمت التنظيمين ( القاعدة والإخوان ) دعما لا نظير له ماديا وعسكريا وإعلاميا في تمردهم على الدولة الليبية و أوصلتهم إلى سدة الحكم فصار محمد المقريف الإخواني المعروف رئيسا للمؤتمر الوطني ( البرلمان ) والعائد من غوانتنامو عبد الحكيم بلحاج - ابن الجماعة الليبية المقاتلة والذي عفا عنه سيف الإسلام القذافي في ما يعرف بالمراجعات - مسؤولا كبيرا في طرابلس العاصمة ( المجلس العسكري إن لم تخني الذاكرة ) وغيرهما كثير ، فهل السلطات الإماراتية تطبق المقولة الجزائرية : المهم تخطي راسي أم ماذا ؟