الى متى حوادث المرور - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى متى حوادث المرور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-22, 19:15   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهناك عدة أسباب أخرى تؤدي إلى حوادث دهس الأطفال، منها:
أسباب المباشرة:
1. قلة الأرصفة وعدم تأثيث الطرق بوسائل السلامة المرورية المختلفة.
إن عدم وجود الأرصفة والذي هو حق للمشاة يتسبب بحوادث السير الذي يذهب ضحيتها الأطفال وهذا يجبرهم على السير على الشوارع واختلاط المشاة مع السيارات وازدياد الخطر عليهم وكذلك الأمر عدم توفر ممرات المشاة والشواخص والإرشادات التحذيرية داخل المدن والحياء السكنية وعند المدارس وفي الأماكن التي تزدحم بالمشاة.
2.عدم الالتزام بالأنظمة والقوانين بالنسبة لطلبة المدارس.
أسباب غير المباشرة:
وقوع معظم مدارس المملكة على شوارع رئيسية مما أدى إلى زيادة إمكانية تعرض الأطفال والطلبة لحوادث السير وانعدام وسائل السلامة المرورية أمام هذه المدارس.
تدني مستوى الوعي المروري لدى السائقين ساهم أيضاً في زيادة الحوادث.
عدم الالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات المرورية من قبل السائقين وعدم احترام المشاة وارتكاب المخالفات الخطرة وعدم تعاون السائقين في حماية الأطفال وهو السبب الأقوى في زيادة حدة حوادث الدهس.
المستوى التعليمي للأسرة، فالأطفال المنحدرين من عائلة غير متعلمة أو نصف متعلمة قد يكونون أكثر عرضة للحوادث المرورية من غيرهم من الأطفال نظراً لتدني الوعي المروري والتربوي









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-22, 19:17   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

"قل لي كيف تقود سيارتك أقل لك من أنت".

تعتبر حوادث السير من أهم الاسباب التي تؤدي الى استنزاف العنصر البشري والمادي فهي مشكلة قديمة حديثة مرتبطة بشكل أساسي بمستوى وعي الاردنيين وكيفية تعاملهم مع المركبة والشارع لأن العناصر الأساسية التي تؤدي الى وقوع الحوادث هي الانسان والطريق والمركبة مع ان العنصر البشري وهو الانسان يتسبب في أكثر من %90 من حوادث السير.

ففي الفترة الاخيرة أصبحت حوادث السير تشكل ظاهرة لافتة للانتباه مما حدا بالارادة السياسية أن توجه اكثر من رسالة الى الحكومة والجهات ذات العلاقة للوقوف على تداعيات هذه الظاهرة وأسبابها لا بل والبحث عن الحلول المناسبة لها حتى لا نجعل من الاردن أرضا خصبة لحوادث السيرالتي غدت تزهق أرواح ابنائنا وتهدد مستقبل أجيال الوطن.

واذا ما نظرنا الى الاردن فانه يعتبر من الدول ذات المعدلات المرتفعة في حوادث السير حيث تشير الاحصائيات الى أن معظم الوفيات التي تتسبب بها حوادث السير هي من فئة الشباب حيث تقع حالة وفاة كل عشر ساعات في حادث مروري يقع كل خمس دقائق اذا ما علمنا بأن حوادث السير تكلف الاردن 700 ألف دينار يوميا الأمر الذي يدعونا الى أن نفكر قليلا بضخامة هذه الأرقام وان نضع هذه الظاهرة على سلم أولوياتنا وان نحاول أن نعدل اخطاءنا ونستمر في تعزيزها نحو الأفضل باعتبار أن الخطأ من عناصر النجاح.

فمشكلة حوادث السير في الأردن أعتقد بأنها ليست فنية بقدر ما هي ناتجة عن تصرف الانسان في الشوارع وعدم الالتزام بقواعد المرور فيجب علينا أن نستفيد من التجرية النرويجية ولكن النرويج تغلبت على حوادث السيرمن خلال تغيير القوانين وتشديد العقوبات ومتابعة المخالفين.

فلو دققنا النظر في حوادث السير لوجدنا ان معظم مرتكبيها هم من الشباب لذلك لا بد من توعية الشباب وصغار السن بهذا الخطر الداهم الذي يعرضهم لفقد أحد اعضائهم أو تدمير حياتهم وحياة الآخرين ومن هنا تبرز أهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس المفاهيم الصالحة وتنمية الوعي المروري وتنبيههم الى المخاطر الناتجة عن عدم التقيد بالأنظمة المرورية التي تصل في حد الوفاة والاعاقة في معظم الأحيان وكذلك تقع على عاتق وسائل الاعلام المسؤولية الكبرى لايصال المفهوم المروري للسلامة والأمن مع الجهات المعنية.

فما أحوجنا الى خلق ثقافة مرورية تعلم الناس احترام القانون بالاضافة الى وضع المواطن تحت هاجس المخالفة الدائمة وتوليد قناعة لديه بأنه مراقب فاذا لم يتعود مواطننا المحافظة على أنظمة وقوانبن السير في الشوارع ويتصرف بوعي فاننا سنبقى نسير في ركاب الشعوب المتخلفة لأن القيادة هي سلوك حضاري وثقافة اجتماعية.

فالثقافة المرورية مطلب ضروري وذلك لجهل الكثيرين بالحقوق والواجبات وأولويات الالتزام بالسير وحق الطريق وحق المشاة فحوادث السير تعني أننا نفتقد بالتأكيد الى ثقافة مرورية حقيقية تعمل على تخفيف الحوادث وما ينتج عنها من اضرار جسيمة تكلفنا وتكلف الوطن الكثير الكثير.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-22, 19:18   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انفلات في الأخلاق وتجاهل للأنظمة والقوانين وغياب ثقافة الأولوية المرورية جميعها أوجدت لنا سلوكيات سلبية لدى كثير من السائقين، فالصورة غير المنضبطة خلفت وراءها كثيراً من التجاوزات التي وصلت في بعضها للتباهي بمخالفة الأنظمة والقوانين وحدوث مانراه اليوم من مشاجرات وتبادل للشتائم بين السائقين تصل في بعضها إلى الاشتباكات التي ينجم عنها الوفيات والإصابات وتعكير الأجواء المرورية.
نعزي غياب أخلاقيات القيادة إلى غياب البرامج التوعوية والدورات التثقيفية التي يجب تطبيقها كشرط أساسي في استخراج رخص القيادة وسن قوانين صارمة يتم تطبيقها بحزم لكل من يتجاوزها.
تلك المشاهد التي نراها اليوم الناتجة عن ذلك الانفلات هي خادشة للقيم التي يجب أن نتحلی بها كجزء من ثقافتنا التي نستمدها من ديننا الإسلامي الذي يحثنا على المحبة واحترام الآخرين ويعلمنا كيف أن نبادر بالإحسان وأن نكون أكثر حكمة في التعامل مع سلوكيات كهذه تنتج عن بعض المنفلتين ونتجنبها حتى لا تتفاقم إلى ما لا يحمد عقباه.
لقد رأينا كثيراً من المآسي وسببها أننا فتحنا للشيطان فرجة فأوقد الخلاف بيننا، فكثير من الحوادث شكلت بداية مأساة انطلقت من شتم وسب فتطورت إلى اعتداء وضرب لتنتهي بإزهاق روح والسبب أن قيادتنا السيارة تفتقر للأخلاقيات ولأننا لا نحارب الانفلات بحزم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-22, 19:24   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الثقافة المرورية للأطفال



في إطارفعاليات الأسبوع التحسيسي والتوعوي:

اعتبر المشاركون في فعاليات الأسبوع التحسيسي والتوعوي من حوادث المرور الذي تتواصل فعالياته بسطيف بأن التربية المرورية للأطفال خاصة منهم التلاميذ من بين الركائز الواجب العمل من أجلها قصد التقليل من حوادث المرور. وأوضح ممثل من مديرية التربية بالولاية السيد موسى قسوم، خلال خرجة ميدانية لعدد من المؤسسات التربوية بالمناطق الحضرية والتجمعات السكانية المجاورة منها مدرسة "عبد العزيز زياد" (وسط المدينة)، بمشاركة ممثلين عن الحماية المدنية والدرك الوطني بأن "عملية التحسيس والتوعية تبدأ من المدارس ومع النشء الصاعد". وأشار المسؤول نفسه بأن السلامة المرورية تتطلب تجنيد كل الفاعلين والمعنيين بحركة السير بما فيهم المجتمع المدني قصد ضمان حماية "حقيقية" على مستوى الطرقات لمستعملي الطريق والراجلين على حد سواء. وتم التأكيد خلال هذه الخرجة الميدانية التي تم من خلالها تقديم دروس وإرشادات توعوية حول التعامل السليم مع المحيط إلى ضرورة إقحام الأولياء في عملية الوقاية المرورية من خلال حث وتوعية أطفالهم بضرورة احترام قواعد المرور انطلاقا من احترام اللافتات وإشارات المرور. وتم التطرق، خلال أيام التظاهرة التي اختتمت يوم الخميس، إلى دور البرامج الوقائية والتحسيسية خاصة على مستوى المؤسسات التربوية قصد نشر الثقافة المرورية في أوساط المتمدرسين من أجل تحصينهم وحمايتهم من "إرهاب الطرقات". وعرفت التظاهرة خلال اليومين الأخيرين تنظيم خرجات ميدانية على مستوى الحواجز الأمنية للولاية بمشاركة الجمعيات والكشافة الإسلامية الجزائرية والناقلين ومدارس تعليم السياقة تم خلالها الاحتكاك مباشرة مع مستعملي الطريق لتوعيتهم بضرورة احترام قانون المرور وعدم تجاوز السرعة المحددة من خلال توزيع مطويات ودعائم إرشادية. ومست العملية الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية تم من خلالها إحصاء النقاط السوداء التي باتت تشكل خطرا على حياة السائقين خاصة ما تعلق منها بمدخل بلدية عموشة ومفترق الطرق المؤدي إلى بلدية بوقاعة. كما تم كذلك تنظيم مناورات افتراضية حول التدخل السريع عقب وقوع حوادث مرور من طرف مصالح الحماية المدنية ومصالح الدرك والأمن الوطنيين. يذكر أن التظاهرة تعد بمثابة "نقطة انطلاق" للمشروع النموذجي الذي اختيرت له ولاية سطيف لتجسيده وذلك تعزيزا للتعاون الإقليمي في مجال السلامة المرورية وفي إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "أوروماد - نقل" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في انتظار تعميمها على باقي ولايات الوطن كما أشار إليه المدير العام للمركز الوطني للأمن عبر الطرقات الهاشمي بوطالبي خلال افتتاح التظاهرة.

....وتنسيق بين كل القطاعات لضمان السلامة المرورية
دعا المدير العام للمركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات السيد الهاشمي بوطالبي، بسطيفن إلى تعزيز سبل التعاون والتنسيق بين كل القطاعات والهيئات المعنية بالسلامة المرورية للتمكن من تنفيذ البرامج المسطرة بفضل تضافر جهودها وتكامل نشاطاتها. واعتبر الهاشمي بوطالبي، خلال ورشة عمل نظمت على هامش اختتام تظاهرة الأسبوع التوعوي والتحسيسي بحوادث المرور ضمت خبراء من الاتحاد الأوروبي منفذي مشروع "دعم السلامة المرورية في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" وممثلين عن القطاعات المعنية، أن ذلك يعد "من بين الركائز الأساسية لتحقيق سلامة مرورية". وبحسب المسؤول ذاته، فلا يمكن لمنظومة الوقاية من حوادث المرور أن تحقق الأهداف المرجوة منها إذا لم تستند إلى عدة ركائز "أساسية" كالشمولية وتربية مستعمل الطريق سائقا أو راجلا تربية "سليمة" وتكوينه وتدريبه بكيفية "جيدة" وتوعيته بصفة "منتظمة" ثم مراقبته مراقبة "دائمة" وردع المخالفة "بصرامة". وألح المدير العام للمركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات خلال هذه الورشة التي خصصت لموضوع "التحكم في سرعة المركبات" إلى الاهتمام بتحسين المحيط وتهيئته تهيئة "ملائمة" والحرص على تفعيل منظومة الفحص التقني للمركبات لضمان توفر شروط السلامة فيها. وحسب المتحدث، فإن اعتماد الأساليب العلمية لتطوير منظومة الوقاية وتفعيلها باتت من بين أهم العوامل الواجب العمل من أجلها لتحقيق هذا الهدف وبالتالي التقليص من عدد حوادث المرور خاصة وأن هذه الظاهرة أصبحت تشكل "هاجسا مرعبا" بالجزائر بالنظر إلى عدد الحوادث التي تحصيها والخسائر التي تتكبدها سنويا. ويتم ذلك، بحسب السيد بوطالبي- من خلال الاستعانة بالمؤسسات العلمية والتعاون مع الأخصائيين في كل المجالات التي لها صلة مباشرة وغير مباشرة بالموضوع. من جهتهما، تطرق كل من الخبيران سيمون البشواتي وساندرا عربيد ممثلان من الاتحاد الأوروبي إلى برنامج "أوروماد-نقل" الذي سيتم من خلاله العمل على تقليص حوادث المرور بالجزائر إلى 30 في المائة خلال الثلاث سنوات المقبلة. وأوضحت السيدة ساندرا عربيد أن هذا المشروع الذي سيرتكز في الجزائر على محور "السيطرة على سرعة المركبات" سيمكن من الحصول على مستوى أعلى من التخطيط والإدارة في مجال السلامة عبر الطرقات وإنتاج أدوات دعم تقنية لتحقيق ذلك. وسيتم من خلال هذا المشروع ـ حسب الخبيرة نفسها ـ اعتماد خطة عمل تدوم على مدى 3 سنوات وتعتمد على مشروع تجريبي مستند على بيانات ونتائج البلدان الشمالية بحيث سترتكز على تنظيم ورشات عمل إقليمية تهدف إلى بناء القدرات في مجال إدارة السلامة في الطرق في المنطقة مذكرة بأن البلدان المعنية بالمشروع هي الجزائر ومصر وتونس والأردن وليبيا ولبنان والمغرب وفلسطين. يذكر أن عديد التظاهرات نظمت خلال هذا الأسبوع التوعوي والتحسيسي بحوادث المرور شملت خرجات ميدانية الى المدارس لتوعية وتحسيس المتمدرسين وأخرى تم من خلالها ومعاينة النقاط السوداء في المناطق الحضرية والريفية وتنظيم مناورات افتراضية للتدخل السريع عقب وقوع حوادث مرور وتنشيط حظائر تربوية بالتنسيق مع كل الفاعلين










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المرور, حوادث

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc