*-* من يخالف إشارات المرور آثم *-*

[ابو اكرام فتحون]

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*-* من يخالف إشارات المرور آثم *-*

الشيخ صالح السحيمي :
أقول إن الأمور الدنيوية البحتة التي تندرج تحت المصالح المرسلة ومصالح المسلمين أيضا تجب فيها طاعة ولي الأمر وعلى
سبيل المثال إشارة المرورية الضوئية أو غير الضوئية أنا أعتقد أن من يخالف تلك الإشارة يأثم قد يقول لماذا ؟
أقول لثلاثة أسباب :
أولا : أن هذه الأمور ما وضعت عبثا وإنما وضعت لتنظيم أحوال المسلمين وهي أمور تدخل المصالح المرسلة التي للإمام
فيها وأعوانه حق الاجتهاد فمخالفتها مخالفة لطاعة ولي الأمر.
ثانيا : أن فيها إيذاء للمسلمين يعني في تجاوزها .... تجاوز الإشارة المرورية إيذاء للمسلمين لأنك بمخالفتك تلك قد تصدم هذا
أو تخدش هذا أو تدهس هذا وأنت السبب لأن اتخاذ الوسائل والأسباب الواقية أمر واجب شرعا وما لا يتم إلا به فهو واجب .
الأمر الثالث: أنك تعرض نفسك أنت للخطر والله تبارك وتعالى قال { وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}(29)سورة النساء

وبناء عليه فإن تلك المخالفات المرورية سواء كانت بالسرعة أو بقطع الإشارة أو بالوقوف في الأماكن التي فيها إيذاء
للمسلمين دونما ضرورة تعذر بها أو بالمخالفة للسير أين كانت تلك المخالفة .....
ثم قال رعاه الله : أقول هذه مخالفات يأثم عليها من فعلها من قطع الإشارة الضوئية أو غير الضوئية آثم......
ثم قال الشيخ في رده على شبهة مهمة
فقال حفظه الله : يجب أن ننتبه لهذه القضايا وأن لا نلتفت إلى بعض النعيق وبعض الزعيق الذي يقول إن هذه أمور ليست شرعية
وهذه قوانين ينبغي أن نتجاهلها ..وعلى من قال هل هذا وحي سماوي { يعني إثم من وقع في هذه المخالفات المرورية }
فقال الشيخ حفظه الله : نعم أنا أقول إن هذا مستوحى من وحي السما شئت أم أبيت لأن الله تعالى يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } (59) سورة النساء

ثم قال حفظه الله : فتنظيم أمور الحياة ما يتعلق بها من المصالح المرسلة ...نزع ملكيات لمصالح المسلمين لطرق المسلمين
لمساجد المسلمين لمرافق المسلمين مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد. انتهى كلامه حفظه الله ورعاه
المصدر : شرح كتاب السنة للبربهاري رحمه الله الشريط الخامس من الدقيقة 77:42 إلى الدقيقة 82:36.
https://www.sahab.net...ad.php?t=336814

مجاوزة السرعة في قيادة السيارة
لمعالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
السؤال: هل مجاوزة السرعة المحددة في الشوارع من قبل المرور مع أمن الضرر يعد من مخالفة ولي الأمر؟
الجواب: السرعة مهما كانت سواء حددت أوما حددت لا تجوز السرعة التي فيها خطر عليك وعلى الناس لأنها من أسباب
الهلاك لك ولغيرك لا تجوز السرعة الزائدة عن المعتاد التي تسبب الخطر.
الرابط:https://www.af.org.sa/en/node/3033


السؤال: سار بسيارته بسرعة كبيرة ثم حصل له حادث فمات هل يعتبر قاتل لنفسه؟
الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى:
الجواب على هذا السؤال أن كل من تسبب في قتل نفسه فإنه يعتبر قاتل لنفسه وكذلك من باشر قتل نفسه فإنه قاتل لنفسه
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من قتل نفسه فإنه يعذب في جهنم بما قتل به نفسه من قتلها بسم فإنه يعذب
بسم يتحساه في جهنم وإن قتل نفسه بحديدة عذب في جهنم وكل وسيلة يقتل بها نفسه فإنه يعذب بها في جهنم والعياذ بالله

وكذلك من كان سبباً في قتل نفسه بأن لم يتعمد القتل لكن فعل ما هو سبب في القتل فإنه يعتبر قاتل لنفسه لأنه متسبب ولكنه
ليس كالمباشر في الإثم والذي يسرع سرعةً تكون سبباً للحادث هو في الحقيقة متسبباً لنفسه بالهلاك وآثم وقد قال الله عز وجل
(وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) فلا يحل للمرء أن يسرع سرعةً تكون سبباً للحادث ولا أن يحمل السيارة فوق طاقتها
تحميلاً يكون سبباً للحادث ولا أن يعطيها السرعة على وجه يسبب الحادث المهم أنه لا يجوز للإنسان أن يتسبب في قتل نفسه
بأي سبب كان ومن العجب أن من الناس من يتعجل هذه العجلة المذمومة المحرمة مع أنه لو تأخر بل مع أنه لو هدأ السرعة
على وجه لا خطر فيه لم يكن هناك فرق بين زمن وصوله بالسرعة الخطرة ووصوله بالسرعة المعتادة إلا نحو عشرة في المائة
ولكن الإنسان عدو نفسه يظن أنه بالسرعة يسلم ولكنه يقع في الخطأ وقد بلغني أن رجلاً من الناس كان كبيراً في قومه
فركب سيارته ذات يوم فقال لقائد السيارة أو لسائقها لا تسرع فإنه قد بقي على الموعد ربع ساعة فتعجب السائق كيف يقول
لا تسرع فقد بقي ربع ساعة وكان المتوقع أن يقول أسرع فقد بقي ربع ساعة فسأله قال لمَ قلت لي لا تسرع فقد بقي ربع ساعة
نعم فقال له لم قلت لا تسرع فقد بقي ربع ساعة فقال نعم لأنك لو أسرعت لكان سبباً لحصول حادث نبقى فيه ساعات طوال
ولكن إذا لم تسرع فإننا نصل في الموعد المحدد فهذا هو العقل أن يقدر الإنسان للأمور مقاديرها وأن يأخذ الاحتياط حتى لا يقع
في ما يكرهه ولا يرضيه .
- تجميعي -

[*عاشق الحياة*]

ههههه اعجبني موضوعك تم تقيم

ولكن مافي شخص ولامرة بحايته ماحترم إشارة مرور

شكرا لك موضوع جميل