استعمال السبحة في الذِّكْرِ بين المنع والجواز . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

استعمال السبحة في الذِّكْرِ بين المنع والجواز .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-28, 20:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي استعمال السبحة في الذِّكْرِ بين المنع والجواز .




السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


استعمال السبحة في الذِّكْرِ بين المنع والجواز


ولأنّ هناك من العلماء بين المجيز والمانع في استعمال السبحة ، فقد رأيتُ أن أنقل عن هؤلاء حتّى يكون المسلم على بيّنة من أمره بالدّليل والحجّة والبرهان من فتاوى كبار العلماء

قبل ذكر المجيزين يجدر الإشارة إلى المانعين وسماع فتاواهم إن شاء الله :


ما حكم استخدام المسبحة؟ الشيخ صالح السحيمي حفظه الله


https://safeshare.tv/v/ss5681824fb0c47


الشيخ الألباني رحمه الله :

https://safeshare.tv/v/ss568184276132a


https://www.alalbany.net/4796


أمّا المجيزون ، ، فإنّهم مع الإفتاء بالجواز فقد ارتأَوْا التّسبيح باليد اليمنى أفضل من التسبيح بالسبحة ، لأنّ الأصابع يوم القيامة مسئولات مستنطقات أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

أترككم مع أقوال المجيزين ، وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.


حكم استعمال المسبحة - العلامة الفوزان


https://safeshare.tv/v/ss568187cc50c11



حكم استعمال السبحة في الذِّكْرِ


خالد بن سعود البليهد

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي وحده وبعد

فقد اتّفق الفقهاء على أفضلية التّسبيح والذِّكْر بالأصابع كما ثبت ذلك في السُنَّة الصّحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرّحمة واعقدن بالأنامل فإنّهن مسؤولات مستنطقات) رواه أبو داود والترمذي.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح بيده فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود.

واختلفوا في استعمال السبحة في الذِّكْر على قولين:

1- فمنهم مَن ذهب إلى جواز ذلك وهو قول عامة أهل العلم ، قال ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق معلقا على حديث النبي في التسبيح بالنوى : (فلم ينهها عن ذلك وإنما أرشدها إلى هو أيسر وأفضل ولو كان مكروها لبين لها ذلك ، ثم هذا الحديث ونحوه مما يشهد بأنه لا بأس باتخاذ السبحة المعروفة لإحصاء عدد الأذكار إذ لا تزيد السبحة على مضمون هذا الحديث إلا بضم النوى ونحوه في خيط ومثل هذا لا يظهر تأثيره في المنع).

وقال في منح الجليل في الفقه المالكي مبينا ما يجوز استخدام الحرير فيه : (ويجوز ستر السقف والحائط به بشرط أن لا يستند إليه رجل والخياطة به وراية الجهاد وعلم الثوب وسلك السبحة). وفي فتاوى ابن الصلاح الشافعي: (مسألة : هل يجوز للإنسان أن يسبح بسبحة خيطها حرير والخيط ثخين فأجاب رضي الله عنه : لا يحرم ما ذكره في السبحة المذكورة والأولى إبداله بخيط آخر والله أعلم).

وقال ابن تيمية في مجموع فتاواه: (وعدّ التسبيح بالأصابع سُنّة كما قال النبي للنساء سبّحن واعقدن بالأصابع فإنّهن مسؤولات مستنطقات وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك وقد رأى النبي أم المؤمنين تسبح بالحصى وأقرها على ذلك وروي أن أبا هريرة كان يسبح به وأما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز ونحوه فمن الناس من كرهه ومنهم من لم يكرهه , وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه) . وكلام الفقهاء كثير في بيان جوازها والمقصود الإشارة إلى اشتهار القول عندهم.

واستدلوا بما يلي على حكمهم بالجواز:

(1) ما رواه أبو داود والترمذي : (عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبّح به فقال أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل فقال سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ولا حول ولاقوة إلا بالله مثل ذلك). فالنبي صلى الله عليه وسلم أقرّها على ذلك وأرشدها إلى الأفضل وهذا يدل على الجواز.

(2) ما روي عن الصحابة في ذلك قال الشوكاني في نيل الأوطار :

(قد وردت بذلك آثار ففي جزء هلال الحفار من طريق معتمر بن سليمان عن أبي صفية مولى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوضع له نطع ويجاء بزنبيل فيه حصى فيسبح به إلى نصف النهار ثم يرفع فإذا صلى أتى به فيسبح حتى يمسي وأخرجه الإمام أحمد في الزهد قال : حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد عن يونس بن عبيد عن أمه قالت : رأيت أبا صفية رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان خازنا قالت : فكان يسبح بالحصى . وأخرج ابن سعد عن حكيم بن الديلم أن سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى وقال ابن سعد في الطبقات : أخبرنا عبد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن جابر عن امرأة خدمته عن فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه. وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن أبي هريرة أنه كان له خيط فيه ألف عقدة فلا ينام حتى يسبح . وأخرج أحمد في الزهد عن القاسم بن عبد الرحمن قال : كان لأبي الدرداء نوى من العجوة في كيس فكان إذا صلى الغداة أخرجها واحدة واحدة يسبح بهن حتى ينفذهن . وأخرج ابن سعد عن أبي هريرة أنه كان يسبح بالنوى المجموع). وأخرج ابن شيبة في مصنفه آثارا عن سعد وأبي سعيد وأبي هريرة أنهم كانوا يسبحون بالحصى والنوى.




2- ومنع منها قلّة من أهل العلم وحكموا ببدعيتها

قال ابن الحاج في المدخل : (ثم نرجع الآن إلى بقية ما أحدثوه في بعض الجوامع فمن ذلك السبحة التي أحدثوها وعملوا لها صندوقا تكون فيه وجامكية لقيمها وحاملها والذاكرين عليها وهذا كله مخالف للسنة المطهرة ولما كان عليه السلف رضي الله عنهم وقد تقدم ذكر حالهم في الذكر كيف كان).

وقال الشيخ ابن سحمان في كشف الشبهتين : (فمن اتخذ المسباح فقد خالف ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" لأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمر به ولم يشرعه لأمته ولم يفعله).

واستدلوا:

(1) أنّه مخالف للسُنَّة ولم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو بدعة ليس له أصل في الشرع والعبادات توقيفية لا يتعبّد الله بشيء إلا بما شرع.

(2) ما روي عن كراهة ابن مسعود وأصحابه لذلك ، وقال ابن وضاح في كتابه البدع : (عن يسار أبي الحكم ، أن عبد الله بن مسعود حدث أن أناسا بالكوفة يسبّحون بالحصا في المسجد ، فأتاهم ، وقد كوم كل رجل منهم بين يديه كومة حصا ، قال : فلم يزل يحصبهم بالحصا حتى أخرجهم من المسجد ، ويقول : « لقد أحدثتم بدعة ظلما ، أو قد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما). وعن إبراهيم أنّه كان ينهى ابنته أن تعين النساء على فتل خيوط التسابيح التي يسبح بها أخرجه ابن أبي شيبة .



الترجيح:

الراجح من القولين هو أن استعمال السبحة في عد الذكر جائز للوجوه الآتية:

أولا- حديث سعد بن أبي وقاص هو أحسن حديث روي في التسبيح بالنوى وفي إسناده مقال لأنّه من رواية خزيمة عن عائشة بنت سعد عن أبيها ، وخزيمة هذا مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان وقد روى عنه سعيد ابن أبي هلال وهو ثقة ولم أجد من تكلم في خزيمة غير الجهالة ولم يذكر له مناكير فيما بحثت وعائشة التي روى عنها مقلة في الحديث فيحتمل تفرد خزيمة عنها وخزيمة لم ينفرد في هذا الحديث بعبادة مستقلة أو يخالف أصلا محفوظا فكل ذلك يسوغ العمل به وإن كان فيه ضعف والعلماء يتسامحون في مثله ولذلك مشاه العلماء وحسنه الترمذي.وفقهاء أهل الحديث يحتجون بالحديث الذي ضعفه يسير ويشهد لمعناه الأصول ويعضده آثار الصحابة وهذا كثير في تصرف الشافعي وأحمد وغيرهما. ومع ذلك فالحديث يشهد لمعناه حديث صفية في تسبيحها بالنوى ولفظه قالت: ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها فقال : لقد سبحت بهذا ألا أعلمك بأكثر ممّا سبحت به فقالت علّمني فقال قولي سبحان الله عدد خلقه) خرجه الترمذي واستغربه. والحديث من رواية هاشم بن سعيد الكوفي عن كنانة عن صفية وهاشم متكلم فيه من قبل حفظه وكنانة فيه جهالة ولكن الحديث مع ضعفه يصلح أن يعتبر في المتابعات والشواهد فيشهد لحديث سعد ويقوي أصله والله أعلم.

ثانيا- ما روي عن ابن مسعود في إنكار ذلك محتمل أن يكون مأخذه إنكار عد الحسنات قال إبراهيم " كان عبد الله يكره العدّ ويقول أيمن على الله حسناته " أخرجه ابن أبي شيبة ، ويحتمل أن يكون مراده إنكار هيئة الذكر الجماعي كما في قصة جامع الكوفة ويحتمل إنكار الصفات المحدثة في الذكر ، وعلى فرض التسليم في دلالته فهو معارض برأي غيره من الصحابة والصحابي إذا خالفه غيره لم يكن قوله حجة على غيره ووجب الرد إلى الكتاب والسنة.

ثالثا- مع التسليم بطرح الحديث وعدم العمل به فاستعمال السبحة في عدّ الذكر ليست عبادة يقصد التّقرّب بها وإنّما هي وسيلة لأداء العبادة المشروعة ، فالذّكر مشروع على صفة مقيّدة ومطلقة ، والسبحة وسيلة مباحة تعين على أداء هذه العبادة من جنس سائر وسائل العبادات كالركوب لأداء الصلاة واستعمال مكبر الصوت وبناء المآذن واستعمال المكبرات البصرية في رؤية الهلال ونحو ذلك ومثل هذا لا يفتقر إلى دليل خاص في استعماله بل تشهد له الأصول العامة.

والتحقيق أن هذه المسألة لا تدخل في حد البدعة أصلا لأنّ التسبيح مشروع والعد مشروع وقد أرشد الشارع إلى وسيلة معيّنة ورغّب فيها وسكت عن غيرها فاستعمال غيرها جائز لا يقتضي المنع لأنه يؤدي مقصود الشارع وغرضه من الذكر كما لو سبّح إنسان بغير استعمال الأصابع واعتمد على ذهنه فعمله جائز وإن كان قد ترك السنة.

رابعا- السبحة وإن وردت عن أمة سابقة لا يعني هذا أنها من خصائص الهندوس أو غيرهم بل هي من الأمور العامة التي تشترك فيها الأمم وهي من جنس التسبيح بالحصى والنوى والفرق بينهما أنّ السبحة مخروزة منظومة بخيط وتلك غير منظومة وهذا فرق لا يؤثر في الحكم عند أهل الأصول.

خامسا- إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأفضل وهو التسبيح بالأصابع لا يقتضي حصر الجواز على هذه الهيئة ولا يدل على بطلان الذكر بغير هذه الصفة إنما يدل فقط على أن استعمال الأصابع في الذكر سنة يستحب للمسلم المواظبة عليها ، فترك السنة والصفة المفضلة في العبادة لا يبطلها وهذا له نظائر كثيرة في الشرع كمن صلى بغير سترة أو قام الليل بأكثر من إحدى عشرة ركعة أو ترك الذكر في الطهارة.

تنبيهات:

الأول : قولنا بالجواز لا يعني كونها سُنَّة أو تعامل معاملة السُنَّة فلا يداوم عليها العبد أو يعتقد أنها سنة أو يتظاهر بها في المساجد ومجامع الناس ولا يؤمر الناس بها ويرغبون فيها ، وإنما يسبح بها من احتاج إليها لكبر سن أو تكاسل أو كثرة نسيان ونحو ذلك مما تدعو الحاجة إليه.

الثاني : اتّخاذ السبحة والتظاهر بها لا يعرف عن أئمة السنة وفقهائهم إنما هو معروف من زي الصوفية وعبّادهم وقد تفننوا في ذلك ووضعوا لها طقوسا وأورادا مبتدعة ، فالتظاهر بها ليس من زي أهل السنة.

الثالث : استعمال السبحة على أحوال :

1- أن تستعمل للهو أو الزينة كما هو مشهور في تصرف العامة فهذا جائز لأنه من العادات والأصل في ذلك الحل إلا أنه لا يليق بأهل العلم فعل ذلك.

2- أن تستعمل للتسبيح والذكر فهذا جائز مالم يتّخذ سُنَّة كما سبق بيانه.

3- أن يبالغ فيها وتعلق على الرقبة أو تتخذ زيا للناسك أو على هيئة خاصة فهذا ممنوع لما فيه من التشبه بزي الصوفية وهيئة المرائين. قال ابن تيمية: (وأما اتخاذه من غير حاجة أو إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة الأول محرم والثاني أقل أحواله الكراهة). وكذلك يحرم على الذاكر أن يعتقد أن السبحة مسنونة لها أفضلية في الشرع أو يقصد التقرب بها لأن ذلك محدث لا أصل له في الشرع ولم يرد دليل صحيح يدل عليه. و ما روي في مشروعية السبحة وفضلها منكر لا يصح منه شيء.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

خالد سعود البليهد

الرياض: في 5/8/1428











 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-28, 20:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




بسم الله الرّحمن الرّحيم


حكم إستعمال السبحة

للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

https://safeshare.tv/v/ss56818e60e694b



حكم استخدام السبحة في التسبيح

الشيخ ابن باز رحمه الله


رجل يستخدم السبحة في أذكار الصباح والمساء، فهل يجوز له ذلك؟ ويرفع يديه أحياناً بعد الصلاة مباشرة, ويستقبل القبلة بعد الصلاة, فما الحكم في ذلك؟

الجواب:

الأفضل التسبيح بالأصابع، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسبح بأصابعه، يعقد باليمنى هذا هو الأفضل، وهذا هو السنة، ولو سبّح بحصى أو بمسبحة فلا حرج، لكن الأفضل أن يسبح بأصابعه كما كان النبي يفعل - عليه الصلاة والسلام-، وإذا سلم من الفريضة لا يرفع يديه يشتغل بالذكر ولا يرفع يديه؛ لأن النبي ما كان يرفع يديه بعد الفريضة - عليه الصلاة والسلام-، بل يشتغل بالذكر إلى أن ينتهي ، ولا يرفع يديه في هذه الحال. أما إذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النافلة، ودعا، فلا حرج. أما كونه يرفع بعد الفريضة بعد الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء أو الفجر أو الجمعة هذا غير مشروع، ولم يكن يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم - فينبغي تركه

https://www.binbaz.org.sa/node/21064


ما حكم استعمال السبحة المعروفة للتسبيح،



ما حكم استعمال السبحة المعروفة للتسبيح، وهل هذا بدعة ؟

الجواب:

الراجح أنه لا حرج في ذلك لأنه ورد عن بعض الصحابيات, وعن بعض السلف التسبيح بالحصى, وبالنوى, والعقد لا بأس, لكن بالأصابع أفضل كونه يسبح بأصابعه كما كان النبي يسبح بأصابعه هذا هو الأفضل هذا هو السنة بالأصابع, وإن تسبح بالسبحة, أو بالحصى, أو بالنوى بعض الأحيان في بيته, فلا بأس لكن في المساجد وعند الناس الأفضل بالأصابع, كما كان النبي يفعل-عليه الصلاة والسلام-. جزاكم الله خيراً


https://www.binbaz.org.sa/node/20378



في حكم السبحة

/الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله



https://safeshare.tv/v/ss56818f2093dcc



أسأل الله أن يفقّهنا في الدّين وأن يجعلنا هداة مهتدين .

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك












رد مع اقتباس
قديم 2015-12-28, 21:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا، موضوع مهم حتى يعلم بعض من ينكر على الناس و الأمر فيه خلاف، يكفي النصيحة مثلا تقول له أن التسبيح بالأنامل أفضل لأنهن مستنطقات يوم القيامة...










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-29, 13:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم ليست بدعة و لكن لن نستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى كما فعلت بنو اسرائيل !

و انما نفعل كما علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و هو التسبيح بأصابع اليد اليمنى ففيه خير لنا يوم تنطق أصابعنا ولن تنطق سبحاتنا !
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-29, 17:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بسم الله الرّحمن الرّحيم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا، موضوع مهم حتى يعلم بعض من ينكر على الناس و الأمر فيه خلاف، يكفي النصيحة مثلا تقول له أن التسبيح بالأنامل أفضل لأنهن مستنطقات يوم القيامة...

آمين..بارك الله فيكم.

أكيد أن الذي اقتنع برأي لايمكنه إلزام الآخرين به إلاّ أن يحاول إقناعهم بالأسلوب الذي أمرنا الله به الذي فيه تجتمع الكلمة وتتآلف القلوب ، وخاصّة أنّ الآراء في هذه القضية كان الخلاف فيها بين علماء كبار معروفين بصحة المعتقد والمنهاج ، حفظ الله منهم الأحياء ، ورحم الأموات .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
نعم ليست بدعة و لكن لن نستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى كما فعلت بنو اسرائيل !

و انما نفعل كما علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و هو التسبيح بأصابع اليد اليمنى ففيه خير لنا يوم تنطق أصابعنا ولن تنطق سبحاتنا !
بارك الله فيك
وفيك بارك الله .

هي بدعة عند جماعة من أهل العلم ، وجائزة عند جماعة أخرى ، دون أن تكون سُنَّة ،


فلايمكن أن نتفرّد برأي واحد مالم يقم دليل مقنع يدعّم ما نذهب إليه في قناعاتنا ، والخيرُ كلّ الخير في اتّباع سلفنا الصّالح في أقوالهم وأعمالهم .

وفّقكِ الله للخير كلّه .


اللّهمّ ارزقنا التّوفيق للأعمال الصّالحة واجعلنا صالحين مصلحين .

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك











رد مع اقتباس
قديم 2015-12-29, 18:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-29, 20:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام مشاهدة المشاركة

بسم الله الرّحمن الرّحيم






وفيك بارك الله .

هي بدعة عند جماعة من أهل العلم ، وجائزة عند جماعة أخرى ، دون أن تكون سُنَّة ،


فلايمكن أن نتفرّد برأي واحد مالم يقم دليل مقنع يدعّم ما نذهب إليه في قناعاتنا ، والخيرُ كلّ الخير في اتّباع سلفنا الصّالح في أقوالهم وأعمالهم .

وفّقكِ الله للخير كلّه .


اللّهمّ ارزقنا التّوفيق للأعمال الصّالحة واجعلنا صالحين مصلحين .

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك


ركزي اختي ركزي ولا تتسرعي في الرد على القائدة
فهناك فرق بين انها ( كما كتبتي ) بدعة عند جماعة و جائزة عن جماعة اخرى

و

بين

انها بدعة عند قلة و جائزة عند عامة اهل العلم

ارجعي الى النص الذي نسختيه و اقرايه جيدا ستجدين انه مكتوب انها جائزة عند عامة اهل العلم ، اما القلة منهم فقط هم من قالوا انها بدعة ، و نحن ليس كما قلتي لا نتفرد برأي واحد ! و انما نحن نتبع رأي الأغلبية ، و المذاهب الأربعة اجازتها و لم يرى بدعيتها الا البعض القليلون . و هذا هو أساس الاختيار و الاتباع و ليس قناعات كما تقولين !

و لما تقولي ان الخير كل الخير في اتباع سلفنا فسأقول لك ان سلفنا اجازوها و لم يصنفوها بدعة !
طاب مساؤك أختنا العزيزة









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-30, 13:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



بسم الله الرّحمن الرّحيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
ركزي اختي ركزي ولا تتسرعي في الرد على القائدة
فهناك فرق بين انها ( كما كتبتي ) بدعة عند جماعة و جائزة عن جماعة اخرى

و

بين

انها بدعة عند قلة و جائزة عند عامة اهل العلم

ارجعي الى النص الذي نسختيه و اقرايه جيدا ستجدين انه مكتوب انها جائزة عند عامة اهل العلم ، اما القلة منهم فقط هم من قالوا انها بدعة ، و نحن ليس كما قلتي لا نتفرد برأي واحد ! و انما نحن نتبع رأي الأغلبية ، و المذاهب الأربعة اجازتها و لم يرى بدعيتها الا البعض القليلون . و هذا هو أساس الاختيار و الاتباع و ليس قناعات كما تقولين !

و لما تقولي ان الخير كل الخير في اتباع سلفنا فسأقول لك ان سلفنا اجازوها و لم يصنفوها بدعة !
طاب مساؤك أختنا العزيزة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


معذرة على تأخير الردّ والمشكل حاصل في جهازي ، قد أكتب الآن كلامًا بسيطًا أبيّن لك فيه الأمر الذي دفعني إلى القول بما قلتُه .

فالأصل في عقد التّسبيح هو استعمال الأصابع اليمنى كما روى الأحاديث المحدّثون .

والأصل هو الذي تقوم عليه العبادة التي نتقرّب بها إلى الله ، حيث أنّ هذا الأصل هو من سُنَّة المصطفى صلى الله عليه وسلّم .

والأغلبية التي تكلّمتِ عنهم هم رجال حديث وفقه يُؤخد منهم ويُرَد من الأقوال ، وذلك كلّما كانت أقوالهم تقارب السُنّة كانت هي الأصحّ .

فأقوالهم وأعمالهم تعرض على الكتاب والسُنّة ، فإن خالفته أخذنا بمن كان أقرب إلى السُنّة في قوله وفعله .

والّذين قالوا ببدعة استعمال السبحة هم متمسّكون بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، الذين لم يكن من هديهم عقد التّسبيح سوى الأصابع ، ويرون الخروج عن هذه السُنّة أمرٌ مبتدع .

فهل يُعقل أن ننكر على مَن منع مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أعماله ، وقد يكون هو الأقرب إلى الصحّة من غيره في الإستقامة على الشريعة المحمدية .

طبعًا لايمكن الإنكار عليه وهو الذي يرَى الوقوف عند ما وقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين .

أمّا الذين قالوا بجواز استعمال السبحة هم مجتهدون فقط ، يعني قالوا بآرائهم وقد استندوا إلى روايات منها ، ماقال عنها صاحب المقال الدكتور خالد البليهد وفّقه الله ، قال أنّ في إحدى الروايات مقال ، وقال أنّ فيها ضعف والعلماء يأخذون بالأحاديث التي ضعفها خفيف .

ومع هذا كلّ من قال بالجواز كان دائمًا يرجع في قوله إلى الأصل وهو استعمال الأصابع في التسبيح .

وهاهو الكاتب الدكتور يقول:

اقتباس:


تنبيهات

الأول : قولنا بالجواز لا يعني كونها سُنَّة أو تعامل معاملة السُنَّة فلا يداوم عليها العبد أو يعتقد أنها سُنة أو يتظاهر بها في المساجد ومجامع الناس ولا يؤمر الناس بها ويرغبون فيها ، وإنما يسبح بها من احتاج إليها لكبر سن أو تكاسل أو كثرة نسيان ونحو ذلك مما تدعو الحاجة إليه.

الثاني : اتّخاذ السبحة والتظاهر بها لا يعرف عن أئمة السنة وفقهائهم إنما هو معروف من زي الصوفية وعبّادهم وقد تفننوا في ذلك ووضعوا لها طقوسا وأورادا مبتدعة ، فالتظاهر بها ليس من زي أهل السنة.



الجواز الذي قال به هؤلاء ليس على إطلاقه حتّى نفهم جيّدًا لماذا لم يمنعوا استعمال السبحة للتسبيح ...


وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم غير ذلك ،

اقتباس:

فقد اتّفق الفقهاء على أفضلية التّسبيح والذِّكْر بالأصابع كما ثبت ذلك في السُنَّة الصّحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرّحمة واعقدن بالأنامل فإنّهن مسؤولات مستنطقات) رواه أبو داود والترمذي.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح بيده فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود.


وهذا الذي يدعونا بإذن الله إلى دعوة النّاس إلى إقامة وإحياء السُنّة التي إذا مارسنا غيرها فمعناه أنّنا نميتها شيئًا فشيئًا دون أن نشعر ..

وقولي : " الخير كلّ الخير في اتّباع سلفنا الصّالح في أقوالهم وأعمالهم "، أقصد بالسلف الصّالح هو : النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين


سأعود لأواصل الحديق قريبًا إن شاء الله حينما أجد أنّ الجهاز في حالة جيّدة.

فأختي القائدة ، نحن نناقش ما ذهب إليه العلماء سواء قالوا بالبدعة أو بالجواز ، ولايمكن أن نقصي إحدى الأطراف ولو كانت فئة قليلة ، وقد يكون عندها الصّواب والحقّ ...بارك الله فيك

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته











رد مع اقتباس
قديم 2016-01-03, 23:25   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
وليد كمال
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سنه عن النبى الكريم كان يسبح على اصبعه










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 12:48   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




بسم الله الرّحمن الرّحيم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد كمال مشاهدة المشاركة
سنه عن النبى الكريم كان يسبح بأصابعه

بارك الله فيكم.


اقتباس:


فقد اتّفق الفقهاء على أفضلية التّسبيح والذِّكْر بالأصابع كما ثبت ذلك في السُنَّة الصّحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرّحمة واعقدن بالأنامل فإنّهن مسؤولات مستنطقات) رواه أبو داود والترمذي.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح بيده فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود.



وإكمالاً بإذن الله لما تكلّمتُ فيه حول السبحة و حكم استعمالها ، فإن يَرَى من رأى بجوازها من علماء الأمّة الإسلاميّة ، فإنّ الأمر لايتعدّى الجواز غير المطلق، ورغم ذلك فإنّ المتابعة لطريقة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه في عقد التّسبيح باليمين لهو أقرب طريق إلى الجنّة ، وقد اشترط العلماء فِي قَبُول العمل أن يكون خالصًا لله وموافقًا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعنى ذلك أنّ العبد كلّما تابع النبي صلى الله عليه وسلم في ممارسة عباداته وأحسن المتابعة كان أقرب إلى الله وإلى طريق الجنّة

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " عليكم بِسُنَّتِي وسُنَّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي تمسّكوا بها وعظوا عليها بالنّواجد " ...وهي وصيّة ثمينة من رسول ربّ العالمين لأمّته ، وصيّة لمن أراد النّجاة والفوز في الدّارين .

وبقيّة الحديث يتكلّم عن البدعة ، وإن كان في قضية استعمال السبحة في عقد التسبيح ، هناك من العلماء مَن يرى بجوازها ولم يصفها بالبدعة ، لكنّه لم يَرَها بوصف السُنَّة ، وهذا هو الأصل في ذكري للحديث الذي يحثّ على اتّباع سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم وسنّة الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين.

والحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرّحمة واعقدن بالأنامل فإنّهن مسؤولات مستنطقات) رواه أبو داود والترمذي.

فإنّ الأصابع مسئولات مستنطقات يدلّ على أهمّيّة استخدامها للذِّكْر والعبادة حتّى تشهد لنا يوم القيامة على حسن الصنيع كما تشهد الجوارح على العباد يوم يقوم الناس لربّ العالمين للحساب .

وبالمناسبة أسوق إليكم إن شاء الله هذا الحديث الذي يصف مشهدًا من مشاهد يوم القيامة حين يستنطق الله سبحانه الجوارح :

حدثنا أحمد بن حازم الغفاريّ, قال: أخبرنا عليّ بن قادم الفزاري, قال: أخبرنا شريك, عن عبيد المُكْتِب, عن الشعبيّ, عن أنس, قال: ضحك رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ذات يوم حتى بدت نواجذه, ثم قال: " ألا تَسْأَلُونِي ممَّ ضَحِكْتُ؟" قالوا: ممّ ضحكتَ يا رسول الله؟ قال: " عَجِبْتُ مِنْ مُجَادَلَةِ العَبْدِ رَبَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ! قال: يقُولُ: يا رَبّ ألَيْسَ وَعَدْتَنِي أنْ لا تَظْلِمَنِي؟ قالَ: فإنَّ لكَ ذلكَ, قال: فإنّي لا أقْبَلُ عليَّ شاهدًا إلا مِنْ نَفْسِي, قالَ: أوَلَيْس كفَى بِي شَهِيدًا, وَبالمَلائِكَةِ الكرَام الكاتبين؟ قالَ فَيُخْتمُ عَلى فِيه, وَتَتَكَلَّمُ أرْكانُهُ بِمَا كانَ يَعْمَلُ, قالَ: فَيَقُولُ لَهُنَّ: بُعْدًا لَكُنَّ وسُحْقا, عَنْكُنَّ كُنْتُ أُجادِلُ".

أسأل الله أن يهيّئنا للعمل الصّالح وبه تشهد الجوارح على حسن الصّنيع ، وأسأله أن يعنّا على ذكره وشكره وحسن عبادته .


أمّا قول الدكتور خالد البليهد على مَن أجاز استعمال السبحة:

اقتباس:


واستدلوا بما يلي على حكمهم بالجواز:

(1) ما رواه أبو داود والترمذي : (عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبّح به فقال أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل فقال سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ولا حول ولاقوة إلا بالله مثل ذلك). فالنبي صلى الله عليه وسلم أقرّها على ذلك وأرشدها إلى الأفضل وهذا يدل على الجواز.


فاستدلاله بالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو إلاّ تقويةً لمن منع استعمال السبحة في التسبيح والذِّكر ، إذ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بحكمته حين أراد صرف تلك المرأة عن التّسبيح بالحصى أو النوى قال لها: أخبركِ بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل.

فلو أقرّها على هذا الصّنيع لتركها تسبّح بالحصى أو النوى ، ونحن نعلم أنّ هناك السُنّة التقريريّة ، وهي فعل يقوم به الصحابة ويقرّهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالتأييد أو بعدم المنع منه .

فقول النبي صلى الله عليه وسلم على حسب الحديث الذي ساقه الدكتور ، معناه أنّه يريد صرفها عمّا يراه أثقل عليها وأقلّ أجرًا .

فقوله بـاليُسْرِ والأفضلية معناه أنّه لم يشجّعها على المواصلة بهذا الأسلوب في التّسبيح وقد أُرْسِلَ صلى الله عليه وسلم رحمةً للعالمين ، والشريعة التي أرسل بها شريعة رحمة ويُسْر على العباد ، ولكنّ أمّتنا تشقّ على نفسها واليُسْر بين يديها يرشدها إليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين


وختامًا:

نركّز على الرغم من أنّ هناك من العلماء مَن جوّز استعمال السبحة في الذِّكْر إلاّ أنّهم يجتمعون كلّهم على أنّ السُنَّة في الذّْكْرِ والتّسبيح هي العقد بالأصابع التي قال عنها النّبي صلى الله عليه وسلم أنّها مسئولة مستنطقة ، وكَفانا هذا دليلاً على أنّ الذي يقرّبنا إلى الله والجنّة هو حُسن اتّباع النبي صلى الله عليه وسلم اعتقادًا وقولاً وعملاً .

اللّهمّ أَعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

اللّهمّ وفّقنا للخير كلّه واجعلنا هداة مهتدين على صراط مستقيم.

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك .












رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 13:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aroua
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على هذا الموضوع القيم
لكن السبحة تشجع على الذكر اكثر من انامل اليس كذلك؟
ان راينا السبحة تذكرنا الذكر والتسبيح عكس ا؟لأيادي ؟؟؟
امي تكثر الكلام ووجدت لها حل هي السبحة ,كلما اراها استرسلت في الحديث ارمي لها السبحة فتبدأ في الذكر وتنسى لهو الحديث حتى ولو كان الموضوع مهم ...
جزاك الله خيرا على هذا التوضيح لاني كنت اامر والدتي بالذكر بالسبحة وانا لست متأكدة بجوازها من عدمه










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 16:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
younescherr
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية younescherr
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-06, 09:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
تومي لحسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية تومي لحسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 11:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعًا .

وأقول لأختي أروى ، يا حبّذا لو أسكتي أمّك بمواعظ تلقينها لها ، وتذكّرينها بأنّ خير الكلام ما فيه الفائدة ، فإذا كانت في موضوع مهمّ ، فلاتقاطعيها ، والأفضل لك أن تساعديها في نقاش قد يخرج منه فوائد كثيرة ، خاصّة إذا كنتِ تتابعين الفوائد في فضائل الأعمال في الإسلام ,

وقد تجدين في المطالعة ما يسدّ حاجة أمّك في نقاشها لموضوع أنتِ ترين أنّ هناك غِنًى عنه ، ولكنّها تراه هي بعين الأهمّيّة ,

دردشي مع أمّك ، وهذا يزيدها اطمئنانًا أنّ ابنتها تهتمّ بها وليست مشغولة عنها .

وإذا كانت صامتة وليس لديها ما تفعله ، انصحيها بالتسبيح بالأصابع وذكّريها أنّ هذا من سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنّ العمل الصالح يتمّ بالإخلاص لله ومتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وكلّما كانت متابعة لما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم ويفعله ويقرّه لأصحابه ، كانت أكثر قُربًا منه يوم القيامة إن شاء الله

أسال الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

سبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المنع, الذِّكْرِ, السبحة, استغلال, والجناس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc