|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
★ ★ صلة الرحم بين الرسالة الإلكترونية و الزيارة الميدانية ★ ★
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-09, 14:51 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
★ ★ صلة الرحم بين الرسالة الإلكترونية و الزيارة الميدانية ★ ★
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد كانت زيارة الأهل و الأقارب إلى وقت قريب ضرورة أكيدة تمليها اعتبارات دينية واجتماعية و نفسية. و كانت هذه الزيارات السبيل الأوحد للحيلولة دون اهتراء عرى الرحم بين الناس. و كان لتلك الزيارات وقع خاص و أثر بليغ على الزائر و المزور... و لكن مع مرور الزمن خبت حماسة الناس و لهفتهم لزيارة اقاربهم. و تقلّصت فرص اللّقاء بهم، حتى صاروا بالكاد يتقابلون... فما الذي تغيّر؟ لقد طغت موجة الرسائل القصية (SMS) و الإلكترونية (E-mail)عالم المناسبات الدينية و الاجتماعية، و اقتحمته عنوة. و أضحت هي الوسيلة الأكثر انتشارا وشيوعا بين الناس. فبات التواصل المباشر بين الأهل و الأقارب محدودا. و أصبحت صلة الأرحام في مهب الريح. لقد أصبح خطر الاندثار يداهمها و يوشك أن يقبرها و لا أحد يبالي - إلا من رحم ربي -. 1- فهل يكفي أن يتواصل الأقارب بواسطة وسائل الاتصال حتى يصلوا أرحامهم؟ 2- أم لا بد من زيارة بعضهم البعض، و استغلال الزيارات في توطيد علاقاتهم؟ 3- و هل للرسالة نفس الأثر الذي تتركه الزيارة؟ 4- ثم أخيرا، هل أصبحت الرسائل القصيرة و الاكترونية خطرا يهدد علاقاتنا الاجتماعية ؟ أسئلة قد تجد لها أجوبة عندكم. فإلى أقلامكم أحبتي. أخوكم أنور الزناتي
|
||||
2013-08-09, 14:57 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
عيد سعيد وكل عام وانت بخير |
|||
2013-08-09, 15:39 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2013-08-09, 16:28 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
لا اذا كان اقاربك في نفس الولاية فلا حجة لك اما اذا كانوا بعدين فهل سأتعب نفسي بسفر
شكرا |
|||
2013-08-09, 16:32 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك، تقبل الله منا ومنكم وسائل التواصل التي ذكرتها لا أراها بديلا عن الزيارات في حالة قرب المسافات وتواجد العائلات في نفس المنطقة بل تكون في الحالة سببا في قطع الصلة وكأن لسان حال من يستخدمها يقول لا أريد رؤيتكم، أما في حالات المسافات البعيدة والغربة فهي تقرب العائلات وتزيد من قوة الصلة بينهم والحمد لله، بحيث فتحت لنا المجال للتواصل معهم في كل وقت على وليس كما كنا في الماضي نتواصل بالرسائل المكتوبة ولا ندري إن كانت ستصل إلى صاحبها أم لا ويأتي الرد بعد مدة طويلة جدا ايضا وربما تفوتا مناسبات تستلزم الحضور بسرعة كعيادة المريض والجنائز وحتى المناسبات السعيدة. في المحصلة هي وسائل مفيدة قد تعود علينا بالسلب إذا أسأنا استخدامها كما ذكرت في سابق كلامي ولا يمكننا الاستغناء عنها في حالات بعينها بل تكون أكثر من ضرورية. |
|||
2013-08-09, 18:57 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم
عيد سعيد وتبقى الزيارة الميدانية أحسن ولكن للذى يتذكرنى رسالة الكترونية احسن من ان لايتذكرنى على الاطلاق ختى لو كان قريب |
|||
2013-08-09, 20:43 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
و عيدك أسعد أختي .blue.sky
ما تقولينه حق و كلنا نلجأ إلى تبادل الرسائل الالكترونية أو القصيرة لتقريب المسافة بيننا. و لكن أ ليس لهذه الوسيلة فوائد أخرى عدا التقريب بين المسافات؟ أ لا يمكن لهذه الرسائل أن تجنبنا إضاعة الوقت في التنقل من مكان إلى آخر لمجرد لقاء بعضهم حتى و لو كانوا في نفس المدينة و تهنئتهم بالعيد مثلا؟ مجرد سؤال لا يعبر بالضرورة عن رأيي. بارك الله فيك أختي الفاضلة على المشاركة و إبداء رأيك حول الموضوع. عيدك مبارك ثانية |
||||
2013-08-09, 20:52 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ربي يبارك فيك خويا لعزيز. كل عام و انت بخير.فعلا قد يكون من الأصوب و الأفنفع و الأنجع أن يتقابل الأشخاص بدل استخدام وسيلة الرسائل القصيرة. و لكن أحيانا نستعمل هذه الرسائل لتجنب الحرج عند لقاء أحد الصدقاء أو الأقارب الذين لم نرهم منذ فترة طويلة. و بالتالي يمكن استغلال هذه الرسائل هنا. أو قد نلجأ إليها أحيانا لأن الزيارات أحيانا تكون مكلفة ماديا و بالتالي يمكن اللجوء إلى الرسائل حتى نتجنب هذا العبء. بارك الله فيك على حسن تجاوبك مع الموضوع زميلي الفاضل مسلم سني. تحياتي |
||||
2013-08-09, 20:56 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
أتفق معك أنه لا حجة لنا إن استعملنا الرسسائل خاصة إذا كان الأقارب يقطنون على مسافة قريبة منا. و لكن هل للقاء الأهل و الأقارب الذين يقطنون بعيدا عنا لا يستحقون عناء السفر قصد السؤال عليهم؟
بارك الله فيك أختي ياسمين على عرض رأيك حول الموضوع. عيدك سعيد |
||||
2013-08-09, 23:29 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الرسائل للبعيد في المناسبات،
أما القريب فلن يكون للعيد طعم إلى برؤية أحبتنا وأهلنا، فإذا وجد عذر كبعد المسافة، أو المرض، نلجا للرسائل والهاتف، رؤية الأحبة لا تعادلها المراسلة أو المهاتفة، شكراااا لك. |
|||
2013-08-10, 00:48 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عيدكم مبارك شكرا للموضوع أخي أنور علاقاتنا الإجتماعية فعلا عراها في انفصام تدريجي و مناسبة كالعيد مثلا هي فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن كنا لا نتزاور على مدار السنة فلا أقل من زيارة خاطفة يوم العيد و حتى هذه للأسف عوضتها رسالة نصية! لا مانع من استغلال التكنولوجيا لصالحنا بل يمكن أن تكون عنصرا فاعلا في تقوية الروابط بين الأفراد أي أسلوبا إضافيا للتواصل لا بديلا. و لا أقصد هنا الحالات التي تتعذر فيها الزيارة أو ترتب مشقة لأي سبب فلكل مقام مقال. بارك الله فيكم ســـلام |
|||
2013-08-10, 05:57 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقا ما قلتِ أختي بنت الحاج. فمثل هذه الوسائل لا يمكن الاستغناء عنها لحاجتنا الأكيدة لها كما لا يمكن الإفراط في استعمالها حتى لا تعود علينا بالوبال. و القاعدة في ذلك لا إفراط و لا تفريط... و لكن المشكلة اليوم أنّ أبناءنا، ممن هم في حدود الخامسة عشر إلى العشرين من عمرهم لا يلوون على شيء. بل إن صلة الرحم بالنسبة لهم - إلا من رحم ربي - أمرها قد ولّى و أكل عليه الدهر وشرب... قد يذعنون إن نحن أمرناهم بزيارة أعمامهم أو اخوالهم و لو على مضض. و لكن هل تعتقدين حقا أنهم يقومون بالفعل نفسه مع من هم في مثل سنهم! أنا أشك في الأمر. دعيني أحدّثك بأمر يقع مع ابني مذ تعرّف إلى هذا "الفايسبوك". و الله، إنه لا يكفّ عن استعمال هذا الموقع للتواصل مع أصدقائه و هم جيرانه. و منهم من لا تفصله عنه إلاّ بعض أمتار فقط! و الأدهى أنهم عندما يلتقون لا حديث بينهم إلا عن الفايسبوك... سبحان الله نراهم اليوم لا يكلفون أنفسهم حتى عناء اللقاء مع أقرانهم رغم قرب المسافة بينهم. بل يهرعون إلى أجهزتهم لمجرد إلقاء تحية الصباح لا غير!! فماذا ننتظر من هذا الجيل بعد عشر سنوات أو عشرين سنة؟ و كيف سيكون التواصل بينهم؟ أ لا يدفعنا هذا إلى دق ناقوس الخطر؟ بارك الله فيك أختي الفاضلة على مداخلتك القيّمة. عيدك مبارك |
||||
2013-08-10, 06:07 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تفكير سليم و منطقي إلى أبعد الحدود، أخي المهتدي. "فما لا يدرك كلّه لا يترك جلّه" ربما توافقني الرأي إن قلتُ بأننا نحن الكبار من ساهمنا في تفاقم هذه السلوكات. فكيف لأبنائنا أن يصلوا أرحامهم و نحن بالكاد نتواصل مع ارحامنا؟ فكم منّا من لم ير أخيه منذ سنوات طويلة؟ بل و كم منّا من هو مقاطع لأبيه فلم يلقه منذ أمد بعيد؟ إذن كيف لنا و نحن على هذا الحال أن نحمل أبناءنا على زيارة أعمامهم و أخوالهم و هم يرون بأم أعينهم أننا لا نقوم بذلك؟ نسأل الله السلامة. بارك الله فيك أخي المهتدي على هذه الطلّة الجميلة و على إبداء رأيك حول الموضوع. عيدك مبارك |
||||
2013-08-10, 06:29 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي محمد رؤية الأحباب لا تعادلها المراسلة و لا المهاتفة... كلام جميل. و لكن ماذا عن أطفال اليوم الذين تربّوا في كنف هذه التكنولوجيا؟ أتذكّر أننا كنّا نزور أهالينا عن طيب خاطر. و نفرح كثيرا إن طُلب منا أن نبيت عندهم. بل كنا لا نتوانى حتى عن زيارة جيراننا. و كنا لا نكلّف أنفسنا عناء طرق الأبواب. فقد كانت جميعها مفتوحة! أما اليوم فما نراه يندى له الجبين. أطفال لا يبالون بهذه الزيارات. بل إنهم يرون فيها مشقة كبيرة و تكليفا عظيما. بينما لا يملّون من الجلوس إلى أجهزتهم و التواصل مع أقرانهم من اصدقائهم و أقاربهم و حتى جيرانهم لساعات طوال. يتناولون الغثّ من الحديث و سمينه. و لا يراعون في ذلك صلة رحم أو جيرة أو صداقة... نسأل الله السلامة. بارك الله فيك أخي محمد على مقاسمتنا رأيك. و إنه لعمري رأي سديد. عيدك مبارك |
||||
2013-08-10, 08:19 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و الله إنه ليحزنني ما آل إليه وضع مجتمعنا المتهالك. و إنه ليفزعني حال أبنائنا اليوم و هم في شقاق بعيد. فالعيد أصبح مملا إلى أبعد الحدود بالنسبة لهم ، بعد ان كان مبعثا للبهجة و السرور!!! لك أن تلقي بنظرك إلى بعض المواضيع المطروحة هنا و هناك، ستجدين قطعا ما يصدم ... تعبير مجاهر بالتذمر و الضجر من هذا العيد. فهل إلى بعث هذه الشعيرة و إحيائها في قلوب هؤلاء من سبيل؟ ليس هناك ما يمكن إنقاذه إلا إذا حملنا أبناءنا على زيارة الأهل و الأقارب، و لو قسرا، و أفهمناهم بأنه لا مزية لهم في ذلك. فإن هم شبّوا و اشتدّوا أدركوا قيمة الزيارة للتواصل الاجتماعي و تمتين العلاقات الانسانية... أما و الحال كما هو عليه، أبناء لا يبالون البتّة بهذه الزيارات و لا يكترثون لقيمتها، فلنكبر أربعا على مجتمعنا و لننزوي في ركن لنبكي حال أمتنا. فو الذي نفسي بيده لن تقوم لصلة الرحم قائمة أبدا إلا إذا شاء الله غير ذلك. بارك الله فيك فاضلتي ناشدة عيدك مبارك |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الميدانية, الرجل, الرسالة, الصيارة, الإلكترونية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc