نقف احيانا عند حالة يكون فيها الزوج راض تمام الرضا عن زوجته، مكبلا بأغلال عشقها (شاطح بيها) رغم تقصيرها في رعاية أبناءها وإهمالها لشؤون بيتها وواجباتها الاجتماعية تجاه أهله وأقاربه.
في هذا النوع من العلاقة الزوجية عادة ما تعتمد الزوجة على سحر أسلوبها العاطفي وجودة ما تنجزه في الفراش، فتكون من النوع (.........) الذي يُلْجِم لسان الزوج المغلوب على أمره، الذي يقايض تنشئة الأولاد بعلاقة غرامية، بحيث لا ينتبه إلى تقصير زوجته، بل يدافع عنها ويبرر إهمالها قائلا : "مقواها، والله كان ياسر عنها.. والجيل هو اللّي....."
سيكولوجيا اعترف لهذا النوع من الزوجات بقوتهن في سحر الزوج والمهارة في تلبية جنون نزواته؛ التي تشكل حجر الزاوية في العلاقة الزوجية. لكن إخفاقها في القيام بواجب رعاية الأبناء، تربية ونظافة وتغذية وصحة. يهدم إي نجاح. كونها شريك الزوج في مؤسسة الأسرة، ودورها لا يتوقف عند ما تقوم به ليلا بعد ان ينام الأولاد.
مخ الهدرة: نصلي و داري نظيفة، وأولادي الحمد لله نعم التربية...وراجلي في الفراش مهني...هذي هي المرا ونص وخمسة وعشرين.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2023-04-20, 18:29
مْرَا ونَصْ
العرض العادي
