من الذي يتحمل المسؤولية في تأخير تقديم المساعدات لسوريا؟ وعن ألاعيب المخزن؟ وعن الخطر الشيعي المزعوم في منطقتنا العربية؟

[سندباد علي بابا]

من الذي يتحمل المسؤولية في تأخير تقديم المساعدات لسوريا؟ وعن ألاعيب المخزن؟ وعن الخطر الشيعي المزعوم في منطقتنا العربية؟


بعد انقشاع الضباب في موضوع تأخر المساعدات لسوريا بسبب زلزال كهرمان مرعش الذي أخذت سوريا نصيبها منه يظهر لنا وبشكل واضح ودون تزييف الحقائق التالية:


أولا، أن المعابر السورية بين سوريا والمحتل التركي كانت في يد هذا الأخير أو الجماعات الإرهابية الموالية له، وهذه المعابر من الناحية القانونية تابعة لسوريا في الجهة السورية ومن ناحية الأمر الواقع أصبحت تابعة ومنذ 2011 تاريخ انطلاق الأحداث في سوريا وحتى هذه اللحظة تابعة للجيش التركي المحتل والجماعات الإرهابية المسلحة الموالية له.


ثانيا، أن تأخر تقديم المساعدات لسوريا كان بسبب العقوبات الاقتصادية وقانون قيصر الأمريكي الذي يمنع أي دولة من المعيز من الإقتراب من الحكومة السورية أو تقديم أي مساعدة لها مهما كان شكلها كبيرة أو صغيرة، لأن أمريكا كانت تهدف لتكرار سيناريو عراق صدام حسين واخضاع سوريا لعزلة كبيرة.


ثالثا، أن بعض المعيز من الدول لم تتحرك لنجدة سوريا الحكومة والشعب إلا بعد أن رأت الضوء الأخضر الذي جاء من البنك العالمي والذي قدم غلاف مالي لها، وهدف أمريكا من ذلك الإجراء كان تجنب تحمل كارثة الفاتورة البشرية من ضحايا الزلزال في سوريا وحتى لا تخسر ما بقي لها من سمعة عالميا باعتبارها المحكم الأوحد والشرطي الوحيد في تسيير هذا العالم؟


رابعا، عندما أطلقت أمريكا وقبل أيام نداء تقول فيه أنه على السلطات السورية فتح المعابر، فإن أمريكا أرادت بذلك القول أن سبب تأخر المساعدات وبالتالي إمكانية زيادة حجم أعداد الضحايا من السوريين من منكوبي الزازال هو بسبب النظام السوري، والهدف من ذلك حرف أنظار دول العالم عن الحقيقة الساطعة وهي أن المعابر من حيث الأمر الواقع هي خارج سيطرة الحكومة السورية، وأن عدم هرولة دول العالم المعيز لنجدة سوريا كان خوفاً من أمريكا نتيجة العقوبات الاقتصادية وقانون قيصر المفروض عليها منذ أكثر من احدى عشرة عاماً عجافاً.


وبالتالي فالعقوبات الاقتصادية وقانون قيصر الأمريكي هو السبب الحقيقي وراء تأخر نجدة السوريين الذين أصابهم الزازال وهو المسؤول عن الأعداد الكبيرة من الضحايا في زلزال سوريا، هذه العقوبات التي تسري على الحكومة السورية على حدود سوريا وعلى المعابر وعلى الطيران نحو سوريا فالعقوبات الأمريكية وقانون قيصر يحاصر سوريا براً وبحراً وجواً.


خامسا، أن معابر سوريا على خط التماس بين مناطق الشمال الغربي لسوريا ومناطق الحكومة السورية وفي اللحظات الأولى للزلزال منع تقديم المساعدات على قلتها بسبب الحصار الأمريكي المفروض على سوريا عدة أسباب من بينها: حالة الحرب بين القوات الحكومية والإرهابيين في الشمال السوري، ورفض ما يسمى المعارضة السورية المسلحة في الشمال الغربي لسوريا استلام أي مساعدات من "النظام المجرم" وادخالها إلى المناطق الخاضعة لها والأمم المتحدة صرحت أن الفصيل المسلح "جبهة النصرة" الإرهابية يمنع مرور المساعدات الأممية وغير الأممية القادمة من الدول إلى الحكومة السورية من المرور من مناطق سيطرة الحكومة السورية نحو مناطق المسلحين الإرهابيين في شمال غرب سوريا.


ويجب التذكير ههنا أن رفض الإرهابي الجولاني [رامبو أمريكا في منطقتنا بعد الظواهري والزرقاوي وبن لادن والبغدادي] جاء عن طريق مشيخة قطر بايعاز من الجانب الأمريكي.


سادساً، أن الأمم المتحدة عندما أصرت على أن يكون فتح المعابر بأمر الحكومة السورية رغم أن تلك المعابر على حدود التركية السورية كلها في يد الجيش التركي ومواليه من مسلحي سوريا والإرهابيين الدوليين أرادت أن تتعامل في إطار القانون فالمعابر قانوناً هي تابعة للدولة والحكومة السورية، وبالتالي أرادت هي الأخرى التعامل مع مسألة المعابر وفق القانون وليس وفق قانون الغاب والفوضى الذي أردت أمريكا السير فيه وهذا الذي فهمته أمريكا متأخراً.


وبالتالي فإن أي حجم للخسائر البشرية نتيجة زلزال سوريا يرجع بالأساس إلى العقوبات الأمريكية وقانون قيصر الذي يسري حتى على المعابر، فتركيا المحتلة والموجودة قواتها العسكرية على طول الحدود بينها وبين سوريا وتسيطر على المعابر السورية بجيشها ومواليها من سوريين وغير سوريين كانت لا تجرؤ على اتخاذ خطوة فتح المعابر في ظل العقوبات وإلا اعتبر ذلك خرقاً لقانون عقوبات أمريكا ولقانون قيصر، ناهيك عن الخلاف بين الحكومة التركية والحكومة السورية حتى لو كانت تلك المساعدات ستذهب لمناطق من سوريا موالية للنظام التركي.
وأن الجماعات الإرهابية المسلحة وبأمر من مشيخة قطر بايعاز من أمريكا ساهمت بشكل كبير في تأخير الاستجابة لنجدة السوريين المنكوبين بزلزال سوريا.


فأمريكا من مصلحتها التخلص من العرب والمسلمين ومن أعداد السكان


وأمريكا من مصلحتها اتهام الحكومة السورية بفاتورة ضحايا الزلزال السوري بتهمة إغلاق المعابر لتبرئة ساحة العقوبات الأميكية وقانون قيصر الأمريكي وبالتي تعني تبرئة ساحتها.


وأمريكا تسعى من خلال حجم الخسائر البشرية الكبير وإلصاقه بتأخر الحكومة السورية [قصة المعابر] لنجدة شعبها في الشمال الغربي لسوريا تريد الضغط على النظام السوري وعلى روسيا وحلفائها إيران والصين في ظل الصراع بينهم على أكثر من جبهة وصعيد.


سابعا، أن أمريكا عندما تدعو الحكومة السورية لفتح المزيد من المعابر في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية كأمر واقع والخاضعة للحكومة السورية من الناحية القانونية


باستصدار قانون جديد من مجلس الأمن هو بهدف تحقيق واحد من أمرين اثنين:


إما دفع روسيا لرفع الفيتو [حق النقض] وبالتالي تصوير روسيا وكأنها دولة غير إنسانية وبالتالي تشويه سمعتها.


وإما قبول روسيا خوفا مما ذكرنا [تشويه سمعتها التي تسعى أمريكا لتحقيقه] وبالتالي تضمن أمريكا فتح تلك المعابر بين تركيا وسوريا على وجه الخصوص بصورة قانونية ولفترة طويلة لتنفيذ خطط أو بعبارة أخرى مواصلة مشروعها في تفكيك واضعاف سوريا لصالح الكيان الصهيوني ما بعد إزالة أثار الزلزال في تركيا بعامة وسوريا بخاصة [مرور الإرهابيين/ ضمان مرور السلاح/ الغذاء للمسلحين].


يبدو أن الصراع بين الجزائر والمغرب اتخذ منحى خطيراً ففي اللحظة التي ينقل فيها نظام المخزن معارض سعودي وتسليمه للسلطات السعودية، والذي تقول المعارضة السعودية في الخارج أنه معرض للتعذيب هناك، سعياً من نظام المخزن للتقرب من السعودية، نجد أن الطابور الخامس التابع لنظام المخزن يحاول أن يُفسد العلاقة بين الجزائر والشقيقة السعودية وظهر ذلك في القبض على شخص حاول تفجير السفارة السعودية بالجزائر، وهدف نظام المخزن هو كسب ود ووقوف السعودية إلى جانبه سواء ما تعلق بالجانب الاقتصادي أين يعيش المغرب أزمة اقتصادية طاحنة بسبب الجفاف الذي يضرب أراضيه وأزمة الطاقة عالمياً أو ما تعلق بالمصائب السياسية والدبلوماسية والفضائح "مخزن غيت" التي تلاحقه في محاكم أوروبا.


فيما يتعلق بخطر الشيعة على منطقتنا


أولا، العراق كان دولة يحكمها السنة في فترة صدام حسين وكان لا وجود للمذهبية، وبفضل ديمقراطية أمريكا ودعوتها للتنوع الثقافي والديني والمذهبي على حصان العولمة أصبح النظام السياسي في العراق أو الحكم هناك مبني على المحاصصة الطائفية فالأغلبية الشيعية لها رئاسة الحكومة ورئاسة الدولة للأقلية الكردية، ورئاسة البرلمان للسنة وهي طائفة كبيرة جدا من حيث عدد السكان بعد الطائفة الشيعية وقبل الطائفة الكردية ناهيك عن طائفة التركمان [ذوي أصول تركية] والايزيديين .. وغيرهم المشاركين في الحكم بشكل أو بآخر.


فإذن العراق ليس دولة شيعية بل هو دولة سنية لأن ليس هناك سواء في الدستور أو تركيبة الحكم ما يدل أنه دولة شيعية.


يجب التذكير ههنا، أن أمريكا وبقيادة "بول بريمر" وبعد غزوها للعراق واسقاط الدولة العراقية زمن الرئيس الراحل صدام حسين أن أمريكا هذه أسست لحكم الأقلية فوضعت على رأس رئاسة الدولة العنصر الكردي، وهذا هو الذي أوصلتنا إليه ديمقراطية أمريكا التي تُصدرها إلى أوطاننا.


يجب التذكير أيضاً، أن بداية الشيعة في العراق لم يأتي بعد ثورة أية الله الخميني ولكن الشيعة موجودون في العراق منذ أكثر من ألف وثلاثمئة سنة مضت.


ثانيا، لبنان هو الآخر ليس دولة شيعة فلا الدستور ولا تركيبة الحكم فيه ولا الشعب تشي أنه شيعي بل هو قريب للنظم ولسياسات دول والأنظمة السنية، ونظام الحكم فيه مبني على المحاصصة الطائفية فالبرلمان للشيعة وهم طائفة كبيرة جدا، والحكومة للسنة والرئاسة للمسيحيين، كما أن للدروز وغيرهم من طوائف دور ما في الحكم في لبنان.


وبالتالي فلبنان ليس دولة شيعية وحسب تركيبته السكانية لا يبدو أنه سيتحول إلى دولة شيعية أبداً، وهو أقرب سياسيا وجغرافيا وفكريا وايديولوجيا إلى الأنظمة السنية.


سوريا حالها مثل حال نُظم "بول بريمر" أو الشكل الذي أرادته أمريكا للعراق وللدول العربية باسم التنوع المذهبي والديني والسياسي لتفتيت المنطقة، ولكن هذا النظام موجود قبل العولمة وقبل شكل الحكم الذي أسس له "بول بريمر" و مازالت أمريكا تسعى لتأسيسه في عالمنا العربي، فسوريا ما زالت محتفظة من حيث تركيبة الحكم فيها لما كان عليه نظام الحكم أيام الراحل "صدام حسين"، فالرئيس سني ونائب الرئيس طه رمضان كردي ووزير الخارجية طارق عزيز مسيحي والكثير من رؤساء الحكومات المتعاقبة والوزراء المتوالين كانوا شيعة، وقائد الجيش السوري أيام حافظ الأسد طلاس سني، ونائب رئيس الجمهورية خدام سني، ونائب رئيس الجمهورية الحالي الشرع سني والمقداد وزير الخارجية سني إلخ، والرجال الذين يعملون مع الرئيس سنة، وسوريا في ظل حكم الطائفة العلوية الشريفة ظلت مدافعة عن القضايا العربية وحاربت في 1948 و1967 و1973 وفي حروب لبنان كلها، وهي تدفع ثمن ذلك، وهي عضو مؤسس لجامعة الدول العربية ولم تخرج منها رغم طرد مشيخة قطر والسعودية لها بعد أحداث 2011، وشاركت عسكريا في تحرير الكويت وهي تدعم ماليا وفي السلاح وبلا هوادة المقاومة السنية الإسلامية [حماس] في قطاع غزة، وهي في حالة حرب مع الكيان الصهيوني منذ 1948 وحتى لحظة كتابة هذه السطور.


وبالتالي فسوريا ليست دولة شيعية لا دستورها يقول ذلك ولا تركيبة نظامها السياسي ولا تركيبة شعبها ولا حتى سلوكاتها وهي التي تدفع ثمن وقوفها مع العرب السنة [قضية فلسطين].


الأردن دولة سنية.


فلسطين دولة سنية.


مصر دولة سنية.


السودان دولة سنية.


الخليج كله دول سنية، ولم يظهر الشيعة إلا بعد حديث أمريكا عن التنوع الثقافي والديني والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات بعد حرب الخليج الثانية، ورغم أن السعودية والبحرين والكويت وقطر بها طوائف شيعية متفاوتة العدد، أغلبية في البحرين وعدد كبير منها في الكويت والسعودية إلا أن السعودية في تركيبة نظامها السياسي وسكانها ودستورها هي والكويت والبحرين والإمارات وقطر تقول أنها دول سنية وهي كذلك.


اليمن كان يحكمه رئيس من الطائفة السنية، وكان الشيعة أقلية في البلاد مُنعزلين في مدينة صعدة المتاخمة للحدود السعودية في شمال غرب اليمن ولا يسمع بهم أحد، خلاف السعودية مع عبد الله صالح في الكثير من القضايا مثل: وقوف الراحل "عبد الله صالح" مع "صدام حسين" في غزوه الكويت ورفض "عبد الله صالح" الخضوع [كعبد/ وشعب اليمن كعبيد] للأسرة الحاكمة السعودية دفع السعودية لدعم الحوثيين لإضعافه ولكن ذلك أدى في النهاية إلى زوال حُكم السنة في اليمن، واليمن اليوم لا يحكمها الشيعة، بل هو بلد ممزق، والشيعة [الحوثيون] وبالتحالف مع الكثير أهل السنة الذين يكرهون آل سعود يتحكمون في العاصمة صنعاء وأولياء السعودية والإمارات بدعم من أمريكا والكيان الصهيوني يتحكمون في عدن.


يجب التذكير ههنا، أن اليمن كان مقسم إلى شمال وجنوب [اليمن الشمالي/ اليمن الجنوبي]، الشمال بقيادة "عبد الله صالح"، والجنوب بقيادة "سالم البيض" حصل ذلك في فترة الحرب الباردة فالجنوب يساري والشمال بعثي، وكان هناك خلاف بين السعوديين [خوف] والبعثيين من أمثال: "جمال عبد الناصر" بزعم أن الرجل كان يسعى لتصدير القومية العربية إلى بلدان الخليج والسعودية وإزالة الأسر الإنكليزية الحاكمة لها وإقامة نُظم بعثية مكانها وبديلاً عنها.


لذلك دعمت السعودية بقوة الجنوب واحتضنت "سالم البيض" الذي كان رئيسا لدولة الجنوب في اليمن ولما انتهت حرب الوحدة لصالح عبد الله صالح وتم توحيد اليمن هرب "سالم البيض" إلى السعودية وعاش فيها.


فاليمن ورغم عدم اتضاح الصورة فيه الآن فهو سني فالحوثيون في اليمن يعملون مع السنة وليس لوحدهم.


وبالتالي فاليمن من حيث تركيبة سكانه وموقعه الجغرافي ونسبة الطائفة الشيعية الزيدية فيه والتي هي أقلية ليس مرشحاً ليكون دولة شيعية.


جيبوتي، جزر القمر، الصومال، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، الصحراء الغربية، موريتانيا، كلها دول سنية بل إن غرب إفريقيا وأجزاء واسعة من إفريقيا كلها على مذهب مالك.
22 دولة [+الصحراء الغربية/ +جنوب السودان] عربية كلها دول سنية.. فأين الخطر الشيعي.


ما نعرفه حتى في البلدان الإسلامية أن طاجكستان ينحدر سكانها من الفرس إيرانيون، وأن أذربيجان رغم أن المذهب الغالب فيها هو المذهب الشيعي إلا أنها تميل إلى الجانب العرقي فأصل شعبها من الأتراك وهي أقرب لتركيا منها إلى إيران.


فالدول الإسلامية مثل: أفغانستان وباكستان وتركيا كلها دول سنية.


فالشيعة لا يزيدون عن بضعة ملايين بينما السنة هم أكثر من مليار ونصف مليار... وهذا يؤكد أن فزاعة المد الشيعي كاذبة وتستخدمها الأنظمة غير الشرعية غير المنتخبة من شعوبها في بلدان الخليج لضمان بقائها في الحكم بالتخويف بالخطر الخارجي وقد نجحت إلى حد كبير في ذلك، فالعالم هو الآن في القرن الحادي والعشرين والألفية الثالثة ورغم ذلك ما زالت بعض الدول تحكم بــــ "أنظمة سياسية" قبلية وثيوقراطية من القرون الوسطى مثل ماهو حاصل في المغرب والسعودية وغيرها من "أنظمة سياسية" عربية وإسلامية.


بقلم: عابر سبيل.

[سندباد علي بابا]

مشروع البحث فيه 3 سنوات.


بعد عام ونصف من العمل دون تنسيق أو توضيح خطة عمل الفرقة من طرف رئيسها والجماعة المسيطرة على الموضوع.


وبعدما قطعت في عناصر بحثي 90 بالمئة [170 صفحة] ولم يبقى إلا خطوات قليلة شكلية حول المذهب الإباضي.


جماعة المركز تُقرر أخيراً وفي بداية فيفري 2023 إجراء أول لقاء لأعضاء الفرقة لشرح خطة ومنهجية المشروع في مكتب رئيس الفرقة


بحضوري وحضور أعضاء الفرقة!!!!؟؟؟


في الاجتماع تم إلغاء كل العمل الذي قُمت به [ضربوه في الصفر/ عود على بدء]


وبحجة أنني تخصص فلسفة طُلب مني البدء من نقطة الصفر والبحث في الفرق العقدية في الجزائر[وفق تريطيب/ تكهليس الإخونج المرخص ومن يقف خلفهم مهما كان هذا الشخص أو هذه الأطراف]


وأُسند المذهب الإباضي في ما تعلق بعنصر الفقه الإباضي لإخونجي من أعضاء الفرقة وهو أي هذا العنصر كان أحد عناصر بحثي.


فلم أعد أمتلك مادة معلوماتية عن الفرق العقدية إلا ما تعلق بالإباضية [عنصر العقيدة عند الإباضية] أما الفكر السياسي والفقه والفكر الأخلاقي عند الإباضية وغيرها من عناصر التي كتبت فيها وسهرت عليها وذوبت بصري عليها .. فقد تم إلغاؤه بقرار من المركز وعلى لسان رئيس الفرقة الإخونجي الجلفاوي.


هُناك أطراف في السلطة تقف مع هؤلاء الإخونج والعنصريين في هذا الأمر وفي عين المكان ولم يعد الأمر خافياً.


الداعية المصري عبد الله شحاتة كتب كتاب عظيم عن جابر بن زيد مؤسس الإباضية ومواقفه الفقهية.


الإخونجي عمار طالبي كتب عن الإباضية.


الاخونجي علي الصلابي أحد ثوار الناتو في اسقاط دولة ليبيا في فترة حكم معمر القذافي كتب عن الإباضية ...


مطلوب مني الآن البدء من جديد..


هناك سعي لضرب مناعتي الصحية...


وضرب حالتي النفسية...


والقضاء على نعمة بصري ... أو ما تبقى منها...


وعشرات الآلاف من مذكرات الماجستير والدكتوراه .. كلاسيك وأل أم دي كتبت عن المذهب والفرقة الإباضية.


العراقيل والازعاج يارئيس الجمهورية ليست على التوانسة فقط ولكنه على الجزائريين أيضا وإن اختلف سبب الازعاج والعرقلة..


ماذا تريد مني السلطة؟

[سندباد علي بابا]

لمعرفة طبائع هؤلاء القوم


إقرأ هذا الكتاب:





أما عن نتائج الماجستير والدكتوراه العالية التي يتحصل عليها سكان المدينة فلا أحد يمكنه انكار


عاملي الكولسة


والرشوة التي يقدمها أبناء الولاية للظفر بها... هؤلاء العرب لا يحللون ولا يحرمون.. بسبب نسبة الأمية والجهل الضاربة أطنابها بينهم.

[سندباد علي بابا]

حسبي الله ونعم الوكيل...

[سندباد علي بابا]

آخر أجل لتسليم الأوراق البحثية للمشروع من طرف أعضاء فرق البحث

هي ما بين جانفي 2024 وماي 2024.

أولاد ق...بة.

[سندباد علي بابا]

الفريق الآخر الذي ينتظر مني من خلال ممارسات هؤلاء الأوغاد بحقنا

أن أكره انتمائي أو هويتي فهو واهم..

ولينسى ذلك .. حتى وإن كان متورطاً أو بريئاً مما يحصل لنا..

فأنا معروف من أنا ولمن أنتمي وماهي هويتي.

[سندباد علي بابا]

إذا أحببتم نشر 170 صفحة ننشرها... وعلى صفحة المنتدى أو عبر مواقع التواصل .. ما عنديش مشكلة.

[سندباد علي بابا]

أنا أعرف أنني "نقيط" لوحدي في واد سحيق


ولا حياة لمن تنادي


سلام