صادفتها في طريقي؛ فاستوقفتني.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صادفتها في طريقي؛ فاستوقفتني..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-01-22, 20:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي صادفتها في طريقي؛ فاستوقفتني..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقط معان عميقة..

تحياتي









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-01-22, 20:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Flower2 عن السعادة

( 1 )

الإنسان مفطور على الطمع تراه أبدا كتلميذ المدرسة كلما بلغ فصلا كان همه أن يصعد إلى الذي فوقه ولكن التلميذ يسعى إلى غاية معروفة إذا بلغها وقف عندها، والمرء في الدنيا يسعى إلى شيء لا يبلغه أبدا لأنه لا يسعى إليه ليقف عنده ويقنع به بل ليجاوزه راكضا يريد غاية هي صورة في ذهنه ما لها في الأرض من وجود..
وقد يعطى المال الوفير والجاه الواسع والصحة والأهل والولد ثم تجده يشكو فراغا في النفس وهما خفيا بالقلب لا يعرف له سببا يحس أن شيئا ينقصه ولا يدري ما هو فما الذي ينقصه فهو يبتغي استكماله؟
لقد أجاب على ذلك رجل واحد رجل بلغ في هذه الدنيا أعلى مرتبة يطمح إليها رجل مرتبة الحاكم المطلق في ربع الأرض فيما بين فرنسا والصين وكان له مع هذا السلطان والصحة والعلم والشرف هو عمر بن عبد العزيز الذي قال :" إن لي نفسا تواقة ما أعطيت شيئا إلا تاقت إلى ما هو أكبر تمنت الإمارة فلما أعطيتها، تاقت إلى الخلافة فلما بلغتها، تاقت إلى الجنة "

هذا ما تطلبه كل نفس إنها تطلب العودة إلى موطنها الأول وهذا ما تحس الرغبة الخفية أبدا فيه والحنين إليه والفراغ الموحش إن لم تجده..


علي الطنطاوي










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-22, 21:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Flower2 عن القدوة

( 2 )


لو أقام الناس عشر سنين يتناظرون في معاني الفضائل ووسائلها ووضعوا في ذلك مئة كتاب ثم رأوا رجلا فاضلا بأصدق معاني الفضيلة وخالطوه وصحبوه لكان الرجل وحده أكبر فائدة من تلك المناظرة وأجدى على الناس منها وأدل على الفضيلة من مئة كتاب ومن ألف كتاب..

ولهذا يرسل الله النبي مع كل كتاب منزل ليعطي الكلمة قوة وجودها ويخرج الحالة النفسية من المعنى المعقول وينشئ الفضائل الإنسانية على طريقة النسل من إنسانها الكبير.

الرافعي










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-22, 21:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Flower2 عن المعتقدات

( 3 )

فرق كبير بين أن ترى الرأي وأن تعتقده، إذا رأيت الرأي فقد أدخلته في دائرة معلوماتك وإذا اعتقدته جرى في دمك وسرى في مخ عظامك وتغلغل في أعماق قلبك.

ذو الرأي فاتر أو بارد إن تحقق ما رأى ابتسم إبتسامة هادئة رزينة وإن لم يتحقق ما رأى فلا بأس فقد احترز من قبل بأن رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ يحتمل الصواب وذو العقيدة حار متحمس لا يهدأ إلا إذا حقق عقيدته..

ذو الرأي سهل أن يتحول ويتحور أما ذو العقيدة فخير مظهر له ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أدع هذا الذي جئت به ما تركته "

أحمد أمين










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-22, 21:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Flower2 عن جيل المستقبل

( 4 )

كانت فكرتا الانضباط والطفولة متناقضتين ولكن الأطفال علموني أن الطفولة أكثر انضباطا من عالم الكبار..انضباط مرتبط بالصدق..مرهون بالحاجة..
يحاول الكبار- باسم الانضباط - أسر الطفل..وسجنه في تصورات حازمة وإذا قارب أمرا خاصا بالكبار ذكروه بأنه لا يزال صغيرا..وإذا مارس طفولته زجروه طالبين منه أن يكون كبيرا !!
..وبدأت اكتشف مع التلاميذ أسس العلاقة الصحيحة بين المعلم وتلاميذه، تعلمت معهم انه ليس من الضروري أن نكون الأفضل والأكثر تميزا أو تألقا إنما أن نقدم أفضل ما عندنا..وغاب مقياس التلميذ المتفوق على بقية التلاميذ..ليظهر مفهوم التلميذ المتفوق على نفسه واقترن التقدير بالتفوق على النفس مما جعلهم جميعهم يتقدمون ومن كان بالأمس متأخرا بذل جهدا مضاعفا لمواكبة زملائه..فاستحق تقديرهم..
وإذا أردنا أن نعيد تأسيس مجتمعاتنا فلنعد تأسيس علاقتنا مع الأطفال..

عبد الواحد علواني










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-22, 21:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Flower2 عن قيمة الأثر

( 5 )

وكنت في بدء حياتي العلمية كثير الفراغ أصرفه في القراءة والكتابة فألفت فجر الإسلام وضحاه ثم قل فراغي باشتغالي بكثرة المجالس واللجان فأنا عضو في المجمع اللغوي وفي مجلس دار الكتب ومجلس كلية الآداب، ودار العلوم، ورئيس لجنة التأليف والجامعة الشعبية...إلخ ومذيع في الراديو وكل هذه أكلت من وقتي وبعثرت زمني ووزعت جهدي مع قلة فائدتها فيما أعتقد ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لرفضت كل هذه الأمور ونحوها وفرغت لإتمام سلسلة فجر الإسلام وضحاه وظهره وعصره فقد كان ذلك أجدى وأنفع وأخلد ولكن للظروف أحكام..

أحمد أمين










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-22, 21:31   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Flower2 عن معنى الحياة

( 6 )

أعمق خبرة عشتها هي في معسكر الإعتقال وقد بدا بالنسبة لي أنه من غير الممكن حتى إنقاذ المخطوط الخاص بكتابي الأول والذي خبأته بمعطفي حينما وصلت إلى معسكر اوشويتز..هذه كانت حالتي حينما كان علي أن أسلم ملابسي وأن أرث بدلا منها خرقا بالية لنزيل أرسلوه بالفعل إلى حجرة الإعدام بالغاز..وبدلا من الصفحات الكثيرة لمخطوطي عثرت في جيب المعطف الذي أخذته حديثا على صفحة واحدة ممزقة تحوي بعض الصلوات

وأتذكر أنه بعد فترة وجيزة بدا لي أني سأموت في المستقبل القريب، إلا أنه في هذا الموقف الحاسم كان اهتمامي مختلفا عن اهتمامات معظم زملائي فكان السؤال الذي يعنيهم هل سنبقى أحياء بعد المعسكر؟ لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك فكل هذه المعاناة بلا معنى " أما السؤال الذي كان يشغلني أنا فهو " هل لكل هذه المعاناة ولهذا الموت من حولنا معنى ؟ لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك فلن يكون هناك معنى للبقاء لأن الحياة التي يتوقف معناها على تلك الأحداث العارضة - مثل ما إذا كان السجين سوف يفر من المعسكر أم لا - لا تكون جديرة بالعيش على الإطلاق "

فكتور فرانكل










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-24, 15:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

السلام عليكم
لم أقرا المعاني بعد لكن استوقفني اسمك
كفيل ذاك أن يرسم * بسمتي *
ولك أجرها باذن الله
عادية كم أحبك يا فتاة ....
لعلي اعود باذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-24, 21:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لم أقرا المعاني بعد لكن استوقفني اسمك
كفيل ذاك أن يرسم * بسمتي *
ولك أجرها باذن الله
عادية كم أحبك يا فتاة ....
لعلي اعود باذن الله

إني لأندم في هكذا موقف على
ولوجي هذا العالم..
هل تذكرين هذا ؟!



أحبك الذي أحببتني فيه أختي
أتمنى لك كل الخير..












رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc