احباط يتلوه احباط بينهما احباطات كثيرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع > قسم المشاكل الاجتماعية وحلولها

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

احباط يتلوه احباط بينهما احباطات كثيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-24, 13:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
" أبو عبود"
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










16 احباط يتلوه احباط بينهما احباطات كثيرة

كنت أنتظر شهر رمضان بفارغ الصبر وظننت انه الوقت المناسب لكي تستقيم أموري وأخرج مما إنا فيه من الضيق. لدي مشاكلي الخاصة ككل الناس، قد لا تكون كبيرة لكنها مشكلة وأنا بشر. رمضان الماضي عشناه لحظة بلحظة مع إخواننا في رابعة العدوية ندعو لهم وننتظر الفرج ولكن شاء الله أن تخيب آمالنا ويتم إبادتهم ومن يبيدهم يصبح بطلا وزعيما ويستقبل بالحفاوة في بلد الحرمين وفي بلادنا التي ترفض النجاسة – أكرمكم الله- وهذا العام جاء رمضان وكنا ننتظر الفرج فجاء القصف على غزة وهذا ليس بالجديد لكن المحبط مواقف المسلمين دولا وشعوبا. والبارحة يقولون سمح بالمسيرات. أي مسيرات بالله عليكم؟ هل ستغير أصوات " الذراري" شيئا؟ هل سيهرب اليهود ويتوقفوا عن قصف الأبرياء؟ ويقول مغربي بان المغرب جرت به اكبر مسيرة من أجل غزة هههه تفوه عليك وعلى رجولة المسيرات والتنديد. وقبلها حمل صدام حسين راية الجهاد فاستبشرنا خيرا لكن قتل شر قتلة بل وصبيحة عيد الأضحى نكاية في المسلمين. وجاء بن لادن ولكن حول بلاد المسلمين الى حقل تجارب لمجموعات لا جهاد لها إلا ضد المسلمين. والزرقاوي في العراق. وها هي داعش تقتل المسلمين وهي على بعد خطى من غزة. والوحيد الذي اثلج صدورنا حزب الله لكنه شيعي يسب السيدة عائشة أم المؤمنين والصحابة الكرام عليهم رضوان الله تعالى.
نريد أن نأكل ونتذكر غزة فنشعر أن مأكلنا حرام. نشتري ملابس العيد ونشعر أننا نلبس سرابيل من قطران. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ فأنا عاجز حتى عن إنقاذ نفسي من جهنم. وكيف أدعو لغزة وأنا أدرك أنه لا فائدة من ذلك ليس قلة ثقة بالله – حاشا لله - لكن من أفعالنا. كيف نريد أن ينصرنا الله على اليهود ونحن أصلا لا نحاربهم بل نحارب الفلسطينيين. أليس عباس وشرذمته ودول الخليج ومصر تحارب غزة؟ أليست بقية الدول لا تسمح حتى بالتظاهر؟ وأين جموع المعتمرين والحجاج وهم على اطهر بقعة خلقها الله؟ أين دعائهم؟
باختصار الإحباط يحاصرني في كل مكان بل أصبح يأتيني إلى عقر داري عن طريق النت والتلفزيون والهاتف.
فمتى الفرج؟ لقد سئمت من التفرج على كل هذا وسئمت الحديث وال" تجقجيق". وسوف أجد الردود من شاكلة " اصبر"، " ليس بعد الضيق إلا الفرج" ، القناعة كنز لا يفنى" كل هذا اعرفه، أريد حديثا غير هذا ولا تقولوا لي يقول الشيخ فلان والشيخ فلان ممن هم على قيد الحياة. من لا يوجد في غزة ويحمل السلاح فليس بشيخ علم عندي. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول صف من المجاهدين وعمره فوق الستين رغم صعوبة المعارك.
اعرف أني اتفلسف لكن ألست هذه هي الحقيقة؟ هيا اروني من منكم مستجاب الدعاء؟ ألستم مسلمون؟ الم يقل الله تعالى :
" وقال ربكم ادعوني استجب لكم"، فأين الخلل؟
هل من مجيب؟









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
احباط, احباطات, بينهما, يتلوه, كثيرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc