السـلام عليـكم
مما أعجـبني
سعيد الحزين..
في حجرة مظلمة
أبوابها موصدة
نافذة مغلقة
في ركنها البعيد
قلب حزين هائم
وجه عبوس واجم
ودمع عين ساجم
يجري من الوريد
ووحدة قاتلة
كآبة طاغية
وريقة بالية
كسعفة الجريد
تُكابد الجراح
لتُدخل الأفراح
وتُذهب الأتراح
بنظمها الفريد
فناشدت فؤاده
وذكَّرت مداده
بموعد أراده
كالوعد والوعيد
فجدَّ في النهوض
بجسمه المريض
في وحشة الغموض
والكسر في القصيد
وقام في اعتدال
يجر في احتمال
هموما كالجبال
في سيره الوئيد
وأَمَّ صوب الدرس
يرجو إصلاح النفس
وطارداً لليأس
عن حلمه الوحيد
وعند الانتظار
وغفلة الأبصار
بقدرة الجبار
المبدئ المعيد
قالت له الوُريقة:
اسمع مني..دقيقة
نصيحة رقيقة
لا تحزن يا سعيد
وكن مع الرحمن
ذي الفضل والإحسان
يُجِرْكَ من أحزانٍ
فعدْ إلى الحميد .
كتبها أبو الضحى سالم بن محمد ناسي
الأربعاء 18-02-2015ن
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2015-06-30, 09:02
سعيـد الحزيـن ~
العرض العادي
