سجود السهو للعلامة ابن عثيمين

[أبو عبد الرحمن.]

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: بارك الله فيكم يقول هذا المستمع أيضاً ح. س. س. من الظهران هل هناك حالات لسجود السهو قبل السلام وحالات بعد السلام وإذا كان ذلك فما الحكم من يسجد للسهو قبل السلام والحكم أن يسجد بعده والعكس أعني بالسلام التسليمتين آمل أن توضحوا ذلك مأجورين بشيء من التفصيل؟

الجواب

الشيخ: هذا السؤال هامٌ جداً وذلك لأن الحكم في سجود السهو يخفى على كثيرٍ من الناس والواجب على المرء أن يتعلم من دينه ما يقوم به دينه لا سيما في هذه المسألة ولا سيما للأئمة سجود السهو سببه إما زيادة أو نقص أو شك فأما الزيادة فيكون السجود فيها بعد السلام وأما النقص فيكون السجود فيه قبل السلام وأما الشك ففيه تفصيل إن بنى على ظن فالسجود بعد السلام وإن بنى على شك فالسجود قبل السلام هذه القواعد العامة في السجود.

[سفيان الإفريقي]

بارك الله فيكم

[اشمان لمين]

سجود السهو
اذا شك الانسان او تيقن بأنه أنقص فرضا كالركوع أو الفاتحة فإن الركعة اﻷولى تبطل
لذلك يجب عليه البناء من الركعة الثانية فيجعلها اﻷولى ثم يتم الصلاة ركعة ركعة ويأتي بالسجود البعدي ( يسلم ثم يسجد سجدتين ثم يتشهد ويسلم ) وعليه ان يسجد البعدي ولو تفكره بعد عام

أما لو شك بأنه زاد ركعة او سجدة او ماشابه من الافعال فيجب عليه السجود البعدي
وفي إنقاص تشهد أو سجدة فهنا يجب عليه السجود القبلي
بمعنى أن الفرض لايعوضه إلا الفرض
الفاتحة نقضيها بقراءة الفاتحة والركعة تقضى بالركعة
وهنا بعض المسائل
( اذا نسي الانسان الفاتحة وقرأها سرا في الجهر أو العكس وقبل ان يركع اعاد تصحيحها فهنا عليه سجود بعدي ﻷنه زاد شيئا في الصلاة ( قرائتها كلها ) ) ( أما لو نسيها فالحكم الحكم اﻷول المذكور )
( أما لو نسي الركوع وعاد رجع وركع ثم سجد يجب عليه سجود بعدي )
( لو قام الانسان من التشهد لركعة أخرى ولم يتشهد ثم تذكر وفارقت يداه وركبتاه اﻷرض ثم عاد تشهد وقام للركعة الثالثة هنا يجب عليه السجود البعدي ) ( أما لو تذكر قبل ان تفارق يداه وركبتيه الارض وعاد وتشهد هنا لاشيئ عليه ) ( وفي حالة عدم رجوعه للتشهد يجب عليه السجود القبلي )

[sunnah]

جزاك الله خيرا

[soriaalg]

اثابكم الله وجزاكم خير الجزاء لكن لم لفهم الفرق بين الشك والظن في قولك إن بنى على ظن فالسجود بعد السلام وإن بنى على شك فالسجود قبل السلام
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير