الأمير عبد القادر الجزائري والحاج أحمد باي - الصفحة 3

hichembfk · 2010-03-03, 09:37

السلام عليكم
شكرا على الموضوع القيم ، فهو يصب في معرفة حقائق تخص تاريخنا، وخاصة من ناحية عدم معرفتنا عن أحمد باي ويقابله مقرفتنا ببطولات ووثورة الأمير عبد القادر الذي قاد ناحية ثورات ضد الاحتلال الفرنسي
وكما هو معروف عدم معرفتنا لأي ثورة لأحمد باي لأنه كان أحد الأشخاص الذين كانو يميلون للنظام العثماني ولم تكن له نية لمحاربة الفرنسيية والمطالبة بالاستقلال ، عكس الأمير عبد القادر الذي كان همه الوحيد هو تحقيق الاستقلال ومحاربة فرنسا
وهذا ما يفسر لماذا لم يستطع الأمير عبد القادر توحيد الثورة من الشرق إلى الغرب، لأن أحمد باي عارض الفكرة وهو من موالي العثمانيين

مهدي ولد حسين · 2010-03-05, 01:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hichembfk

السلام عليكم
شكرا على الموضوع القيم ، فهو يصب في معرفة حقائق تخص تاريخنا، وخاصة من ناحية عدم معرفتنا عن أحمد باي ويقابله مقرفتنا ببطولات ووثورة الأمير عبد القادر الذي قاد ناحية ثورات ضد الاحتلال الفرنسي
وكما هو معروف عدم معرفتنا لأي ثورة لأحمد باي لأنه كان أحد الأشخاص الذين كانو يميلون للنظام العثماني ولم تكن له نية لمحاربة الفرنسيية والمطالبة بالاستقلال ، عكس الأمير عبد القادر الذي كان همه الوحيد هو تحقيق الاستقلال ومحاربة فرنسا
وهذا ما يفسر لماذا لم يستطع الأمير عبد القادر توحيد الثورة من الشرق إلى الغرب، لأن أحمد باي عارض الفكرة وهو من موالي العثمانيين

أخي الكريم ما كان يجب أن تتكلّم عن البطل أحمد باي

بهذه الطريقة ... فقد أجحفت في حقّه كثيرا

فقد كان رمزا للوطنية و أعداؤه رموزا

للجهوية و التعصب للقبيلة {العرش} .

فإقرأ التاريخ جيّدا ، تدرك حقيقة هذا الأمر

و جزاك الله ألف خير .

*جوري* · 2010-03-03, 21:42

لا اعرف من اين لك هذه المعلومات اخي و اني اذا كتبت هذا الرد ليس للتنقيص من مكانة الامير عبد القادر ولكن هذا راي الشخصي الذي يحتمل الخطا كما يحتمل موضوعك الخطا .
فتاريخنا لم نكتبه نحن بل كتبه مستعمرنا ، الدولة الجزائرية اسست قبل الامير عبد القادر و كان لها جيش عظيم و اما عن الاخ الذي ذكر ان هناك مدينة امريكية تسما عن الامير عبد القادر فهذ لان الجزائر اول من اعترف بالولايات المتحدة الامريكية كدولة بعد الحرب الاهلية هناك حينما نكتب تاريخنا و نتحقق من صحته يمكننا التحدث عن الامير عبد القادر و المقراني و احمد باي و الشيبخ بوعمامة ...............................
لم اعرف تاريخا صحيح لدولتنا مع كل الاحخترام و التقدير و الحب الذي اكنه لهذا الوطن و هذا الشعب الذي مازال يقدم التضحيات في سبيل الاخرين

اسامة سيف · 2010-03-06, 22:26

السلام عليكم .شكرا لك أخي على هذه اللمسات التا ريخية المخلدة لمشايخنا الوطنيين وشكرا لك مرة أخرى لأنك كنت وطنيا أنت أيضا .وشكرا لكل من تفاعل مع هذا الموضوع .

joker-3400 · 2010-03-08, 20:00

بارك الله فيك
و الله موضوع مميز

joker-3400 · 2010-03-08, 20:03

كنت ابحث عنه منذ ايام و دائما انساه و لكم وضعه في الشريط سهل لي الامر
شكرااااااااااااااااااااااااااااااا
الف شكراااااااااااااااااااا

ghezal mohamed · 2010-03-08, 20:36

أكد المتدخلون في الندوة التي نظمتها مؤسسة الأمير عبد القادر، بمقر جريدة ''المجاهد''، حول العلاقة بين الأمير عبد القادر والباي أحمد بقسنطينة، على وطنية الرجلين، بينما طالبوا بعدم الحكم على أي طرف ودراسة التاريخ وفق نسقه العام.
قال المتدخلون خلال الندوة، ردا على سؤال حول اتهام الأمير عبد القادر بالأنانية وقصر الرؤية، فيما يخص تعامله مع الباي أحمد، خاصة في توقيعه لمعاهدة التافنة التي سمحت لفرنسا بتجميع جيشها والتوجه إلى الشرق للقضاء على مقاومة أحمد باي، إنه يجب أن ندرس التاريخ في إطاره الزمني والمكاني والظروف السياسية والتاريخية المحيطة به آنذاك، منها أن فرنسا كانت تحتل الجزء الفاصل بين الرجلين، وبالتالي فرصة الالتقاء بينهما كانت صعبة، كما أن كل طرف كان يريد أن يتنازل الآخر وهذا كل حسب رؤيته للأحداث وكيفية مواجهة الاستعمار الفرنسي.
وأرجع مدير المجلس العلمي بالمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر، محمد بن رضوان، أسباب عدم التقاء وجهات نظر الطرفين إلى الظروف التاريخية التي أحاطت بهما، بالإضافة إلى رؤية كل منهما لأوضاع الجزائر آنذاك والتي أحدثت القطيعة بينهما، حيث رفض أحمد باي الانفصال عن الدولة العثمانية، بينما من وجهة نظر الأمير عبد القادر فإن الدولة العثمانية تخلت عن الجهاد في الجزائر ومن حق شعبها أن يختار من يقوده في جهاده ضد المحتل.

المهذب · 2010-03-08, 22:49

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghezal mohamed

أكد المتدخلون في الندوة التي نظمتها مؤسسة الأمير عبد القادر، بمقر جريدة ''المجاهد''، حول العلاقة بين الأمير عبد القادر والباي أحمد بقسنطينة، على وطنية الرجلين، بينما طالبوا بعدم الحكم على أي طرف ودراسة التاريخ وفق نسقه العام.
قال المتدخلون خلال الندوة، ردا على سؤال حول اتهام الأمير عبد القادر بالأنانية وقصر الرؤية، فيما يخص تعامله مع الباي أحمد، خاصة في توقيعه لمعاهدة التافنة التي سمحت لفرنسا بتجميع جيشها والتوجه إلى الشرق للقضاء على مقاومة أحمد باي، إنه يجب أن ندرس التاريخ في إطاره الزمني والمكاني والظروف السياسية والتاريخية المحيطة به آنذاك، منها أن فرنسا كانت تحتل الجزء الفاصل بين الرجلين، وبالتالي فرصة الالتقاء بينهما كانت صعبة، كما أن كل طرف كان يريد أن يتنازل الآخر وهذا كل حسب رؤيته للأحداث وكيفية مواجهة الاستعمار الفرنسي.
وأرجع مدير المجلس العلمي بالمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر، محمد بن رضوان، أسباب عدم التقاء وجهات نظر الطرفين إلى الظروف التاريخية التي أحاطت بهما، بالإضافة إلى رؤية كل منهما لأوضاع الجزائر آنذاك والتي أحدثت القطيعة بينهما، حيث رفض أحمد باي الانفصال عن الدولة العثمانية، بينما من وجهة نظر الأمير عبد القادر فإن الدولة العثمانية تخلت عن الجهاد في الجزائر ومن حق شعبها أن يختار من يقوده في جهاده ضد المحتل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي الكريم التاريخ لابد أن يدرس حسب مكانه وزمانه ولا يفسر حسب الحق الاحقة لاي واقعة