بلادي التي تأمل وتسعى للعب دور إقليمي ودولي، خاصة وأنها دولة إفريقية عظمى حسب ماورد على لسان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقاءه الصحفي رفقة رئيس فرنسا مانويل ماكرون.
تفوت على نفسها فرصة التواجد بنيويورك على مستوى رئيس الجمهورية بمناسبة إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
صحيح أنها ممثلة بوزبر الخارجية، وأن شخص رمطان لعمامرة يعتبر دبلوماسيا محنكا ويعرف كواليس مجلس الأمن والجمعية العامة، لكونه كان ممثلا دائما للجزائر بالأمم المتحدة فيما سبق.
لكن يبقى التمثيل على مستوى رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تلتأم كل سنة، يعطي زخما أكثر للبلاد لسمو مقام منبرها، وللدفاع عن وجهة نظر البلاد فيما يخص قضايا الساعة، خاصة أن الجزائر مقبلة على إستضافة قمة عربية هامة.
إن كل دول العالم تنتظر هذه المناسبة لإسماع صوتها ودفاع عن وجهة نظرها في القضايا الدولية، وتتنافس على مستوى قيادتها لإبراز مواقفها للعالم.
إن الذي يريد أن يلعب دورا فاعلا ومحوريا على المستوى الإقليمي والدولي، لا يحجم عن التواجد في المنابر الدولية الهامة.
بقلم الأستاذ محند زكريني