|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-03-20, 16:14 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قُصاصَةٌ مِنْ حيَاةِ أنثَى ..
1. يَصْحُو النَّهَارْ . الوِسَادَةُ مُبتَلَّةٌ بِدِمَاءِ الرُّؤَى المُهَشَّمَة . الحُلْمُ شَظَايَا تَمرَحُ علىَ جَبِينِي ، وَ الجُدرَانُ حَبلَى بالتَّملمُلْ ، تَتَفَقَّدُ النَّوَافِذَ وتُذيبُ حبَّةَ " أسبِرينْ " . ليسَ فِي الحُجرَةِ مَا يبعثُ الغَيرَةَ مِنَ الشَّمْس ، سِوَى المرآة العَتيقَة المُعانِقَة حَائِطَ البَاب ؛ ( ناهِدٌ مُثَقَّلَةٌ بنَشوَتِها قدْ تَناسَلَ عنْ جانِبَيْهاَ الغُبَارْ ) . .. 2. أفتَحُ الصُّنبُورْ ، أستَعيدُ فِي صَفحَةِ المَاءِ حُرُوفَ وجهِي ، فَيَهرُبُ فيهَا مَائَةُ شَقٍّ يَبُثُّ تَسَاؤُلاتٍ مُبهَمَة . يَنزَوِي الصَّمتُ فِي عَيْنَيَّ لَحَظاتْ ، يُثْقِلُ فِي عُمقِهِ الطُّقُوسَ المُحَمَّلَةَ بالنَّشِيجْ .. ثمَّ يَصحُو ، وَ أَمُدُّ إليَّ كَفِّي ، فَتصفَعُنِي القَطَرَاتُ وَ تتَهَشَّمُ صَفحَةٌ وجهِي .. وَ أفقِدُنِي رُوَيْدًا، مِنْ ألَمِ الصَّفعَة . ( أغلِقْ ) . 3. تَلتئِمُ تَعَاريجُ كَفِّي ، فَأشدُّ عُنُقَ ثَوبِي ، وَ أَحْمِلُ ماَ ظلَّ مِنْ قَلبِي وَ رِئَتَيَّ فِي اِتِّجَاهِ صُندُوقِ البَرِيدْ . تَسرِقُ عَيْنَايَ مَلامِحَ صَمتْ ، تَتَأمَّلُ فُصُولَ الرَّسائِلِ القَدِيمَة . ( حَبِيبَتِي ! ) ( اللَّيْلُ يأبَى كلَّ خُطُواتِ الشُّرُوق .. ) ( وَ لاَ أجِدُ الفُرصَةَ لأكُونَ معكِ .. ) ( لا يَزَالَ أمَامِي الكَثيرُ مِنَ الرَّحِيلْ .. ) ( فَلاَ تَخاَفِي .. وَ أدعِي لِي ) ( لأكُونَ شَجَرَةً وَ تَنَامِي فِي ظِلِّي ... ) أضُمُّكِ إليَّ بِشِدَّةْ ! / أحِبُّك .) 4. تُقَبِّلُنِي الرِّسَالَة ، فَاُلَملِمُهَا بحرصٍ فِي الظَّرْف .. .. وَ أدُسُّهَا فِي العُلبَة .
.. وَ بينَ الحَيْرَةِ وَ الحَنينِ ، أنْزِفُ دَمْعَة ، تَهيمُ فِي شَوارِعِ وَجْهِي ، تَضرِبُ أوتَارَ قَلبِي علىَ مَقامِ الذِّكرَياتْ ، كَنردٍ يتَقَاذَفُهُ الزَّمَن .. عَلىَ طَاوِلَةِ الحُبْ . 5 . أعُودُ بِطَرَفِي ، وَ أُعِدُّ فِي عَجَلَةٍ سَوَادَ صُبحِي .. أخطِفُ رَشْفَة ، رَشْفَتَيْن .. وَ بينَ الرَّشْفِ وَ الرَّجفَة ، أترُكُ جِلدَ شَفتَيَّ علىَ الكُوب .. وَ اِبتِسامًا مُفتَعَلْ ... .................. ____ 14.20 20 مارس 2011
|
||||
2011-03-20, 16:22 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
حروف جميلة و نبرة اجمل سأعود لأرتوي من عذبها حجز للمكان كما تعودتم جو مفخخ و الوقت يسرقني سأعود بإذن الله أخيتي
|
||||
2011-03-20, 16:33 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
اقف امام نص مفعم حقا بكل جمال نص ادبي راقي جدا شكرا لك ومبارك علينا قلمك |
|||
2011-03-20, 19:18 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
ملاك الطّهر حرفي قد انشغل بذكركِ يا جميلة فلا تغيبي عنه إن أتيتِ ممتنَّة لكِ أبعد مماَّ تتخيلين ! |
||||
2011-03-20, 19:31 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2011-03-20, 20:25 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
\ ~ يا أنتــِ من أي نهر تغرفين هذا الحسن أغرقتِ المساحاتـ جمالاً |
|||
2011-03-20, 20:31 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
أقسم أنك مبدعة متمرسة فحروفك تنساب برفعة
و تتسلل إلى القلب بخفة غريب كيف تجعلنا الكلمات عبيدا طوعا و لزاما عشقت سطورك آنستي و توغلت في أدغالها و تهت هناك لا دليل لي سوى رقة منسابة من جمال صفحتك سلمت الانامل المبدعة |
|||
2011-03-20, 20:43 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
لقلم حروفه انارت شمعة كل فتات /انثي اختي .........عزيزتي الفاضلة انت مميزة وووووووووووومتميزة التوفيق لك ولقلمك |
||||
2011-03-20, 21:00 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
- الرقيقة ترانيم - حينَ يكتظُّ جرحُ الانتظار في عمق الذاكرة تتكاثف الأفكارُ و المشاهدُ بين عينيَّ دفعة واحدة ! فأدرك أني على موعدٍ مع الكتابة . وقدْ كان النصُّ في الحقيقة اهداءً إلى كلِّ من حرمتهم الأيامُ أن يموت الحبَّ فيهِم بعد أن وُلِدَ في قلوبِهِم دونَ علمٍ أو اختيار .. شكرا كثيفَةٌ لكِ ترانيم حضورَكِ العذب تلذذت اللون الزهري ! دمتِ وفيَّة |
||||
2011-03-20, 21:57 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
( حين يغمرنا السناء ، ندرك كم كان الظلامُ موحشًا .. ) صغيرتي سنية ، حمدًا لله أنْ كان حبِّي جميلاً ! و لَكَم أتمنَّى أن يكون أبهَى وَ أعمقَ و يتوشَّحَ كلَّ ليلةٍ حُلةً جديدة .. أرقى من ذي قبلْ ! قد كان حضور اسمكِ كالنسمَة اللَّذيذة بين السطور يا طيِّبة و إنَّك لجعلتِ الشَّمس تلتصق في وجنتَيَّ من عذب ما قلتِ لكِ |
||||
2011-03-20, 22:11 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
مِي رَا .. كم أحبُّ تلكَ النَّبرة الشَّقية في اِسمكِ يا ميرا أهلاً بكِ على الصفحات صديقةً لِلحرف و أسعدُ دوماً بقراءَتِك . دمتِ جميلةً ، كما الزهر |
||||
2011-03-21, 09:40 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
أيتها الجميلة فل و ياسمين صباحك
عدت على جناحي طائر شوق لأرتوي من نبعك و قد تركت أمس جزءا مني هنا ... لا بل كلي مرتبك سحرتني كلماتك و بقي القلب معلقا بين جمال حرفك و كأنني أتنبأ بإدمان يلفني اتجاهك لست عرافا و لا بصارا و إنما متيمة بحرفك أيتها الحبيبة أبديت هناااااااااااك إعجابي بنبرتك و كأنك تتلكميتن بلسان نزار ما أروعك أحس بالقرب منك و بالأمان معك و حدسي وشى لي بشيء فهل أصدقه و أعرفك ؟؟ سأغادر و أترك قلبا معجبا برسمك |
|||
2011-03-21, 09:59 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم.....اختي الكريمة ماذا اقول والله تعجز الكلمات عن مدح الكلمات....ويعجز السائل عن فهم العاقل...اختي كلمات جميلة لكن نصيحة من قارئ بسيط للأدب لو كتبت في غير هذا المجال ستكونين من المبدعين ..لو كتبتي في فن القصة ستتألقين اكيد ...اتمنى ان تعذري تطفلي ...شكرا والسلام عليكم |
||||
2011-03-21, 12:52 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
مرحباً بالنَّدى و أهلاً و سهلاَ أخصَبَ الروضُ بعد أن كانَ محلاَ الطاهرة عزو كلماتُكِ موَّجت ماءَ عيني بحقّ ! ينابيعٌ من الشكر أمدُّها إليكِ على مجاملتِكِ اللطيفة
و حروفكِ التي أضاءتِ المكان فزادَتهُ بهاء آه ! لَكَم يسرُّني أن أجد من يقرأنِي بهذا الشَّغف هل تبلّغين أمانة مني لحدسك ؟ أخبريه أني لستُ التي كنت ، و لستُ التي لم أكنْ ! و لكنَّني لم أعُد قابلة للصدأ . .. ملاك حضوركِ الأوَّل تركَ أثرَ القراءةِ الأجمَلْ . مساؤُكِ عِطر . |
||||
2011-03-21, 13:15 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته مساءٌ موشَّحٌ بالطمأنينة يا عبدَ الحميد تقول لي صديقةٌ دوما أنَّ للحروفِ : حضور و للقارئ منها : نصيبُ الجمال ، و للكاتب لها : نصيبُ الإمتنان . و إني ( و الله ) لَممتنَّة لكَ أشدَّ الامتنان لِلنصيحة أولاً ، ثمَّ شرفُ قراءتِك . قدْ أصبحتُ أفتقد للنَّقد الأدبي حدَّ المجاعَةِ و الظمأ .. أخي عبد الحميد ، كتبت فيما ما مضَى الكثير من القِصص القصيرة و بعضِ الروايات و لكنني دائِمًا ما أفقِدُ لذَّة المتابعَة و أخافُ أن أقطع شوطاً آخر مع اللغة فلا تأتي النهاية بمثل ما أحببتُها أن تكون .. و أدعها غير مكتملَة . ربمَا أجبرني الحرف على الكتابَة مرةً ثانيَة إلى حينِ ذلك ، إن كانَت عَبَرَاتكُم شحيحَةً أخي ، فجهِّزوا مآقيكم إذ ستغدو سخيَّةً جداً ! فإن كانت سخِيَّة ، أوجِدوا لهَا منبعًا آخرَ للدموع .. إذ سَتجفُّ قريبًا ! أنتظرك على صفحاتِي دوماً . لكَ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنثَى, مِنْ, حيَاةِ, قُصاصَةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc