أقسام القلوب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أقسام القلوب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-20, 22:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أقسام القلوب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن القيم – رحمه الله - :
وقد قسَّم الصحابة رضي الله تعالى عنهم القلوبَ إلى أربعة ، كما صح عن حذيفة بن اليمان :
" القلوب أربعة : قلب أجرد ، فيه سراج يُزهِر ، فذلك قلب المؤمن ،
وقلب أغلف ، فذلك قلب الكافر ،
وقلب منكوس ، فذلك قلب المنافق ، عَرفَ ثم أنكر ، وأبصر ثم عمى ،
وقلبٌ تُمِدُّه مادتان : مادة إيمان ، ومادة نفاق ، وهو لما غلب عليه منهما " .

فقوله : " قلب أجرد " أي : متجرد مما سوى الله ورسوله ، فقد تجرد وسلِم مما سوى الحق ، و " فيه سراج يزهر " وهو مصباح الإيمان ، فأشار بتجرده إلى سلامته من شبهات الباطل ، وشهوات الغي ، وبحصول السراج فيه إلى إشراقه ، واستنارته بنور العلم ، والإيمان .

وأشار بالقلب الأغلف : إلى قلب الكافر ؛ لأنه داخل في غلافه ، وغشائه ، فلا يصل إليه نور العلم والإيمان ، كما قال تعالى حاكياً عن اليهود : ( وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ) البقرة/ 88 ، وهو جمع أغلف ، وهو الداخل في غلافه ، كقُلف وأقلف ، وهذه الغشاوة هي الأكِنَّة التي ضربها الله على قلوبهم عقوبة لهم على رد الحق ، والتكبر عن قبوله ، فهي أكنة على القلوب ، ووقْر في الأسماع ، وعمًى في الأبصار ، وهي الحجاب المستور عن العيون في قوله تعالى : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً . وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً ) الإسراء/ 45 ، 46 ، فإذا ذكر لهذه القلوب تجريد التوحيد وتجريد المتابعة ولى أصحابها على أدبارهم نفورا

وأشار بالقلب المنكوس ، وهو المكبوب : إلى قلب المنافق ، كما قال تعالى : ( فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ) النساء/ 88 ، أي : نكسهم ، وردهم في الباطل الذي كانوا فيه بسبب كسبهم ، وأعمالهم الباطلة ، وهذا شر القلوب ، وأخبثها ؛ فإنه يعتقد الباطل حقّاً ، ويوالي أصحابه ، والحقَّ باطلاً ، ويعادي أهله ، فالله المستعان .

وأشار بالقلب الذي له مادتان : إلى القلب الذي لم يتمكن فيه الإيمان ، ولم يزهر فيه سراجه ، حيث لم يتجرد للحق المحض الذي بعث الله به رسوله ، بل فيه مادة منه ، ومادة من خلافه ، فتارة يكون للكفر أقرب منه للإيمان ، وتارة يكون للإيمان أقرب منه للكفر ، والحكم للغالب ، وإليه يرجع .
" إغاثة اللهفان " ( 1 / 12 ، 13 ) .









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-08-21, 14:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

فالحديثُ عنِ القلوب وعنْ صِفاتها أمرٌ مهم؛ حيث إنَّ مدار الأعمال على القلب، فبِه تصلح الأعمال أو تفسد

بل لا تُقبل الأعمال أيًّا كانتْ إلا إذا صلح القلب، وهو كذلك ملِك الجوارح فلا تعمل الجوارح شيئًا إلا بعدَ أمْره؛ فعن النعمان بن بشير قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

يقول: - وأهْوى النعمان بإصبعيه إلى أُذنيه -: ((إنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس

فمَن اتَّقى الشبهات استبرأ لدِينه وعِرْضه، ومَن وقَع في الشبهات وقَع في الحرام، كالراعي يرْعَى حولَ الحِمى، يوشك أن يرتع فيه، ألاَ وإنَّ لكلِّ ملِك حِمًى، ألا وإنَّ حِمى الله محارمه

ألا وإنَّ في الجسد مضغة، إذا صلحَتْ صلح الجسدُ كلُّه، وإذا فسدَتْ، فسَد الجسد كله، ألاَ وهي القلْبُ))؛ البخاري برقم (52)، ومسلم برقم (‏3081‏) - واللفظ له.

قال الغزالي:

"القلوب في الثَّبات على الخير والشر والتردُّد بينهما ثلاثة:

قلْب عُمِر بالتقوى، وزكَا بالرِّياضة، وطهُر مِن خبائث الأخلاق.

القلب الثاني: القلْب المخذول، المشحون بالهَوى، المدنَّس بالأخلاق المذمومة والخبائث، المفتوح فيه أبوابُ الشياطين، المسدود عنه أبوابُ الملائكة.

القلب الثالث: قلْب تبْدو فيه خواطرُ الهوى، فتدعوه إلى الشرِّ، فيلحقه خاطر الإيمان فيَدْعوه إلى الخير، فتنبعث النفْس بشهوتها إلى نُصرة خاطِر الشر، فتقَوى الشهوة وتحسن التمتُّع والتنعُّم، فينبعث العقلُ إلى خاطر الخير

ويدفَع في وجه الشهوة ويُقبِّح فِعلها، وينسبها إلى الجهْل، ويشبهها بالبهيمة والسَّبُع في تهجُّمها على الشرِّ وقِلَّة اكتراثها بالعواقِب، فتميل النفْس إلى نُصح العقل"

"إحياء علوم الدين" (3/ 45، 46).

وقال ابن القيم:

والقلوب ثلاثة:

القلْب الأوَّل: قلب خالٍ من الإيمان وجميع الخير، فذلك قلبٌ مظلم قد استراح الشيطانُ مِن إلْقاء الوساوس إليه؛ لأنه قد اتَّخذ بيتًا ووطنًا وتحكَّم فيه بما يُريد، وتمكَّن منه غايةَ التمكُّن.

القلب الثاني: قلب قدِ استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه، لكن عليه ظُلمة الشهوات وعواصِف الأهوية، فللشيطان هنالك إقبالٌ وإدبار، ومجالاتٌ ومطامع، فالحرْب دُول وسِجال.

وتختلف أحوالُ هذا الصِّنف بالقلَّة والكثرة، فمِنهم مَن أوقات غلبته لعدوِّه أكثر، ومِنهم مَن أوقات غلبَة عدوِّه له أكثر.

ومنهم مَن هو تارَةً وتارة.

القلب الثالث: قلب محشو بالإيمان قدِ استنار بنور الإيمان، وانقشعتْ عنه حجب الشهوات، وأقلعتْ عنه تلك الظلمات، فلنوره في صدرِه إشراق؛ ولذلك الإشراق إيقاد لو دنَا منه الوسواس احترَق به

فهو كالسَّماء التي حُرِستْ بالنجوم، فلو دنا منها الشيطانُ يتخطَّاها رُجِم فاحترق"

"الكلم الطيب" (ص: 24).


اما بخصوص حديث حذيفة بن اليمان

حديث موقوف ومنقطع على جميع الأوجه.

قال الشيخ الفاضل : محمد بن عبد الله ـ حفظه الله ـ :

وهذا ما رجحه الألباني - رحمه الله - في الضعيفة (11/263، 264-رقم: 5158)، وانظره؛ فقد بيّن مراده بتصحيح الموقوف في تحقيقه الإيمان لابن تيمية.

لما رجعنا إلى تخريج الألباني ـ رحمه الله ـ في الضعيفة ، وجدنا أنه وضح وبين مراده بتصحيح الموقوف في تحقيقه الإيمان لابن أبي شيبة وليس لابن تيمية .

فقد قال ـ رحمه الله ـ : أخرجه ابن أبي شيبة ( رقم 54 بتحقيقي ) وأحمد في السنة . .. . وقال : ورجاله كلهم ثقات ، ولذلك قلت في تعليقي على " الإيمان " : حديث موقوف صحيح .

فتعقبني المعلق على " إغاثة اللهفان " ــ قلت : وهو حسان عبد المنان ، في تحقيقه على الإغاثة ( 1 : 18 ) ــ بأنه منقطع بين أبي البختري لأنه لم يسمع من حذيفة كما قال أبو حاتم وغيره .

ولننظر إلى كلامه في الإيمان لابن أبي شيبة برقم ( 54 ) ، فقد قال ـ رحمه الله

: حديث موقوف صحيح ، وقد خالفه ليث وهو ابن أبي سليم فقال : عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، وليث ضعيف ، لا سيما إذا خالف الثفات .

وكلام العلامة في تعليقه على الإيمان لابن تيمية ( ص 288 ) هو : المرفوع إسناده ضعيف ، والموقوف صحيح .

وتعقب حسان عبد المنان إنما هو على تعليق الشيخ على الإيمان لابن أبي شيبة .

فقارن بين تعليق الشيخ في الموضعين تعرف إي تحقيقه يعني في كلامه في الضعيفة .

فقد قال في الإيمان لابن تيمية : والموقوف صحيح

وقال في الإيمان لابن أبي شيبة : حديث موقوف صحيح .

والأمر سيان ولكن الدقة تقتضي من طلبة العلم العزو الصحيح .

ولم يكن خافيا على من قبل أن الشيخ له تعليق على الإيمان لابن تيمية ولكن كلامه في الضعيفة منصب على تعليقه على الإيمان لابن أبي شيبة .

وفقني الله وإياك لقبول الحق ممن يكن .









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-21, 14:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

فالحديثُ عنِ القلوب وعنْ صِفاتها أمرٌ مهم؛ حيث إنَّ مدار الأعمال على القلب، فبِه تصلح الأعمال أو تفسد

بل لا تُقبل الأعمال أيًّا كانتْ إلا إذا صلح القلب، وهو كذلك ملِك الجوارح فلا تعمل الجوارح شيئًا إلا بعدَ أمْره؛ فعن النعمان بن بشير قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

يقول: - وأهْوى النعمان بإصبعيه إلى أُذنيه -: ((إنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس

فمَن اتَّقى الشبهات استبرأ لدِينه وعِرْضه، ومَن وقَع في الشبهات وقَع في الحرام، كالراعي يرْعَى حولَ الحِمى، يوشك أن يرتع فيه، ألاَ وإنَّ لكلِّ ملِك حِمًى، ألا وإنَّ حِمى الله محارمه

ألا وإنَّ في الجسد مضغة، إذا صلحَتْ صلح الجسدُ كلُّه، وإذا فسدَتْ، فسَد الجسد كله، ألاَ وهي القلْبُ))؛ البخاري برقم (52)، ومسلم برقم (‏3081‏) - واللفظ له.

قال الغزالي:

"القلوب في الثَّبات على الخير والشر والتردُّد بينهما ثلاثة:

قلْب عُمِر بالتقوى، وزكَا بالرِّياضة، وطهُر مِن خبائث الأخلاق.

القلب الثاني: القلْب المخذول، المشحون بالهَوى، المدنَّس بالأخلاق المذمومة والخبائث، المفتوح فيه أبوابُ الشياطين، المسدود عنه أبوابُ الملائكة.

القلب الثالث: قلْب تبْدو فيه خواطرُ الهوى، فتدعوه إلى الشرِّ، فيلحقه خاطر الإيمان فيَدْعوه إلى الخير، فتنبعث النفْس بشهوتها إلى نُصرة خاطِر الشر، فتقَوى الشهوة وتحسن التمتُّع والتنعُّم، فينبعث العقلُ إلى خاطر الخير

ويدفَع في وجه الشهوة ويُقبِّح فِعلها، وينسبها إلى الجهْل، ويشبهها بالبهيمة والسَّبُع في تهجُّمها على الشرِّ وقِلَّة اكتراثها بالعواقِب، فتميل النفْس إلى نُصح العقل"

"إحياء علوم الدين" (3/ 45، 46).

وقال ابن القيم:

والقلوب ثلاثة:

القلْب الأوَّل: قلب خالٍ من الإيمان وجميع الخير، فذلك قلبٌ مظلم قد استراح الشيطانُ مِن إلْقاء الوساوس إليه؛ لأنه قد اتَّخذ بيتًا ووطنًا وتحكَّم فيه بما يُريد، وتمكَّن منه غايةَ التمكُّن.

القلب الثاني: قلب قدِ استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه، لكن عليه ظُلمة الشهوات وعواصِف الأهوية، فللشيطان هنالك إقبالٌ وإدبار، ومجالاتٌ ومطامع، فالحرْب دُول وسِجال.

وتختلف أحوالُ هذا الصِّنف بالقلَّة والكثرة، فمِنهم مَن أوقات غلبته لعدوِّه أكثر، ومِنهم مَن أوقات غلبَة عدوِّه له أكثر.

ومنهم مَن هو تارَةً وتارة.

القلب الثالث: قلب محشو بالإيمان قدِ استنار بنور الإيمان، وانقشعتْ عنه حجب الشهوات، وأقلعتْ عنه تلك الظلمات، فلنوره في صدرِه إشراق؛ ولذلك الإشراق إيقاد لو دنَا منه الوسواس احترَق به

فهو كالسَّماء التي حُرِستْ بالنجوم، فلو دنا منها الشيطانُ يتخطَّاها رُجِم فاحترق"

"الكلم الطيب" (ص: 24).


اما بخصوص حديث حذيفة بن اليمان

حديث موقوف ومنقطع على جميع الأوجه.

قال الشيخ الفاضل : محمد بن عبد الله ـ حفظه الله ـ :

وهذا ما رجحه الألباني - رحمه الله - في الضعيفة (11/263، 264-رقم: 5158)، وانظره؛ فقد بيّن مراده بتصحيح الموقوف في تحقيقه الإيمان لابن تيمية.

لما رجعنا إلى تخريج الألباني ـ رحمه الله ـ في الضعيفة ، وجدنا أنه وضح وبين مراده بتصحيح الموقوف في تحقيقه الإيمان لابن أبي شيبة وليس لابن تيمية .

فقد قال ـ رحمه الله ـ : أخرجه ابن أبي شيبة ( رقم 54 بتحقيقي ) وأحمد في السنة . .. . وقال : ورجاله كلهم ثقات ، ولذلك قلت في تعليقي على " الإيمان " : حديث موقوف صحيح .

فتعقبني المعلق على " إغاثة اللهفان " ــ قلت : وهو حسان عبد المنان ، في تحقيقه على الإغاثة ( 1 : 18 ) ــ بأنه منقطع بين أبي البختري لأنه لم يسمع من حذيفة كما قال أبو حاتم وغيره .

ولننظر إلى كلامه في الإيمان لابن أبي شيبة برقم ( 54 ) ، فقد قال ـ رحمه الله

: حديث موقوف صحيح ، وقد خالفه ليث وهو ابن أبي سليم فقال : عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، وليث ضعيف ، لا سيما إذا خالف الثفات .

وكلام العلامة في تعليقه على الإيمان لابن تيمية ( ص 288 ) هو : المرفوع إسناده ضعيف ، والموقوف صحيح .

وتعقب حسان عبد المنان إنما هو على تعليق الشيخ على الإيمان لابن أبي شيبة .

فقارن بين تعليق الشيخ في الموضعين تعرف إي تحقيقه يعني في كلامه في الضعيفة .

فقد قال في الإيمان لابن تيمية : والموقوف صحيح

وقال في الإيمان لابن أبي شيبة : حديث موقوف صحيح .

والأمر سيان ولكن الدقة تقتضي من طلبة العلم العزو الصحيح .

ولم يكن خافيا على من قبل أن الشيخ له تعليق على الإيمان لابن تيمية ولكن كلامه في الضعيفة منصب على تعليقه على الإيمان لابن أبي شيبة .

وفقني الله وإياك لقبول الحق ممن يكن .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لحديث حذيفة فهو موقوف بطبيعة الحال لأنه منسوب إلى حذيفة رضي الله عنه ولم يرفعه أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم

أما بخصوص أنه منقطع من كل الأوجه فهذا خلاف ما عليه المحدثون

عن حذيفةَ قال : القلوبُ أربعةٌ قلبٌ مُصفَّحٌ فذلك قلبُ المنافقِ ، وقلبٌ أغلفُ فذاك قلبُ الكافرِ ، وقلبٌ أجردُ كأنَّ فيه سراجٌ يَزهرُ ، فذاك قلبُ المؤمنِ ، وقلبٌ فيه نفاقٌ وإيمانٌ ، فمثلُه مثلُ قُرحةٍ يمدُّها قَيحٌ ودمٌ ، ومثلُه مثلُ شجرةٍ يسقيها ماءٌ خبيثٌ وطيِّبٌ ، فأيما غلَب عليها غَلب

الراوي:سعيد بن فيروز المحدث:الألباني المصدر:الإيمان لابن أبي شيبة الجزء أو الصفحة:54 حكم المحدث:صحيح موقوف


عن حذيفةَ رضي اللهُ عنه أنه قال القلوبُ أربعةٌ : قلبٌ أجردُ فيه سراجٌ مزهرٌ ، فذلك قلبُ المؤمنِ وقلبٌ أغلقُ فذلك قلبُ الكافرِ وقلبٌ منكوسٌ فذلك قلبُ المنافقِ ، عرف ثمَّ أنكر وأبصر ثمَّ عمِيَ وقلبٌ تمدُّه مادتانِ كمادَّةِ إيمانٍ ، ومادةِ نفاقٍ فهو لمَا غلبَ عليه منهما

الراوي:- المحدث:السفاريني الحنبلي المصدر:شرح ثلاثيات المسند الجزء أو الصفحة:1/546 حكم المحدث:صحيح


عن حُذيفةَ بنِ اليمانِ رضيَ اللهُ عنهُ قولهُ : القلوبُ أربعةٌ : قلبٌ أجرَدُ فيه سراجٌ يُزهرُ فذلك قلبُ المؤمنِ وقلبٌ أغلفُ فذلكَ قلبُ الكافرِ ، وقلبٌ منكوسٌ فذلك قلبُ المنافقِ عرفَ ثمَّ أنكرَ وأبصرَ ثمَّ عمِيَ ، وقلبٌ تمُدُّه مادَّتانِ مادَّةُ إيمانٍ ومادَّةُ نفاقٍ هو لِما غلبَ عليه منهما

الراوي:- المحدث:ابن القيم المصدر:إغاثة اللهفان الجزء أو الصفحة:1/17 حكم المحدث:صحيح


القلوبُ أربعةٌ قلبٌ أجردُ فيه مثلُ السِّراجِ يُزْهِرُ وقلبٌ أغلفُ مربوطٌ على غلافِه وقلبٌ مَنكوسٌ وقلبٌ مُصفَّحٌ فأمَّا القلبُ الأجردُ فقلْبُ المؤمنِ سراجُه فيه نورُه وأمَّا القلبُ الأغْلَفُ فقلبُ الكافرِ وأمَّا القلبُ المنكوسُ فقلبُ المنافقِ الخالصِ عرَف ثم أنكر وأمَّا القلبُ المصَفَّحُ فقلبٌ فيه إيمانٌ ونفاقٌ ومَثَلُ الإيمانِ فيه كمثلِ البَقْلَةِ يمدُّها الماءُ الطَّيِّبُ ومَثلُ النفاقِ فيه كمثلِ القُرْحَةِ يمدُّها القَيْحُ والدَّمُ فأيُّ المادتَينِ غَلبتْ على الأخرى غَلَبَتْ عليه

الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:ابن كثير المصدر:تفسير القرآن الجزء أو الصفحة:1/85 حكم المحدث:إسناده جيد حسن


القلوبُ أربعةٌ قلبٌ أجردُ فيه مثلُ السِّراجِ يُزهِرُ وقلبٌ أغلفٌ مربوطٌ على غُلافِه وقلبٌ منكوسٌ وقلبٌ مُصفَّحٌ فأما القلبٌ الأجردُ فقلبُ المؤمنِ سِراجُه فيه نورُه وأما القلبُ الأغلفُ فقلبُ الكافرِ وأما القلبُ المنكوسُ فقلبُ المنافقِ عرَفَ ثم أنكَرَ وأما القلبُ المُصفَّحُ فقلبٌ فيه إيمانٌ ونفاقٌ فمثَلُ الإيمانِ فيه كمثَلِ البقْلةِ يَمُدُّها الماءُ الطيِّبُ ومَثَلُ النِّفاقِ فيه كمَثَلِ القُرحةِ يَمُدُّها القَيْحُ فأيُّ المادَّتَينِ غلبتْ على الأُخرى غلبتْ عليه

الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الشوكاني المصدر:فتح القدير الجزء أو الصفحة:1/165 حكم المحدث:سنده جيد


القلوبُ أربعةٌ : قلبٌ أجردُ ، فيهِ مثلُ السِّراجِ يُزهِرُ ، وقلبٌ أغلفُ مربوطٌ علَى غلافِهِ ، وقلبٌ منكوسٌ ، وقلبٌ مصفَّحٌ ، فأمَّا القلبُ الأجردُ فقلبُ المؤمنِ ، سراجُهُ فيهِ نورُهُ ، وأمَّا القلبُ الأغلفُ فقلبُ الكافرِ ، وأمَّا القلبُ المنكوسُ فقلبُ المُنافقِ، عرفَ ثمَّ أنكرَ ، وأمَّا القلبُ المصفَّحُ فقلبٌ فيهِ إيمانٌ ونفاقٌ ، ومثلُ الإيمانِ فيهِ كمثلِ البقلةِ ، يمدُّها الماءُ الطَّيِّبُ ، ومثلُ النِّفاقِ فيهِ كمثلِ القُرحةِ يمدُّها القَيحُ والدَّمُ ، فأيُّ المُدَّتَينِ غلبَتْ علَى الأخرَى غلبَتْ عليهِ

الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:أحمد شاكر المصدر:عمدة التفسير الجزء أو الصفحة:1/90 حكم المحدث:إسناده صحيح


القلوبُ أربعةٌ : قلبٌ أجردُ فيهِ مثلُ السِّراجِ يزهرُ ، وقلبٌ أغلفُ مربوطٌ علَى غلافِهِ ، وقلبٌ مَنكوسٌ ، وقلبٌ مُصفَحٌ ، فأمَّا القلبُ الأجردُ فقلبُ المؤمنِ سراجُهُ فيهِ نورُهُ ، وأمَّا القلبُ الأغلفُ فقلبُ الكافرِ . وأمَّا القلبُ المَنكوسُ فقلبُ المُنافقِ عرفَ ثمَّ أنكرَ ، وأمَّا القلبُ المُصفَحُ فقلبٌ فيهِ إيمانٌ ونفاقٌ ، ومثلُ الإيمانِ فيهِ كمثلِ البقلةِ يمدُّها الماءُ الطَّيِّبُ ، ومثلُ النِّفاقِ فيهِ كمثلِ القُرحةِ يمدُّها الدَّمُ والقَيحُ ، فأيُّ المادَّتَينِ غلبَتْ علَى الأخرَى غلبَتْ عليهِ

الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الحكمي المصدر:معارج القبول الجزء أو الصفحة:1015/3 حكم المحدث:إسناده جيد

أخي الكريم ، إن علم الحديث بحر كبير وليس أي أحد يستطيع السباحة فيه ، فقد يكون هناك 100 سند ضعيف لمتن واحد وفي نفس الوقت يكون له 300 سند صحيح

وقد يكون له 100 سند ضعيف وواحد صحيح .









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-21, 14:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لحديث حذيفة فهو موقوف بطبيعة الحال لأنه منسوب إلى حذيفة رضي الله عنه ولم يرفعه أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم
.

الخلاصة يا اخي ما قلت

و لكن ما قولك ان ابن قيم هو نفسه قال القلوب ثلاثة










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-08-21 في 15:27.
رد مع اقتباس
قديم 2019-08-26, 08:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ...










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc