يا شمس الصباح الدافئة
أنا ماء الوضوء الطهور
ومعبدي مفتوح على مدار الأزمنة للصلوات
قد تكوني أنت الصلوات
وحبك زهرة ياسمين تضرب بجذورها
في عمق هذا الذي ينظم حركة السير
في أجسادنا
كنت قيصرا هناك في مملكتي لكني
اليوم ولا صرت حتى ضيفا
ثرت ولم يشاركني احد في ثورتي
تركت أرضي وهمت على وجهي بدون وجهة
لا زال وجهك ياسيدة معبدي يثيرني
والغربة تقتلني لتطير الكلمات بين يداي أسراب
تحكلها رياح الشوق.تمزق أشرعة المرافئ ...
تسرد حكايا .. بلا نهايات ...
تغمض فراشات الأرض عنها العيون ...
لتخفق بين يديك َ الكلمات ...
سيدة العقل هل تبيعيني عقلا؟
لك في الضباب بيت من زجاج
لن يصمد أمام رياح الخريف.