يا حبا عشقناهُُ بكل جوارحناََ *** فالعشقُُ منا كان بلا ندمِِ
يا حبا بالامس كان مسكنه ورحل *** فهل سيعود الامس لنعود بشعلة الأمل ؟؟
إنني اليومََ لست أهذيِِ كاتبا *** وبعودةِِ الأمس سأبقى دوماًً طالبا
كم كان عشقيِِ بالأمس لها جنوناًً *** دمرني حبها ففتنتُُ بها فتونا
سأكتب عنها حتى يفرغ حبر قلميِِ *** فإن انتهى سأكتبُُ بعدها بنزيف دمي
لقد رحلت فرأيتُُ بدموعيِِ خطواتها *** سحقًاًً حين تختفي عنِِي طياتها
سبب رحيلها أننيِِ كنت للعفة عاشقا *** فلم أرغب أبدا بحياتي أن أكونََ فاسقا
بغض النظر عن بيعها حبيبتيِِ للشرفا *** فقد أحببتها جنونا حتى الزمن عنيِِ انجرفا
في موطن الأنذال اتخذت لها مسكناًً *** بعد أن كانت تتخذ من بيوتِِ العفة موطنا
كبيرة أصبحت الآن في قلوبِِ الأنذال *** ولكن لدروبِِ العفة أعشقُُ أنا ولا أزال
تخاطبني بعد الغيابِِ تارة وتارة تتهمنيِِ *** هي والزمن ُُ، وحتى الزمن هو الآخر
يقتلني
قالت بعلو صوتها بأنني السببََ في فسقها *** تبا لقولها، فأنا من كنت أعشقُُ دوما
عفتها
والآن وقد رحلت فهل يفيدنيِِ ما أكتبه *** وهل ياتُُرى يعود الماءُُ يوما لمجرى
نهره
هنيئا لها حبيبةََ الأمس وهنيئا للأنذال *** فقد كسرت ليِ الطموح ، وحطمت بيدها كلُ
الأمالِ
فهل أنا نادرٌ بين البشرِِ أيها البشرُُ *** أم أنه العالم قد تغيرََوأنا لم أتغيـرُُ
أجيبونيِِ ولا تسكنو بيوت الصمتِِ *** فقد تكلمت اليوم وحطمتُُ بكلماتي بيت صمتيِِ
، ، ، وحطمتــُُ بكلمـــاتيِِ بيتََ صمتــيِِ