في مصر هناك حرب دينية عقدية. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في مصر هناك حرب دينية عقدية.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-01-26, 15:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 في مصر هناك حرب دينية عقدية.

في مصر هناك حرب دينية عقدية.


أكبر خطأ للسيسي.. وماذا يجب فعله لتجاوزه.


لأنه مُنحدر من خلفية عسكرية [ليس سياسي مُحنك] وليس لأنه ليس ملتزم ففي النهاية هو شخص متدين ودينه الإسلام.. أو ربما لطبيعة خلفية المستشارين المحيطين به فشل الرئيس السيسي في التعامل مع الجانب الديني في موضوع الجمهورية الجديدة في مصر، وعلاقة الدين بالدولة أو دور الدين والذي هو في النهاية دور رجال الدين في الدولة.


أولاً، مصر من أكبر المجتمعات المتدينة في البلاد العربية، وليس كونها متدينة أنها بالضرورة كلها إخوانية أو كلها سلفية أوكلها جهادية.


ثانياً، وجود أعظم منارة للإسلام وهي الأزهر الشريف.


المُحرضون على الإسلام في مصر:


1/ العلمانيون المتطرفون من طائفة المسلمين.


2/ المتأسرائيليين أنصار وصناع "كامب ديفيد" ودُعاة الحفاظ على بقاء الكيان الصهيوني.


3/ المتطرفين من طائفة الأقباط سواء كانوا رجال دين أو رجال أعمال أو نخب ثقافية وسياسية وهم قلة قليلة ولكن تأثيرهم كبير جداً.


الجميع يعلم حساسية السيسي اتجاه شيخ الأزهر المعين في فترة الرئيس السابق مبارك.


الحيثيات والخلفيات والقشة التي قصمت ظهر البعير:


السيسي يريد انقاذ مصر أو انقاذ النظام العسكري [كما يحلو للمعارضة والإخونج قوله] في مصر مهما كان الثمن ولتحقيق هذا الهدف فعل كل شيء.


من مشكلة شرعية النظام السياسي [أحداث 2011] الذي جاء على أنقاض الملكية إلى مشاكل الحدود مع دول الجوار وفي مياه البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى الظروف الحالية، ذلك أن مصر تعيش اليوم أزمة اقتصادية خانقة تُنذر بتفجر الوضع الاجتماعي فيها وتلوح بنذر الحرب الداخلية والاقتتال في داخلها ومن حولها رُبما.


يبدو أن السيسي يتعرض لضغوط خارجية غربية للتنازل في ما يتعلق بالجانب العقدي الديني للبلاد.


ظهر ذلك الأمر جلياً لما طرح نظام السيسي موضوع تجديد الخطاب الديني.


وتجديد الخطاب الديني ليس هو في حقيقة الأمر سوى التخلي عن السنة النبوية والأحاديث النبوية التي وردت في صحيح البخاري وغيره.


حجة الدول الغربية [الكيان الصهيوني] وبدعم من وكلائها في الداخل من المتطرفين العلمانيين والأقباط أنها هي "تكون سبب في ظهور الإرهاب".. ولكن الدول الغربية هدفها الحقيقي فصل الشعب المصري عن دينه، لسبب بسيط وهو أن مصر [إلى جانب العراق وسوريا المُدمرة] لعبت دوراً مشهوداً عبر التاريخ كمركز اشعاع ديني وثقافي وفكري لا يُستهان به في الدعوة إلى تثبيت الإسلام ونشره واثراء القضايا التي حملها معه فكرياً ودعوياً محلياً وإقليمياً وعالمياً.


فالغرب لا تهمه البحرين أو ليبيا مثلاً .. [مع احترامنا لهذه الدول الكبيرة العظيمة] بقدر ما تهمه مصر لأنها ببساطة مركز ثقل سياسي وقد دمروها وكبلوا يديها باتفاقيات من بينها اتفاقيات "كامب ديفيد" للسلام مع الكيان الصهيوني واليوم يُراد تدمير الثقل الحضاري والفكري والثقافي والديني الإسلامي لها.


مصر هي عقل وقلب وضمير وإرادة وروح العالم العربي والإسلامي فإذا ما تمكنت الدول الغربية بتعطيل عقل مصر وبتدنيس قلب مصر وبتحريف ضمير مصر وبتكسير إرادة مصر وبتشويه روح مصر لم يعُد للعالم العربي ولا العالم الإسلامي أي فرصة للنهوض من جديد وبناء نفسه واستئناف الحياة من جديد لمواصلة مشوارها التاريخي والديني جنباً إلى جنب مع العالم العربي والإسلامي وفي داخله.


إن الإنسان المسلم عربي وغير عربي في مصر يمكن أن يقبل أو يغض الطرف في مس حريته أو التنغيص عليه في عيشه..إلخ ولكنه بأي حال من الأحوال لن يقبل تحت أي ظرف أن يُمس في دينه وعقيدته وبخاصة إذا كان هذا الإنسان مُسلم ودينه الإسلام، إن من يتجرأ على فعل ذلك يحرق نفسه ووطنه والمنطقة بأسرها، لذلك على الرئيس السيسي مراجعة أمره فيما يتعلق بهذا الموضوع تحديداً قبل فوات الآوان، وأن يُبعد/ أو يبتعد على شياطين التطرف الديني والمذهبي والإثني والإيديولوجي ودعاة الفتنة ولا يحسبن أن الجوع الذي فرضته ظروف الأحوال الاقتصادية العالمية الصعبة ستُنسي الناس دينهم والدفاع عليه والموت في سبيله.


بقلم: عابر سبيل








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-02-08, 16:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و أي دين بقي بعد إقصاء كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم من ااحكم ةو إستبدالهما بدستور وضعي من زبالات أذهان البشر










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc