تاريخ عداء الإخوان للعروبة.. بالدليل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تاريخ عداء الإخوان للعروبة.. بالدليل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-01-22, 11:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 تاريخ عداء الإخوان للعروبة.. بالدليل

تاريخ عداء الإخوان للعروبة.. بالدليل


عداء الإخوان للديمقراطية:


يقول يوسف القرضاوي في كتابه:"الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971، ص52] "ونظرا لأن بعض الدارسين يفصلون بين مفهوم الليبيرالية ومفهوم الديمقراطية، فقد آثرت أن أضيف وصف [[الديمقراطية]] إلى وصف [[اليبيرالية]] لبيان الإتجاه الذي أتحدث عنه هنا. والذي ساد البلاد العربية قبل عهد الثورات العسكرية. فهو اتجاه ليبيرالي ديمقراطي رأسمالي [فنحن مع الذين يستعملون هذه التعبيرات بمعنى واحد تقريبا، ويذهبون إلى أنه لا يمكن الفصل بينها الآن]. وهو في نفس الوقت اتجاه علماني وطني أو قومي. وهو في بدايته ونهايته اتجاه دخيل.


فهو يطابق بين الليبيرالية والديمقراطية


ويطابق بين الليبيرالي والديمقراطي والرأسمالي


ويطابق بين العلماني والوطني والقومي ويضع الكل في سلة واحدة.


فإذا كان الإخوان يقفون من العلمانية موقف العداء فالعلمانية هي شكل أو وجه ونتاج الديمقراطية ولا تمارس إلا في ظل الديمقراطية وبالتالي يقفون من الديمقراطية موقف العداء، وهم فقط يمارسون التقية حتى الوصول إلى مرادهم وبعد ذلك الإنقلاب على تلك القيم كما فعلوا في تجربة حزب الفيس المحل وهو حزب إخواني في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي.


عداء الإخوان للأقليات الدينية في البلاد العربية:


ورفضهم لقيم التعايش والتسامح والعيش معا في سلام والعيش المشترك الذي اشتهرت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة والذي كان لهذا التنوع الديني والعرقي والمذهبي دور كبيرا في نهضة وتقدم تلك الحضارات ودور المسيحيين وغير المسحيين من غير المسلمين العرب في حركة تحرر البلدان العربية وتنشيط حياتها الفكرية والعلمية والثقافية ما بعد الإستقلال الأثر البالغ الذي لا ينكره إلا جاحد مثل "الشيخ".


يقول يوسف القرضاوي في كتابه "الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971 ص60] "ولكن النزعة الوطنية والقومية جعلت المسلم يفكر في وطنه قبل عقيدته، ويقدم الكافر إذا كان من عنصره أو وطنه على المسلم من عنصر آخر أو في بلد آخر، ويسمى هذا أجنبيا، ويعامله معاملة الأجانب".


ما يقوله يوسف القرضاوي شكل من أشكال القومية الإسلاماوية الضيقة التي تقف على إبعاد كل من هو ليس مسلم وكل من هو ليس إخواني حتى لو كان عربيا وابن منطقتنا؟؟


القومية احتضت الجميع المسلم والمسيحي واليهودي والعلماني واللائكي والملحد والعربي والكردي والأمازيغي والزنجي...إلخ. لكن قومية الإخوان تدعو في دائرتها الصغرى وفي بدايتها إلى وحدة إسلامية ثم إلى وحدة قومية إخوانية، وهنا قوميتها ليست على العرق أو الدين ولكن على أساس حركي وفق إيديولوجية الإخوان واستبعاد كل ما يخالف ذلك حتى لو كان عربي أو مسلم على غير منهج الإخوان كما هو الحال مع الحركات السلفية التي يناصبها الإخوان العداء.


عداء الإخوان لقوانين أوطانهم وعدم إعترافهم بها مثل: الدستور، والقوانين أحوال الشخصية والجنائية وغيرها:


يقول يوسف القرضاوي في كتابه: " الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971 ص 73] "وترتب على اقرار القوانين الوضعية الأجنبية الأصل، مخالفة الإسلام دين الأمة – بل دين الدولة كما نصت معظم الدساتير – مخالفة ظاهرة، بإحلال المحرمات، أو إقرار المنكرات، أو إهمال الواجبات، أو اسقاط العقوبات".


عداء الإخوان للحياة النيابية [البرلمان/ الإنتخابات/ الإقتراع..]:


ورغم قبوله بالحياة النيابية إلا أنه يقول في كتابه "الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971 ص 77] "فالسلطة المنتخبة لا تملك التشريع فيما لم يأذن به الله".


عداء الإخوان للقومية العربية:


يقول يوسف القرضاوي في كتابه: "الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971 ص 157] "وهنا تلاقى كل دعاة القومية العربية على تفريغها من كل معنى اسلامي، وافراغها في قالب علماني صرف. كما اتفقوا على أن يجعلوا منها [[عقيدة]] تلتهب بها المشاعر. وتهتف بها الحناجر. وتنبض بحبها القلوب، وترف لها الأعلام، وتنظم فيها الأناشيد، وينشأ على تقديسها الصغير، ويهرم في خدمتها الكبير، وتصبح بذلك [[معبودا]] تعنوا له الوجوه، وتسبح له الألسنة.. واتفقوا أيضا على أن يكملوا العقيدة القومية باعطائها مضمونا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وفكريا، أي [[محتوى شملا]] أو [[أيديولوجية]] متكاملة تفسر الحياة كلها وتوجهها. وهذا المضمون أو المحتوى لا يستوحى من دين هذه الأمة العربية – الإسلام – بل يستورد حتما من خارج أرضها، من الغرب والشرق".


عداء الإخوان للعروبة ولكل ما هو عربي:


وفي كتابه: "الحلول المستوردة وكيف جنت على الأمة" [1971 ص 159] يقول القرضاوي: "وتبعا لهذا التفكير، نرى القوميين يزيفون التاريخ ليوافق هواهم. فهم يحيلون [[الثقافة الإسلامية]] ثقافة [[عربية]]. والحضارة الإسلامية حضارة عربية، والفتوحات الإسلامية فتوحات عربية، وأبطال المسلمين أبطال عرب".


عداء الإخوان للثورات العربية التحررية وللجيوش العربية:

يقول القرضاوي في كتابه: "الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971 ص 203] "لقد حمل الاستعمار العسكري أمتعته وحقائبه، ورحل عن معظم البلاد العربية قبل أن يبرز قرن الثوريين الإشتراكيين في المنطقة، بفضل جهاد المؤمنين الأحرار، الذين لم تلوث صفاء ايمانهم [[الإيديولوجيات]] الإنقلابية المستوردة".


عداء الإخوان لفلسطين في الزمن القومي وللمقاومين الفلسطينيين القوميين وغير الإسلاماوي ومن غير الإخوان وتشكيكهم للثورات العربية والحروب العربية لتحريرها:


فلسطين لا أحد يحررها إلا الإخوان... وفي زمن الإخوان وسنفعل أي شيء لمنع حصول هذا الأمر بعيدا عن الإخوان.. وقد ساهموا في تكسير وهزيمة الجيوش العربية لتحرير فلسطين..


بالتعامل مع الأنظمة الرجعية والتحالف مع القوى الإستعمارية الغربية مثل الإنجليز والأمريكان رعاة الكيان الصهيوني.


يقول يوسف القرضاوي في كتابه: "الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971 ص 204] متهكما ومستهزئا بالشعوب العربية التي هبت لتحرير فلسطين في ظل الأنظمة القومية لأن فعل التحرير ليس إخواني "وقد كانت قضية فلسطين وتحريرها وإعادة شعبها إليها على رأس الأهداف القومية للدول والأحزاب والحركات اليسارية [[المتحررة]]. فهل حرروا فلسطين وأعادوا إليها شعبها المطرود؟ ولا أريد أن أستطرد إلى سؤال آخر يثيره كثيرون، وهو: هل كان هؤلاء مخلصين أو جادين في تحرير فلسطين؟


أي إستعمار أسود القلب، كان يتمنى للوطن العربي في مطلع القرن العشرين وضعا أسوء وأبشع مما قادنا إليه حكم العسكر؟".


عداء الإخوان للعسكر حتى لو حرروا فلسطين وحبهم للحكم المدني حتى لو فشلوا في تحرير فلسطين:


"ويقول يوسف القرضاوي في كتابه: "الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971 ص247] "الفرق بين العهدين العسكري والمدني هو أن الحكم المدني كان يستحي أن يعلن عجزه في قضية فلسطين . وكان لا يعلن عجزه حتى لايفت في عضد الجيل الجديد يأسا في نفوس الشعب . بينما الحكم العسكري قد أعلن عن عجزه في إنقاذ فلسطين".


عداء الإخوان لانجازات الثورات العربية التحررية:


لأن الإخوان رأسماليون ويمارسون وظائف عند الغربي الأمريكي فإنهم اتخذوا موقف العداء من عملية تأميم الأنظمة الوطنية لثروات البلدان العربية قبيل استقلالها.


يقول يوسف القرضاوي في كتابه:"الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا" [1971 ص ص 242، 243] " وهكذا يبرز الثوريون العرب التأميم نظريا بصورة براقة مغرية. فهو عبارة عن انتقال المشاريع الصناعية والتجارية من ملكية الأفراد والشركات الخاصة إلى ملكية الشعب.. فهل هذا صحيح؟ [...]


فالتأميم لا يؤدي إلى انتقال ملكية المشروع من مالكه الخاص إلى العمال، بل إلى مالك آخر وهو الدولة، وعمليا إلى القائمين على الدولة [...]


أما من الوجهة العملية فإن أوضاع العمال وحقوقهم أفضل بكثير في المشاريع الخاصة منها في المشاريع الحكومية المؤممة [...] أما في المشاريع المؤممة، فرب العمل هو الدولة".








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-01-22, 15:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك طرفان عرفا قيمتي الأول نظر إلينا نظرة إيجابية باعتباري اضافة للبلد وللوطن وللدولة ولأقول أكثر للنظام والثاني نظر إلينا كخطر وجب التخلص منه..




1/ بوتفليقة




2/ الإخوان




الأول قدم لنا يد العون بشكل غير مباشر..




والثاني دمرني وحطمني حتى لا أكون مشروع أي كانت صفته أي كباقي المشاريع الوطنية التي تصدت لفكر الإخوان وخططهم الجهنمية خوفاً من أن يُعرقل مشروعه الخطير في بلادنا..




السؤال أي الطرفين نجح؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc