أيهما أخطر على النظام السياسي الوقوف مع روسيا أم الوقوف مع فلسطين وتحدي سلام أمريكا.. يا إخوان السلطة والمعارضة؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أيهما أخطر على النظام السياسي الوقوف مع روسيا أم الوقوف مع فلسطين وتحدي سلام أمريكا.. يا إخوان السلطة والمعارضة؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-01-07, 09:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 أيهما أخطر على النظام السياسي الوقوف مع روسيا أم الوقوف مع فلسطين وتحدي سلام أمريكا.. يا إخوان السلطة والمعارضة؟

أيهما أخطر على النظام السياسي الوقوف مع روسيا أم الوقوف مع فلسطين وتحدي سلام أمريكا [أبراهام].. يا إخوان السلطة والمعارضة؟
.
أيها الإخوان هل على النظام السياسي عندنا الحذر فيما يتعلق بموقفه من قضية فلسطين التي كانت بلاء على الكثير من الأنظمة العربية الجمهورية وأنظمة الصمود أم الحذر من اتخاذ مواقف من أزمة أوكرانيا؟


أيهما أخطر القضية الفلسطينية التي رأينا ماذا فعل الغرب في الدول العربية التي تبنتها واحتضنتها أم حرب أوكرانيا؟


يعرف إخوان السلطة دون غيرهم أن الأسباب الحقيقية لاندلاع الحرب الأهلية في الجزائر بعد توقيف مسار الانتخابات 1992 التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ هو احتضان الجزائر لمؤتمر قيام دولة فلسطين فيها.


فموقف الجزائر المؤيد لفلسطين في وقتها كان سبب دفع بالغرب لضرب استقرار الجزائر.


ويعرف إخوان السلطة أن الجماعات الإسلامية والإخوانية كانت بيادق ووكلاء في الحرب على النظام الجزائري.


ويجادل إخوان السلطة اليوم بالقول أن التعاطف مع الجانب الروسي سيؤدي إلى ما حصل للجزائر في تسعينيات القرن الماضي رغم أن أحداث التسعينيات كما سبق ذكره سببها الأول والأخير والحصري هو إعلان قيام دولة فلسطين في الجزائر بعيد أحداث 5 أكتوبر 1988 بقليل والتي انجر عنها حرب أهلية ما بعد 1992.


الجزائر اليوم تُعيد نفس الخطأ وهو تحديها للغرب والولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بفلسطين.. ففي حين تهرول السعودية ودول الخليج وكثير من البلدان العربية والإسلامية للإنخراط فيما يُسمى "بسلام أبراهام" على وقع الديانة الإبراهيمية الواحدة، يُحاول إخوان السلطة في بلادنا التغطية على المغامرة المُتكررة للنظام الجزائري بالحديث عن خطر الوقوف إلى جانب روسيا في قضيتها العادلة الحالية التي اشتعلت في أوروبا وحجة هؤلاء أن ذلك سيؤدي إلى إعادة سيناريو التسعينيات رغم أن أحداث التسعينات لم ترتبط قط بروسيا ولا بعلاقة الجزائر في ذلك الوقت بالإتحاد السوفياتي وإنما بقضية فلسطين.


العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا .. كُلها بلدان دمرها الغرب وأمريكا ليس بسبب الحرب في أوكرانيا والصراع بين روسيا وأمريكا وجزء من أوروبا ولكن هذه البلدان العربية الإسلامية دُمرت بسبب موقفها المُتقدم والقوي اتجاه القضية الفلسطينية والموقف من الكيان الصهيوني.


ليس علاقة الجزائر بروسيا وتعاطفها معها في الأزمة الأوكرانية وصراعها مع أمريكا هو الخطر الداهم على الجزائر، ولكن العنتريات التي تُطلقها الجزائر حول القضية الفلسطينية [بتحريض من إخوان السلطة وإخوان الخارج من الجزائرين ] والتي تُجاهر بها لأسباب تتعلق بشرعنة النظام السياسي المهتز السمعة بسبب أخطاء 30 سنة من الحكم يكون قد ارتكبها مسيرون ومسؤولون.


ففي حين يدعو إخوان السلطة النظام إلى ضرورة التمهل واتخاذ موقف غامض في علاقته مع موسكو بالمقابل يُشجع إخوان السلطة وإخوان المعارضة في الخارج النظام على اتخاذ مواقف راديكالية من القضية الفلسطينية والمُجاهرة بموقفه منها وتحدي الإرادة والمُخطط الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية رغم إدراكهم أن الوقوف بوجه أمريكا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أخطر من الوقوف مع روسيا في موضوع أوكرانيا وأن أحداث التسعينيات والربيع العربي لم تكُن أبداً بسبب أوكرانيا وإنما بسبب القضية الفلسطينية والموقف من التطبيع مع الكيان الصهيوني وقُبوله في المنطقة.


ما يحدث لإيران اليوم ليس بسبب أوكرانيا ولكن بسبب موقفها من الكيان الصهيوني والضغط عليها من أجل فك رهن نفط إيران إلى الصين من أجل تدمير اقتصاد هذه الأخيرة باعتبارها منافسا وعدوا استراتيجياً لأمريكا على زعامة العالم.

عندما وقفت الجزائر مع فلسطين واحتضانها لمؤتمر إعلان قيام الدولة الفلسطينية في الجزائر .. الإخوان انسحبوا وتركوا النظام لمصيره بل الأدهى والأمر أنهم انقلبوا على النظام وشاركوا في الدعوة إلى اسقاطه وجزء من الإخوان بعد توقيف المسار الانتخابي حمل السلاح لإسقاط النظام على الطريقة الأفغانية.


إننا مع دعوة النظام للوقوف مع القضايا التحررية وبخاصة في فلسطين والصحراء الغربية ولكن على النظام الحذر من الحُفر والمطبات التي يدفع بها الإخوان النظام السياسي للايقاع به مرة ثانية كما حصل في خطأ 1988 إعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر والذي دفعنا ثمنه في 5 أكتوبر 1988 سياسياً وفي 1992 دماً وخراباً من مُكتسبات شعبنا الأبي.


إخوان السلطة في الداخل وإخوان المعارضة في الخارج يُريدون توريط النظام السياسي عندنا فإذا ما غرقت سفينة النظام قفزوا منها [إخوان السلطة] وتحولوا إلى حالة الحرب ضده فكرياً وإعلامياً وسياسياً وحتى برفع السلاح في وجهه.


إخوان السلطة وإخوان مُعارضة الخارج يُريدون عزل النظام السياسي عن حلفائه التقليديين ومن ثم نزع سلاحه حتى يسهل الانقضاض عليه وهذا ما تُريده أمريكا وجزء من أوروبا وإسرائيل والمغرب واللغط عن شراء السلاح من حليفه التقليدي الذي تعود عليه الجيش الجزائري إلا دليل على ذلك، يُريدون سلاح من مكان آخر ليستغرق الجيش في التدرب عليه سنوات طويلة وأجيال دون معرفة هؤلاء بكفاءته.


أمريكا تتخذ موقف الصمت والصبر الاستراتيجي في تحدي الجزائر لمسألة الإعتراف بالكيان الصهيوني والإنخراط في عملية السلام وما تعلق بعنتريات السلطة ما تعلق بالقضية الفلسطينية بايعاز من إخوان البلاد في الداخل والخارج من موالاة ومُعارضين وحتى القضية الصحراوية ولكن أمريكا لا يؤمن لها جانب وطرف ففي اللحظة المُناسبة تضرب ضربتها القاتلة التي لا ينفع معها دواء ولا ترياق.








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-01-07, 09:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أشد ما يحزن أن دعاء الإخوان "اللهم إضرب الظالمين بالظالمين.. واجعلنا للمشهد مُتفرجين ومسرورين".. قد تحقق

هل كان أحد يتصور أن يرى إخوان السلطة وإخوان معارضة الخارج مُشاهدة خصومها من الأفالان والأرندي يلقون هذا المصير على يد رفاقهم في السلطة؟

في مصر إحتاج الإخوان لتحقيق ذلك الهدف إلى أحداث 2011 حتى ينتقموا من مبارك ونظام مبارك.. ولكن النظام [السيسي] بعد ما أزاحهم أدرك خُطورة المسألة ومات مبارك في بيته

وأقيمت له جنازة تليق بمقامه حضرها الرئيس السيسي.

لكن إخوان الجزائر سواء إخوان السلطة أو إخوان معارضة الخارج لم يكلفوا أنفسهم عناء فعل ذلك.. بل تركوا تصفيات حسابات السلطة والصراع فيما بين الرفاق تفعل فعلتها واستغلوا

ذلك للانتقام والتشفي من خصومهم السياسيين الموجودين الآن في السجن والذين رحلوا.. وهم اليوم مشاركين في السلطة التي تنتقم وتعاقب خصومها التاريخيين..

فيالسخرية القدر..









رد مع اقتباس
قديم 2023-01-10, 09:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اليوم فيه تحالف بين أردوغان وبوتين


ذلك الأمر بلا شك انعكس على تحالف النظام مع وكلاء أردوغان الذين هم في النهاية وكلاء أمريكا بما فيهم أردوغان في بلادنا


أي بين الإسلاميين والوطنيين التاريخيين والحاليين..


فرنسا لن تستطيع اسقاط النظام السياسي [المتمخض عن حرب التحريرية السبع سنوات] بواسطة التيار الديمقراطي أو جهة أو مدينتين أو ثلاث في بلادنا أمام تحالف أردوغان بوتين/ أو تحالف التيار الوطني والإسلامي/ كما أن أغلبية الشعب لن يمشي في هذا المسار لأنه لا يحب فرنسا..


لأسباب تاريخية وحواجز نفسية.. ولكن فرنسا بمقدورها العودة إلى بلادنا باعادة احياء تحالفها مع روسيا وبوتين.. وفك ارتباطها مع أمريكا فيما يتعلق بموضوع أوكرانيا وما تعلق


ببلادنا.. واقليمنا.. مشي فرنسا بصورة عمياء وراء أمريكا .. وانقلابها في لحظة نشوة عن قواعد التفاهمات مع روسيا في بلادنا أي محاولة الإطاحة بحلفاء روسيا عندنا.. أفقدها وجودها


وصداقتها وعلاقتها مع بلادنا..


وهذا عبر عليه...

شيئين:


1/ أحداث 2019 التي أرادت إزاحة الجيش من السياسة بسبب قرب الجيش تاريخيا من روسيا [الاتحاد السوفياتي]


2/ أحداث أوكرانيا والحرب في أوروبا أين وقفت فرنسا إلى جانب أمريكا متحدية روسيا..


الأتراك ومعهم الإخوان تنازلوا مؤقتا لصالح الروس.. فرنسا والتيار الديمقراطي أخذتهم العزة بالإثم وتبعوا خطوات أمريكا


حتى تعود فرنسا ويعود التيار الديمقراطي عندنا قويا يجب عودة تحالف فرنسا روسيا على أساس القواعد السابقة وأن تتخلى فرنسا عن محاولة


الإطاحة بجناح روسيا في بلادنا والعمل على الإطاحة بالإخوان والإسلاميين وتحالف أردوغان بوتين.


ويشترط في ذلك:


1/ استقلالية فرنسا عن أمريكا في قرارها ما تعلق بأوكرانيا


2/ إعادة احياء تحالف جناح فرنسا جناح روسيا من جديد


3/ صد العبث الذي تقوم به أمريكا الآن باللعب بورقة الإخوان في بلادنا وفي المنطقة المغاربية والعربية. وكشف تحالف أمريكا مع أردوغان الذي بدأ مع أوباما ويستمر اليوم


مع بايدن ليس حبا في تركيا وأردوغان ولكن كرها في روسيا وسحب البساط من فرنسا فيما يتعلق ببلادنا.













رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc